باطنية الاسماعيلية المعاصرين يدخلون على خط الطعن في المصحف

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
عرف باطنية "الاسماعيلية"في تاريخ النحل بأنهم ظلوا يحرصون على البقاء في (دور الستر) منذ افتراقهم في (مسألة الامامة) عن الرافضة(الاثنى عشرية)،وكانت كتاباتهم عن القرآن لا يطلع عليها الا من يأتمنونه من نحلتهم وهذا ما عرض له القدامى خاصة الغزالي في"فضائح الباطنية".
ولأن الامامة لا زالت تتوارث عندهم،فلما انتهت الى الوريث49 الحالي(المدعو الأمير أغا خان)وهو أحد كبار المليارديرات ارتأى الخروج بالنحلة الى مجال الدعوة العلنية لاستقطاب اسماعيلية جدد بخاصة من المعتنقين الغربيين للاسلام ومن الأعاجم عديمي الثقافة الاسلامية،ولخدمة الغرض أسس عام 1977م بلندن(معهد الدراسات الاسماعيليةthe institute of Ismaili studies)الذي نما بتزايد انفاق الآغا عليه...،وأصبح اليوم يركز على مجالين اثنين:
الأول نشر التراث الباطني القديم،فقد أصدر ضمن سلسلة(النصوص والترجمات الاسماعيلية) كتب القاضي النعمان ورسائل اخوان الصفا...وآخر منشور كتاب"تثبيت الامامة"الذي صدر بالعربية والانجليزية تحت عنوان جديد هو:(الامامة الاسماعيلية).
المجال الثاني:الدراسات القرآنية،فخلال بضع سنوات الأخيرة تأسست في هذا المعهد الباطني وحدة للبحث سميت: (العودة الى الدراسات القرآنية) - على منوال(العودة الى الاسلام)للمستشرق الحاقد الهرم بيرنارد لويس- وللاشراف على الوحدة تم التعاقد مع الحداثية د.أسماء الهلالي.
ويذكر أن هذه المرأة درست الآداب بتونس وحصلت على الدكتوراه في جامعة باريس الرابعة(السربون القديمة)تخصص:حديث!!!وكانت أطروحتها عن "توثيق الحديث في القرون من الأول الى السادس للهجرة"- عام 2004م ذهبت فيها الى أن جمع السنة النبوية عند المسلمين يرتكز على (افتراضات خاطئة)...وكانت الأطروحة مدخلا للفوز بعقود عمل مع عدد من المؤسسات الاستشراقية الغربية بعد حصولها على الدكتوراه.
وحينما التحقت بمعهد الدراسات الاسماعيلية بلندن أنشأت ضمن وحدة"العودة الى الدراسات القرآنية"(محترفا للبحث) سمته " تجزئة وتجميع "،عقد هذا المحترف في بحر الأسبوع الماضي "حلقته الثانية" خصصتها الهلالي لـ ما اصطلحت عليه (استكشاف الصعب في فهم كيفية تلقي وترتيب آيات القرآن)!!!ودعي لمناقشة الموضوع عدد من المستشرقين.
والهدف من هذا(المحترف) كما يظهر من عنوانه " تجزئة وتجميع " هواحياء واشاعة البدعة الباطنية بخصوص الزيادة والنقصان في المصحف الذي بين أيدي المسلمين الى اليوم،لأن الاسماعيلية يدعون أن سورا حذفت منه وأخرى زيدت وهي مسألة أنكرها عليهم قديما حتى المفسر الرافضي أبو الفضل الطبرسي في مقدمة تفسيره جامع البيان...، وفي العرض الذي قدمته الهلالي في حلقة الأسبوع الماضي لم تنس أن تؤكد على أن جهودها في المعهد الباطني هي امتداد لجهود من هم اسوتها في جامعة برلين الحرة الألمانية،وجامعة NOTRE DAME الأمريكية.
بقي قبل الختم أن أشير الى أن المعهد الاسماعيلي في لندن عنده موقع بالانجليزية والعربية،وقد أحدث مؤسسه أخيرا "منحة" موجهة للطلبة الاسماعيلين في مرحلة الدكتوراه بالجامعات الانجليزية،واختير لهذه المنحة(البحثية) من الأسماء:"منحة د.محمد أركون" !!!
والله المستعان.
 
بدون مشاغبة لن تحصل على المعلومات-ابتسامة،
اولا تقبل الله منا ومنكم وعيد مبارك(غدا ان شاء الله)
يادكتورنا الغالي عبد الرزاق هرماس عندي مجموعة اسئلة مهمة في بابنا هذا
حضرتكم ربطتم بين اركون ومرحلة قد لاتذكر من حياته عندما كان صغيرا والتحق بمدرسة رهبانية، وبنيتم عليها تحليلكم لحركة اركون الفكرية أو المؤثرات التي بقيت معه حتى نهاية مشروعه بموته، فهل لتلك الفترة القليلة هذا التأثير الهائل على عمله وهو الذي تعلمن بصورة موغلة في الكراهية للاسلام والمسلمين.
الآن ، بينتم، أن هناك تأثير أو صلة للرجل بمراكز شيعيه نصيريه على الأقل هذه المنظمة التي منحته منحة بحثية أو بالأحرى تمنح الآن بإسمه كما ذكرتم.
والسؤال الآن هل يؤثر هذا التناول لنفسية الرجل ، أو روابطه هذه!، على قدرة المحلل ، أو منهجه-على تحليل فكر اركون العلماني من أوجه كثيرة مع عدم إغفالي لإعتماده على نتائج استشراقية وعلماء استشراق كبار كما عبر هو بلفظه.
 
بارك الله فيكم يا دكتور عبدالرزاق على هذه المتابعة والإفادة عن مثل هذه المراكز البحثية التي قد لا ينتبه لمخرجاتها البحثية كثيرٌ من القراء رغم خطورتها .
 
د. الفاضل عبدالرزاق هرماس،

جزاك الله خيرا.

ما المقصود بـ (محترف) في محترف للبحث (اعتذر، قد يكون معنى الكلمة معروف لغير زمزم، لكن قاموس زمزم لا يوجد فيه معنى هذه الكلمة).

ارتأى الخروج بالنحلة الى مجال الدعوة العلنية لاستقطاب اسماعيلية جدد بخاصة من المعتنقين الغربيين للاسلام ومن الأعاجم عديمي الثقافة الاسلامية.
د. الفاضل عبدالرزاق اشار الى نقطة مهمة بخصوص بعض المعتنقين الغربيين الجدد للإسلام الذين يقعون فريسة لأصحاب البدع، و بالتالي يكونون اسلحة توجه ضد الإسلام وهم يعلمون أو قد لا يعلمون.
اتمنى ان يتناول د. عبدالرزاق هذا الموضوع – نموذج للمعتنقين الغربيين للإسلام و الفهم الغير الصحيح في مجال الدراسات القرآنية- إذا تيسر له، و إذا لم يتيسر له ذلك، فأقدر عذره.
جزاك الله خيرا.
 
