اية للدرس والمناقشة

إنضم
26/08/2010
المشاركات
242
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
بسم1
قوله تعالى:::بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)

ولقد اجمع اغلب المفسرين بانه الكفر وهذا ينصرف للخطيئة التي احاطت بصاحبها فبقي ان نسأل فما السيئة اذن في هذا المقام ان كانت اقل من الخطيئة او الكفر بالله؟؟؟
واتمنى ان يشاركنا الاخوة والاخوات في تامل ذلك
 
لعله القول علىالله بغير علم والله أعلم ،ووجدت ابن الجوزي يقول :في الزاد السيئةها هنا: الشرك في قول بن عباس...أقول انا يسن في القول علىالله بغير علم اقصد اليهود لان سباق الايه يظهر دلك
 
بسم1

قوله تعالى ( بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)البقره

يقول ابن كثير في تفسيره عن الاية ( يقول تعالى ليس الأمر كما تمنيتم ولا كما تشتهون بل الأمر أنه من عمل سيئة وأحاطت به خطيئته وهو من وافى يوم القيامة وليست له حسنة بل جميع أعماله سيئات فهذا من أهل النار)

فالاية فيها رد على زعم اليهود
وقوله سبحانه وتعالى مخبرا عنهم ( قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)

الكسب في الدينا
والاحاطه يوم القيامه
وشده العقوبه ( الخلود في نار جهنم - والعياذ بالله - دلت على عظم هذه السيئه


والسلام عليكم ورحمة الله
 
السلام عليكم وبارك فيكم
اشكر مروركم وادعو للمزيد من النظر في اللفظتين قيد المناقشة
والله ان قول الاخ يسين معاوية في انه التقوّل على الله عندما انظر للفظة السيئة والخطيئة فانها للخطيئة اقرب لانه جرم كبير واذا كان هذا صحيحا فمازالت السيئة تحتاج التوصيف
اما رد الاخ عمر احمد فانه يفتح للنظر وأفق التفكير زاوية جديدة وتوسعة ويستحق التوقف عنده بمزيد من التحليل والمعاينة
 
الفروق

الفروق

بسم1

ما الفرق بين السيئة والخطيئة وما الفرق بين الذنب والإثم مع التوضيح؟

الإجابــة
فالسيئة هي: ما يسوء الإنسان في دنياه أو آخرته، قال تعالى: (وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) [آل عمران:120].
وقال: (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ) [النساء:78].
والخطيئة: من الخطأ، وهو عدم الإصابة، وقد يكون عن عمد، وقد يكون عن غير عمد، إلا أنه غير العمد أكثر، قال تعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) [البقرة:286].
وقال: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) [الأحزاب:5].
قال الأصفهاني في مفردات غريب القرآن: الخطيئة والسيئة يتقاربان، لكن الخطيئة أكثر ما تقال فيما لا يكون مقصوداً إليه، بل يكون القصد سبباً لتولد الفعل منه. انتهى.
وقال البيضاوي في تفسير قوله تعالى: (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ..): الفرق بين السيئة والخطيئة: أن السيئة تقال فيما يقصد بالذات، والخطيئة: تغلب فيما يقصد بالعرض، لأنه من الخطأ. انتهى.
أما الفرق بين الذنب والإثم، ففي اللغة: الذنب في الأصل الأخذ بذَنبِ الشيء، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه اعتباراً بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة اعتباراً لما حصل من عاقبته. انتهى من مفردات القرآن للأصفهاني.
والإثم هو: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب، وقوله تعالى: (فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ) يعني في تناولهما إبطاء عن الخيرات. انتهى من مفردات القرآن للراغب أيضاً.
أما في الشرع، فقد يكونان أي الإثم والذنب بمعنى واحد، مثل قوله تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً) قال القرطبي: قيل هما بمعنى واحد كرر لاختلاف اللفظ تأكيداً له، والخطيئة هي هنا الذنب، وقيل في تفسير الآية: إن الخطيئة بمعنى الصغيرة، والإثم بمعنى الكبيرة. انظر تفسير القرطبي.
وقد يكونان - أي الإثم والذنب - متغايرين فيكون معنى الذنب المعصية، ومعنى الإثم ما يترتب عليها، فيقال: فلان أَثم بذنبه.
المعصية منسوبة إلي الطاعة. فإذا خالفت الطاعة وخالفت الأمر فهي معصية. وإذا ارتكبت معصية بقصد فهي خطيئة. أما إذا ارتكبتها دون قصد فهي خطأ. لذا فإن الفرق بين الخطيئة والخطأ هو القصد. فإذا ارتكبت الخطيئة إذن فقد وقعت في الذنب. فإذا وقعت في الذنب ترتب علي ذلك إثم يستحق العقاب. فإذا استحققت العقاب فهي سيئة
 
