ايهما اصح القاف الحضرمية ام المشقوقة؟

إنضم
11/12/2010
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
حمدا لله وصلاة وسلاما على رسوله ومن اصطفاه , وبعد:
فقد كانت ندوة بعنوان (مسائل علم التجويد في كتاب سيبويه) , ومُلقيَاها هما: د/ السالم الشنقيطي , ود/ مساعد الطيار , طيبة نافعة
وكان هناك السؤال عن القاف هل الصحيح أن تشق أم لا؟ وكان لهذه المدخلة أثر بعد الندوة في المداخلات الجانبية ، وما ذاك إلا لوجود من يقول بأن الأصل في القاف أن لا تشق، ودلل على ذلك بما ثبت عبر الأجهزة الصوتية الحديثة، والدراسات الجديدة على المخارج والصفات،ووجود القاف الغير مشقوقة مطابقة للمخرج الصحيح ، بل وزعم بعضهم في بعض المناطق بعدم صحة صلاة من يشق القاف.وبين العلماء الاجلاء ضعف هذا القول وأن الأصل هو القاف المشقوقة.
حول هذا الموضوع أرغب من االمشائخ وطلبة العلم المداخلات لمزيد من الفائدة والتحصيل ، عل الله ان ينفع بها الجميع.
 
حياك الله أخي ، ما معنى القاف المشقوقة ، فأنا أول مرة أسمع بها.
 
حيَّا الله أخي الكريم أبا صالح ، وشكر الله لك هذه المشاركة بهذا الملتقى وننتظر المزيد من مشاركاتك
هذه القاق التي أسميتها غير المشقوقة لها أسماء في كتب العلماء، ومن هذه الأسماء:
تسمَّى: قاف العرب، وهذا اسم مشهور لها، يقول الشيخ ابن حجر الهيتمي: ((إنَّ المراد بالعرب المنسوبة إليهم أخلاطهم الذين لا يعتدُّ بهم)) تحفة المحتاج: 2/37.
وبعضهم أطلق عليها: القاف المعقودة، يقول اللغوي أبو حيان: ((وأمَّا القاف المعقودة، فقال السيرافي: رأينا من يتكلَّم بالقاف بينها وبين الكاف)) ارتشاف الضرب من لسان العرب: 1/16. وكذلك القسطلاني كما في لطائف الإشارات: 1/185.
وأطلق عليها أيضاً: القاف المترددة، يقول الشيخ المقرئ أحمد بن علي الجنيد الحضرمي في شرحه على نظم شيخه "باكورة الوليد": وكذلك القاف الغالب أهل الجهة -حضرموت- ينطقون بها مترددة بين الكاف والقاف، وبعض أهل الجهات ينطقون بها غيناً صافية، فيحتاج إلى تعلمها وتلقيها من أفواه المشايخ)). انتهى.
ولي عودة إن شاء الله حول مسألة : هل ثبتت القراءة بها للقرآن الكريم، ثم ما صحة الصَّلاة بها
 
هل يقرأ القرآن بهذه القاف ؟

هل يقرأ القرآن بهذه القاف ؟

وأحب أن أنقل هنا ما قاله الإمام ابن الحاجب رحمه الله حول هذه المسألة:
قال رحمه الله: ((وبقي حرف لم يتعرض له، وإن كان ظاهر الأمر أنَّ العرب تتكلَّم به، وهي القاف التي كالكاف، كما تتكلَّم بها أكثر العرب اليوم، حتى توهَّم بعض المتأخرين أنَّ القاف كذلك كانوا ينطقون بها، حتى توهم أنهم كذلك يقرؤون بها، والظاهر أنها في كلامهم، وأنَّ القاف الخالصة أيضاً في كلامهم، وأنَّ القرآن لم يقرأ إلا بالقاف الخالصة على ما نقله الأثبات متواتراً، ولو كانت تلك قرئ بها لنقلت كما نقل غيرها، ولمَّا لم تنقل دلَّ على أنها لم يقرأ بها، أو قرأ بها من لم يعتد بنقل عنه)) ينظر: الإيضاح في شرح المفصَّل: 2/284.
 
إذن القاف المشقوقة هي الجيم القاهرية في مصر . وينطق بها بعض البدو هنا في المملكة ، ولفظها مثل لفظ الحرف الأول في كلمة (god‏)وأظن أنه لا خلاف في عدم صحتها فضلا عن صحة الصلاة بها
 
حتى الآن لم أفهم كيف يكون صوت القاف المشقوقة وسبب هذه التسمية ، الأستاذ الحضرمي قال أن مخرجها بين مخرجي القاف والكاف ، ففهمت أن صوتها هو صوت القاف المهموسة ومع صوتها قليل من التفخيم ، كما ينطقها العامة عندنا في مصر عندما يقرؤون القرآن ، وأما الجيم القاهرية التي أشار إليها الأستاذ أحمد نجاح ، فمخرجها بين مخرجي الكاف والجيم العربية الفصيحة (الشديدة المجهورة) والله أعلم .
وأما القاف التي تنطق غينا أو قافا يمتزج صوتها بصوت الغين ، فمخرجها عند أدنى الحلق حيث مخرج الغين ، أو أن صوتها يتردد بين المخرجين : القاف والغين ، ونسمعها في اللهجات العامية في بعض القبائل في شمال وشرق الجزيرة العربية ، وكذلك في السودان .
وكما أشرتم : فلا تصح قراءة القرآن إلا بالقاف العربية الفصيحة الشديدة المجهورة .
 
إذن القاف المشقوقة هي الجيم القاهرية في مصر
قال الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي: ((ولذا نسبها بعض الأئمة لأهل المغرب وصعيد مصر)) ينظر: تحفة المحتاج للهيتمي: 2/37.
 
وأظن أنه لا خلاف في عدم صحتها فضلا عن صحة الصلاة بها
أستاذي الفاضل حفظك الله، قولك (لاخلاف في عدم صحتها) هذا نقل للإجماع منك على ذلك، والإجماع لا ينقل بالظن، وهو قولك (وأظنُّ أنه لا خلاف...). والصحيح أنَّه قد ثبت الخلاف في صحتها وعدم صحتها بغض النظر عن الصحيح منهما، لمراجعة هذه المسألة والنقول فيها: ينظر: الدراسات الصوتية عند علماء التجويد للدكتور الفاضل غانم قدوري الحمد صـ212 - 219.
وأمَّا مسألة صحة الصَّلاة بها وعدم صحتها فسيأتي ذكره إن شاء الله في مشاركة مستقلة.
دمتم في حفظ الله ورعايته
 
إذن القاف المشقوقة هي الجيم القاهرية في مصر . وينطق بها بعض البدو هنا في المملكة ، ولفظها مثل لفظ الحرف الأول في كلمة (god‏)
بارك الله فيك أخي أحمد لكن الجيم القاهرية هو حرف G كما أشرت ويوجد هذا الحرف في بعض اللغات الأجنبية كالصومالية وهو أقرب إلى حرف الغين من حرف الكاف، وكثير من العوام عندنا ينطقون به بدلا من الغين. (ولو زرتنا لعلمناك!!)
 
قال الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي: ((ولذا نسبها بعض الأئمة لأهل الغرب وصعيد مصر)) ينظر: تحفة المحتاج للهيتمي: 2/37.
نعم هي موجودة عندنا في الصعيد وبعض قرى محافظة الشرقية وكفر الشيخ
 
أستاذي الفاضل حفظك الله، قولك (لاخلاف في عدم صحتها) هذا نقل للإجماع منك على ذلك، والإجماع لا ينقل بالظن، وهو قولك (وأظنُّ أنه لا خلاف...). والصحيح أنَّه قد ثبت الخلاف في صحتها وعدم صحتها بغض النظر عن الصحيح منهما، لمراجعة هذه المسألة والنقول فيها: ينظر: الدراسات الصوتية عند علماء التجويد للدكتور الفاضل غانم قدوري الحمد صـ212 - 219.
وأمَّا مسألة صحة الصَّلاة بها وعدم صحتها فسيأتي ذكره إن شاء الله في مشاركة مستقلة.
دمتم في حفظ الله ورعايته
أكرمك الله أخي الكريم أبا إسحاق ، مبنى الصحة عندي هو نقلها بالرواية ،ليس مجرد الإشارة إليها في (بعض‏)‏ الدراية .
فهل علمت مقرئا نقلها رواية ؟
على أن الإشارة إليها ليس مستفيضا في الكتب .
فأنت ترى أن الضاد الظائية يكاد يكون إجماعا على عدم صحتها مع كثرة الإشارة إليها في كتب المتقدمين ، وذلك لعدم تواترها.
دمتم في فضل من الله ومنته
 
بارك الله فيك أخي أحمد لكن الجيم القاهرية هو حرف G كما أشرت ويوجد هذا الحرف في بعض اللغات الأجنبية كالصومالية وهو أقرب إلى حرف الغين من حرف الكاف، وكثير من العوام عندنا ينطقون به بدلا من الغين. (ولو زرتنا لعلمناك!!)