تقبل الله منكم اخوتي طارق ود.عبدالرحمن ومتابعي الملتقى،وعيدكم مبارك...
بالنسبة لما سأل عنه أخي طارق أقول:
فهم الخلفية التي انطلق منها أركون (لما كان يافعا) يرتبط بتاريخ الاستعمار الفرنسي لدول الغرب الاسلامي، فمن أجل اعداد جيل من المغاربة يخلفونه في يوم من الأيام سلك سبلا تنقضي في تتبعها الأعمار،منها على سبيل المثال لا الحصر انشاء ملاجيء ايواء في المدن بالجزائر وتونس والمغرب وجهت أولا لجمع الأطفال المتخلى عنهم فلما فشلت في ذلك،فتحت أبوابها لتلاميذ المؤسسات التعليمية الوافدين من الأرياف ممن لم يكن لهم مأوى،وأسند الحكام العسكريون الفرنسيون الاشراف على هذه الملاجيء الى رهبان وراهبات بعثة تنصيرية تسمى "الرهبان البيض les peres blancs"أسسها أواخر القرن التاسع عشر الكاردينال( لافيجغيLavigerie) الذي كان كبير القساوسة بالعاصمة الجزائر،وسبب التسمية أن هؤلاء لما دخلوا البلاد ببدلاتهم السوداء وجدوا عادة أهلها في اللباس الجلابيب الصوفية البيضاء،فاقتضى مكرهم التخلي عن السواد الى لبس البياض ومن هنا جاءت تسميتهم بـ الرهبان البيض وتولى هؤلاء خاصة الراهبات تربية هؤلاء التلاميذ في الملاجئ وبحكم الفقر وغفلة عدد من الأولياء أدت التربية بهؤلاء الى أحد أمرين:
التنصر
أوالكره الشديد للاسلام الذي ظهر في شكل ايمان أعمى بمباديء اللائكية،ومن هؤلاء أركون...
وعلى ديدن المنصرين لما فر أركون من الجزائر قبيل استقلالها واستقر رفقة أستاذه روجي لو تورنو تـ1971م الهارب أيضا في مرسيليا جنوب فرنسا ربط به الاتصال عن طريق المستشرق الراهب لويس غارديهL.Gardet(من معهد الفلسفة واللاهوت في تولوز)وهو الذي أكمل رعايته (في شبابه)حين التحق بالدراسات العليا في جامعة السربون القديمة(جامعة باريس 4 حاليا)،بل أطروحته الوحيدة للماجستير والدكتوراه كانت من وحي غارديه هذا.
أما صلة أركون بالباطنية فكانت لاحقة لكنها استمرار لكرهه للاسلام الذي أشربه اياه رهبان وراهبات الملجأ في وهران لما كان تلميذا،وأول علاقته بالتراث الباطني يبتدىء مع أحد أساتذة جامعة باريس4 وهو المستشرق هنري كوربانHerni Corbin تـ1979م، الذي أبلى عمره في خدمة هذا التراث حتى أنه قضى سنوات في التنقيب عنه بطهران وشيراز لما حصل على تفرغ للعمل بالمعهد الفرنسي الايراني .والقارىء لكتب أركون الفرنسية يصادفه يكثر من الاحالة على كتابات كوربان خلال ثمانينيات القرن العشرين،و في مقالة مطولة له نشرت معربة بعنوان(الاسلام والعلمنة) دعا الى اعادة توثيق القرآن بالرجوع الى "كل الوثائق مثل تلك المغلق عليها بالرتاج عند الاسماعيلية والدروز" - بحسبه- ...،وكان أركون طيلة العقدين الأخيرين من عمره المديد محاضرا و
ضيفا مكرما محتفى به في معهد الدراسات الاسماعيلية بلندن.
والخلاصة أن الرجل أعد لوظيفة معينة أداها الى آخر عمره: فهو مع اللائكيين الفرنسيين ينتصر للائكية ضد الاسلام،ومع المستشرقين أنموذج فريد للطعن في القرآن والعلوم الشرعية،ومع الباطنية ظهير لاحياء نحلتهم،أما مع الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فلم ينل منه ولله الحمد شيئا الا أراجيف تركها شاهدة عليه بين الأحياء وستكون ثقيلة على شماله يوم يبعث الله الأولين والآخرين...وقد قدر لي لما كنت أتتبع موضوعه أن حصلت على افادات من بعض زملاء دراسته الذين تقاعدوا منذ سنوات وكنت أتمنى لو كتبوا مذكرات أيام الدراسة بباريس،خاصة تفضيل أركون بدرجة الدكتوراه برسالة واحدة،ومهزلة انتحاله لكتابات تيار لاهوتي فرنسي كنت كتبت عنه في هذا الملتقى.
نسأل الله أن يتولانا ويحسن خاتمة أعمالنا ولا يكلنا لأحد سواه طرفة عين.
 
