عبد الحميد البطاوي
New member
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34)
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34)فاطر.
نعم إنه الحزن والذل والفساد... ولن نطيل فمن أراد الاطلاع على تلك الحقبة فليشاهد القنوات المصرية الحكومية وليقرأ الصحف القومية
ولكن أذكر موقفين حدثا في الثورة الأول محزن
فقد أصيب ابن شيخنا الدكتور عبدالحي الفرماوي في تلك المسيرة السلمية الحضارية ولكن كيف أصيب؟
تلك هي الفاجعة شاب مع الشباب تقبض عليه الشرطة مع سبعة من الشباب فيأمرهم الضابط بالوقوف أمام الحائط ثم يطلق الأعيرة النارية عليهم مباشرة فيلقون حتفهم ويقعون على الأرض فيأمر بإطلاق النار على من وقع على الأرض خشية أن يكون بينهم أحياء فيقول الجندي إنهم ماتوا فيقوم بضرب ابن شيخنا بالبندقية على رأسه ليتأكد من موته ولكن الله هو المحيي والمميت فنسأل الله أن يشفيه
فقد تم نقله إلى القصر العيني وحالته تتحسن ببطء نسأل الله تعالى أن يشفيه ونسأل الله أن يثبت والده
وسبق لوالده أن اتهم بمساعدة حماس على صنع طائرة بدون طيار !!!!
الموقف الثاني أحد أئمة المساجد ذهب للمشاركة في تلك المسيرة فشاء الله أن يشهد تلك الملحمة مع البلطجية وأعوانهم من الظالمين وكان منهم رجال شرطة ألقي القبض عليهم
يقول أخونا جاءوا إلينا ومعهم الحجارة والقنابل الملتوف والعصي والسكاكين وظلت المقاومة من الساعة 12 ظهرا الى 9 ليلا وكان أخونا يقوم بتكسير الحجارة الكبيرة إلى قطع صغيرة حتى لا تقتل أحدا من هؤلاء المجرمين!!!! فقال لمن معه هذا عمل لا يليق بي أريد أن أتقدم في المواجهة فقال أحدهم تقدم فقال الشباب لا نحن نريدك معنا
المشايخ غاليين علينا وجودك وحده شرعية لنا وكان منهم من يقبل رأسه !!! نسأل الله أن يحفظ بلدنا ويشفي من أصيب في تلك الثورة ويضاعف أجرهم
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34)فاطر.
نعم إنه الحزن والذل والفساد... ولن نطيل فمن أراد الاطلاع على تلك الحقبة فليشاهد القنوات المصرية الحكومية وليقرأ الصحف القومية
ولكن أذكر موقفين حدثا في الثورة الأول محزن
فقد أصيب ابن شيخنا الدكتور عبدالحي الفرماوي في تلك المسيرة السلمية الحضارية ولكن كيف أصيب؟
تلك هي الفاجعة شاب مع الشباب تقبض عليه الشرطة مع سبعة من الشباب فيأمرهم الضابط بالوقوف أمام الحائط ثم يطلق الأعيرة النارية عليهم مباشرة فيلقون حتفهم ويقعون على الأرض فيأمر بإطلاق النار على من وقع على الأرض خشية أن يكون بينهم أحياء فيقول الجندي إنهم ماتوا فيقوم بضرب ابن شيخنا بالبندقية على رأسه ليتأكد من موته ولكن الله هو المحيي والمميت فنسأل الله أن يشفيه
فقد تم نقله إلى القصر العيني وحالته تتحسن ببطء نسأل الله تعالى أن يشفيه ونسأل الله أن يثبت والده
وسبق لوالده أن اتهم بمساعدة حماس على صنع طائرة بدون طيار !!!!
الموقف الثاني أحد أئمة المساجد ذهب للمشاركة في تلك المسيرة فشاء الله أن يشهد تلك الملحمة مع البلطجية وأعوانهم من الظالمين وكان منهم رجال شرطة ألقي القبض عليهم
يقول أخونا جاءوا إلينا ومعهم الحجارة والقنابل الملتوف والعصي والسكاكين وظلت المقاومة من الساعة 12 ظهرا الى 9 ليلا وكان أخونا يقوم بتكسير الحجارة الكبيرة إلى قطع صغيرة حتى لا تقتل أحدا من هؤلاء المجرمين!!!! فقال لمن معه هذا عمل لا يليق بي أريد أن أتقدم في المواجهة فقال أحدهم تقدم فقال الشباب لا نحن نريدك معنا
المشايخ غاليين علينا وجودك وحده شرعية لنا وكان منهم من يقبل رأسه !!! نسأل الله أن يحفظ بلدنا ويشفي من أصيب في تلك الثورة ويضاعف أجرهم