عبد الرحمن أبو المجد
Member
انتصارا للقرآن انتبهوا لمشروع Corpus Coranicum
مشروع بحثي The Corpus Coranicum iيهدف إلى اتباع نهج جديد في نص القرآن لفهم أفضل لسياق القرآن، مقره في أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والإنسانيات، بروفيسور أنجيليكا نويورث- مديرة المشروع- وعدتني بالحوار حول المشروع، و بعد اطلاعها على الأسئلة..طال انتظاري..
بدأ هذا المشروع في عام 2007 ، المدة المقدرة نحو اثنى عشر عاما، والهدف من المشروع توثيق شامل للنص المقدس، ويتكون المشروع من عدة وحدات مختلفة، جمع مجموعة من المخطوطات القديمة جدا، ويوثق النصوص البيئية للقرآن، وو التعليقات على كل سورة من سور القرآن الكريم، و تم في 2012/13 تعاون فرنسي ألماني ضمن المشروع، عند زيارة المشروع تقرأ سورة الفاتحة أول ما يواجهك في صفحته، يهدف المشروع أيضا توثيق سلسلة مزدوجة من تاريخ النصوص القرآنية، سواء كانت مكتوبة بخط اليد، أو شفويا في وحدة Manuscripta Coranica، التي توثق للتقاليد المكتوبة بخط اليد، وتقاليد القراءة الجهرية للقرآن أيضا، و يهدف إلى تفسير القرآن في سياق تطوره التاريخي- كما يزعمون-، والبحث في علم الكتابات القديمة والتناص في القرآن، و وحدة Lectiones Coranicae، متخصصة للقراءات المختلفة للقرآن، ووحدة التعليق على القرآن.
و يشهد شاهد من أهلها الصحفي و الناشر Frank Schirrmacher الذي كتب مقالا لمعرض فرانكفورت للكتاب في عام 2007 يشير إلى أن إعداد الأكاديمية لطبعة تاريخية نقدية للقرآن تم بدافع من سوء استقبال محاضرة البابا بنديكت السادس عشر عام 2006 وتوقع أن هذا المشروع Coranicum شرارة غضب مماثلة للمسلمين، ومقارنا ذلك بمعاقبة بروميثيوس الذي جلب النار للبشرية.
هذا المشروع يدرس الاختلافات بين 35 طبعة من القرآن الكريم، يبدأ في تحقيق:
(1) كيف تم تضليل المسلمين بالوقائع والأدلة.
(2) كيف خادع قادة المسلمين المجتمعات التي وثقت بهم.
الهدف من المشروع ليس فقط وضع "طبعة نقدية" للقرآن، و لكن إنشاء نص جديد 'تم تنظيفه من الأخطاء و التراكمات التاريخية' التي تراكمت خلال أكثر من 14 قرنا.
و يندفع السئوال ماذا أعددنا لهذا المشروع الألماني الكبير الذي يستهدف القرآن؟!
مشروع بحثي The Corpus Coranicum iيهدف إلى اتباع نهج جديد في نص القرآن لفهم أفضل لسياق القرآن، مقره في أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والإنسانيات، بروفيسور أنجيليكا نويورث- مديرة المشروع- وعدتني بالحوار حول المشروع، و بعد اطلاعها على الأسئلة..طال انتظاري..
بدأ هذا المشروع في عام 2007 ، المدة المقدرة نحو اثنى عشر عاما، والهدف من المشروع توثيق شامل للنص المقدس، ويتكون المشروع من عدة وحدات مختلفة، جمع مجموعة من المخطوطات القديمة جدا، ويوثق النصوص البيئية للقرآن، وو التعليقات على كل سورة من سور القرآن الكريم، و تم في 2012/13 تعاون فرنسي ألماني ضمن المشروع، عند زيارة المشروع تقرأ سورة الفاتحة أول ما يواجهك في صفحته، يهدف المشروع أيضا توثيق سلسلة مزدوجة من تاريخ النصوص القرآنية، سواء كانت مكتوبة بخط اليد، أو شفويا في وحدة Manuscripta Coranica، التي توثق للتقاليد المكتوبة بخط اليد، وتقاليد القراءة الجهرية للقرآن أيضا، و يهدف إلى تفسير القرآن في سياق تطوره التاريخي- كما يزعمون-، والبحث في علم الكتابات القديمة والتناص في القرآن، و وحدة Lectiones Coranicae، متخصصة للقراءات المختلفة للقرآن، ووحدة التعليق على القرآن.
و يشهد شاهد من أهلها الصحفي و الناشر Frank Schirrmacher الذي كتب مقالا لمعرض فرانكفورت للكتاب في عام 2007 يشير إلى أن إعداد الأكاديمية لطبعة تاريخية نقدية للقرآن تم بدافع من سوء استقبال محاضرة البابا بنديكت السادس عشر عام 2006 وتوقع أن هذا المشروع Coranicum شرارة غضب مماثلة للمسلمين، ومقارنا ذلك بمعاقبة بروميثيوس الذي جلب النار للبشرية.
هذا المشروع يدرس الاختلافات بين 35 طبعة من القرآن الكريم، يبدأ في تحقيق:
(1) كيف تم تضليل المسلمين بالوقائع والأدلة.
(2) كيف خادع قادة المسلمين المجتمعات التي وثقت بهم.
الهدف من المشروع ليس فقط وضع "طبعة نقدية" للقرآن، و لكن إنشاء نص جديد 'تم تنظيفه من الأخطاء و التراكمات التاريخية' التي تراكمت خلال أكثر من 14 قرنا.
و يندفع السئوال ماذا أعددنا لهذا المشروع الألماني الكبير الذي يستهدف القرآن؟!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: