اى هذه المصاحف مصحف عثماني حقيقي من المصاحف الأولى التى كتبت بعهد عثمان (رضي) ؟

إنضم
22/09/2008
المشاركات
187
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم1

اشتهرت فى عصرنا الحالى مصاحف مخطوطة تنسب لعهد عثمان رضي الله عنه ( للمصاحف العثمانية ) مثل :
1- مصحف طشقند :
http://vb.tafsir.net/tafsir13348/#post118965

تنبيه : مصحف ( ذكر بالموضوع التالى ) ببرنامج مصحف طشقند و يبدو انه ليس هو :
هدية عيد الفطر 1431هـ : برنامج مصحف طاشكند المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه
ولكن لي ملاحظة على هذا المصحف الذي طبع في دار طلاس هو ليس مصحف طشقند المحفوظ بمدينة طشقند عاصمة اوزبكستان ، ومنه نسخة مصورة في القاهرة ،
فمصحف طلاس حاكاة فيه الخطاط مصحف طشقند وعدل ظواهر الرسم الموجودة فيه على وفق المصاحف المطبوعة -
وهو في نظري اساءة للمصحف الأصلي المخطوطة الذي حوى على ظواهر رسومية كثيرة
تفيد دراسة تاريخ رسم المصح
ف -
ويمكن للمطالع لكتاب ظواهر كتابية لمصاحف مخطوطة دراسة ومعجم للدكتور غانم قدوري الحمد بمشاركة كاتب هذه السطور الذي سيصدر قريباً إن شاء الله عن دار الغوثاني بسورية أن يدرك هذا الامر بوضوح ،
ولو تمكن الاخ أيمن من تصوير مصحف طشقند الأصلي لكان أنفع وأجمل ، نسأل الله له التيسير
http://vb.tafsir.net/119163-post14.html


فهل المقصود ان البرنامج المذكور به مصحف طلاس و ليس طشقند ؟!!
___

2 - المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه بالمشهد الحسيني بمصر

___
3 - نسخة طوب قبو سراي ـ استانبول / تركيا:
وجدت بالخط الكوفي وكتب عليها ( إن هذا المصحف الشريف كتبه الإمام الشهيد ذو النورين أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، إملاء من أفواه الصحابة القراء في عصره الذين أخذوا القرآن الكريم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم - مجلة مركز ودود للمخطوطات

___

السؤال الآن اى تلك المصاحف او غيرها من مخطوطات يصح كونها من المصاحف العثمانية المرسلة للأمصار
و المصحف الإمام ؟
و أيها يصح ان يكون نسخة من احدها ؟
و ايها لم يثبت انه شئ مما سبق ؟

 
اعتنى المسلمون منذ نزول أول آيات التنزيل بتدوين آيات القرآن الكريم والمحافظة عليها، إذ نَصَّ العلماء على أنَّ القرآن كُتِبَ كاملاً على عهد الرسول [FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم في الصحف والألواح، والعُسُب، ولكنه غير مجموعٍ في موضعٍ واحدٍ، ولا مرتب السور([1]). [/FONT]
واستمرت عناية المسلمين في كتابة المصحف الكريم ونسخه في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبعدهم حتى يومنا هذا.
ونال المصحف الذي نُسِخَ في زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان [FONT=&quot]رضي الله عنه اهتمام المسلمين، لِمَا أجمع الصحابة على الاعتماد عليه دون غيره([2]). [/FONT]​
وحوت مكتبات العالم ومتاحفه ومؤسساته العديد من المصاحف القديمة، منها ما هو شبه كامل، ومنها ما قد ضاع شيء قليل أو كثير من أوراقه، وذهبت بعض المؤسسات والمتاحف إلى أن بعض هذه المصاحف هي من المصاحف الأئمة التي تنسب إلى سيدنا عثمانرضي الله عنه.

