بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء
والمرسلين سيدنا محمد على آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
أما بعد:
عندما أرسل فضيلة الشيخ/غانم قدوري الحمد جوابه الكافي الشافي على السؤال الذي طرحته في بعض أقسام هذا المنتدى ألا وهو[ما الفرق بين علمي التجويد والأصوات]فقد طلبني المشرف في رده أن أجعل المنتدى مصدرا لهذا الجواب بعد نصبه إلى القائل العزيز وأثناءها وعدته أن أفعل ذلك -وقد فعلته- كما وعدته أنشرالبحث على المنتدى حتى يناقش ويقوم وها أنا أود أن أف بوعدي
عزيزي القارئ : إن حبي لهذا المنتدى ومدى استفادتي وثقتي بكل من فيه هو الذي جعلني أنشر بحثي من خلاله حتى يتم مناقشته وتقويمه فأجد من ذلك الخبرة والعون على تصحيح أخطائي وتجاوزاتي. فأهلا وسهلا ومرحبا لكل داع ، وناقد ،ناصح، ومرشد الأمين
والآن مع المقدمة:
الحمد لله الذي علم القرآن ، خلق الإنسان علمه البيان ، فسما به فوق كل ما خلق الرحمن أحمده على توالي نعمائه وأشكره على تتابع كرمه وإحسانه والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالعربية فدعا بها إلى دين الحق والصراط المستقيم – صلى الله عليه على آله وأصحابه وذرياته ومن ولاه إلى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أما بعد :
فلقد كان للقدماء من علماء العربية وعلماء الأداء القرآني بحوث في الأصوات اللغوية شهد المحدثون أنها جليلة القدر بالنسبة إلى عصورهم ، وقد أرادوا بها ولاشك خدمة اللغة العربية والنطق العربي ، ولا سيما في التنزيل القرآني. ولقرب هؤلاء العلماء من عصور النهضة العربية واتصالهم بفصحاء العرب كانوا مرهفي الحس ودقيقي الملاحظة فوصفوا لنا الصوت العربي وصفا مدهشا غير أن المتأخرين منهم قد اكتفوا بترديد كلمات المتقدمين وربما كان هذا نتيجة لعدم الفهم الدقيق لها . علما أنه قد أصاب بعض هذه الأصوات تطورا وهم لم يلحظوه ولم يفطنوا إليه ، ووقفوا بهذا حيث وقف القدماء.
فلما كان العصر الحديث واستعان العلماء بالآلات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة في دراسة الأصوات اللغوية توصلوا إلى أشياء جديدة تخالف أحيانا ماعهدناه في الدراسات الصوتية عند القدماء من علماء العربية وعلماء الأداء القرآني وتوافقه حينا آخر(1).
ولما رأينا الناشئين من القراء وغيرهم من طلاب جامعتنا يجدون بعض الغموض في كلام القدماء ويعسر عليهم فهمه عندما يختلف وصفهم عما يمارسونه اليوم حين يقرؤون التنزيل رأينا أن نقوم بهذه البحث الذي نقدمه لنيل الإجازة العالية بوصف الأصوات العربية بين علمي التجويد والأصوات لنقف على ماتتفق عليه آراؤهم مع النظريات الحديثة والنطق الحالي.
وقد عنونت البحث ب : (الوصف الصوتي بين علمي التجويد والأصوات ) وجعلته في فصلين في كل فصل مباحث.
الفصل الأول : دراسة الصوت اللغوي.
وتحته مبحثان :
المبحث الأول : تاريخ الدراسة الصوتية للغة العربية
المبحث الثاني: أهمية الدرس الصوتي
الفصل الثاني : السمات الصوتية ومعايير التصنيف
وتحته ثلاث مباحث :
المبحث الأول : السمات الصوتية ومعايير التصنيف في علم التجويد
المبحث الثاني : السمات الصوتية ومعايير التصنيف في علم الأصوات
المبحث الثالث : المسائل الخلافية
وبحثي هذا وإن كان الأول من نوعه في جامعتنا هذه ، لا أدعي له الكمال في كل نواحيه ، وإنما أعده مجهودا متواضعا أبغي به نشر طرف من الدراسات الصوتية للغة العربية بين من يعنون بالبحث اللغوي أو يرغبون في قراءة القرآن الكريم كما أنزله الله مرتلا . راجيا الله أن يجعله خالصا لوجهه وينفع به الطلاب والقراء.
