د. جمال القرش
Member
فيص الرحمن في بيان الوقف والابتداء من جزء عم
من القدر إلى العصر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فهذه خلاصات من كتابي فيص الرحمن في بيان والوقف والابتداء من جزء عم
من سورة القدر إلى الناس
وكان عملي كما يلي:
1. اعتمدت في كلامي على تقسيم ابن الجزري ( تام ، وكاف ، وحسن، وقبيح).
2. اقتصرت كلامي على الوقف (التام والكافي)، فكلاهما يجوز الوقف عليهما والابتداء بما بعدهما إلا أن التام أعلى رتبة من الكافي.
3. في يدابة كل سورة اذكر الأيات، مع تقسيمها إلى وحدات موضوعية.
4. ذكرت بعض مشكل الإعراب لأهميتها للباحث
5. ذكرت إعراب الجمل لأهميتها للباحث فهي أحد الركائز التي تساعد على الحكم بصحة الوقف من عدمه، فغالب ما يصح الوقف عليه يكون قبل الجمل المستأنفة ، فلا بد للباحث أن يميز بين الجمل المستأنفة والمعربة.
6. لا اذكر الوقف القبيح إلا إذا كان له وجها آخر من حيث جواز الوقف.
7. كلامي مختص برواية حفص عن عاصم ولا علاقة له بتوجيه الوقف باختلاف القراءات.
8. من أبرز كتب الإعراب التي رجعت إليها إعراب القرآن للنحاس ، ت 338 هـ ومشكل الإعراب لمكي بن أبي طالب ت 437 والدر المصون للسمين الحلبي ت (756) هـ وإعراب القرآن لزكريا الأنصاري ، 926 هـ والجدول في إعراب القرآن لمحمود صافي (ت: 1376هـ) ، وإعراب القرآن لمحي الدين درويش ، ومُشكِل إعراب القرآن للدكتور / أحمد الخراط وغيرها.
9. من أبرز كتب التفسير التي رجعت إليها جامع البيان للإمام الطبري ت 310 هـ معالم التنزل للإمام البغوي ت 510 هـ ، المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي ت 541 هـ تفسير الفخر الرازي للعلامة محمد الرازي ت604هـ ، تفسير الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ت 671 هـ تفسير البحر المحيط للعلامة أبي حيان الأندلسي ت 745 ، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ت 774 هـ وأضواء البيان للعلامة الشنقيطي ت 1393هـ
10. من أبرز كتب الوقف والابتداء التي رجعت إليها الإيضاح لابن الأنباري ت 328 هـ ، والقطع والإتناف للنحاس ت 338 هـ ، والمكتفى للداني 444 هـ ، وعلل الوقوف للسجاوندي ت 560 هـ ، والمرشد للأنصاري ت 926 هـ ومنار الهدى للأشموني 1111 هـ
11. لا أوثق المصادر في الغالب خشية الإطالة، مثال ذلك : الوقف على (واستغفره) : من قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره (3) إنه كان توابا (4)) النصر
قال ابن الأنباري ت 328 هـ : حسن ، وقال النحاس ت 338 هـ:كاف ، وقال الداني 444 هـ ،كاف ، وقال السجاوندي ت 560 هـ ط ، وقال الأنصاري ت 926 هـ كاف ، وقال الأشموني 1111 هـ . كاف ،
فأكتفي بقولي : واستغفره «كاف» لاستئناف ما بعده.
من المصاحف التي رجعت إليها لمقارنة علامات المصاحف.
1 - مصحف المدينة المنورة ( مجمع الملك فهد ) .
2 - مصحف ( الحرمين ) الشمرلي بالقاهرة .
3 - مصحف دار الفجر الإسلامي ، دمشق .
4 - مصحف الأزهر الشريف ، وعلامته دائمًا : (ج) .
13. حاولت قدر الإمكان الاختصار في تبرير الوقف لأجل التيسير والتسهيل.
14. ألحقت في آخر الرسالة خلاصة فيما ذكر ( المصفى في معرفة الوقف والابتداء )
تنبيه (1) لا توجد علامات مصاحف من سورة الهمزة إلى الناس في عموم المصاحف لقصر المسافات بين الأيات، وسهولة الوقف على رؤس الآية وإن تعلق لفظا لأنه سنة متبعة، سوى موضعين : الهمزة ، والنصر.
الأولى ( أخلده * كلا) سورة الهمزة وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
الثاني ( واستغفره (ج) إنه كان توابا ) سورة النصر وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
تنبيه : (2) سبق أن أعدد كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم موجود على الشبكة يمكن الرجوع إليه.
تنبيه : (3) سأعرض هذا الجزء بإذن الله على مراحل لأجل التسهيل والتركيز، وهو مقترح لتدريس هذا الجزء بهذه الكيفية:
تنبيه : 4 ) . ما أذكره لييس حصرا شاملا لجميع الوقفات الجائزة إنما يمكن القول بأنه الغالب والله أعلى وأعلم
الأولى : من الهمزة إلى الناس ( الهمزة ، الفيل، قريش ، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس)
الثانية: من القدر إلى العصر (القدر ، البينة، الزلزلة، العاديات، القارعة ، التكاثر، العصر)
الثالثة : من الشمس إلى العلق ( الشمس ، الليل ، الضحى ، الشرح ، التين، العلق)
الرابعة : من الأعلى إلى البلد (الأعلى، الغاشية ، الفجر ، البلد)
الخامسة : من الانشقاق إلى الطارق ( الانشقاق ، البروج الطارق )
السادسة: من عبس إلى المطففين ( عبس التكوير الانفطار المطففين)
السابعة: النبأ والنازعات
الثامنة : جمع الروابط في ملف واحد.