وفيك بارك أخي عبد الله ، هلا أطلعتني على ما تريد أن تعلمني إياه حتى أجمع الزاد وأشد الرحال في طلب العلم .
 
وفيك بارك أخي عبد الله ، هلا أطلعتني على ما تريد أن تعلمني إياه حتى أجمع الزاد وأشد الرحال في طلب العلم .
مهلا أُخيّ لا تشد الرحال إلينا لطلب العلم فنحن أولى أن نأتي إليك. وإن زرتنا تعلمت حرف G جيدا فقط لا أكثر!!
 
ما حكم الصَّلاة بالقراءة بالقاف المترددة ؟

ما حكم الصَّلاة بالقراءة بالقاف المترددة ؟

إنَّ الذي جعل الفقهاء -والله أعلم- يتكلمون على هذه المسألة وتعلّقها بالصلاة لاسيما فقهاء الشَّافعية -وهو المذهب السَّائد ببلدنا- ورود القاف في سورة الفاتحة في قوله تعالى: ((اهدنا الصراط المستقيم))، ولأنَّ الفاتحة ركنٌ من أركان الصَّلاة كما بسط ذلك فقهاء المذهب في كتبهم، وعليه فمن بدَّل حرفاً مكان آخر في الفاتحة فقد بطلت الصَّلاة كما نصَّ عليه جمعٌ من علماء المذهب.
وبناءً على ما تقدَّم فتصوير المسألة كالتالي: هل القاف المترددة هذه حرف غير القاف الخالصة ؟ بمعنى هل هي حرف آخر فيكون إبدال حرف بحرف فتبطل بها الصَّلاة ؟ أم أنها نفس القاف الخالصة فلا يكون إبدال حرف بحرف فلا تبطل به الصَّلاة ؟
فذهب شيخ الإسلام زكريا الأنصاري شارح الجزرية -الدقائق المحكمة- إلى صحة الصَّلاة مع الكراهة. كما في الغرر في شرح البهجة الوردية: 2/188.
وذهب بعضهم إلى الصحة مع عدم الكراهة مثل ابن الرفعة وغيره.
وذهب الشيخ ابن حجر الهيتمي إلى عدم صحة الصلاة بها، أي: أنَّ الصَّلاة بها باطلة. كما قرَّره في كتابه: تحفة المحتاج.
فخلاصة كلام الفقهاء الشَّافعية في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
1) بطلان الصَّلاة.
2) صحة الصَّلاة مع الكراهة.
3) صحة الصَّلاة مع عدم الكراهة.
وقد أفرد هذه المسألة بعض العلماء برسائل مستقلة في هذه المسألة، ومن ذلك:
1) الإنصاف في مسألة مستقيم بدون شق القاف: محمَّد بن حامد بن عمر السَّقَّاف.
2) المشرب الأعذب في صحة النُّطق بقاف العرب: محمَّد بن عبد الله بن عيدروس البار باعلوي. وهي منظومة ذكر فيها أقوال العلماء في هذه المسألة.
3) رسالة في القاف الأعرابية: أحمد بن محمد باشميل.
4) القول الواف في معرفة شق القاف: علوي بن أحمد الحدَّاد.
 
شكر الله للإخوة جميعا
وأود أن أذكركم - أخي أبا إسحاق - بأن الباحث أمين باطاهر قد عقد لمسألتنا هذه مطلبا في بحثه "جهود علماء حضرموت في الدراسات القرآنية"
ولا شك أنكم اطلعتم عليه.
 
وأظن أنه لا خلاف في عدم صحتها فضلا عن صحة الصلاة بها
ذكرني هذا الموضوع بإمامة الطاغية القذافي ــ عليه من الله ما يستحق ــ لجموع المصلين الأفارقة في إحدى العواصم الأفريقية أظنها "كانو" فكانت قرائته في الصلاة بالقاف المشار إليها في هذا الموضوع والتي أظنها تسمى ب "القاف الحضرمية" في إحدى محاولاته الصبيانية لجذب الأنظار إليه على طريقة (خالف تعرف) ظنا منه بأنه يقرأ القرآن على الطريقة الأفريقية!!!!
 