وهنا تثار أسئلة مهمة، وهي هل يمكن أن يكون أحد هذه المصاحف القديمة من المصاحف العثمانية الأصلية؟ وهل توجد مصاحف سيدنا عثمان [FONT=&quot]رضي الله عنه اليوم ؟ وهل وصلنا منها شيء ؟[/FONT]

وهذه الأسئلة هي بعض الأسئلة المهمة المطروحة في تاريخ القرآن الكريم، فقد ذكر العلماء نصوصاً كثيرة تدل على أن بعض المصاحف التي أرسلها سيدنا عثمان [FONT=&quot]رضي الله عنه إلى الأمصار بقيت في المدن الإسلامية المختلفة مدة طويلة، إذ أورد الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه ( دراسات في تاريخ الخط العربي ) نصوصاً كثيرة للعلماء تصف مصير مصاحف سيدنا عثمان [FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT] المرسلة إلى الأمصار الإسلامية([3]). [/FONT]

ومعظم هذه النصوص تشير إلى أن المصاحف العثمانية بقيت موجودة زمناً طويلاً في المساجد الجامعة، وقد حظيت بالرعاية والاهتمام من علماء المسلمين، وعدها مصدراً مهمًّا وأساسيًّا من مصادر كتب رسم المصحف، فقد ذكر الداني ( ت444هـ ) أنَّ أبا عبيد القاسم بن سلام ( ت224هـ ) قال: (( رأيت في الإمام مصحف عثمان بن عفان – استُخرِجَ لي من بعض خزائن الأمراء ورأيت فيه أثر دمه – في سورة البقرة [FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P009]ﭢ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] [ 58 ] بحرف واحد، والتي في الأعراف [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P171]ﮔ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][ 161 ] بحرفين )) ([4]).[/FONT]
وروى الداني أيضاً عن أبي عبيد في موضع آخر أنَّه قال: (( رأيت في الإمام مصحف عثمان [FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P555]ﯣ ﯤ ﯥ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][ المنافقون 10 ]، بحذف الواو )) ([5]).[/FONT]
ويُكْثِرُ الداني الرواية عن أبي عبيد وغيره حول المصحف الإمام([6])، وسار على المنهج نفسه في تتبع بعض الحروف في المصاحف القديمة، وأشار إلى ذلك في أكثر من موضع في كتابه المقنع، فقال في ما حذفت منه الألف اختصاراً: (( ورأيت رسم عامة الحروف المذكورة في مصاحف أهل العراق وغيرها على نحو ما رُوِّيناه عن مصاحف أهل المدينة )) ([7]).
وقال في موضع آخر: (( وقد وجدت ذلك في بعض المصاحف المدنية والعراقية العُتَّق القديمة بغير ألف، وإثباتها أكثر )) ([8]).
وقال في فصل حذف الألف من الجمع السالم: (( على أني تتبعت مصاحف أهل المدينة، وأهل العراق العُتَّق القديمة فوجدت فيها مواضع كثيرة مما بعد الألف فيه همزة قد حذفت الألف منها، وأكثر ما وجدته في جمع المؤنث، لثقله، والإثبات في المذكر أكثر )) ([9]).
بل يرجع إلى هذه المصاحف حين يعدم الرواية عن الشيوخ، فقال في فصل ما اجتمعت فيه ألفان من جمع المؤنث السالم: (( وقد أنعمت النظر في ذلك في مصاحف أهل العراق الأصلية إذ عُدِمتُ النص في ذلك، فلم أرها تختلف في حذف ذلك )) ([10])، وقال في باب ما رُسِمَتِ الياء فيه على مراد التليين للهمزة: (( وتتبعت أنا ما بقي من هذا الباب في مصاحف أهل المدينة، والعراق الأصلية القديمة إذ عَدِمْتُ النص في ذلك، فوجدت فيها
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P441]ﮕ ﮖ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] في يس [ 19 ]، و[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P449]ﮂ ﮃ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] في والصافات [ 86 ]، و[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P188]ﮱ ﯓ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][ التوبة 12 ]، و[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P328]ﭒ ﭓ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] [ الأنبياء 73 و السجدة 24 ] وشبهه من لفظه بالياء )) ([11]).[/FONT]
وكثيراً ما ينهج الداني هذا النهج في تتبع الكلمات في المصاحف القديمة حين يعدم النص، أو لتأكيد هذه الظاهرة في المصاحف القديمة وأنها قد وافقت نصوص أئمة الرسم ([12]).
