د. جمال القرش
Member
خلاصات من كتاب الوقف والابتداء من سورة مريم
1- أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء
2- الوقف الاختياري (التام والكافي والحسن)
3- الوقف اللازم.
4- الوقف على (كلا وبلى ونعم).
5- الأثر العقدي في الوقف والابتداء
وضعت فيها أساسيات هذا العلم، واستكمالا لهذا المشروع رغبت في إعداد سلسلة تطبيقية عملية، تكون بدايتها سورة مريم، وخصصت الرسالة لرواية حفص عن عاصم، فلم أتطرق إلى أثر اختلاف القراءات على الوقف والابتداء، وكان عملي ما يلي:
1. وضع مقدمة عن الوقف والابتداء وأهميته وأنواعه.
2. توضيح مصطلحات علماء الوقف المشهورين والفروقات بينها
3. عمل مقارنة بين رموز المصاحف في جدول مستقل بداية كل مقطع
4. استقصاء غالب الوقفات التي ذكرها علماء الوقف والابتداء في سورة (مريم)
5. وضع تفسير ميسر لربط القارئ بالمعنى الذي هو أساس الوقف (1).
6. بيان وجه العلاقة اللفظية ( الإعرابية ) عند التبرير في الغالب.(2)
7. ذكر خلاصة ما أرى من الوقف بعد قولي : (حكم الوقف)
8. بيان رأي أهل الوقف المشهوريين كابن الأنباري، والنحاس، والسجاوندي.. إلخ
9. بيان رموز المصاحف في نهاية الكلام.
(1) من تفسير الطبري وابن كثير، والشنقيطي ، والسعدي، والميسر .. وغيرهم
(2) من الدر المصون للسمين الحلبي، والبحر المحيط لأبي حيان، ومشكل الإعراب للخراط، والجدول للصافي.. وغيرهم
تنبيهات:
1. المصاحف لا تشر على رأس الآية بعلامة وقف سوى المصحف الباكستاني.
2. المصحف الباكستاني يكاد يوافق ما كتبه السجاوندي في كتابه علل الوقوف
3. من يتتبع علماء الوقف يلاحظ أنهم لا يذكرون الوقف القبيح في الغالب، لكثرته، وخشية تشويش القراء فيكتفون بذكر القواعد العامة في بداية مؤلفاتهم، كما هو معلوم كعدم الفصل بين المتعلقات اللفظية (3)
4. علماء الوقف لا يذكرون غالبا مصطلح (حسن) الذي يعنى جواز الوقف مع عدم جواز الابتداء ، لكثرته، وخشية التشوش على القراء، إلا إذا كان على رأس آية فيجوز لأنه سنة ، خلافا لمصطلح (حسن) الذي يعنى الكافي كما عند الأشموني، أوالتمام كما عند الأنصاري.
5. إذا قيل: [لا وقف] على رأس الآية فهومن حيث النظر إلى صناعة الوقف والتعلق اللفظي، أما باعتباره أنه رأس أية فيجوز لفعل النبي صلى الله عليه وسلم
6. لا يعني قول العلماء (لاوقف) في وسط الآية عدم الوقف بالكلية، فقد يكون الوقف حسنا، أي يؤدي معنى صحيحا، مع تعلقه لفظا، فيكون المراد الوقف الذي يترتب عليه ابتداء بعد الوقف.
7. لا يعني عدم ذكر الوقف عند علماء القراءة عدم الوقف بالكلية
8. إذا قلت للاتصال اللفظي، فمعناه: للاتصال اللفظي والمعنوي لأنه إذا اتصل لفظا فقد اتصل معنا.
9. تم نقل الآيات بالرسم العثماني من مصحف المدينة النبوية.
10. ليس كل قطع للقراءة - وهو (ترك القراءة بالكلية )- على وقف كاف أو تام يحسن الابتداء بما بعده بل يبتدا من حيث يعطي معنى صحيحا واضحا..
مصادر الوقف والابتداء:
1- إيضاح الوقف والابتداء، للعلامة: أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنبا ري النحوي ت 328 هـ.
2- القطع والائتناف، للعلامة أبي جعفر النحاس ت 338 هـ.
3- المكتفى، للإمام أبي عمروالداني ت444 هـ
4- علل الوقوف للعلامة، محمد بن طيفور السجاوندي، ت560 هـ.
5- المقصَد لتلخيص ما في المرشد، للشيخ/زكريا الأنصاري ت: 926 هـ
6- منار الهدى في بيان الوقف والابتداء للشيخ/أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني من علماء القرن الحادي عشر الهجري.
بالإضافة إلى لقاءات أجريتها مع ثلة من القراء المعاصرين، كالشيخ رزق خليل حبة، والدكتور عبد العزيز القارئ، والشيخ إبراهيم الأخضر، … وغيرهم (1).
المصاحف:
1 ـ مصحف المدينة المنورة، مجمع الملك فهد.
2 ـ مصحف الفتح، دار الفجر ( دمشق).
3 ـ مصحف الحرمين، ( الشمرلي ) القاهرة.
4ـ مصحف الأزهر الشريف، المطابع الأميرية.