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلو من نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه.
أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم ، ويرزقنا منه الثواب الأوفى ، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا ، إنه مولانا القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، جمال بن إبراهيم القرش
سورة القدر «1-5»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ «1» وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ «2» لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ «3» تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ «4» سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ «5»
الإعْرابُ
إن حرف توكيد ونصب «نا" ضمير متصل في محل نصب اسم «إن» سَلَامٌ خبر مقدم مرفوع للمبتدأ المؤخّر «هي» .
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّا أنزلناه ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أنزلناه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
3. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
4. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» .
5. جملة: « ما ليلة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
6. جملة: « ليلة القدر خير » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وكذلك « تنزّل الملائكة »
7. جملة: « سلام هي ... » لا محلّ لها استئنافيّة .
الوقف والابتداء
1. في ليلة القدر «كاف» للابتداء بالنفي أو الاستفهام، والوصل أولى بالنظر إلى اتصال بالمبالغة في التعظيم بالمعظم
2. ما ليلة القدر « تام » شهر «كاف»، ومثله أمر
سورة البينة «1-3»
قُولُه تَعَالَى: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ «1» رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً «2» فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ «3»
الإعْرابُ
«من أهل» جار ومجرور متعلقان بـحال من فاعل «كفروا» مُنْفَكِّينَ خبر «يكن» منصوب تأتيهم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى. وهم مفعول به والمصدر المؤوّل «أن تأتيهم..» في محلّ جرّ بـ «حتّى» رَسُولٌ بدل اشتمال من «البيّنة» مِنَ اللَّهِ جار ومجرور ، ولفظ الجلالة متعلّقان بـنعت لـ «رسول» يتلو نعت ثان لرسول فِيهَا جار ومجرور متعلقان بـخبر مقدّم للمبتدأ كُتُبٌ مبتدأ مؤخر قَيِّمَةٌ نعت ، وجملة فيها كتب قيمة نعت ثالث لرسول.
إعراب الجمل
1. جملة: « لم يكن الذين ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « تأتيهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر.
4. جملة: « يتلو ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول
5. جملة: « فيها كتب ... » في محل نصب نعت ثالث لـ"صحفا" .
الوقف والابتداء
البيِّنة «كاف» إنَّ رفع رسول خبر مبتدأ محذوف ولا وقف إنَّ رفع بدلاً من البينة
قيمة «تام» للابتداء بعده بالنفي
سورة البينة «4-5»
قُولُه تَعَالَى: وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ «4» وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ «5»
الإعْرابُ
أُوتُوا فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم «الواو» نائب فاعل الْكِتَابَ مفعول به ثان إِلَّا حرف حصر ما حرف مصدريّ به والمصدر المؤوّل «ما جاءتهم البيّنة» في محلّ جرّ مضاف إليه، مُخْلِصِينَ حال من فاعل «يعبدوا»، الدِّينَ مفعول به منصوب لاسم الفاعل "مخلصين" حُنَفَاءَ حال ثانية
إعراب الجمل:
1. جملة: « ما تفرّق الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
2. جملة: « أوتوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « جاءتهم البيّنة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «ما» .
4. جملة: « ما أمروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «ما تفرّق الذين» أو حاليّة والتقدير: تفرّقوا بعد مجيء البيّنة حالة كونهم أمروا بعبادة اللّه.
5. جملة: « يعبدوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر.
6. جملة: « يقيموا » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «يعبدوا»، و« يؤتوا » معطوفة عليها
7. جملة: « ذلك دين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الوقف والابتداء
1. البينة «كاف» لاستنئناف ما بعده مع اتصال المعنى
2. الزكاة «كاف» لاستنئناف ما بعده مع اتصال المعنى
3. القيمة «تام» لأنه نهاية الكلام عن الأمر بالإخلاص وما بعده عن أهل الكتاب
سورة البينة «6»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ «6»
الإعْرابُ
« من أهل» جار ومجرور متعلّقان بـحال من فاعل «كفروا» «في نار» متعلّقان بـمحذوف خبر «إنّ» جَهَنَّمَ مضاف إليه مجرور منع من التنوين للعلمية والتأنيث خَالِدِينَ حال منصوبة من الضمير المستكنّ في خبر «إنّ» أُولَئِكَ خبر المبتدأ هُمْ ضمير فصل شَرُّ خبر
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّ الذين كفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « أولئك ... شر البريّة» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة
الوقف والابتداء
1. فيها «كاف» لاستئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل أولئك خبراً ثانياً عند من أجاز تعداد الخبر
شر البرية «تام» لأنه نهاية الكلام عن شر البرية وما بعدها لخير البرية
سورة البينة «7-8»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ «7» جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ «8»
الإعْرابُ
أُولَئِكَ مبتدأ هُمْ ضمير فصل خَيْرُ خبر جَزَاؤُهُمْ مبتدأ عِنْدَ ظرف مكان منصوب متعلّق بـحال جَنَّاتُ خبر تَجْرِي حال من جنّات عدن أَبَدًا ظرف زمان منصوب «رضوا" فعل ماض مبني على الضم المقدرة على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة « ذَلِكَ مبتدأ، لِمَنْ جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المقدم أي: ذلك الاستقرار في الجنّة
إعراب الجمل
1. جملة: «إنّ الذين آمنوا ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
2. وجملة: « ءامنوا » صلة الموصول الذين، ووجملة: «عملوا ...» معطوفة عليها
3. وجملة: «أولئك ... خير البريّة» في محلّ رفع خبر إنّ.
