رجائي رضى ربي
New member
واليكن..طائفة من أخبار النساء اللاتي سطر لنا التاريخ شيئاً من اعتنائهن بالقرآن الكريم.
حفصة بنت سيرين أم الهذيل الفقيهة الأنصارية: قال عنها الذهبي: روت عن أم عطية وأم الرائح ومولاها أنس بن مالك وأبي العالية، روى عنها أخوها محمد وقتادة وأيوب وخالد الحذاء وابن عون وهشام بن حسان. روي عن إياس بن معاوية قال ما أدركت أحدا أفضله عليها، وقال: قرأت القرآن وهي بنت ثنتي عشرة سنة وعاشت سبعين سنة فذكروا له الحسن وابن سيرين فقال: أما أنا فما أفضل عليها أحدا توفيت بعد المائة.
أم الدرداء : قال عنها الذهبي: السيدة العالمة الفقيهة هجيمة وقيل جهيمة الأوصابية الحميرية الدمشقية، وهي أم الدرداء الصغرى روت علما جما عن زوجها أبي الدرداء وعن سلمان الفارسي وكعب بن عاصم الأشعري وعائشة وأبي هريرة وطائفة وعرضت القرآن وهي صغيرة على أبي الدرداء، وطال عمرها واشتهرت بالعلم والعمل والزهد.
زبيدة: ذكر ابن خلكان أنه كان لها مائة جارية كلهن يحفظن القرآن العظيم، غير من قرأ منه ما قدر له و غير من لم يقرأ، و كان يسمع لهن في القصر دوي كدوي النحل، و كان ورد كل واحدة عشر القرآن.
هذه بعض النماذج من اعتناء نساء المسلمات بكتاب الله تبارك وتعالى وحفظه وتعلميه وتحفيظه... ومما يجدر التنبيه عليه هاهنا أن نساء المسلمات كن يعتنين بحفظ القرآن وتعلمه، وبمسائل العلم الشرعي مع مراعاة الضوابط الشرعية التي تحكم علاقة الرجل بالمرأة، فلم يكن هناك سفور أو اختلاط، أو خلوة أو سفر للمرأة دون محرم.
فما أجدر نساء المسلمين اليوم بالاعتناء بكتاب الله تعالى وحفظ ما يتيسر منه، فهي تجد من وقت الفراغ ما يكفيها للاعتناء بكتاب الله وحفظه، وقد هيأت الوسائل الحديثة فرصاً أكثر ولكن أين العاملون والمشمرون؟
حفصة بنت سيرين أم الهذيل الفقيهة الأنصارية: قال عنها الذهبي: روت عن أم عطية وأم الرائح ومولاها أنس بن مالك وأبي العالية، روى عنها أخوها محمد وقتادة وأيوب وخالد الحذاء وابن عون وهشام بن حسان. روي عن إياس بن معاوية قال ما أدركت أحدا أفضله عليها، وقال: قرأت القرآن وهي بنت ثنتي عشرة سنة وعاشت سبعين سنة فذكروا له الحسن وابن سيرين فقال: أما أنا فما أفضل عليها أحدا توفيت بعد المائة.
أم الدرداء : قال عنها الذهبي: السيدة العالمة الفقيهة هجيمة وقيل جهيمة الأوصابية الحميرية الدمشقية، وهي أم الدرداء الصغرى روت علما جما عن زوجها أبي الدرداء وعن سلمان الفارسي وكعب بن عاصم الأشعري وعائشة وأبي هريرة وطائفة وعرضت القرآن وهي صغيرة على أبي الدرداء، وطال عمرها واشتهرت بالعلم والعمل والزهد.
زبيدة: ذكر ابن خلكان أنه كان لها مائة جارية كلهن يحفظن القرآن العظيم، غير من قرأ منه ما قدر له و غير من لم يقرأ، و كان يسمع لهن في القصر دوي كدوي النحل، و كان ورد كل واحدة عشر القرآن.
هذه بعض النماذج من اعتناء نساء المسلمات بكتاب الله تبارك وتعالى وحفظه وتعلميه وتحفيظه... ومما يجدر التنبيه عليه هاهنا أن نساء المسلمات كن يعتنين بحفظ القرآن وتعلمه، وبمسائل العلم الشرعي مع مراعاة الضوابط الشرعية التي تحكم علاقة الرجل بالمرأة، فلم يكن هناك سفور أو اختلاط، أو خلوة أو سفر للمرأة دون محرم.
فما أجدر نساء المسلمين اليوم بالاعتناء بكتاب الله تعالى وحفظ ما يتيسر منه، فهي تجد من وقت الفراغ ما يكفيها للاعتناء بكتاب الله وحفظه، وقد هيأت الوسائل الحديثة فرصاً أكثر ولكن أين العاملون والمشمرون؟