شكر الله للإخوة جميعا
وأود أن أذكركم - أخي أبا إسحاق - بأن الباحث أمين باطاهر قد عقد لمسألتنا هذه مطلبا في بحثه "جهود علماء حضرموت في الدراسات القرآنية"
ولا شك أنكم اطلعتم عليه.
نعم اطلعتُ عليه كثيراً، وقد تطرَّق لهذه المسألة في بحثه هذا
ولي عليه ملاحظات، وليس مجال ذكرها هنا
دمتم في حفظ الله ورعايته
 
وقع في يدي هذه اليوم
كتاب
"الإتحاف بما يتعلَّق بالقاف"
للفقيه العلامة الحاج عبد الله بن خضراء السلوي
تقديم: فضيلة الأستاذ : عبد الهادي حميتو

تحقيق: أبي زكريا محمد صغيري
الطبعة الأولى: 1433هـ
مطبعة النجاح الجديدة بدار البيضاء بالمغرب
 
وقع في يدي هذه اليوم
كتاب
"الإتحاف بما يتعلَّق بالقاف"
للفقيه العلامة الحاج عبد الله بن خضراء السلوي
تقديم: فضيلة الأستاذ : عبد الهادي حميتو

تحقيق: أبي زكريا محمد صغيري
الطبعة الأولى: 1433هـ
مطبعة النجاح الجديدة بدار البيضاء بالمغرب
وكان الأخ السيد عبد الغني مبروك قد أعلن عنه سابقا، وصور فهرسه مشكورا:
 
حتى الآن لم أفهم كيف يكون صوت القاف المشقوقة وسبب هذه التسمية ، الأستاذ الحضرمي قال أن مخرجها بين مخرجي القاف والكاف ، ففهمت أن صوتها هو صوت القاف المهموسة ومع صوتها قليل من التفخيم ، كما ينطقها العامة عندنا في مصر عندما يقرؤون القرآن ، وأما الجيم القاهرية التي أشار إليها الأستاذ أحمد نجاح ، فمخرجها بين مخرجي الكاف والجيم العربية الفصيحة (الشديدة المجهورة) والله أعلم .
وأما القاف التي تنطق غينا أو قافا يمتزج صوتها بصوت الغين ، فمخرجها عند أدنى الحلق حيث مخرج الغين ، أو أن صوتها يتردد بين المخرجين : القاف والغين ، ونسمعها في اللهجات العامية في بعض القبائل في شمال وشرق الجزيرة العربية ، وكذلك في السودان .
وكما أشرتم : فلا تصح قراءة القرآن إلا بالقاف العربية الفصيحة الشديدة المجهورة .
تحية طيبة لك أختي الكريمة ولجميع المتحاورين هنا ... بارك الله فيكم جميعا , وبعد ..
أنا لست بصدد التحدث عن: هل يجوز القراءة بالقاف الحضرمية (المشقوقة) أم لا ؟ فقد كفّى ووفّى الأخ الفاضل أبو إسحاق الحضرمي في تبيين ذلك (بارك الله فيه وجزاه خيرا) , لكني بصدد التعليق على جزئية أخرى وهي:
لدينا في كتب التجويد وصف دقيق لجميع مخارج الحروف الهجائية المعروفة , لكنني ـ من وجهة نظري التي عادة لا أصرح بها ـ أشعر بأن بعض تلك الشروح التي تصف مخارج الحروف تحتاج إلى شيء من الدقة أكثر , فحين نتحدث عن مخرج حرف الراء فإننا مباشرة نحدد مخرج الراء المفخمة فقط ونغفل عن مخرج المرققة , رغم أن بينهما فرق ومسافة قد يخرج منها حروف أخرى كحرف النون مثلا , وكذلك الأمر مع اللام المفخمة .
ثم لماذا لا يكن لحرف مثل هذه القاف الضاربة في التاريخ والجغرافية شرح مفصل لمخرجها حتى وإن كان لا يوافق رأيا من أصل ثلاثة آراء يرى أنها خاطئة ولا تصح القراءة بها ولا الصلاة بها , بينما بقية الآراء بين بين؟
بل إنني أذهب لأبعد من ذلك فهناك بعض المخارج الخاطئة المشتهرة لبعض الحروف.. لماذا لا يكن هناك شرح وصفي لها لأجل أن يسهل على معلم القرآن إدراكها لأول وهلة ؟ ويسهل على المتعلم اجتنابها ؟