4. وجملة:«جزاؤهم ... جنّات» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
5. وجملة: «تجري ...» في محلّ نصب حال من جنّات عدن
6. وجملة: «رضي اللّه ...» لا محلّ لها استئنافيّة للدعاء
7. جملة: «رضوا ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة رضي اللّه.
8. وجملة: «ذلك لمن خشي ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
9. وجملة: «خشي ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الوقف والابتداء
1. خير البرية «كاف» لاستنئاف ما بعده، ومثلها أبداً
2. ورضوا عنه تام.
سورة الزلزلة «1-6»
قُولُه تَعَالَى: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا «1» وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا «2» وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا «3» يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا «4» بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا «5»
الإعْرابُ
إِذَا ظرف زمان شرطي في محل نصب متعلّق بـالجواب تحدّث زلزلت فعل الشرط زلزالها مفعول مطلق «مَا لها» ما مبتدأ «لَهَا» جار ومجرور متعلقان بـمحذوف خبر «ما» يَوْمَئِذٍ يوم ظرف زمان، إذ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين، والتنوين عوض عن جملة محذوفة أي يوم إذ زلزلت الأرض (تحدث) جواب الشرط..
إعراب الجمل
1. جملة: « زلزلت » في محلّ جرّ مضاف إليه، وجملة: « أخرجت، وقال» معطوفة عليها
2. جملة: « ما لها ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « تحدّث أخبارها ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
4. جملة: « أوحى لها ... » في محل رفع خبر "أن"
5. المصدر المؤوّل «أنّ ربّك أوحى..» في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ «تحدّث» .
الوقف والابتداء
• مالها «كاف» إذا اعتبرنا حذف عامل أي : إذا زلزت الأرض ... ترى ما ترى. ولا وقف إذا اعتبرنا يؤمئذ بدلا من إذا أي : يؤمئذ يوم إذا زلزلت ..
أوحى لها «تام» ان اعتبر أن ما بعده مستأنف، وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
سورة الزلزلة «6-8»
قُولُه تَعَالَى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ «6» فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ «7» وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ «8»
الإعْرابُ
لِيُرَوْا «اللام» حرف تعليل ونصب « يُرَوْا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة والواو نائب الفاعل والمصدر المؤوّل «أن يروا..» في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ يصدر»، وفي «أعمالهم» حذف مضاف أي جزاء أعمالهم الفاء عاطفة تفريعيه مَنْ اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ يَعْمَلْ فعل الشرط وعلامة جزمه السكون، خَيْرًا تمييز منصوب يَرَهُ جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره هو والهاء مفعول به
إعراب الجمل
1. جملة: « يصدر الناس ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « يروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» .
3. جملة: « فمن يعمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «يصدر الناس»
4. جملة: « يعمل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من»
5. جملة: « يره» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
6. جملة: « وَمَنْ يَعْمَلْ ....» معطوفة على الآية السابقة وتعرب مثل الأولى
الوقف والابتداء
• أعمالهم «كاف» للابتداء بالشرط مع الفاء في قوله : فمن يعمل ..
• خيراً يره : كاف للابتداء بالشرط مع الواو
•سورة العاديات «1-8»
قُولُه تَعَالَى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا «1» فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا «2» فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا «3» فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا «4» فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا «5» إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ «6» وإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ «7» وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ «8»
الإعْرابُ
والعاديات : الواو واو القسم، َالْعَادِيَاتِ مجرور، متعلق بفعل محذوف تقديره: أقسم بالعاديات ضَبْحًا مفعول مطلق لمحذوف تقديره: تضبح ضبحا ، قدحا: مثل: ضبحا، صُبْحًا ظرف زمان نَقْعًا مفعول به جمعا: مثل نَقْعًا
إعراب الجمل
1. جملة: « «أقسم» بالعاديات ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أثرن ... » لا محلّ لها معطوفة على «فالممغيرات»
3. جملة: « وسطن» لا محلّ لها معطوفة على جملة: «فأثرن»
4. جملة: « إنّ الإنسان ... لكنود» لا محلّ لها جواب القسم.
5. جملة: « إنّه ... لشهيد» لا محلّ لها معطوفة على جملة: جواب القسم.
الوقف والابتداء
1. لكنود «كاف» على استئناف ما بعده ولا وقف لعطف ما بعده على جواب القسم.
2. لشهيد «كاف» مثل لكنود
3. لشديد «تام» للابتداء بعده بالاستفهام .
سورة العاديات «9-11»
قُولُه تَعَالَى: أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ «9» وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ «10» إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ «11»
الإعْرابُ
إِذَا ظرف مجرد من الشرط ، متعلق متعلّق بمحذوف يفسّره قوله تعالى: إنّ ربّهم ... خبير أي يعلمهم اللّه ، مَا اسم موصول نائب فاعل فِي الْقُبُورِ متعلق بمحذوف صلة «ما» الأول الواو: عاطفة. «وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ» : مثل إعراب الآية السابقة.
إعراب الجمل
1. جملة: « يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أيفعل القبائح فلا يعلم أنّا نجازيه يوم القيامة.
2. جملة: « بعثر ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
3. جملة: « حصّل ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: «بعثر» .
4. جملة: « إنّ ربّهم بهم ... لخبير» لا محلّ لها تعليل للمفعول المقدّر أي: ألا يعلم الإنسان أنّا نجازيه وقت بعثرة القبور لأن ربّهم بهم خبير
الوقف والابتداء
1. ما في الصدور «تام» باعتباره نهاية التهديد، ولا وقف باعتبارها مفعول به ثان
سورة القارعة «1-5»
قُولُه تَعَالَى: الْقَارِعَةُ «1» مَا الْقَارِعَةُ «2» وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ «3» يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ «4» وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ «5»
الإعْرابُ
الْقَارِعَةُ مبتدأ ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ الْقَارِعَةُ خبره يَوْمَ ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره: تقرع أو بـ «اذكُرْ» كَالْفَرَاشِ متعلقان بخبر «يكون»
إعراب الجمل
1. جملة: « القارعة ما القارعة ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « ما القارعة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «القارعة» .
3. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
1. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» الثاني.
2. جملة: « ما القارعة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
3. جملة: « «اذكر» يوم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
4. جملة: « يكون الناس » في محلّ جرّ مضاف إليه، وجملة « تكون.» معطوفة عليها
الوقف والابتداء:
1. ما القارعة الأولى «كاف»
2. ما القارعة الثانية «كاف» لأن ما بعده متعلق بمحذوف اذكر يوم.
3. الْمَنْفُوشِ «كاف» لابتداء بعده بالشرط، ولا وقف باعتبار العطف بالفاء
سورة القارعة «6-11»
قُولُه تَعَالَى: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ «6» فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ «7» وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ «8» فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ «9» وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ «10» نَارٌ حَامِيَةٌ «11»
الإعْرابُ
الفاء عاطفه او تقريعية او استئنافية أَمَّا حرف شرط وتفصيل من اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وخبره جملة فهو في عيشة، فهو : الفاء رابطة لجواب «أما» هُوَ مبتدأ ثانٍ، و«في» حرف جار عِيشَة اسم مجرور متعلقان بمحذوف خبر هو، ما هيه: «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، هِيَ : في محل رفع خبر ما «الهاء» للسكت، نَارٌ خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي.
إعراب الجمل
1. جملة: « من ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول «من» .
3. جملة: « هو في عيشة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من» .
4. جملة: « من خفّت موازينه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «من ثقلت»
5. جملة: « خفّت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول «من» .
6. جملة: أمّه هاوية ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من» .
7. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
8. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» .
9. جملة: « ما هيه» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
10- جملة: « «هي» نار ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الوقف والابتداء
1. رَاضِيَةٍ : تام لابتداء بعده بالشرط ، هَاوِيَةٌ : كاف
2. ما هيه : كاف : لاستئناف ما بعده
سورة التكاثر «1-4»
قُولُه تَعَالَى: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ «1» حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ «2» كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ «3» ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ «4»
الإعْرابُ
أَلْهَاكُم: ألهى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والكاف مفعول به مقدم ، والميم علامة الجمع التَّكَاثُرُ فاعل مؤخر، حَتَّى عاطفة او حرف غاية وجرّ ... والمصدر المؤول أن «زُرْتُمُ» في محل جرّ بـ «حَتَّى» متعلق بـ «أَلْهَاكُمُ»، ومفعول «تعلمون» محذوف تقديره: سوء عاقبة التفاخر
إعراب الجمل
1. جملة: « ألهاكم التكاثر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « زرتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر
3. جملة: « سوف تعلمون ... » لا محلّ لها استئنافيّة،
4. جملة: « سوف تعلمون ... الثانية » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية.
. الوقف والابتداء
. المقابر «تام» لاستئناف ما بعده ، وبداية الوعيد.
. تعلمون الثاني «كاف»
سورة التكاثر «5-8»
قُولُه تَعَالَى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ «5» لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ «6» ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ «7» ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ «8»
الإعْرابُ
لَوْ حرف امتناع لامتناع او شرط غير جازم، عِلْمَ مفعول مطلق منصوب، وجواب الشرط محذوف: لو تعلمون علم اليقين لارتدعتم عن كفركم أو ما اشتغلتم بالتفاخر، لَتَرَوُنَّ : اللام واقعة في جواب قسم مقدر ، والله لترون الجحيم، تَرَوُنَّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الامثال الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين والنون نون التوكيد الثقيلة، عَيْنَ نائب عن المفعول المطلق منصوب، لأنه نعت للمصدر أي: لتروُنَّها رؤية عين اليقين.
إعراب الجمل
1. جملة: « لو تعلمون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ترونّ الجحيم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
3. جملة القسم المقدّرة لا محلّ استئنافيّة.
4. جملة: « ترونّها . » مثل ترون الجحيم، أومعطوفة على جواب القسم السابقة
5. جملة: « تسألنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «ترونّها» .
الوقف والابتداء
1. عِلْمَ الْيَقِينِ : كاف للابتداء بعده بالقسم، وجواب لو تعلمون علم اليقين لارتدعتم عن كفركم
2. عين اليقين «كاف» لاختلاف المسؤول عنه ، وإعتبرت معطوفة فلا وقف
سورة العصر «1-3»
قُولُه تَعَالَى: وَالْعَصْرِ «1» إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ «2» إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ «3»
الإعْرابُ
لفي : للام المزحلقة حرف لا محل له والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ان، إلاّ حرف استثناء، لا محل له الَّذِينَ مستثنى بإلاَّ، وتواصوا : الواو عاطفة، «تواصَوْا» : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، واو الجماعة فاعل.
إعراب الجمل
1. جملة «أقسم» بالعصر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « إنّ الإنسان لفي خسر ... » لا محلّ لها جواب القسم.
3. جملة: « آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
4. جملة: « عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
5. جملة: « تواصوا الاولى» لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
6. جملة: « تواصوا الثانية» لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
الوقف والابتداء :
لا وقف من بداية السورة إلى آخرها لئلا يفصل بين القسم وجوابه وما عطف عليه والوقف على رؤس الآية سنة متبعة
نسأل الله أن ينفعنا بالقرآن العظيم ويجعله لنا شفيعا يوم الدين
وتقبلوا فائق التقدير / أخوكم جمال القرش
من القدر إلى العصر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فهذه خلاصات من كتابي فيص الرحمن في بيان والوقف والابتداء من جزء عم
من سورة القدر إلى الناس
وكان عملي كما يلي:
1. اعتمدت في كلامي على تقسيم ابن الجزري ( تام ، وكاف ، وحسن، وقبيح).
