اية السحر

إنضم
26/08/2010
المشاركات
242
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
بسم1
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
السوال::8- في اية السحر هذه معلومة هي بابل فلم وضحها القران وذكرها الله بمثل هذا التصريح..ولم ذكر ايضا هاروت وماروت بالاسم..ان القران لم يبرز اسمائها الا لغاية فماهي الغاية والدلالة؟؟؟؟
 
جزاك الله خيرا اخي
انما عنيت لم صرح الله باسم بابل في حين يضمر القران اسم المدينة التي جاء الرجل من اقصاها يحذر سيدنا موسى
فان القران يضمر حين لاتكون الاسماء المضمرة ذات اهمية ويصرّح بالاسم ...اسم المكان لغاية على المتدبر ايجاد السبب وايجاد الغاية من ذكره...هنا ذكر بابل ..رب سائل يقول لم لم يضمر اسمها؟؟
 
السلام عليكم بعد الاطلاع والبحث بما تيسروصلت الى اشارة وملمح وفائدة في اية السحر لعله السبب ان القران صرح باسماء شخوصها والله اعلم واحكم
ان هذه حادثة فريدة جدا....فما نزل ملكين فتنة واختبارا للعباد الا في هذه المرة...لهذا صرّح الاسماء باسماء الملكين وانا اميل الى انهما ملكين...وصرّح بالمكان بابل...وهناك مثل مشابه...فلقد ذكر الله اسم السيدة مريم وشخصها بالنسب ومن دلالات التصريح بالنسب بان لامريم مثل مريم ابنة عمران عليها السلام
اسال الله ان يجنبنا الزلل وان يرزقنا ويرزق المسلمين عقلا متدبرا متفتحا لينهل من القران امين
 
الآية ترسم حدثاً عجيباً في تاريخ البشرية ويُعد التصريح بالأسماء مهم حتى تبقى قوية الدلالة على إرادتها الحقيقة فلا يصرفها المفسرون إلى المعاني الرمزية أو يجعلونها من باب ضرب المثل.
 
بالضبط استاذة سهاد ماقلتيه اختي الكريمة صحيح
فلا يصرفها المفسرون إلى المعاني الرمزية أو يجعلونها من باب ضرب المثل.
 
عودة
أعلى