وكذلك اعتمد أبو داود سليمان بن نجاح ( ت496هـ ) على المصاحف القديمة حينما يفقد الرواية، فقال عند ذكر هجاء [FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P281]ﭴ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]في سورة النحل [121]: (( وأصل هذه الكلمة أن تكون بياء بين الباء والهاء، إلا أنني لم أروِ ذلك عن أحد، ولا رسمها أحد في كتابه لا بالياء، ولا بالألف ثابتة ولا محذوفة، فلما رأيتهم قد اضربوا عنها، تأملتها في المصاحف القديمة، فوجدتها بغير ألف، وفي أكثرها بالألف، فإن كَتَبَ كاتب هذه الكلمة بألف فصواب، وإن كتبها بغير ألف فكذلك أيضاً، وإن كُتِبَتْ بالياء فكذلك )) ([13]).[/FONT]
وسار السخاوي ( ت643هـ ) على المنهج نفسه من استقاء مادته العلمية في علم رسم المصحف من المصاحف العتيقة إلى جانب المصادر التي ينقل منها، وربما يحتكم إليها في مقام الترجيح بين الأقوال المتباينة ([14])، ومن أمثلة ذلك قوله بعد ذكر جملة من الأقوال المتباينة حول رسم لفظة [FONT=QCF_BSML] [FONT=QCF_P074]ﮛ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]في سورة آل عمران [184]: (( والذي قاله الأخفش هو الصحيح إن شاء الله، لأني كذلك رأيته في مصحف لأهل الشام عتيق، يغلب على الظن أنه مصحف عثمان [FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT] أو هو منقول منه.[/FONT]
وهذا المصحف موجود بمدينة دمشق في مسجد بنواحي الموضع المعروف بالكشك، وهم يزعمون أنه مصحف علي، وقد كشفته وتتبعت الرسم الذي اختص به مصحف الشام فوجدته كله فيه ))([15]).
وقال في زيادة الألف في ( لإ الى ): (( وقد رأيته أنا كذلك ( لإ الى ) في بعض المصاحف القديمة الشامية، وهو مصحف قديم مرت عليه الدهور))([16]).
وقال في موضع آخر عن مصاحف أهل المدينة، وأهل مكة والعراق، والمصحف الشامي، في قوله تعالى:
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [FONT=QCF_P494]ﯣ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] في سورة الزخرف [71]: (( وكذلك رأيتها أنا في بعض المصاحف القديمة المدنية بالهاء، ورأيته في المصاحف العراقية القديمة المعتبرة بغير هاء، ورأيته في المكي كذلك، وكشفت المصحف الشامي الذي قدمت ذكره، فرأيته فيه بالهاء ))([17]).[/FONT]
وأكثر السخاوي في تتبع الكلمات القرآنية في المصاحف القديمة، ولاسيما المصحف الشامي([18]).
فهذه النصوص تثبت أنَّ علماء الرسم لم يكتفوا بالرواية والنقل عن الشيوخ، بل يؤكدون هذه الرواية والنقل برؤيتهم للمصاحف العتيقة، وأحياناً إذا وقع خلاف بين علماء الرسم في كلمة ما فإن الفيصل في ذلك والمرجح هو رجوعهم إلى المصاحف العُتَّق القديمة والاحتكام إليها، وإذا عَدِمُوا الرواية كان مرجعهم الفصل هذه المصاحف، فهي الحجة في ذلك.
ويبقى السؤال قائماً، هل المصاحف القديمة الموجودة اليوم هي إحدى هذه المصاحف التي أخذ علماء الرسم منها الرسوم واطلعوا عليها ؟ وهل هي من المصاحف العثمانية الأولى ؟
إنَّ الإجابة عن هذا السؤال به حاجة إلى جملة من الأدلة، منها أدلة تاريخية تتعلق بنوع الخط، وطريقة الكتابة وشكلها، ومنها أدلة مادية تتعلق بفحص هذه الصحف بالمواد الكيماوية والوسائل التقنية، ولكن يذهب أغلب الباحثين اليوم إلى أنَّ المصاحف العثمانية الأولى قد فقدت ولم يعد لها وجود اليوم، ويتعذر العثور على مصحف كامل كُتِبَ في القرن الهجري الأول أو الثاني وعليه تاريخ نسخه أو اسم ناسخه([19])، وإنَّ ما موجود من مصاحف اليوم هي نسخ نسخت عنها، منها مصاحف قديمة ترجع إلى القرن الهجري الأول خالية من علامات النقط والشكل، ربما يكون بعضها هي التي أخذ علماء الرسم منها رسومهم، يقول أستاذنا الدكتور غانم قدوري: (( ومهما كان الرأي في تلك المصاحف فإنها – دون شك – قديمة ترجع إلى القرون الهجرية الأولى، بل ربما إلى القرن الأول بالذات، خاصة حين لا يظهر فيها أي أثر للإصلاحات التي أُدْخِلَتْ على الخط العربي في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، إلا بعض العلامات النادرة أحياناً، فهي بذلك أقرب إلى الفترة التي يحتمل أن تكون المصاحف العثمانية موجودة فيها، وربما نسخت منها أو من مصحف نسخ من أحدها، وهي لذلك خير ما يمثل واقع الرسم الذي نسخت به المصاحف العثمانية )) ([20]).
وأغلب المصاحف القديمة الموجودة اليوم مكتوبة على الرقِّ بالخط الكوفيِّ القديم أو القريب منه، وهي في جملتها ذات نفاسة تفوق الوصف، إذ تُعَدُّ مصدراً أساسيًّا عظيمة الشأنِ لدراسةِ أحوال الخطِ العربيِّ في أوائل العصور الإسلامية، والمراحل التي مر بها([21]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:

([1]) ينظر: لطائف الإشارات لفنون القراءات 1/51-52.

([2])ينظر: الإبانة عن معاني القراءات 50.

([3]) ينظر: دراسات في تاريخ الخط العربي 45 – 49.

([4]) المقنع 15.

([5]) المصدر نفسه 35.

([6]) ينظر: المصدر نفسه 38 و40 و41 و42 و48 و53 و54 و57 و66 و76 و90و92 و98 و103 و106 و107 و108.

([7])المقنع 14-15.

([8]) المصدر نفسه 22.

([9]) المصدر نفسه 22-23.

([10]) المصدر نفسه 23.

([11]) المصدر نفسه [FONT=&quot]52.[/FONT]

([12]) ينظر: المقنع 56 و65 و68 و80 و85 و86 و100.

([13]) مختصر التبيين 3/781-782.

([14]) ينظر: الوسيلة قسم الدراسة 56.

([15]) الوسيلة 131.

([16])المصدر نفسه 158.

([17]) المصدر نفسه 224.

([18]) ينظر: المصدر نفسه 178 و214 و218 و219 و221 و222 و225 و226 و227 و228 و229 و231 و233 و234 و235 و238 و241 و246 و247 و252 و257 و259 و262 و276 و283 و286 و287 و288 و289 و292 و300 و301 و316 و346 و347 و350 و353 و365 و367 و371 و376 و377 و378 و380 و382 و383 و386 و395 و396 و401 و403 و404 و414 و458.

([19]) ينظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 8/183، ومناهل العرفان 1/279، ورسم المصحف دراسة لغوية تاريخية 190، والكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات 2/299، ومقدمة مصحف طوپ قاﭙـي سرايي 38، ومقدمة مصحف الآثار التركية والإسلامية 1/36-37، ومقدمة مصحف المشهد الحسيني 1/39.

([20]) رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية 191.

([21]) ينظر: أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم 29.
 
بارك الله بك د / اياد و ارجو منك المزيد كلما وجدت الجديد و المفيد
و ارجو من كل المتخصصين الادلاء بدلوهم فى تاريخ القرآن و رسمه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
لقد اعتمدت في دراستي (أضواء جديدة في الرسم العثمانيّ : مظاهر وأنماط) [عمّان / بيروت : المكتب الإسلاميّ / مؤسّسة الريّان ، ط1 ، 1430/2009] المصاحف الثلاثة المذكورة عند صاحب المشاركة الأولى ، حفظه الله ، وغيرها ، مثل مصحف متحف الآثار الإسلاميّة والتركيّة الذي نشره الأستاذ الباحث طيار آلتي قولاج طبق الأصل ، كما فعل مع مصحف المشهد الحسينيّ ومصحف متحف طوبقابي سرايي ، وهذه جميعها مدوّنة بالخطّ الكوفيّ [يُنظَر أضواء جديدة ص19] ، وأمثال مصحف سانت بيترسبورغ ومصحف باريس ومصحف لندن المدوّنة بالخطّ الحجازيّ [يُنظَر أضواء جديدة ص18] . لقد خلصتُ فيما خصلتُ إليه من نتائج أنّ أقدمها مصحف باريس ثمّ مصحف لندن ثمّ مصحف سانت بيترسبورغ ، حيث ثلاثتها من القرن الأوّل الهجريّ ، يلي ذلك مصحف طشقند ثمّ مصحف المشهد الحسينيّ ثم مصحف طوبقابي ثمّ مصحف متحف الآثار ، حيث أربعتها من القرن الثاني الهجريّ [يُراجَع أضواء جديدة ص418] .
وجزاكم الله كلّ خير على حسن الاهتمام والمتابعة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
عودة
أعلى