2. اقتصرت كلامي على الوقف (التام والكافي)، فكلاهما يجوز الوقف عليهما والابتداء بما بعدهما إلا أن التام أعلى رتبة من الكافي.
3. في يدابة كل سورة اذكر الأيات، مع تقسيمها إلى وحدات موضوعية.
4. ذكرت بعض مشكل الإعراب لأهميتها للباحث
5. ذكرت إعراب الجمل لأهميتها للباحث فهي أحد الركائز التي تساعد على الحكم بصحة الوقف من عدمه، فغالب ما يصح الوقف عليه يكون قبل الجمل المستأنفة ، فلا بد للباحث أن يميز بين الجمل المستأنفة والمعربة.
6. لا اذكر الوقف القبيح إلا إذا كان له وجها آخر من حيث جواز الوقف.
7. كلامي مختص برواية حفص عن عاصم ولا علاقة له بتوجيه الوقف باختلاف القراءات.
8. من أبرز كتب الإعراب التي رجعت إليها إعراب القرآن للنحاس ، ت 338 هـ ومشكل الإعراب لمكي بن أبي طالب ت 437 والدر المصون للسمين الحلبي ت (756) هـ وإعراب القرآن لزكريا الأنصاري ، 926 هـ والجدول في إعراب القرآن لمحمود صافي (ت: 1376هـ) ، وإعراب القرآن لمحي الدين درويش ، ومُشكِل إعراب القرآن للدكتور / أحمد الخراط وغيرها.
9. من أبرز كتب التفسير التي رجعت إليها جامع البيان للإمام الطبري ت 310 هـ معالم التنزل للإمام البغوي ت 510 هـ ، المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي ت 541 هـ تفسير الفخر الرازي للعلامة محمد الرازي ت604هـ ، تفسير الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ت 671 هـ تفسير البحر المحيط للعلامة أبي حيان الأندلسي ت 745 ، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ت 774 هـ وأضواء البيان للعلامة الشنقيطي ت 1393هـ
10. من أبرز كتب الوقف والابتداء التي رجعت إليها الإيضاح لابن الأنباري ت 328 هـ ، والقطع والإتناف للنحاس ت 338 هـ ، والمكتفى للداني 444 هـ ، وعلل الوقوف للسجاوندي ت 560 هـ ، والمرشد للأنصاري ت 926 هـ ومنار الهدى للأشموني 1111 هـ
11. لا أوثق المصادر في الغالب خشية الإطالة، مثال ذلك : الوقف على (واستغفره) : من قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره (3) إنه كان توابا (4)) النصر
قال ابن الأنباري ت 328 هـ : حسن ، وقال النحاس ت 338 هـ:كاف ، وقال الداني 444 هـ ،كاف ، وقال السجاوندي ت 560 هـ ط ، وقال الأنصاري ت 926 هـ كاف ، وقال الأشموني 1111 هـ . كاف ،
فأكتفي بقولي : واستغفره «كاف» لاستئناف ما بعده.
من المصاحف التي رجعت إليها لمقارنة علامات المصاحف.
1 - مصحف المدينة المنورة ( مجمع الملك فهد ) .
2 - مصحف ( الحرمين ) الشمرلي بالقاهرة .
3 - مصحف دار الفجر الإسلامي ، دمشق .
4 - مصحف الأزهر الشريف ، وعلامته دائمًا : (ج) .
13. حاولت قدر الإمكان الاختصار في تبرير الوقف لأجل التيسير والتسهيل.
14. ألحقت في آخر الرسالة خلاصة فيما ذكر ( المصفى في معرفة الوقف والابتداء )
تنبيه (1) لا توجد علامات مصاحف من سورة الهمزة إلى الناس في عموم المصاحف لقصر المسافات بين الأيات، وسهولة الوقف على رؤس الآية وإن تعلق لفظا لأنه سنة متبعة، سوى موضعين : الهمزة ، والنصر.
الأولى ( أخلده * كلا) سورة الهمزة وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
الثاني ( واستغفره (ج) إنه كان توابا ) سورة النصر وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
تنبيه : (2) سبق أن أعدد كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم موجود على الشبكة يمكن الرجوع إليه.
تنبيه : (3) سأعرض هذا الجزء بإذن الله على مراحل لأجل التسهيل والتركيز، وهو مقترح لتدريس هذا الجزء بهذه الكيفية:
تنبيه : 4 ) . ما أذكره لييس حصرا شاملا لجميع الوقفات الجائزة إنما يمكن القول بأنه الغالب والله أعلى وأعلم
الأولى : من الهمزة إلى الناس ( الهمزة ، الفيل، قريش ، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس)
الثانية: من القدر إلى العصر (القدر ، البينة، الزلزلة، العاديات، القارعة ، التكاثر، العصر)
الثالثة : من الشمس إلى العلق ( الشمس ، الليل ، الضحى ، الشرح ، التين، العلق)
الرابعة : من الأعلى إلى البلد (الأعلى، الغاشية ، الفجر ، البلد)
الخامسة : من الانشقاق إلى الطارق ( الانشقاق ، البروج الطارق )
السادسة: من عبس إلى المطففين ( عبس التكوير الانفطار المطففين)
السابعة: النبأ والنازعات
الثامنة : جمع الروابط في ملف واحد.
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلو من نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه.
أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم ، ويرزقنا منه الثواب الأوفى ، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا ، إنه مولانا القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، جمال بن إبراهيم القرش
سورة القدر «1-5»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ «1» وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ «2» لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ «3» تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ «4» سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ «5»
الإعْرابُ
إن حرف توكيد ونصب «نا" ضمير متصل في محل نصب اسم «إن» سَلَامٌ خبر مقدم مرفوع للمبتدأ المؤخّر «هي» .
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّا أنزلناه ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أنزلناه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
3. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
4. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» .
5. جملة: « ما ليلة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
6. جملة: « ليلة القدر خير » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وكذلك « تنزّل الملائكة »
7. جملة: « سلام هي ... » لا محلّ لها استئنافيّة .
الوقف والابتداء
1. في ليلة القدر «كاف» للابتداء بالنفي أو الاستفهام، والوصل أولى بالنظر إلى اتصال بالمبالغة في التعظيم بالمعظم
2. ما ليلة القدر « تام » شهر «كاف»، ومثله أمر
سورة البينة «1-3»
قُولُه تَعَالَى: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ «1» رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً «2» فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ «3»
الإعْرابُ
«من أهل» جار ومجرور متعلقان بـحال من فاعل «كفروا» مُنْفَكِّينَ خبر «يكن» منصوب تأتيهم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى. وهم مفعول به والمصدر المؤوّل «أن تأتيهم..» في محلّ جرّ بـ «حتّى» رَسُولٌ بدل اشتمال من «البيّنة» مِنَ اللَّهِ جار ومجرور ، ولفظ الجلالة متعلّقان بـنعت لـ «رسول» يتلو نعت ثان لرسول فِيهَا جار ومجرور متعلقان بـخبر مقدّم للمبتدأ كُتُبٌ مبتدأ مؤخر قَيِّمَةٌ نعت ، وجملة فيها كتب قيمة نعت ثالث لرسول.
إعراب الجمل
1. جملة: « لم يكن الذين ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « تأتيهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر.
4. جملة: « يتلو ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول
5. جملة: « فيها كتب ... » في محل نصب نعت ثالث لـ"صحفا" .
الوقف والابتداء
البيِّنة «كاف» إنَّ رفع رسول خبر مبتدأ محذوف ولا وقف إنَّ رفع بدلاً من البينة
قيمة «تام» للابتداء بعده بالنفي
سورة البينة «4-5»
قُولُه تَعَالَى: وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ «4» وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ «5»
الإعْرابُ
أُوتُوا فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم «الواو» نائب فاعل الْكِتَابَ مفعول به ثان إِلَّا حرف حصر ما حرف مصدريّ به والمصدر المؤوّل «ما جاءتهم البيّنة» في محلّ جرّ مضاف إليه، مُخْلِصِينَ حال من فاعل «يعبدوا»، الدِّينَ مفعول به منصوب لاسم الفاعل "مخلصين" حُنَفَاءَ حال ثانية
إعراب الجمل:
1. جملة: « ما تفرّق الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
2. جملة: « أوتوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « جاءتهم البيّنة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «ما» .
4. جملة: « ما أمروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «ما تفرّق الذين» أو حاليّة والتقدير: تفرّقوا بعد مجيء البيّنة حالة كونهم أمروا بعبادة اللّه.
5. جملة: « يعبدوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر.
6. جملة: « يقيموا » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «يعبدوا»، و« يؤتوا » معطوفة عليها
7. جملة: « ذلك دين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الوقف والابتداء
1. البينة «كاف» لاستنئناف ما بعده مع اتصال المعنى
2. الزكاة «كاف» لاستنئناف ما بعده مع اتصال المعنى
3. القيمة «تام» لأنه نهاية الكلام عن الأمر بالإخلاص وما بعده عن أهل الكتاب
سورة البينة «6»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ «6»
الإعْرابُ
« من أهل» جار ومجرور متعلّقان بـحال من فاعل «كفروا» «في نار» متعلّقان بـمحذوف خبر «إنّ» جَهَنَّمَ مضاف إليه مجرور منع من التنوين للعلمية والتأنيث خَالِدِينَ حال منصوبة من الضمير المستكنّ في خبر «إنّ» أُولَئِكَ خبر المبتدأ هُمْ ضمير فصل شَرُّ خبر
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّ الذين كفروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
3. جملة: « أولئك ... شر البريّة» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة
الوقف والابتداء
1. فيها «كاف» لاستئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل أولئك خبراً ثانياً عند من أجاز تعداد الخبر
شر البرية «تام» لأنه نهاية الكلام عن شر البرية وما بعدها لخير البرية
سورة البينة «7-8»
قُولُه تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ «7» جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ «8»
الإعْرابُ
أُولَئِكَ مبتدأ هُمْ ضمير فصل خَيْرُ خبر جَزَاؤُهُمْ مبتدأ عِنْدَ ظرف مكان منصوب متعلّق بـحال جَنَّاتُ خبر تَجْرِي حال من جنّات عدن أَبَدًا ظرف زمان منصوب «رضوا" فعل ماض مبني على الضم المقدرة على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة « ذَلِكَ مبتدأ، لِمَنْ جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المقدم أي: ذلك الاستقرار في الجنّة
إعراب الجمل
1. جملة: «إنّ الذين آمنوا ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
2. وجملة: « ءامنوا » صلة الموصول الذين، ووجملة: «عملوا ...» معطوفة عليها
3. وجملة: «أولئك ... خير البريّة» في محلّ رفع خبر إنّ.
4. وجملة:«جزاؤهم ... جنّات» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
5. وجملة: «تجري ...» في محلّ نصب حال من جنّات عدن
6. وجملة: «رضي اللّه ...» لا محلّ لها استئنافيّة للدعاء
7. جملة: «رضوا ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة رضي اللّه.
