بحث بعنوان: ذكر الخلاف في الحرف الزائد في لفظي {ملائه} و{ملائهم}

أيمن الشيخ

New member
إنضم
04/09/2012
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
44
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1
بحث بعنوان: ذكر الخلاف في الحرف الزائد في لفظي: { ملائه} {وملائهم}:
ورد هذان اللفظان:{ ملائه} {وملائهم} في القرآن الكريم في عدة سور منه, فالأول تكرر في سبعة مواضع, أما اللفظ الثاني{وملائهم} فلم يرد إلا في موضع واحد في سورة يونس فقط, واتفق العلماء على رسمهما بالألف والياء, لكنهم اختلفوا في أي الحرفين هو الزائد على قولين أسردهما في هذا البحث حسب ما وقفت عليه في ثلاثة مطالب ثم خاتمة, على النحو التالي:
المطلب الأول: أقوال علماء الرسم
لقد سطر علماء الرسم الأقوال في كلمتي { ملائه} {وملائهم} إلى عدة أقوال فمنهم من ذكر احتمال جواز الوجهين في زيادة الألف أو الياء دون ترجيح لأحدهما على الآخر, ومنهم من ذكر جواز زيادة الحرفين - الألف والياء - مع اختيار زيادة الياء, ومنهم من اقتصر على ذكر جواز وجه واحد في الزيادة إما بزيادة الألف أو زيادة الياء, وهي على النحو التالي:
القول الأول: ذكر من قال بجواز الوجهين في زيادة الألف أو الياء:
نقل أبو عمرو في مقنعه أنه رآها في مصاحف أهل المدينة والعراق وغيرها، بالياء بعد الهمزة, ثم قال: "فيجوز أن تكون الياء في ذلك هي الزائدة, والألف قبلها هي الهمزة, ويجوز أن تكون الألف هي الزائدة بياناً للهمزة, والياء هي الهمزة" ص 374, وكذا ذكر الوجهين في كتابه النقط في شكل المصاحف وكيفية ضبطها.
ومما يدل على أنه لم يرجح شيئاً قوله في المحكم: "ونحو الياء في قوله...{ ملائه} {وملائهم} وشبهه على مذهب من جعل الألف قبلها هي الهمزة" ص194.
وممن ذكر الوجهين في الزيادة علم الدين السخاوي في الوسيلة في شرح العقيلة ص351, وابن عاشر في فتح المنان المروي بمورد الظمآن لوح 103, وأبو عبد الله التنسي في الطراز شرح ضبط الخراز ص381, وإبراهيم المارغني في دليل الحيران ص160.
القول الثاني: ذكر من قال بجواز الوجهين في الزيادة مع اختيار زيادة الياء:
قال أبو داود في مختصر التبيين, باب ما رسم بإثبات الياء زائدة أو لمعنى: "وكذا زادوها بعد الألف في قوله: { ملائه} {وملائهم} في جميع القرآن" 2/369, وهو اختياره في أصول الضبط وكيفيته على جهة الاختصار ص 225, وعند ذكره لموضع سورة هود قال:
{ ملائه} بلام ألف وياء بعدها صورة للهمزة المكسورة, في حال التحقيق, والتليين" 3/700.
وقد تابع أبو داود في اختياره زيادة الياء الحافظ أبوبكر اللبيب في الدرة الصقيلة ص466, والشيخ الضباع في سمير الطالبين ص55, والدكتور/محمد سالم محيسن في إرشاد الطالبين ص38.
القول الثالث: القول بزيادة الياء:
وهذا القول هو الذي صرح به الشاطبي في عقيلته في البيت رقم 192 بقوله:
من نبإ الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ في مَلإِ *** إِذَا أُضِيفَ إلى إِضْمَارِ مَنْ سُتِرَا
وأيضاً هو قول ابن وثيق الأندلسي في رسالته في رسم المصحف ص63, وقول الخراز في مورد الظمآن:
فصل وياء زيد...: البيت رقم352، في قوله:
وَقَبْلُ فِي الأنْعَامِ قُلْ من نبإ *** وَمَا خَفَضْتَ مِنْ مُضَافِ مَلإِ
وقول ابن آجطّا في التبيان في شرح مورد الظمآن 2/ 297, وكذلك قول القيسي في الميمونة الفريدة في اللوح 56, وميمون التونسي في الدرة الجلية ص93، والمخللاتي في إرشاد القراء والكاتبين 1/ 377.
القول الرابع: القول بزيادة الألف:
القول بزيادة الألف هو قول ابن الجزري في النشر إذ قال: " وأما رسم مائة ومائتين وملائه وملائهم بالألف قبل الياء فإن الألف في ذلك زائدة كما قدمنا والياء فيه صورة الهمزة قطعاً, والعجب من الإمام الداني والشاطبي ومن قلدهما كيف قطعوا بزيادة الياء من ملائه وملائهم"1/351, قلت: وقد سقت كلام الداني في القول الأول ولا يظهر منه أنه رجح شيئاً, وممن قال أيضاً بزيادة الألف أبو القاسم النويري في شرحه لطيبة النشر لابن الجزري, وكذلك ابن القاضي في نظمه مسائل الخلاف والتشهير بقوله:
ملائه بالهمز تحت الياء *** وألفٍ زاد بلا امتراء
ذكره في النشر بالتصريحِ *** وردَّ غيره بلا تلويحِ
لأنه إمام أهل الأرضِ *** وصِيتُه في طولها والعرضِ
مسلم له بذي العلوم *** ونشره أيضاً من العلوم
وردَّ ما للداني و العقيلهْ *** ووقف حمزة له دليلهْ
فلا يصح غيره بالنظرِ *** حجته الضمير في القول الحَرِ
وأيضاً ذكر ذلك الطالب عبد الله في الإيضاح الساطع على المحتوى الجامع رسم الصحابة وضبط التابع ص132, وكذلك الشيخ أحمد بن الحاجي في الجامع المقدم في شرح الجوهر المنظّم في رسم الكتاب المعظّم ص 161, وقال في نظمه المسمى مبين المشهور بقوله:
ملائه الهمزُ بياء صَوِّرِ *** وألفٍ زاد لدى ابنُ الجزري
وقلبُ حمزة لها في الوقف يا *** معضِّدٌ ما عنه فيها رُويا
ولا تُصِخْ لما يقول الداني*** والشاطبي بعد ما البيان
لأن ما فاهت به البدورْ *** عليه ما قد رسموا يدورْ
وقد ذكر ذلك الشيخ محمد العاقب بن مايابي الجكني في رشف اللَّمى على كشف العمى، والشيخ علي الضباع في شرحه على الشاطبية المسمى إرشاد المريد ص80.
المطلب الثاني: قياس تصوير الهمزة في الكلمتين:
القياس في تصوير الهمزة المتوسطة أنها إذا حركت وحرك ما قبلها, كيفما كانت حركة كل منهما فإنه يلاحظ حركة شكلها فتصور بما يجانسها فالمكسورة تصور ياء كما في الكلمتين هنا, كما قال الخراز في البيت رقم 327: بقوله:
وَكَيْفَمَا حُرِّكَتَ اوْ مَا قَبْلَهَا *** فِي غَيْرِ هَذِهِ فَلاحِظْ شَكْلَهَا
ومما يقوي هذا القياس قراءة حمزة لهاتين الكلمتين بالتسهيل بين الهمزة والياء حالة الوقف.
وأما من يقول بأن الألف هي صورة الهمزة فإنه ينظر إلى حال تطرف الهمزة وانفصالها عن الضمير بعدها في الكلمتين, حيث إن الهمزة المتطرفة إذا انفتح ما قبلها تصور بالحرف الذي منه الفتحة وهو الألف.