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلومن نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه. أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم، ويرزقنا منه الثواب الأوفى، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير / أخوكم / جمال القرش
يتابع الكتاب بإذن الله
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحابته ومن سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ، أما بعد: فعلم الوقف والابتداء علم غزيز يحتاج إلى غالب العلوم الشرعية لتتضافر في تحريراته ، ونظرا لعظم هذا العلم وصعوبة دخول طالب العلم المبتدئ وضعت خطة لـسلسلة منهجية متدرجة لدراسة علم الوقف والابتداء تشتمل على ما يلي:بسم الله الرحمن الرحيم
1- أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء
2- الوقف الاختياري (التام والكافي والحسن)
3- الوقف اللازم.
4- الوقف على (كلا وبلى ونعم).
5- الأثر العقدي في الوقف والابتداء
وضعت فيها أساسيات هذا العلم، واستكمالا لهذا المشروع رغبت في إعداد سلسلة تطبيقية عملية، تكون بدايتها سورة مريم، وخصصت الرسالة لرواية حفص عن عاصم، فلم أتطرق إلى أثر اختلاف القراءات على الوقف والابتداء، وكان عملي ما يلي:
1. وضع مقدمة عن الوقف والابتداء وأهميته وأنواعه.
2. توضيح مصطلحات علماء الوقف المشهورين والفروقات بينها
3. عمل مقارنة بين رموز المصاحف في جدول مستقل بداية كل مقطع
4. استقصاء غالب الوقفات التي ذكرها علماء الوقف والابتداء في سورة (مريم)
5. وضع تفسير ميسر لربط القارئ بالمعنى الذي هو أساس الوقف (1).
6. بيان وجه العلاقة اللفظية ( الإعرابية ) عند التبرير في الغالب.(2)
7. ذكر خلاصة ما أرى من الوقف بعد قولي : (حكم الوقف)
8. بيان رأي أهل الوقف المشهوريين كابن الأنباري، والنحاس، والسجاوندي.. إلخ
9. بيان رموز المصاحف في نهاية الكلام.
(1) من تفسير الطبري وابن كثير، والشنقيطي ، والسعدي، والميسر .. وغيرهم
(2) من الدر المصون للسمين الحلبي، والبحر المحيط لأبي حيان، ومشكل الإعراب للخراط، والجدول للصافي.. وغيرهم
تنبيهات:
1. المصاحف لا تشر على رأس الآية بعلامة وقف سوى المصحف الباكستاني.
2. المصحف الباكستاني يكاد يوافق ما كتبه السجاوندي في كتابه علل الوقوف
3. من يتتبع علماء الوقف يلاحظ أنهم لا يذكرون الوقف القبيح في الغالب، لكثرته، وخشية تشويش القراء فيكتفون بذكر القواعد العامة في بداية مؤلفاتهم، كما هو معلوم كعدم الفصل بين المتعلقات اللفظية (3)
4. علماء الوقف لا يذكرون غالبا مصطلح (حسن) الذي يعنى جواز الوقف مع عدم جواز الابتداء ، لكثرته، وخشية التشوش على القراء، إلا إذا كان على رأس آية فيجوز لأنه سنة ، خلافا لمصطلح (حسن) الذي يعنى الكافي كما عند الأشموني، أوالتمام كما عند الأنصاري.
5. إذا قيل: [لا وقف] على رأس الآية فهومن حيث النظر إلى صناعة الوقف والتعلق اللفظي، أما باعتباره أنه رأس أية فيجوز لفعل النبي صلى الله عليه وسلم
6. لا يعني قول العلماء (لاوقف) في وسط الآية عدم الوقف بالكلية، فقد يكون الوقف حسنا، أي يؤدي معنى صحيحا، مع تعلقه لفظا، فيكون المراد الوقف الذي يترتب عليه ابتداء بعد الوقف.
7. لا يعني عدم ذكر الوقف عند علماء القراءة عدم الوقف بالكلية
8. إذا قلت للاتصال اللفظي، فمعناه: للاتصال اللفظي والمعنوي لأنه إذا اتصل لفظا فقد اتصل معنا.
9. تم نقل الآيات بالرسم العثماني من مصحف المدينة النبوية.
10. ليس كل قطع للقراءة - وهو (ترك القراءة بالكلية )- على وقف كاف أو تام يحسن الابتداء بما بعده بل يبتدا من حيث يعطي معنى صحيحا واضحا..
مصادر الوقف والابتداء:
1- إيضاح الوقف والابتداء، للعلامة: أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنبا ري النحوي ت 328 هـ.
2- القطع والائتناف، للعلامة أبي جعفر النحاس ت 338 هـ.
3- المكتفى، للإمام أبي عمروالداني ت444 هـ
4- علل الوقوف للعلامة، محمد بن طيفور السجاوندي، ت560 هـ.
5- المقصَد لتلخيص ما في المرشد، للشيخ/زكريا الأنصاري ت: 926 هـ
6- منار الهدى في بيان الوقف والابتداء للشيخ/أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني من علماء القرن الحادي عشر الهجري.
بالإضافة إلى لقاءات أجريتها مع ثلة من القراء المعاصرين، كالشيخ رزق خليل حبة، والدكتور عبد العزيز القارئ، والشيخ إبراهيم الأخضر، … وغيرهم (1).
المصاحف:
1 ـ مصحف المدينة المنورة، مجمع الملك فهد.
2 ـ مصحف الفتح، دار الفجر ( دمشق).
3 ـ مصحف الحرمين، ( الشمرلي ) القاهرة.
4ـ مصحف الأزهر الشريف، المطابع الأميرية.
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلومن نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه. أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم، ويرزقنا منه الثواب الأوفى، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير / أخوكم / جمال القرش
يتابع الكتاب بإذن الله