الأخت الفاضلة زمزم :
عذرا على هذه العجمى التي فرضها نقل معاني مصطلحات غربية رغم ثقلها على العقل واللسان والكتابة...
(المحترف) هو l’atelier بالفرنسية أوworkshop الانجليزية أي (المعمل) تقريبا،ويترجم بـ (محترف )أي من الاحتراف وكما ترين هو استعارة في مجال الآداب والدراسات الشرقية بالغرب من مجال آخر،والمراد ب(المحترف) المكان الذي يصنع فيه باحث في مجال معرفي محدد!!!
أما السؤال الثاني عن أمثلة لمن أضلهم المبتدعة من المعتنقين الغربيين للاسلام،فأشير الى اثنين من أشهرهم:
1- بيير كوديه Pierre Gode الفرنسي الذي كان محافظا لقسم المكتبة الشرقية بخزانة جامعة باريس الثالثة(السربون الجديدة)،وترجم مختصر تفسير الطبري الى الفرنسية...وقد ابتلي ببعض الضالين الذين صدوه عن الحق،فانخرط بسبب ذلك آخر عمره في سلك الدراويش.
2- ومنهم (خليل) أركون "شيدكيوفيتس" وهو أوربي شرقي هاجر الى فرنسا وكان يدعي الاسلام لكن عقيدته كانت غنوصية كما يظهر من مقابلات معه في مجلةLe Nouvel Observateur ...
أما الهنود من البوذيين الذين يعتنقون الاسلام على نحلة الاسماعيلية فكثيرون،بل هم أغلب طلبة معهد الدراسات الاسماعيلية بلندن.
 
د. عبدالرزاق...جزاك الله خيرا.
زمزم تعاني في بعض الأحيان من العجمة ايضا.
 
واستقر رفقة أستاذه روجي لو تورنو تـ1971م الهارب أيضا في مرسيليا جنوب فرنسا ربط به الاتصال عن طريق المستشرق الراهب لويس غارديهL.Gardet(من معهد الفلسفة واللاهوت في تولوز)وهو الذي أكمل رعايته (في شبابه)حين التحق بالدراسات العليا في جامعة السربون القديمة(جامعة باريس 4 حاليا)،بل أطروحته الوحيدة للماجستير والدكتوراه كانت من وحي غارديه هذا.
.
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات الطيبة
هل غارديه مستشرق من الرهبان ام علماني له اسم مستشرق مثل مونتجمري وات (يلقبونه بالقس)او القس السويدي تور اندري الذي له تفسيرات علمانية رغم انه قس في الاصل؟
 
لويس غارديه L.Gardet تـ 1986م الراجح أنه يصنف ضمن (الاستشراق المسيحي الفرنسي)،وعلى هذا الأساس ترجم له ضمن كتاب صدر قبل 8سنوات بعنوان " معجم المستشرقين الناطقين بالفرنسية " منشورات Kartala بباريس،وقد كانت له وظيفة بالفاتيكان هي الاشراف على "العلاقات مع غير المسيحيين".
وربما يرجع اللبس في تصنيفه الى كونه انتمى الى تيار مسيحي يدعو الى تخليص المسيحية من معتقداتها الغيبية اصطلح عليه بـ l’humanisme chretien أو ان شئنا سميناه بالعربية "أنسنة المسيحية" أي ارجاعها الى الانسان،وهو خليط من المذهب الكاثوليكي والفلسفة الأوربية الحديثة،هدفه اسقاط التصورات الكاثوليكية المتعلقة بالتلقي والمعرفة (المتصلة بالخلق والوجود...) التي بنتها الكنيسة وتعويضها بنظيرتها في الفكر الاغريقي الروماني،وان كان هذا التيار قد ظهر في فلورنسيا بايطاليا،فقد انتعش في ألمانيا ق 19م ثم بلغ أوجه في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية.
 
