الوقف على العالمين ونحوه لروح

إنضم
25/07/2011
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
قرأت في ملحق مصحف القراءات للشيخ أبي الحسن علي توفيق النحاس ما نصه :" هذا ونأخذ لروح وحده بالوقف على (العالمين) ونحوه كالجمع المذكر السالم بهاء السكت وهو المأخوذ من النشر لأنه في المستنير لابن سوار وعنه روى المحقق رواية روح وإن لم يذكره في التحبير ولا في الدرة" انتهى كلامه
عندي عدة أسئلة لمشايخنا الكرام:
أولا هل يشترط أن يكون جمع المذكر السالم منصوبا
ثانيا ما قصد الشيخ بالمحقق من عنى بالمحقق؟
ثالثا قرأت الكثير من التحريرات في هذا الملحق التي لم أتلقاها عن شيخي فهل يجوز أن آخذ بها وأعتمدها
أفيدونا بارك الله فيكم
 
أولا: لا يشترط في جمع المذكر السالم أن يكون منصوبا.
ثانيا: المحقق المقصود هو الإمام ابن الجزري رحمه الله، وهو واضح من قوله: "وعنه روى المحقق رواية روح وإن لم يذكره في التحبير ولا في الدرة" فقد علم أن التحبير والدرة للمحقق ابن الجزري، كما أنه قد اشتهر بهذا الوصف بين القراء.
ثالثا: إذا كنت تقرئ غيرك بسند شيخك فلا تقرئ إلا بما قرأت به على شيخك؛ لأن هذه رواية.
والله أعلم.
 
عدم التقيد بالرواية

عدم التقيد بالرواية

لكن مشايخنا كتبوا في السند أن على طالب القراءات أن لا يأنف عن الرجوع ألى الصواب وأخذ الأولى وإن لم يقرأ الطالب هذه التحريرات على الشيخ هذا ما فهمته من السند .هل المهم أن نتحرى الأرجح ولو كان فيه زيادة على ما قرأنا أم نتقيد بما قرأنا؟
وإلا فما وجه تصويب العلماء لهذا الرواية أو تلك من طريق الشاطبية أو غيرها والحكم على الرواية بأنها خروج عن الطريق أو اقتصار أو ما أشبه ذلك.
والله تعالى أجل وأعلم
جزاك الله خيرا استاذنا
 
عودة
أعلى