اية معجزة(والسماء رفعها ووضع الميزان)

إنضم
27/04/2015
المشاركات
115
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
السعودية
قوله تعالى وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)فالميزان الحق بمقياس جاذبية الأرض لا بمقياس جاذبية السماء فلو كنا على سطح القمر لما أستطعنا مهما أبتكرنا من الموازين الحساسة ان نقيم الذهب والله قرن السماء بالميزان ليكون مثالا حسيا واقعيا وإلا مالعلاقة بين لفظي الميزان والسماء في المعنى؟ فرفع السماء ووضع الميزان حتى لانطغى في الميزان،فمن اخبر محمد صلى الله عليه وسلم بالجاذبية الأرضية؟فالمقصود بالميزان الجاذبية
وقوله تعالى وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)انظر الى بلاغة القرآن وشموله،جاء بشيء من السماء وشيء من الأرض،كعينة ليقول للناس ان كل ما في الأرض والسماء يسجد له،بدلا من ان يعدد مخلوقاته كلها،وهل يستطيع البحر لو كان مدادا ان يدون كل ما يسجد له؟كفى بالعينة محيطا بالمعنى وقد شكك المبطلون في ان اقتران النجم بالشجر في اية واحدة من عشوائية القول وقالوا مالعلاقة بين النجم والشجر
وقوله وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) لم يقل سخرنا لداود بل قال مع داود الجبال يسبحن والطير والمراد هنا ان كل شيء مسخر لعبادة الله وليس البشر فقط من يعبد الله فقد جاء بعينة من الجماد(الجبال) وجاء بعينة من الأحياء(الطير) وعينة من البشر وهو(داود)
ما يؤكد لنا في هذه اللحظة ان الكرة الأرضية الآن تتكون من نصف كرة مظلمة ونصف كرةمضيئة؟قوله تعالى يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ولم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكل كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم،ثم في ذلك دلالة على كروية الأرض
 
الأخ الكريم\ ليت كلَّ المشاركين يقعوا على كل ما هو جديد لخدمة أُمتهم - أما القديم فهو موجودٌ في أمهات كتبنا وهو منا على طَرف الثُمام , ولا نستغني عنه بالطبع -بارك الله في جُهدك وسعيك .
|
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما


وبعد، بورك فيك وجزاك الله خيرا لما طرقت من مواضيع حول موضوع الآيات، واصبر على بعض الملاحظات مني:
أما الأولى: فقولك:


قوله تعالى وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)فالميزان الحق بمقياس جاذبية الأرض لا بمقياس جاذبية السماء


ولسائل أن يسأل: ماهو دليلك على أن القصد من الميزان الحق هو الجاذبية ؟
قد تكون الجاذبية من بعض القصد، أما أن نجمع القصد فيها فهو بعيد، فإن وضع الميزان كان في كل ما يحيط الخليقة حتى في مشاعرنا، وحتى في موازين الكلام فإنك لا تجد في ميزان الكلام أجلى وأنفس من كلمات القرآن وقعا في النفس. وإن الجاذبية التي ذكرت لا تعدو أن تكون جزءا يكاد أن لا يرى إذا ذكر الميزان.


وقلت:
فلو كنا على سطح القمر لما أستطعنا مهما أبتكرنا من الموازين الحساسة ان نقيم الذهب


أما هذا فليس صحيحا، نعم موازين الأرض لا تنطبق على القمر ولكنها تختلف معها في الحساب، وهذا لا يدل على عدم استطاعة البشر تطوير ميزان وفق خصائص القمر.