ونعم صدقتِ فالجيم القاهرية هي بين الكاف والجيم , أما التي يجري الحديث عنها فهي (قاف تشبه الجيم) تخرج من بين مخرجي القاف والكاف , وهي ليست قافا مهموسة كما ظننتِ وإنما هي هي الجيم القاهرية لكنها مفخمة , ولأن التفخيم لو أننا تتبعناه ودققنا النظر فيه في الفرق بين مخرج الراء المرققة والمفخمة , ثم اللام المرققة واللام الفخمة = سنجد أن الحرف إذا تفخم اقتضى ذلك سحب صوته وتأخيره عن مخرجه المرقق إلى أقصى الفم قليلا , أو بالأصح سحب الصوت إلى المنطقة التي يتم نشر الصدى فيها وهي منطقة التجويف التي تعطي التضخيم لأي حرف. وهذه القاف ـ أعني المشقوقة (أو المترددة) التي تشبه الجيم القاهرية (المفخمة) مع تأخير المخرج بحيث يكون بين القاف والكاف ـ يسهل أيضا أن يشوبها صوت الغين دون وجود فرق يذكر في المخرج وذلك لقرب مخرج الغين منها .
هذا ما أردتُ قوله والله تعالى أعلى وأعلم .
 
الأستاذة دنت إسكندراني فيه كتاب لفضيلة الشيخ أيمن سويد حفظه الله الموسوم بالتجويد المصور ففيه من الدقة في المخارج بالصوة والصورة.
أما موضوع القاف فأرى أن هذه المناقشة مبالغ فيه وليس من وزائها كبير فائدة إذالقاف الصحيحة معروفة فلا داعي لكل هذا النقاش والله أعلم
 
الأستاذة دنت إسكندراني فيه كتاب لفضيلة الشيخ أيمن سويد حفظه الله الموسوم بالتجويد المصور ففيه من الدقة في المخارج بالصوة والصورة.
أما موضوع القاف فأرى أن هذه المناقشة مبالغ فيه وليس من وزائها كبير فائدة إذالقاف الصحيحة معروفة فلا داعي لكل هذا النقاش والله أعلم
ربما اختلف الداعي والحاجة من بيئة إلى أخرى، فلا تقس - أخي حسن - على بيئتك، ولا تحرمنا من مثل هذه المناقشات التي يبذل أصحابها - مشكورين - جهدا ووقتا، وفقكم الله وسددكم.
 
أما موضوع القاف فأرى أن هذه المناقشة مبالغ فيه وليس من وزائها كبير فائدة إذالقاف الصحيحة معروفة فلا داعي لكل هذا النقاش والله أعلم
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
وفي نظري -والله أعلم- أنَّ هذه المسألة ما تزال بحاجة إلى بحث أكثر، فهي تتعلَّق ببطلان الصَّلاة وصحتها، وتقدَّم الخلاف في ذلك، وإفرادها بالتصنيف.
وتشتد الحاجة لهذه المسألة أكثر إذا غلب على بعض المناطق النطق بها، وقُرِأَ بها في المحاريب، واعتادها الناس في تلاوتهم، وتشتد الحاجة أكثر إذا كان أهل العلم والمتصدرون للفتيا يقرأون بها، والله المستعان.
 
أخواني الكرام ومشايخنا الأفاضل :هل تلقى أحدكم هذه القاف عن شيخه ؟؟
فإن كانت مما لم يُتلق عن المشايخ فكيف تصح القراءة بها ، فضلا عن الصلاة ؟!!
 
إذن القاف المشقوقة هي الجيم القاهرية في مصر . وينطق بها بعض البدو هنا في المملكة ، ولفظها مثل لفظ الحرف الأول في كلمة (god‏)وأظن أنه لا خلاف في عدم صحتها فضلا عن صحة الصلاة بها

لا أخي أحمد، القاف المشقوقة هي القاف الخالصة (قاف الدجاجة) التي نقرأ بها في الصلاة. وأما الجيم القاهرية فهي القاف الحضرمية /المترددة/غير المشقوقة
وما بي التعليق لأن الإخوة الفضلاء قد احسنوا ونقلوا وبينوا ولكني بعد اطلاعي على حواركم وجدت أنك مع إخوة آخرين تطلقون على الجيم القاهرية (القاف المشقوقة) في حين أن الجيم القاهرية هي (القاف غير المشقوقة).

