باب : ما تعلق من رءوس الآي بما بعده لفظا

حسين بن محمد

فريق إشراف ملتقى الكتب
إنضم
08/09/2008
المشاركات
934
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهرة
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
بسم الله الرحمن الرحيم​

باب : ما تعلق من رءوس الآي بما بعده لفظا

مما تعلق بالجار والمجرور :

  • ( ... كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون * في الدنيا والآخرة ... ) [ البقرة : 219-220 ] . عدها المدني الأخير والكوفي والشامي .

  • ( ... واشهدوا أني بريء مما تشركون * من دونه ... ) [ هود : 54-55 ] . عدها الكوفي والحمصي .

  • ( ... هو سميكم المسلمين * من قبل وفي هذا ... ) [ الحج : 78 ] . انفرد بعدها المكي .

  • ( وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون * من دون الله ... ) [ الشعراء : 92-93 ] . عدها جميعهم إلا البصري .

  • ( احشروا الذين ظلموا وأزوجهم وما كانوا يعبدون * من دون الله ... ) [ الصافات : 22-23 ] . عدها جميعهم إلا البصري .

  • ( إذ الأغلل في أعنقهم والسلسل يسحبون * في الحميم ... ) [ غافر : 71-72 ] . عدها المدني الأخير والكوفي والدمشقي .

  • ( ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله ... ) [ غافر : 73-74 ] . عدها الكوفي والشامي .

  • ( فأعرض عن من تولى * عن ذكرنا ... ) [ النجم : 29 ] . انفرد بعدها الشامي .

مما تعلق بمقول :

  • ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون * ما لبثوا غير ساعة ... ) [ الروم : 55 ] . انفرد بعدها المدني الأول . قد يخرج هذا الموضع من الباب باعتبار ( ما لبثوا .. ) من قول ربنا - عز وجل - .

  • ( إن هؤلاء ليقولون * إن هي إلا موتتنا الأولى ... ) [ الدخان : 34-35 ] . انفرد بعدها الكوفي .

  • ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون * ولد الله وإنهم لكاذبون ) [ الصافات : 151-152 ] . عدها جميعهم .

  • ( وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين ) [ الصافات : 167-168 ] . عدها جميعهم ، والمدني من طريق شيبة .

مما تعلق بالمفعول :

  • ( ... فسوف تعلمون * من يأتيه عذاب يخزيه ... ) [ الزمر : 39-40 ] . انفرد بعدها الكوفي .

  • ( أرءيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى ) [ العلق : 9-10] . عدها جميعهم إلا الدمشقي .

مما تعلق بجواب الشرط :

  • ( لو أن عندنا ذكرا من الأولين * لكنا عباد الله المخلصين ) [ الصافات : 168-169 ] . عدها جميعهم .

... لاحظ : قد يُدرج موضع من وجه دون آخر لاعتبار المعنى . وقد استفدت في ذكر خلف العدّ من أبحاث الشيخ حمدي عزت - وفقه الله - ، وإن جعلت رقم الآيات بالعد الكوفي لشهرته .

... ولعل الباب أوسع مما ذكرت بكثير - كما لا يخفاكم - ، فكفاني هنا إلماحة إلى بعضه . ولعل أحد الأفاضل ينشط لجمعه إحصاء ودراسة كما حث على ذلك فضيلة الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - في فصل عد الآي من كتابه المحرر [ انظر هنا ] .

... ولو شاركنا مشايخنا والأخوة الكرام بإضافة ، كذا نود مشاركة الدكتور مساعد لتبيين حد هذا الباب وفاصله ، وما ينبغي أن يدرج فيه من المتعلقات اللفظية - من المرفوعات والمنصوبات والتوابع وغيرها - ، وكذا ما ينبغي أن يخرج منه لاعتبارات ، والموقف من اسم الموصول والبدل وغيرهما . جزاكم الله خيرا وبارك بكم .

 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الأخ الفاضل : { حسين بن محمــد }

بارك الله فيك و نفع بعلمك ، و شكرا لك على هذا البحث الطريف المفيد . و نطلب من مثله المزيد إن شاء الله .
و حبذا لو تفضلت بذكر المراجع المعتمدة في تحديد الآيات و أصحاب العدد.
و شكرا لك .
[/align]
 
جزانا الله وإياكم أخي ( سيف التوحيد ) ..

وبارك الله بك شيخنا الحسن على مروركم .

أما المواضع التي ذكرتُ ، فقد جمعتها بالاستقراء ، ولا أعلم مرجعا أو بحثا جمعها ، وذلك بغيتي من الموضوع . وقد استفدت في ذكر خلف العد من أبحاث شيخنا حمدي عزت - وفقه الله - كما ذكرت ذلك أعلاه . ولا تتردد بارك الله بك إن لاحظت شيئا ، فأخوك الصغير محدثك ليس له في العلم ناقة ولا جمل ، نفعنا الله بعلمك .

وجزاكم الله خيرا .
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الأستاذ الفاضل : حسين بن محمد .