وقلت:
والله قرن السماء بالميزان ليكون مثالا حسيا واقعيا وإلا مالعلاقة بين لفظي الميزان والسماء في المعنى؟ فرفع السماء ووضع الميزان حتى لانطغى في الميزان،فمن اخبر محمد بالجاذبية الأرضية؟فالمقصود بالميزان الجاذبية


أما كون الله قد قرن السماء بالميزان فهذا صحيح، ولأجل معان فهذا صحيح أيضا.
ثم إنه قرنهما بالرفع للسماء وبالوضع للميزان.
وكثيرا ما تجد أن الله تعالى قرن السماء بغير الميزان، فقد قرنها بالماء والعذاب وبنفسه وبكرسيه وبالرزق وبالأرض وبالسحاب وبالكواكب.
فكلامك عن القول في الميزان كما لو أنك ترى السماء في علوها والأرض في دنوها ولا ترى غيرهما وهذا لا يسلم به.
ثم إني سائلك:
لما قرن الله تعالى السماء بالميزان هل قرنهما على الاتفاق أو على المقابلة ؟
أعني هل هما متناسبان تناسب السماوات والأرض في العدد مثلا كما في قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ


أو على سبيل المقابلة، كما في قوله تعالى في وصف الليل والنهار:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً..
أم أنه قرنهما لبيان معنى آخر ؟
وهل يستوجب جمعهما في الذكر أنهما مخلوقان محسوسان، سيما وقد ذكرت أن سبب اقترانهما ليكون مثالا حسيا واقعيا.
أم أن جمعهما كجمع الشعور في الفؤاد كما في قوله تعالى:
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا
أو أن جمعهما كجمع الوحي بالقلب، كما في قوله تعالى:
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ


ثم قلت:


وقوله تعالى وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)انظر الى بلاغة القرآن وشموله،جاء بشيء من السماء وشيء من الأرض،كعينة ليقول للناس ان كل ما في الأرض والسماء يسجد له،بدلا من ان يعدد مخلوقاته كلها،وهل يستطيع البحر لو كان مدادا ان يدون كل ما يسجد له؟كفى بالعينة محيطا بالمعنى وقد شكك المبطلون في ان اقتران النجم بالشجر في اية واحدة من عشوائية القول وقالوا مالعلاقة بين النجم والشجر






أما القول بالنجم هنا إنه نجم السماء فمختلف فيه، إذ قد يقصد به من النبات ما لا ساق له يقابله الشجر وهو ما له ساق من النبات، وقد يعني نجم السماء كما تفضلت وقلت.


فإن قلت أنه نجم السماء، فلابد من تعليل جمعه بنبات الأرض. ولكنك قلت أن علة ذلك أنه يريد بيان أن كل ما في الأرض والسماء يسجد الله تعالى، وهذا والله تعالى أعلم بعيد.
لتعدد ذكر ذلك في القرآن كما في قوله تعالى:
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
وقوله تعالى: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ.
وقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.


فالظاهر والله أعلم أن جمع النجم بالشجر هنا مقصود لذاته، ولشيء يجمع النجم بالشجر حقيقة.




ثم قلت:


وقوله وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) لم يقل سخرنا لداود بل قال مع داود الجبال يسبحن والطير والمراد هنا ان كل شيء مسخر لعبادة الله وليس البشر فقط من يعبد الله فقد جاء بعينة من الجماد(الجبال) وجاء بعينة من الأحياء(الطير) وعينة من البشر وهو(داود)
ما يؤكد لنا في هذه اللحظة ان الكرة الأرضية الآن تتكون من نصف كرة مظلمة ونصف كرةمضيئة؟قوله تعالى يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ولم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكل كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم،ثم في ذلك دلالة على كروية الأرض


وهنا أسألك: لماذا لم يذكر البحر عوض الجبال، والزواحف عوض الطير ؟


أما بالنسبة للتكوير فليس ضروريا أن يكون نصف ما كور مضيء ونصفه مظلم بل بعضه مضيء وبعضه مظلم بحسب درجة التكوير. ثم إني سائلك: لماذا قال يكور الليل على النهار فبدأ بها ولم يبدأ بتكوير النهار على الليل ؟


يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الإسلامية)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما


وبعد، بورك فيك وجزاك الله خيرا لما طرقت من مواضيع حول موضوع الآيات، واصبر على بعض الملاحظات مني:
أما الأولى: فقولك:





ولسائل أن يسأل: ماهو دليلك على أن القصد من الميزان الحق هو الجاذبية ؟
قد تكون الجاذبية من بعض القصد، أما أن نجمع القصد فيها فهو بعيد، فإن وضع الميزان كان في كل ما يحيط الخليقة حتى في مشاعرنا، وحتى في موازين الكلام فإنك لا تجد في ميزان الكلام أجلى وأنفس من كلمات القرآن وقعا في النفس. وإن الجاذبية التي ذكرت لا تعدو أن تكون جزءا يكاد أن لا يرى إذا ذكر الميزان.

