عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
عرف باطنية "الاسماعيلية"في تاريخ النحل بأنهم ظلوا يحرصون على البقاء في (دور الستر) منذ افتراقهم في (مسألة الامامة) عن الرافضة(الاثنى عشرية)،وكانت كتاباتهم عن القرآن لا يطلع عليها الا من يأتمنونه من نحلتهم وهذا ما عرض له القدامى خاصة الغزالي في"فضائح الباطنية".
ولأن الامامة لا زالت تتوارث عندهم،فلما انتهت الى الوريث49 الحالي(المدعو الأمير أغا خان)وهو أحد كبار المليارديرات ارتأى الخروج بالنحلة الى مجال الدعوة العلنية لاستقطاب اسماعيلية جدد بخاصة من المعتنقين الغربيين للاسلام ومن الأعاجم عديمي الثقافة الاسلامية،ولخدمة الغرض أسس عام 1977م بلندن(معهد الدراسات الاسماعيليةthe institute of Ismaili studies)الذي نما بتزايد انفاق الآغا عليه...،وأصبح اليوم يركز على مجالين اثنين:
الأول نشر التراث الباطني القديم،فقد أصدر ضمن سلسلة(النصوص والترجمات الاسماعيلية) كتب القاضي النعمان ورسائل اخوان الصفا...وآخر منشور كتاب"تثبيت الامامة"الذي صدر بالعربية والانجليزية تحت عنوان جديد هو:(الامامة الاسماعيلية).
المجال الثاني:الدراسات القرآنية،فخلال بضع سنوات الأخيرة تأسست في هذا المعهد الباطني وحدة للبحث سميت: (العودة الى الدراسات القرآنية) - على منوال(العودة الى الاسلام)للمستشرق الحاقد الهرم بيرنارد لويس- وللاشراف على الوحدة تم التعاقد مع الحداثية د.أسماء الهلالي.
ويذكر أن هذه المرأة درست الآداب بتونس وحصلت على الدكتوراه في جامعة باريس الرابعة(السربون القديمة)تخصص:حديث!!!وكانت أطروحتها عن "توثيق الحديث في القرون من الأول الى السادس للهجرة"- عام 2004م ذهبت فيها الى أن جمع السنة النبوية عند المسلمين يرتكز على (افتراضات خاطئة)...وكانت الأطروحة مدخلا للفوز بعقود عمل مع عدد من المؤسسات الاستشراقية الغربية بعد حصولها على الدكتوراه.
وحينما التحقت بمعهد الدراسات الاسماعيلية بلندن أنشأت ضمن وحدة"العودة الى الدراسات القرآنية"(محترفا للبحث) سمته " تجزئة وتجميع "،عقد هذا المحترف في بحر الأسبوع الماضي "حلقته الثانية" خصصتها الهلالي لـ ما اصطلحت عليه (استكشاف الصعب في فهم كيفية تلقي وترتيب آيات القرآن)!!!ودعي لمناقشة الموضوع عدد من المستشرقين.
والهدف من هذا(المحترف) كما يظهر من عنوانه " تجزئة وتجميع " هواحياء واشاعة البدعة الباطنية بخصوص الزيادة والنقصان في المصحف الذي بين أيدي المسلمين الى اليوم،لأن الاسماعيلية يدعون أن سورا حذفت منه وأخرى زيدت وهي مسألة أنكرها عليهم قديما حتى المفسر الرافضي أبو الفضل الطبرسي في مقدمة تفسيره جامع البيان...، وفي العرض الذي قدمته الهلالي في حلقة الأسبوع الماضي لم تنس أن تؤكد على أن جهودها في المعهد الباطني هي امتداد لجهود من هم اسوتها في جامعة برلين الحرة الألمانية،وجامعة NOTRE DAME الأمريكية.