راي جديد مختلف

راي جديد مختلف

قال صاحب التحرير والتنوير
وَالْمُرَادُ بِالسَّيِّئَةِ هُنَا السَّيِّئَةُ الْعَظِيمَةُ وَهِيَ الْكُفْرُ بِدَلِيلِ الْعَطْفِ عَلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ.
وَقَوْلُهُ: وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ الْخَطِيئَةُ اسْمٌ لِمَا يَقْتَرِفُهُ الْإِنْسَانُ مِنَ الْجَرَائِمِ وَهِيَ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُوِلَةٍ مِنْ خَطَى إِذَا أَسَاءَ، وَالْإِحَاطَةُ مُسْتَعَارَةٌ لِعَدَمِ الْخُلُوِّ عَنِ الشَّيْءِ لِأَنَّ مَا يُحِيطُ بِالْمَرْءِ لَا يَتْرُكُ لَهُ مَنْفَذًا لِلْإِقْبَالِ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ قَالَ تَعَالَى: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ [يُونُس: 22] وَإِحَاطَةُ الْخَطِيئَاتِ هِيَ حَالَةُ الْكفْر لِأَنَّهَا تجريء(تجعل الانسان يجترأ) عَلَى جَمِيعِ الْخَطَايَا ا.هــ
اذن في رأي استاذنا محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي رحمه الله تعالى
ان السيئة هنا شيء عظيم اي انه الكفر
وهو يقول انه يجعلك تجترأ على الخطايا كلهاوانت محاط بها والعياذ بالله وعليه فلقد جعل السيئة هنا اعظم من الخطيئة
وعن الاحاطة يقول:ان الخطيئة تحيط به فلا ياتي منه الاخطيئة
 
اسئلة حول راي محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور

اسئلة حول راي محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور

وَالْمُرَادُ بِالسَّيِّئَةِ هُنَا السَّيِّئَةُ الْعَظِيمَةُ وَهِيَ الْكُفْرُ بِدَلِيلِ الْعَطْفِ عَلَيْهَا بِقَوْلِهِ: وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ. لكنه وصفها بالخطيئة فلم ساوى الاستاذ السيئة بالخطيئة وهل هو محق؟ هل من اوصاف السيئة انها خطيئة؟ ام ان السيئة غير الخطيئة؟ وبما انه كلام ربنا فلابد ان نفهمه ولانتركه لان كل كلمة مقصودة قصدا ومرسومة في مكانها رسما بيانيا



وَإِحَاطَةُ الْخَطِيئَاتِ هِيَ حَالَةُ الْكفْر لِأَنَّهَا تجرّىء عَلَى جَمِيعِ الْخَطَايَا
لكنه اتى بالمفرد فقال احاطت به خطيئته ولم يقل خطيئاته؟؟ انها خطيئة واحدة فهل لفظة الخطيئة تعني المفرد والجمع؟؟
نحترم الرأي ولا نقدسه ونبحث عن الاصل والقاعدة اللغوية لنعلم صواب الراي من خطأه
وبحاجة للنظر الى الفاظ القران الكريم في مادة سيئة وخطيئة لان للقران ومعانيه خصوصية فهو سيد اللغة
والقران يفسر بعضه بعضا
 
وبعد النظر في التفاسير وكتب اللغة :
السيئة ماساء الانسان ان يعرف انه ارتكبه وهو عكس الحسنة فهو عام يشمل الكبائر والصغائر والخطايا والخطيئات والذنوب الخ
الخطيئة غير الخطأ الخطيئة ذنب عن قصد منه الكبير ومنه الصغير واغلبه للكبير ومنه الشرك كما قال بعض اهل العلم والسلف رحمهم الله تعالى
لكن الملمح الاخر الجديد هو الكسب
كسب::بمعنى اتى فعلا مقصودا متعمدا متجددا.....كسب سيئة:: اي انه ارتكبها بارتياح وقصد مع انها من السوء والاساءة للنفس
ومن معنى ان تحيط به خطيئته ان يموت على الشرك والعياذبالله
فلو مات على الشرك والكفرفي النهاية فماهي السيئة الاولى اذن لعلها ابسط من ذلك الشرك والكفر ولكن مؤدية اليه كقولة يهود لن تمسنا النار الا ايام معدودة وهو التقول على الله //والله ماهي سيئة هينة كما قال الاخ المحترم يسين معاوية
وقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه " القرآن كلام الله ثابت اللفظ , متجدد المعنى في قلوب عباده
وصورة شمول رسمها بديع الزمان سعيد النورسي بقوله " كلما شابَ الزمان , شبَّ القرآن " ولهذا تدوم حلاوته وطلاوته .
والاية قد تستلزم النظر اكثر
 
هل من اوصاف السيئة انها خطيئة؟ ام ان السيئة غير الخطيئة؟
اذن من السيئات الخطيئات والخطايا لانها عامة فقد كان صاحب التحرير محقا ولكنه في الكلمة الثانية كلامه اظنه صوابا وليس صوابا فصواب ان الكفر يجعلك تجترا الخطايا كلها لانه لاشرع الا هواك ولكن الاستنباط يلزمه ان يكون الخطايا منصوص عليها بالجمع لكنه مفرد
 
عودة
أعلى