وأخَذتُ تسميتها بقاف الدجاج من الحكاية الآتية :

"سأل أحدهم أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي أخبرني أطال الله بقاءك عن قول الله عز وجل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }
هذه الواو ما موقعها من الإعراب ؟
قال أبو خليفة : موقعها رفع ، وقوله: قوا هو أمر للجماعة من الرجال .
قال له: كيف تقول للواحد من الرجال ، وللاثنين ؟
قال يقول للواحد من الرجال: قِ ، وللاثنين : قيا ، وللجماعة قوا .
قال كيف تقول للواحدة من النساء ، وللاثنتين منهن وللجماعة منهن ؟
قال أبو خليفة : يقال للواحدة : قي ، وللاثنتين : قيا ، وللجماعة : قين .
قال : فأسألك أن تعجل بالعجلة ، كيف يقال للواحد من الرجال ، والاثنين والجماعة ، والواحد من النساء ، والاثنتين منهن ، والجماعة منهن ؟
قال أبو خليفة عجلان [بسرعة]: قِ قيا قوا قي قيا قين ،
وكان بالقرب منهم جماعة من الأكَرَة فلما سمعوا ذلك استعظموه ، وقالوا : يا زنادقة ! أنتم تقرءون القرآن بحروف [بقراءة] الدجاج ! ، وعدوا عليهم ، فصفعوهم فما تخلص أبو خليفة ، والقوم الذين كانوا معه من أيديهم إلا بعد كدٍ طويل . "

والشيء بالشيء يُذكر [وفي رواية والسِّيّ بالسيّ يُذَكِّر] أني كنتُ أُدرِّسُ "العربية لغير العرب" ذات يوم وكان الطلبة صينيين لا يحسنون نطق القاف فقلت لهم :"عليكم أن تقلدوا الدجاجة، فإن الدجاجة الصينية تنطق القاف كما تنطقها الدجاجة العربية بالضبط، " فكانوا يجدون صعوبة ثم قلت لهم إن لم تُحسنوها فإني سوف آتيكم بأفضل مُدرِّس للقاف في العالم! فضحكوا وقالوا سوف تلقي علينا دجاجة..؟ فقلت نعم..وضحكنا معاً
 
شكر الله لكم يا دكتور هذا التوضيح ، حتى مشاركتي الأخيرة كنتُ أظنّ أنها الجيم القاهرية ، ولكن إذا كانت القاف المعنية في الموضوع هي القاف الخالصة كما تفضلتم فكيف وقع الخلف في صحة الصلاة بها ؟ حيث أن القاف الخالصة لا خلف في صحة القراءة بها .
أم أنها القاف التي كالكاف ، كما ذكر ابن الحاجب فيما نقل عنه الأخ أبو إسحاق ( المشاركة 4 ) .
 
الخلاف وقع في جواز الصلاة بالقاف الحضرمية/المترددة/غير المشقوقة/التي بين القاف والكاف /القاف المعقودة[كما نقل الأخ أبو إسحق عن أبي حيان عن السيرافي] / وتسمى أيضا قاف العرب/ هي التي تشبه الجيم المصرية وهي (قافُ اليمن) ويشاركهم فيها كثير من العرب ورووا أن ابا الاسود الدؤلي أنشد هذا البيت بهذه القاف الحضرمية:

[poem=]ولا اقولُ لقِدرِ القومِ قد غليتْ = ولا أقولُ لباب الدارِ مغلوقُ
[/poem]
يعني أنني فصيحٌ لا ألحَن [مختار الصحاح مادة غ ل ي] ورغم أنه فصيح لا يلحن فقد كان ينطق بالقاف حضرمية مما يدل على انها حرف فصيح، لكن القرآن أخصُّ من اللغة ولا يُقرأ إلا بما روي وأقِر وأقرئ به.


أما القاف الخالصة/المشقوقة/ التي أسميتُها (قاف الدجاج) فهي القاف الفصيحة التي يقرأ بها القرآن ولا خلاف في الصلاة والتلاوة بها بل قال ابن الحاجب إن القراءة بغيرها لم تُروَ ولو قرئ بها لرُوي.[من مشاركة الاخ ابي إسحق السابقة].
والله أعلم
 
عودة
أعلى