[line]
(1)الأصوات اللغوية /إبراهيم أنيس
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء
والمرسلين سيدنا محمد على آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
أما بعد:
عندما أرسل فضيلة الشيخ/غانم قدوري الحمد جوابه الكافي الشافي على السؤال الذي طرحته في بعض أقسام هذا المنتدى ألا وهو[ما الفرق بين علمي التجويد والأصوات]فقد طلبني المشرف في رده أن أجعل المنتدى مصدرا لهذا الجواب بعد نصبه إلى القائل العزيز وأثناءها وعدته أن أفعل ذلك -وقد فعلته- كما وعدته أنشرالبحث على المنتدى حتى يناقش ويقوم وها أنا أود أن أف بوعدي
عزيزي القارئ : إن حبي لهذا المنتدى ومدى استفادتي وثقتي بكل من فيه هو الذي جعلني أنشر بحثي من خلاله حتى يتم مناقشته وتقويمه فأجد من ذلك الخبرة والعون على تصحيح أخطائي وتجاوزاتي. فأهلا وسهلا ومرحبا لكل داع ، وناقد ،ناصح، ومرشد الأمين
والآن مع المقدمة:
الحمد لله الذي علم القرآن ، خلق الإنسان علمه البيان ، فسما به فوق كل ما خلق الرحمن أحمده على توالي نعمائه وأشكره على تتابع كرمه وإحسانه والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالعربية فدعا بها إلى دين الحق والصراط المستقيم – صلى الله عليه على آله وأصحابه وذرياته ومن ولاه إلى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أما بعد :
فلقد كان للقدماء من علماء العربية وعلماء الأداء القرآني بحوث في الأصوات اللغوية شهد المحدثون أنها جليلة القدر بالنسبة إلى عصورهم ، وقد أرادوا بها ولاشك خدمة اللغة العربية والنطق العربي ، ولا سيما في التنزيل القرآني. ولقرب هؤلاء العلماء من عصور النهضة العربية واتصالهم بفصحاء العرب كانوا مرهفي الحس ودقيقي الملاحظة فوصفوا لنا الصوت العربي وصفا مدهشا غير أن المتأخرين منهم قد اكتفوا بترديد كلمات المتقدمين وربما كان هذا نتيجة لعدم الفهم الدقيق لها . علما أنه قد أصاب بعض هذه الأصوات تطورا وهم لم يلحظوه ولم يفطنوا إليه ، ووقفوا بهذا حيث وقف القدماء.
فلما كان العصر الحديث واستعان العلماء بالآلات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة في دراسة الأصوات اللغوية توصلوا إلى أشياء جديدة تخالف أحيانا ماعهدناه في الدراسات الصوتية عند القدماء من علماء العربية وعلماء الأداء القرآني وتوافقه حينا آخر(1).
ولما رأينا الناشئين من القراء وغيرهم من طلاب جامعتنا يجدون بعض الغموض في كلام القدماء ويعسر عليهم فهمه عندما يختلف وصفهم عما يمارسونه اليوم حين يقرؤون التنزيل رأينا أن نقوم بهذه البحث الذي نقدمه لنيل الإجازة العالية بوصف الأصوات العربية بين علمي التجويد والأصوات لنقف على ماتتفق عليه آراؤهم مع النظريات الحديثة والنطق الحالي.
وقد عنونت البحث ب : (الوصف الصوتي بين علمي التجويد والأصوات ) وجعلته في فصلين في كل فصل مباحث.
الفصل الأول : دراسة الصوت اللغوي.
وتحته مبحثان :
المبحث الأول : تاريخ الدراسة الصوتية للغة العربية
المبحث الثاني: أهمية الدرس الصوتي
الفصل الثاني : السمات الصوتية ومعايير التصنيف
وتحته ثلاث مباحث :
المبحث الأول : السمات الصوتية ومعايير التصنيف في علم التجويد
المبحث الثاني : السمات الصوتية ومعايير التصنيف في علم الأصوات
المبحث الثالث : المسائل الخلافية
وبحثي هذا وإن كان الأول من نوعه في جامعتنا هذه ، لا أدعي له الكمال في كل نواحيه ، وإنما أعده مجهودا متواضعا أبغي به نشر طرف من الدراسات الصوتية للغة العربية بين من يعنون بالبحث اللغوي أو يرغبون في قراءة القرآن الكريم كما أنزله الله مرتلا . راجيا الله أن يجعله خالصا لوجهه وينفع به الطلاب والقراء.
[line]
(1)الأصوات اللغوية /إبراهيم أنيس