8. وجملة: «ذلك لمن خشي ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
9. وجملة: «خشي ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الوقف والابتداء
1. خير البرية «كاف» لاستنئاف ما بعده، ومثلها أبداً
2. ورضوا عنه تام.
سورة الزلزلة «1-6»
قُولُه تَعَالَى: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا «1» وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا «2» وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا «3» يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا «4» بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا «5»
الإعْرابُ
إِذَا ظرف زمان شرطي في محل نصب متعلّق بـالجواب تحدّث زلزلت فعل الشرط زلزالها مفعول مطلق «مَا لها» ما مبتدأ «لَهَا» جار ومجرور متعلقان بـمحذوف خبر «ما» يَوْمَئِذٍ يوم ظرف زمان، إذ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين، والتنوين عوض عن جملة محذوفة أي يوم إذ زلزلت الأرض (تحدث) جواب الشرط..
إعراب الجمل
1. جملة: « زلزلت » في محلّ جرّ مضاف إليه، وجملة: « أخرجت، وقال» معطوفة عليها
2. جملة: « ما لها ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « تحدّث أخبارها ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
4. جملة: « أوحى لها ... » في محل رفع خبر "أن"
5. المصدر المؤوّل «أنّ ربّك أوحى..» في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ «تحدّث» .
الوقف والابتداء
• مالها «كاف» إذا اعتبرنا حذف عامل أي : إذا زلزت الأرض ... ترى ما ترى. ولا وقف إذا اعتبرنا يؤمئذ بدلا من إذا أي : يؤمئذ يوم إذا زلزلت ..
أوحى لها «تام» ان اعتبر أن ما بعده مستأنف، وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
سورة الزلزلة «6-8»
قُولُه تَعَالَى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ «6» فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ «7» وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ «8»
الإعْرابُ
لِيُرَوْا «اللام» حرف تعليل ونصب « يُرَوْا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة والواو نائب الفاعل والمصدر المؤوّل «أن يروا..» في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ يصدر»، وفي «أعمالهم» حذف مضاف أي جزاء أعمالهم الفاء عاطفة تفريعيه مَنْ اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ يَعْمَلْ فعل الشرط وعلامة جزمه السكون، خَيْرًا تمييز منصوب يَرَهُ جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره هو والهاء مفعول به
إعراب الجمل
1. جملة: « يصدر الناس ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « يروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» .
3. جملة: « فمن يعمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «يصدر الناس»
4. جملة: « يعمل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من»
5. جملة: « يره» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
6. جملة: « وَمَنْ يَعْمَلْ ....» معطوفة على الآية السابقة وتعرب مثل الأولى
الوقف والابتداء
• أعمالهم «كاف» للابتداء بالشرط مع الفاء في قوله : فمن يعمل ..
• خيراً يره : كاف للابتداء بالشرط مع الواو
•سورة العاديات «1-8»
قُولُه تَعَالَى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا «1» فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا «2» فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا «3» فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا «4» فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا «5» إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ «6» وإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ «7» وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ «8»
الإعْرابُ
والعاديات : الواو واو القسم، َالْعَادِيَاتِ مجرور، متعلق بفعل محذوف تقديره: أقسم بالعاديات ضَبْحًا مفعول مطلق لمحذوف تقديره: تضبح ضبحا ، قدحا: مثل: ضبحا، صُبْحًا ظرف زمان نَقْعًا مفعول به جمعا: مثل نَقْعًا
إعراب الجمل
1. جملة: « «أقسم» بالعاديات ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أثرن ... » لا محلّ لها معطوفة على «فالممغيرات»
3. جملة: « وسطن» لا محلّ لها معطوفة على جملة: «فأثرن»
4. جملة: « إنّ الإنسان ... لكنود» لا محلّ لها جواب القسم.
5. جملة: « إنّه ... لشهيد» لا محلّ لها معطوفة على جملة: جواب القسم.
الوقف والابتداء
1. لكنود «كاف» على استئناف ما بعده ولا وقف لعطف ما بعده على جواب القسم.
2. لشهيد «كاف» مثل لكنود
3. لشديد «تام» للابتداء بعده بالاستفهام .
سورة العاديات «9-11»
قُولُه تَعَالَى: أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ «9» وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ «10» إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ «11»
الإعْرابُ
إِذَا ظرف مجرد من الشرط ، متعلق متعلّق بمحذوف يفسّره قوله تعالى: إنّ ربّهم ... خبير أي يعلمهم اللّه ، مَا اسم موصول نائب فاعل فِي الْقُبُورِ متعلق بمحذوف صلة «ما» الأول الواو: عاطفة. «وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ» : مثل إعراب الآية السابقة.
إعراب الجمل
1. جملة: « يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أيفعل القبائح فلا يعلم أنّا نجازيه يوم القيامة.
2. جملة: « بعثر ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
3. جملة: « حصّل ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: «بعثر» .
4. جملة: « إنّ ربّهم بهم ... لخبير» لا محلّ لها تعليل للمفعول المقدّر أي: ألا يعلم الإنسان أنّا نجازيه وقت بعثرة القبور لأن ربّهم بهم خبير
الوقف والابتداء
1. ما في الصدور «تام» باعتباره نهاية التهديد، ولا وقف باعتبارها مفعول به ثان
سورة القارعة «1-5»
قُولُه تَعَالَى: الْقَارِعَةُ «1» مَا الْقَارِعَةُ «2» وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ «3» يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ «4» وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ «5»
الإعْرابُ
الْقَارِعَةُ مبتدأ ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ الْقَارِعَةُ خبره يَوْمَ ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره: تقرع أو بـ «اذكُرْ» كَالْفَرَاشِ متعلقان بخبر «يكون»
إعراب الجمل
1. جملة: « القارعة ما القارعة ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « ما القارعة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «القارعة» .
3. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
1. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» الثاني.
2. جملة: « ما القارعة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
3. جملة: « «اذكر» يوم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
4. جملة: « يكون الناس » في محلّ جرّ مضاف إليه، وجملة « تكون.» معطوفة عليها
الوقف والابتداء:
1. ما القارعة الأولى «كاف»
2. ما القارعة الثانية «كاف» لأن ما بعده متعلق بمحذوف اذكر يوم.
3. الْمَنْفُوشِ «كاف» لابتداء بعده بالشرط، ولا وقف باعتبار العطف بالفاء
سورة القارعة «6-11»
قُولُه تَعَالَى: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ «6» فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ «7» وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ «8» فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ «9» وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ «10» نَارٌ حَامِيَةٌ «11»
الإعْرابُ
الفاء عاطفه او تقريعية او استئنافية أَمَّا حرف شرط وتفصيل من اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وخبره جملة فهو في عيشة، فهو : الفاء رابطة لجواب «أما» هُوَ مبتدأ ثانٍ، و«في» حرف جار عِيشَة اسم مجرور متعلقان بمحذوف خبر هو، ما هيه: «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، هِيَ : في محل رفع خبر ما «الهاء» للسكت، نَارٌ خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي.
إعراب الجمل
1. جملة: « من ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول «من» .
3. جملة: « هو في عيشة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من» .
4. جملة: « من خفّت موازينه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «من ثقلت»
5. جملة: « خفّت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول «من» .
6. جملة: أمّه هاوية ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «من» .
7. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
8. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» .
9. جملة: « ما هيه» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
10- جملة: « «هي» نار ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الوقف والابتداء
1. رَاضِيَةٍ : تام لابتداء بعده بالشرط ، هَاوِيَةٌ : كاف
2. ما هيه : كاف : لاستئناف ما بعده
سورة التكاثر «1-4»
قُولُه تَعَالَى: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ «1» حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ «2» كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ «3» ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ «4»
الإعْرابُ
أَلْهَاكُم: ألهى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والكاف مفعول به مقدم ، والميم علامة الجمع التَّكَاثُرُ فاعل مؤخر، حَتَّى عاطفة او حرف غاية وجرّ ... والمصدر المؤول أن «زُرْتُمُ» في محل جرّ بـ «حَتَّى» متعلق بـ «أَلْهَاكُمُ»، ومفعول «تعلمون» محذوف تقديره: سوء عاقبة التفاخر
إعراب الجمل
1. جملة: « ألهاكم التكاثر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « زرتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» المضمر
3. جملة: « سوف تعلمون ... » لا محلّ لها استئنافيّة،
4. جملة: « سوف تعلمون ... الثانية » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية.
. الوقف والابتداء
. المقابر «تام» لاستئناف ما بعده ، وبداية الوعيد.
. تعلمون الثاني «كاف»
سورة التكاثر «5-8»
قُولُه تَعَالَى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ «5» لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ «6» ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ «7» ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ «8»
الإعْرابُ
لَوْ حرف امتناع لامتناع او شرط غير جازم، عِلْمَ مفعول مطلق منصوب، وجواب الشرط محذوف: لو تعلمون علم اليقين لارتدعتم عن كفركم أو ما اشتغلتم بالتفاخر، لَتَرَوُنَّ : اللام واقعة في جواب قسم مقدر ، والله لترون الجحيم، تَرَوُنَّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الامثال الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين والنون نون التوكيد الثقيلة، عَيْنَ نائب عن المفعول المطلق منصوب، لأنه نعت للمصدر أي: لتروُنَّها رؤية عين اليقين.
إعراب الجمل
1. جملة: « لو تعلمون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ترونّ الجحيم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
3. جملة القسم المقدّرة لا محلّ استئنافيّة.
4. جملة: « ترونّها . » مثل ترون الجحيم، أومعطوفة على جواب القسم السابقة
5. جملة: « تسألنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: «ترونّها» .
الوقف والابتداء
1. عِلْمَ الْيَقِينِ : كاف للابتداء بعده بالقسم، وجواب لو تعلمون علم اليقين لارتدعتم عن كفركم
2. عين اليقين «كاف» لاختلاف المسؤول عنه ، وإعتبرت معطوفة فلا وقف
سورة العصر «1-3»
قُولُه تَعَالَى: وَالْعَصْرِ «1» إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ «2» إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ «3»
الإعْرابُ
لفي : للام المزحلقة حرف لا محل له والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ان، إلاّ حرف استثناء، لا محل له الَّذِينَ مستثنى بإلاَّ، وتواصوا : الواو عاطفة، «تواصَوْا» : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، واو الجماعة فاعل.
إعراب الجمل
1. جملة «أقسم» بالعصر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « إنّ الإنسان لفي خسر ... » لا محلّ لها جواب القسم.
3. جملة: « آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذين» .
4. جملة: « عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
5. جملة: « تواصوا الاولى» لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
6. جملة: « تواصوا الثانية» لا محلّ لها معطوفة على جملة: الصلة.
الوقف والابتداء :
لا وقف من بداية السورة إلى آخرها لئلا يفصل بين القسم وجوابه وما عطف عليه والوقف على رؤس الآية سنة متبعة
نسأل الله أن ينفعنا بالقرآن العظيم ويجعله لنا شفيعا يوم الدين
وتقبلوا فائق التقدير / أخوكم جمال القرش