المطلب الثالث: كتابتها في المصاحف قديماً وحديثاً:
لقد اطلعت على مصاحف خرجت محققة منسوبة لعثمان بن عفان رضي الله عنه، جاء في رسمها الهمزة على الياء في اللفظين { ملائه} {وملائهم} ومن هذه المصاحف على سبيل المثال:
1- المصحف الشريف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه، نسخة متحف الآثار التركية والإسلامية بإستانبول، دراسة وتحقيق أ.د. طيار آلتي قولاج الطبعة الأولى 1428هـ، جاء فيه رسم كلمتي {ملائه} {وملائهم} برسم صورة الهمزة على الياء، انظر: المصحف. 2/ 315، وأيضاً 2/ 717.
2- المصحف الشريف المنسوب لعثمان رضي الله عنه، نسخة طوب قابي سَراي دراسة وتحقيق أ.د. طيار آلتي قولاج الطبعة الأولى 1428هـ، جاء فيه رسم كلمتي { ملائه} {وملائهم} برسم صورة الهمزة على الياء أيضاً. انظر: ص 270- 271.
وطالعت أيضاً عدداً من المصاحف المخطوطة, والمحفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز, فوجدتها قد صورت فيها الهمزة على الياء.
3- مصحف كتب على رق غزال سنة: 488 للهجرة, برواية ورش, بخط علي بن محمد البَطَلْيَوْسِي وهو أقدم هذه المصاحف وهو محفوظ في مجموعة عارف حكمت برقم 19.
4- مصحف خُط سنة: 960 للهجرة وهو بخط درويش محمد بن مصطفى, وهو من وقف ميـر عبد الله محمد إسماعيل.
وتوجد ضمن هذه المصاحف مخطوطة نادرة لمصحف كامل يقع في ثلاثين ورقة, في كل ورقة جزء, وقد خطت في نهاية القرن الثالث عشر الهجري, بخط عبد الباقي خان محمد.
كما طالعت من المصاحف المطبوعة بتصوير الهمزة على الياء مصحفاً مكتوباً بخط حافظ عثمان, راقماً على ما وافق الشيخ المعروف بعليّ القاري المكي في سنة سبع وتسعين وألف, مطبعة عثمانية 1307هـ.
وأيضاً طالعت مصحفاً مطبوعاً سنة تسع وثلاث مائة وألف للهجرة, بخط السيد مصطفى نظيف الشهير بقدره غلي من تلاميذ حسين أفندي.
ويوجد مصحف طبع سنة 1375هـ = 1956م بخط السيد مصطفى نظيف أيضاً ومكتوب في آخره: راجعه وحققه وأذن بنشره في البلاد الإسلامية فضيلة الشيخ علي محمد الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية.
ومصحف برواية الإمام ورش, أقرت صحة هذا المصحف الشريف ودقة رسمه وضبطه وعدّ آياته لجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر, بالقرار 30 في 27 فبراير 1964م.
كما أني بحوزتي مصحفٌ برواية الإمام ورش نشرته أيضاً دار المصحف بالقاهرة وراجعته نفس اللجنة السابقة أيضاً بالقرار رقم 200 في 18/5/1975م.
ومن المصاحف المطبوعة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة مصحف نسخ تعليق, وفق الكتابة الأردية.
وجميع هذه المصاحف السالفة الذكر صورت فيها الهمزة على الياء.
وأما المصاحف التي صورت فيها الهمزة على الألف فلم أقف منها على مصحف مخطوط - فيما وقفت عليه- .
ومما وقفت عليه من هذه المصاحف المطبوعة مصحفٌ مطبوعٌ في مطبعة الأنوار المحمدية بخط السيد مصطفى نظيف 1383هـ راجعته لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر وتصحيحه على المصحف الأميريّ برئاسة الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ محمود خليل الحصري نائباً للرئيس.
وقد صار العمل الآن في أغلب المصاحف المطبوعة على اعتبار زيادة الياء.
خاتمة البحث:
بعد أن ذكرت أقوال العلماء في رسم كلمتي { ملائه} {وملائهم} وما كتبت عليه المصاحف قديماً وحديثاً ظهرَ لي أن سبب الاختلاف في اعتبار الزائد في الكلمتين إما الألف أو الياء هو خلو المصحف العثماني من الهمزات والحركات وغيرهما, مما جعل الكلمتين تحتملان زيادة الألف أو الياء.