وقلت:



أما هذا فليس صحيحا، نعم موازين الأرض لا تنطبق على القمر ولكنها تختلف معها في الحساب، وهذا لا يدل على عدم استطاعة البشر تطوير ميزان وفق خصائص القمر.


وقلت:



أما كون الله قد قرن السماء بالميزان فهذا صحيح، ولأجل معان فهذا صحيح أيضا.
ثم إنه قرنهما بالرفع للسماء وبالوضع للميزان.
وكثيرا ما تجد أن الله تعالى قرن السماء بغير الميزان، فقد قرنها بالماء والعذاب وبنفسه وبكرسيه وبالرزق وبالأرض وبالسحاب وبالكواكب.
فكلامك عن القول في الميزان كما لو أنك ترى السماء في علوها والأرض في دنوها ولا ترى غيرهما وهذا لا يسلم به.
ثم إني سائلك:
لما قرن الله تعالى السماء بالميزان هل قرنهما على الاتفاق أو على المقابلة ؟
أعني هل هما متناسبان تناسب السماوات والأرض في العدد مثلا كما في قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ


أو على سبيل المقابلة، كما في قوله تعالى في وصف الليل والنهار:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً..
أم أنه قرنهما لبيان معنى آخر ؟
وهل يستوجب جمعهما في الذكر أنهما مخلوقان محسوسان، سيما وقد ذكرت أن سبب اقترانهما ليكون مثالا حسيا واقعيا.
أم أن جمعهما كجمع الشعور في الفؤاد كما في قوله تعالى:
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا
أو أن جمعهما كجمع الوحي بالقلب، كما في قوله تعالى:
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ


ثم قلت:









أما القول بالنجم هنا إنه نجم السماء فمختلف فيه، إذ قد يقصد به من النبات ما لا ساق له يقابله الشجر وهو ما له ساق من النبات، وقد يعني نجم السماء كما تفضلت وقلت.


فإن قلت أنه نجم السماء، فلابد من تعليل جمعه بنبات الأرض. ولكنك قلت أن علة ذلك أنه يريد بيان أن كل ما في الأرض والسماء يسجد الله تعالى، وهذا والله تعالى أعلم بعيد.
لتعدد ذكر ذلك في القرآن كما في قوله تعالى:
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
وقوله تعالى: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ.
وقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.


فالظاهر والله أعلم أن جمع النجم بالشجر هنا مقصود لذاته، ولشيء يجمع النجم بالشجر حقيقة.




ثم قلت:





وهنا أسألك: لماذا لم يذكر البحر عوض الجبال، والزواحف عوض الطير ؟


أما بالنسبة للتكوير فليس ضروريا أن يكون نصف ما كور مضيء ونصفه مظلم بل بعضه مضيء وبعضه مظلم بحسب درجة التكوير. ثم إني سائلك: لماذا قال يكور الليل على النهار فبدأ بها ولم يبدأ بتكوير النهار على الليل ؟


يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الإسلامية)
د. عمارة سعد شندول المتخصص رياضيات معذرة لم افهم ما كتبت من ملاحظات اعد الملاحظات بشكل مختصر واسلوب متناسق لايخرج عن ما كتبت وهنا دعوة لاهل العلم لنقد ملاحظات الاخ د. عمارة سعد شندول وتفسير الايات السابقة مطروح للنقاش فقط لمن لديه علمماذا تقصد بموازين كلام ومشاعر وماذا تقصد بزواحف؟ اذا قرن الله شيئا بشيء في القران فهناك علاقة بينهما
وسألت سؤال تقول فيه وهنا أسألك: لماذا لم يذكر البحر عوض الجبال، والزواحف عوض الطير ؟لماذا هذا السؤال وما مقصودك من طرحه؟جاوبه انت
 
عودة
أعلى