اورهان عماد
New member
بسم1
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
الانسان قبل القران يمشي في الارض فيرى دواباً ويرى طيراً ويرى الهوام لكنه يراها دونه قدراً ودونه شأناً فيمضي ليحس انه كباقي البشر وحدهم في الارض فاذا نزل القران او اذا دخل على وجدانياته القران فاذا بالكون يصبح زاخراً بالامم وشيئاً يجدر النظر فيه فاذا هذه المخلوقات امم امثالنا...امم فيها القوي وفيها الضعيف فيها الذكي وفيها الغبي فيها المتمكن وفيها المُهان فيها المتملق وفيها العزيز فيها الغني وفيها العائل .......اممٌ فيها المتميز بفضل من الله عن باقي الاقران فيتفضّل بما شاء الله..امم تنتظم في اوقات لتعمل شيئا لاتعملها في اوقات اخرى ..امم تفنى وامم تعيش..امم تنتشر وامم لا تفعل...وو...ملكوت جديد واحاسيس ونظرات وتأملات فيتطامن غرور الانسان وتنكسر جذوة الكبر لديه ويقول اعقل اقرانه:مانحن الا جزء من الامم مانحن الاجماعة من الجماعات مانحن في هذه الارض الا صنف من الصنوف قد لاتتفاهم الامم هذه مع بعضها لكنها تشترك في ان خالقها واحد وتشترك في انها تحشر الى ربها جماعات جماعات ..وتشترك ان الجميع لها رب واحد...يهيئ لها امورها ويرزقها ويلهمها كيف تعيش وكيف تستحصل رزقها وكيف تمضي في الارض وتمشي في مناكبها وتسعى في اجوائها رب يكفل تكاثرها ان شاء وياذن لانقراضها ان شاء ....الانسان مع القرآن ناظرٌ الى ملكوت آخر بنظرة اخرى متميزة....فما احلى القرآن والنظر ببصائره المنيرة فانه كالكشاف الضوئي يتجلّى به الحقائق فنرى مالم نكن نرى ونبصر غير ماكنا نبصر وان كنا ننظر الى شيئ قريب اعتدنا رؤيته
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
الانسان قبل القران يمشي في الارض فيرى دواباً ويرى طيراً ويرى الهوام لكنه يراها دونه قدراً ودونه شأناً فيمضي ليحس انه كباقي البشر وحدهم في الارض فاذا نزل القران او اذا دخل على وجدانياته القران فاذا بالكون يصبح زاخراً بالامم وشيئاً يجدر النظر فيه فاذا هذه المخلوقات امم امثالنا...امم فيها القوي وفيها الضعيف فيها الذكي وفيها الغبي فيها المتمكن وفيها المُهان فيها المتملق وفيها العزيز فيها الغني وفيها العائل .......اممٌ فيها المتميز بفضل من الله عن باقي الاقران فيتفضّل بما شاء الله..امم تنتظم في اوقات لتعمل شيئا لاتعملها في اوقات اخرى ..امم تفنى وامم تعيش..امم تنتشر وامم لا تفعل...وو...ملكوت جديد واحاسيس ونظرات وتأملات فيتطامن غرور الانسان وتنكسر جذوة الكبر لديه ويقول اعقل اقرانه:مانحن الا جزء من الامم مانحن الاجماعة من الجماعات مانحن في هذه الارض الا صنف من الصنوف قد لاتتفاهم الامم هذه مع بعضها لكنها تشترك في ان خالقها واحد وتشترك في انها تحشر الى ربها جماعات جماعات ..وتشترك ان الجميع لها رب واحد...يهيئ لها امورها ويرزقها ويلهمها كيف تعيش وكيف تستحصل رزقها وكيف تمضي في الارض وتمشي في مناكبها وتسعى في اجوائها رب يكفل تكاثرها ان شاء وياذن لانقراضها ان شاء ....الانسان مع القرآن ناظرٌ الى ملكوت آخر بنظرة اخرى متميزة....فما احلى القرآن والنظر ببصائره المنيرة فانه كالكشاف الضوئي يتجلّى به الحقائق فنرى مالم نكن نرى ونبصر غير ماكنا نبصر وان كنا ننظر الى شيئ قريب اعتدنا رؤيته