الترجيح في المسألة: نظراً لما سبق ذكره فقد ترجّح لديّ والعلم عند الله القول بزيادة الألف لما يلي:
1- أن العمل في المصاحف القديمة التي وقفت عليها قد صورت فيها الهمزة على الياء.
2- ما قطع به الإمام ابن الجزري من تصوير الهمزة على الياء وزيادة الألف.
3- ومما يقوي هذا القول ما قرأ به حمزة حالة الوقف على اللفظين بتسهيل الهمزة فيهما بين الهمزة والياء.
4- ما يقتضيه القياس من تصوير الهمز المتوسط المكسور على الياء عندهم.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً إلى يوم الدين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تحقيق رائع وتوضيح ماتع باطلاع واسع
ارجو التفضل بتوضيحكم لي على بعض الملاحظات( الخفيفة):
1- المؤلفين لكتب الرسم عادة لا يأخذون الا بآراء الداني وابي داود أولاً ثم البقية ، وكتب القراءات هي آخر ما يعتمدون عليه.
2- هل الهمزة في المصاحف التي اطلعتَ عليها ضبطت بهذه الكلمة فوق الياء ام تحتها؟ لان العادة في مصاحفنا رسم المكسورة تحت الياء
3- (لأاْذبحنه) الهمزة رسمت بصورة الالف في لام الف ، فهل ورد رأي بعدّها زائدة والثانية همزة على الف؟ أقصد لعل الهمز في الف(لا) مما اعتاد العرب على اعتبارها همزة دائما.؟
4- (فرعون وملأَه)يونس88 ، لعل القياس جاء عليها فالهمزة هنا مفتوحة على الف وفي ملإيه مكسورة تحت الف، فالياء زائدة؟
5- هل الهمز المسهل بين الهمزوالياء ياخذ شكل الياء دائما؟
6- على اي حال لا فرق في اعتبار ايهما الزائد (الالف ام الياء) فلا ياء تلفظ ولا الف تسقط،
وسلمت اناملك على ما سطرت وعذرا على التساؤلات فهي بسبب عدم تخصصي بما أبديتم وطلباً لما لديكم
بوركتم وبوركت تحقيقاتكم المتينة
أخوكم:د. كريم جبر منصور الزبيدي
 
شكر الله لكم يادكتور كريم جبر منصور الزبيدي, وهذه بعض التوضيحات لما سألت عنه:
1- الهمزة في قوله تعالى: {ملائه} {وملائهم} صورت في المصاحف التي طالعتها تحت الياء.
2- قوله تعالى: {لأاذبحنه} اختلف هل الزائد الألف المعانقة للام, أو المنفصلة,
قال أبو عمرو الداني:" وإذا كانت الزائدة من إحدى الألفين المتصلة في الرسم باللام, وكانت الهمزة المنفصلة عنها, وهو قول الفرّاء وأحمد بن يحيى وغيرهما من النحاة" المحكم ص 178, وانظر: الطراز ص 335, 339, 341, دليل الحيران ص260.
وقال أبو عمرو الداني أيضاً: "هذا إذا كانت الزائدةُ فيهما المنفصلةَ عن اللام, وكانت الهمزةُ المتصلةَ باللام, وهو قول أصحاب المصاحف" المحكم ص176, وانظر: مختصر التبيين4/944, أصول الضبط ص221, وبه العمل عند المشارقة والمغاربة, انظر: الطراز ص 338, 339, دليل الحيران ص260, الإيضاح الساطع ص131, رشف اللمى ص 167, سمير الطالبين ص 124.
3- القياس في تصوير الهمزة المتوسطة أنها إذا حركت وحرك ما قبلها, كيفما كانت حركة كل منهما فإنه يلاحظ حركة شكلها فتصور بما يجانسها فالمكسورة تصور ياء كما في {ملائه} {وملائهم}, والمفتوحة تصور بالألف كما في قوله تعالى: {فرعون وملأه} فهذه مختلفة عن {ملائه} {وملائهم}, كما قال الخراز في البيت رقم 327: بقوله:
وَكَيْفَمَا حُرِّكَتَ اوْ مَا قَبْلَهَا *** فِي غَيْرِ هَذِهِ فَلاحِظْ شَكْلَهَا
4- الهمزة المسهلة بين الهمز والياء في الغالب يصور بالياء, وقد يصور بالألف مثل: {وإن} وقد لا يكون له صورة مثل: {خاسئين}. والله تعالى أعلم.
 
بارك الله بك شيخنا الشيخ
وهنا تذكرني بالياء الزائدة(هكذا وصفت في بعض الكتب) في تلقاءي واخواتها(بلقاءي وراءي اناءي ايتاءي) بينما ضبطت في مصاحفنا بوضع الهمزة تحتها ، اي لم توضع علامة الصفر المستدير ( ْ ) عليها التي هي علامة الزوائد
لا بأس بتوضيح هذه النقطة ولكم الشكر الجزيل
 
بارك الله بك شيخنا الشيخ
وهنا تذكرني بالياء الزائدة(هكذا وصفت في بعض الكتب) في تلقاءي واخواتها(بلقاءي وراءي اناءي ايتاءي) بينما ضبطت في مصاحفنا بوضع الهمزة تحتها ، اي لم توضع علامة الصفر المستدير ( ْ ) عليها التي هي علامة الزوائد
لا بأس بتوضيح هذه النقطة ولكم الشكر الجزيل
السلام عليكم ورحمة الله
لم أجد - فيما وقفت عليه - أن الياء صورة للهمزة في هذه الكلمات والمنصوص عليه هو زيادة الياء كما في المورد وشروحه، وما جرى به العمل عند المشارقة في هذه الكلمات - عدا (من نبإى) في الأنعام- من جعل الياء صورة للهمزة مخالف للمنصوص عليه في كتب الرسم بأن الياء زائدة في هذه الكلمات، لأن زيادة الياءات على نوعين 1- نوع تلزمه الدارة، وهي هذه الكلمات، والياء الثانية من كلمة (بأييد) في الذاريات. 2- نوع لا تلزمه الدارة وهي (بأييِّكم) في سورة القلم ويؤخذ ضبطه من باب الإدغام كما نصَّ على ذلك شرَّاح المورد.
ولا يُحتج في رسم صورة الهمزة على الياء في هذه الكلمات بقول الخراز:
...... وما بعد الألف *** فرسمه من نفسه كما أصف
لأنه نص على زيادة الياء في هذه الكلمات بعد هذا الباب مباشرة فتكون هذه الكلمات قد خرجت عن القاعدة المذكورة آنفاً أن قياس رسمها على الياء لأن الهمزة مكسورة وقعت بعد الألف.
ومن جعل الياء صورة الهمزة فإنه سيسقط الدارة قطعاً لأنه لايمكن للياء أن تكون صورة للهمزة وزائدة في نفس الوقت.
والصواب هو ما جرى عليه العمل في مصاحف أهل المغرب من أن الياء زائدة وعليها دارة المزيد وهو الموافق للمنصوص عليه في كتب الرسم.
والله أعلم.
 
أشكرك جزيل الشكر استاذي الفاضل مدثر خيري على التفاتتك الحانية على تعليقي
وهنا أسأل:
ماهي وجهة نظر لجان الضبط المصحفي للطبعة المتداولة عندنا، وأعني عدم عد الياء زائدة في آناءي واخواتها؟
 
أشكرك جزيل الشكر استاذي الفاضل مدثر خيري على التفاتتك الحانية على تعليقي
ابتسامة
وهنا أسأل:
ماهي وجهة نظر لجان الضبط المصحفي للطبعة المتداولة عندنا، وأعني عدم عد الياء زائدة في آناءي واخواتها؟
لم أقف على شيئ من وجهة نظرهم في هذا.
 
عودة
أعلى