جزاكم الله خيرا دكتور عبد الرزاق هبرماس
لاشك ان لهنري كوربان تأثير على اركون وقد ذكرت ذلك في كتابي الأقطاب كما ذكرت تأثير كلود كاهين وعلاقاته الشخصية بهما وبماسينيون، وهو ذكر هذا كثيرا في كتبه خصوصا كتابيه تاريخية الفكر العربي والفكر الاسلامي قراءة علمية، وإن لتأثير العلاقات القديمة منذ الصبا ثم مرحلة الشباب ثم مرحلة الجامعة في حالة اركون هو تأثير كبير وقد ذكر هو من ذلك الشيء الكثير ، وكذلك قراءاته القديمة وتأثره بطه حسين.
ويبدو من مجمل كتاباته وحتى من خلال التطبيقات التي قام بها على القرآن من خلال مازعم أنها تطبيقات لمذاهب علمانية حديثة ومتعددة، يبدو فيها أثر الاستشراق واضحا، بيد أن التأثير الأضخم كما أرى كان هو تأثير تلك المذاهب مابعد الحداثية وايضا تأثير مدرسة الحوليات الفرنسية.
وكما تعلم فقد شارك اركون في وضع سياسات غربية كونية مع الغربيين واستدعي لالقاء محاضرات في وزارات الخارجية الغربية وهو ايضا لايخفي هذا بل يضع المحاضرات التي القاها في مقراتها في الغرب في كتبه لاينزع منها حرفا فمافيها من محاولة جلية لتغيير معالم القرآن والاسلام والرسول هو أمر بارز وكبير
والسؤال هنا ماهي نسبة تأثير الاستشراق القديم في فكر اركون، أو بطريق آخر ماهو مدى تأثير اصدقاؤه المستشرقين وقد صادقهم فترة طويلة، على نفسيته وفكرته ، بل على طريقه الذي اختطه لنفسه خصوصا انه هاجمهم في موقفهم المدرسي-التقليدي- الذي قال لهم -تأنيبا لهم-لما لم تتخطوا هذا الموقف البسيط وتتبنوا الموقف العلماني المركب الكثير الشعب ومذاهبه الحديثة إنكم بذلك اما تهابون العالم الاسلامي او تنافقوه او ترفضون المناهج الحديثة رضا بما تفعلون.
وربما نسي أن دورهم بدأ في الانحسار لان دور انواع اخرى من الاستشراق كانت تتقدم بنتائج ابحاثهم التقليدية للبناء عليها كما يفعل اركون نفسه(أو الاستشراق السياسي والاجتماعي (مكسيم رودنسون) أو الإعلامي.
الا يكون التركيز على ابراز اهمية تأثير المذاهب العلمانية الحديثة وخطرها الأكبر بالمقارنة بتأثير مناهج الاستشراق على الحركة العلمانية العربية من المغرب العربي الى مصر هو أمر من الأهمية بمكان بدلا من اطلاق المواقف التقليدية على منهج اركون ونفسيته بأنه تربية رهبانية ونصرانية في حين أن العلمانيين العرب خصوصا المغاربة والتوانسة يستعملون مناهج اركون المابعد حداثية(وهم ينظرون على اتهاماتنا على انها اتهامات غريبة!) في تناول القرآن والإسلام والنبوة والسيرة والتاريخ، بعيدا عن النظرة التقليدية الاستشراقية او تجاوزا لها مع الاستفادة المدرسية منها؟
خصوصا ان حضرتكم قلتم هنا في الملتقى على مااظن ان الاستشراق صار امرا باهتا وقديما وغير ذي بال.
 
الحوار (الجانبي) فيه فوائد ولكم ان تسألوا الدكتور عبد الرزاق هرماس عن اضافاته واضاءاته (الخلفية)،أما أنا فمتعة الحوار والمعلومة طيبة كبيرة-ابتسامة
 
اخي طارق وفقك الله و سدد خطاك...الحوار الجانبي جميل و الحوار الجماعي جميل ... كل في محله... اللهم الهمنا الصواب.
 
الحمد لله أذن لي الدكتور عبد الرزاق هرماس بالنشر فعند توفر الوقت المناسب نعرض الخبرة المرتبطة بالموضوع -ان شاء الله
 
عودة
أعلى