بقي قبل الختم أن أشير الى أن المعهد الاسماعيلي في لندن عنده موقع بالانجليزية والعربية،وقد أحدث مؤسسه أخيرا "منحة" موجهة للطلبة الاسماعيلين في مرحلة الدكتوراه بالجامعات الانجليزية،واختير لهذه المنحة(البحثية) من الأسماء:"منحة د.محمد أركون" !!!
والله المستعان.
ولأن الامامة لا زالت تتوارث عندهم،فلما انتهت الى الوريث49 الحالي(المدعو الأمير أغا خان)وهو أحد كبار المليارديرات ارتأى الخروج بالنحلة الى مجال الدعوة العلنية لاستقطاب اسماعيلية جدد بخاصة من المعتنقين الغربيين للاسلام ومن الأعاجم عديمي الثقافة الاسلامية،ولخدمة الغرض أسس عام 1977م بلندن(معهد الدراسات الاسماعيليةthe institute of Ismaili studies)الذي نما بتزايد انفاق الآغا عليه...،وأصبح اليوم يركز على مجالين اثنين:
الأول نشر التراث الباطني القديم،فقد أصدر ضمن سلسلة(النصوص والترجمات الاسماعيلية) كتب القاضي النعمان ورسائل اخوان الصفا...وآخر منشور كتاب"تثبيت الامامة"الذي صدر بالعربية والانجليزية تحت عنوان جديد هو:(الامامة الاسماعيلية).
المجال الثاني:الدراسات القرآنية،فخلال بضع سنوات الأخيرة تأسست في هذا المعهد الباطني وحدة للبحث سميت: (العودة الى الدراسات القرآنية) - على منوال(العودة الى الاسلام)للمستشرق الحاقد الهرم بيرنارد لويس- وللاشراف على الوحدة تم التعاقد مع الحداثية د.أسماء الهلالي.
ويذكر أن هذه المرأة درست الآداب بتونس وحصلت على الدكتوراه في جامعة باريس الرابعة(السربون القديمة)تخصص:حديث!!!وكانت أطروحتها عن "توثيق الحديث في القرون من الأول الى السادس للهجرة"- عام 2004م ذهبت فيها الى أن جمع السنة النبوية عند المسلمين يرتكز على (افتراضات خاطئة)...وكانت الأطروحة مدخلا للفوز بعقود عمل مع عدد من المؤسسات الاستشراقية الغربية بعد حصولها على الدكتوراه.
وحينما التحقت بمعهد الدراسات الاسماعيلية بلندن أنشأت ضمن وحدة"العودة الى الدراسات القرآنية"(محترفا للبحث) سمته " تجزئة وتجميع "،عقد هذا المحترف في بحر الأسبوع الماضي "حلقته الثانية" خصصتها الهلالي لـ ما اصطلحت عليه (استكشاف الصعب في فهم كيفية تلقي وترتيب آيات القرآن)!!!ودعي لمناقشة الموضوع عدد من المستشرقين.
والهدف من هذا(المحترف) كما يظهر من عنوانه " تجزئة وتجميع " هواحياء واشاعة البدعة الباطنية بخصوص الزيادة والنقصان في المصحف الذي بين أيدي المسلمين الى اليوم،لأن الاسماعيلية يدعون أن سورا حذفت منه وأخرى زيدت وهي مسألة أنكرها عليهم قديما حتى المفسر الرافضي أبو الفضل الطبرسي في مقدمة تفسيره جامع البيان...، وفي العرض الذي قدمته الهلالي في حلقة الأسبوع الماضي لم تنس أن تؤكد على أن جهودها في المعهد الباطني هي امتداد لجهود من هم اسوتها في جامعة برلين الحرة الألمانية،وجامعة NOTRE DAME الأمريكية.
بقي قبل الختم أن أشير الى أن المعهد الاسماعيلي في لندن عنده موقع بالانجليزية والعربية،وقد أحدث مؤسسه أخيرا "منحة" موجهة للطلبة الاسماعيلين في مرحلة الدكتوراه بالجامعات الانجليزية،واختير لهذه المنحة(البحثية) من الأسماء:"منحة د.محمد أركون" !!!
والله المستعان.