هنيئا لملتقى أهل التفسير بباحث من عيارك ... و نفع الله بك .
و كل التقدير و الإمتنان للشيخ الأستاذ الدكتور مساعد الطيار ، حفظه الله و رعاه ، على إرشاداته و نصائحه و توجيهاته ، و هو العارف بكتاب الله و مختلف علومه ... فهذه و الحمد لله أولى نتائج دعوته ، و ستتلوها إن شاء الله أبحاث و دراسات ليقول فيها كلمته و يبين لطلاب العلم و عموم قراء المصحف الشريف ما ينبغي أن يُعـلم و يُـعرف عن هذه الآيات و مثيلاتها ، بمشاركة إخوانه و زملائه المتخصصين من أهل الذكر ، و هم كثر بهذا الملتقى المبارك . و لله الحمد.

و بالنسبة لتحديد العادّين لرؤوس هذه الآيات المذكورة في البحث ، فإني نظرت و تتبعت جميع ما نقل البحاثة حسين بن محمد عن شيخنا و أستاذنا حمدي عزت ، و قارنته بما دونتُ في كتابي " الميزان في عد آي القرآن " ، ففرحت كثيرا لتوافق المعلومات في المـرجعين . و حمدت الله لي و لك و لشيخنا على توفيقه و هدايته لنا.

بارك الله فيك أخي الصغير ـ بل ولدي إن سمحت ـ على هذا البحث القيم ، و هو و الحمد لله و له الشكر ، تزكية لما سبق و قلت عن جداول دراسة الشيخ الأستاذ الدكتور حمدي عزت بارك الله في عمره ، و جزاه أوفر الجزاء و أجزله ، بأنها دراسات من أوثق ما اطلعت عليه في هذا العلم .
...
و عودة إلى البحث لأقول :
هناك ملاحظات جد بسيطة في الشكل و ليس المضمون ، و هي :
* ـ في باب : ما تعلق من رؤوس الآي بما بعده لفظا.
ـ الرقم 220 ـ 219 بالنسبة للفاصلة { تتفكرون } في سورة { البقرة}، و الصواب : 219 ـ 220
ـ الرقم 93 ـ 92 بالنسبة للفاصلة { تعبدون } في سورة { الشعراء } ، و الصواب : 92 ـ 93.
ـ الرقم 23 ـ 22 بالنسبة للفاصلة { يعبدون } في سورة { الصافات }، و الصواب : 22 ـ 23 .

* ـ في باب : مما تعلق بمقول .
ـ ينظر ترتيب السور حسب أرقامها : 30 { الروم } ، ثم 37 { الصافات } ، ثم 44 { الدخان }.

و سؤالي هو : هل نظرت في كل السور ، حفظك الله و رعاك ؟
 
جزاكم الله خيرا شيخنا الحسن على حسن ظنكم بي ، ولست بحاثة ولا شيء ، بل ولا حتى طالب علم فالح ، جعلني الله عند حسن ظنكم وسترنا الله وإياكم وغفر لنا ولكم وعفا عنا وعنكم ، اللهم آمين .

وجزاكم الله خيرا على تفضلكم بتتبع المواطن ، وتصحيحكم لترتيب السور . زادكم الله علما وفضلا .

وفيما يخص أرقام الآيات ، بدا لي أنها ظهرت لديكم مقلوبة ، ولست أراها كذلك ، فلعل ذلك لاختلاف المتصفح - مثلا - أو نظام التشغيل أو غير ذلك من العوامل التقنية ، وقد رأيت المشاركة من نظامي ( Windows ) و ( Linux ) فوجدتها مضبوطة ، كذا تصفحت بـ ( Explorer ) و ( FireFox ) وفي كل سلمية . فلا أدري أين تكمن المشكلة ، فجزاكم الله خيرا على حرصكم على تصحيح ذلك . ولعل سلوانا فطنة القراء - حفظهم الله - .


وقد أجبت عن سؤالكم في مشاركتي الأولى وأكدت على قولي أن ذلك لا يعد بحثا ، وأنه لا يعدو إلماحة ولفت نظر إلى هذا الباب الذي نبه عليه فضيلة الدكتور مساعد الطيار - حفظه الله - قبلُ ، وما قصدت إحصاء ، ربما هو أوسع مما ذكرت بكثير ، إنما الإحصاء بعد الوقوف على حد هذا الباب وما ينبغي أن يدخل فيه من المتعلقات اللفظية ، ثم ليس أمره يقف على مجرد الإحصاء ، إنما الأمر بدراسة هذي المواضع دراسة متأنية في ظل علوم العد والتفسير والبلاغة والوقف والابتداء ، ليكون للبحث وقتها إضافة - كما لا يخفاكم - في ميدان البحث العلمي ، وأسأل الله أن ينهض لذلك من هو أهله من الفضلاء .

وقد شرفني اهتمامكم بهذي المشاركة المتواضعة ، والتي أسأل الله أن ينفع بها . اللهم آمين .​
 
عودة
أعلى