الوصل بين السورتين لحمزة

خالد مختار

New member
إنضم
13/02/2012
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مصراتة (ليبيا)
من المعلوم ان حمزة له الوصل بين السورتين
ولكن السؤال هل الوصل بين السورتين بدون تنفس ام الوقف على اخر السورة باعتبارها اية ثم البدأ باول السورة
 
يؤيد ما قاله أخي/مصطفى: أن القارئ لو وقف على آخر السورة لزمه الإتيان بالبسملة لحمزة في السورة التي تليها, وبهذا يكون حمزة غير واصل.
 
يكون الوصل من غير تنفس، قال الإمام الشاطبي:ووصلك بين السورتين فصاحة..
ليس هذا شاهدا على كيفية السكت ..والصحيح :
وسكتهم المختار دون تنفس ...........
وجميع القراء عند الابتداء بالسورة التالية يبسملون :
ولابد منها في ابتدائك سورة سواها .
منها : أي البسملة
سورة سواها :أي سوى براءة ..والله أعلم
والسلام عليكم
 
شيخنا عبد الحكيم: أخونا الأستاذ مصطفى يتكلم عن الوصل وليس عن السكت.

شيخنا الأهدل لالَوْمَ على شيخنا عبد الحكيم فإنّه تأثّر بصدمات الفرجة : صدمة بعد صدمة ففقد توازنه.
بسمة.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد،
يقول الإمام الشاطبي -رحمه الله-:
ووصلك بين السورتين فصاحة..
أي أن من محاسن الوصل بين السورتين بيان حركات أواخر كلم السورة الأولى - أي تبيين الإعراب - وهو ما عبر عنه الإمام الشاطبي بالفصاحة.
وفي الوقت نفسه رمز الإمام الشاطبي -رحمه الله- للفاء من "فصاحة" للإمام حمزة؛ لأنه يقرأ بالوصل بين السورتين قولا واحدا من طريق الشاطبية، وهذا مفاد سؤال أخينا الفاضل خاد مختار:
من المعلوم ان حمزة له الوصل بين السورتين
ولكن السؤال هل الوصل بين السورتين بدون تنفس ام الوقف على اخر السورة باعتبارها اية ثم البدأ باول السورة
أما الوقف على آخر كلمة من السورة الأولى بتنفس هذا هو القطع سواء بنية استئناف القراءة أم لعارض، أما الوقف على آخر كلم السورة الأولى من غير تنفس على نية قراءة السورة الثانية فهذا هو المعبر عنه بالسكت، وبيان الإعراب المعبر عنه بالفصاحة لا يكون إلا مع الوصل.
وليعذرني أحبتي المشايخ عن هذا الفضول والتقدم بين أيديهم بما باعي فيه قصير، وأسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
والله أعلى وأعلم.
 
شيخنا الأهدل لالَوْمَ على شيخنا عبد الحكيم فإنّه تأثّر بصدمات الفرجة : صدمة بعد صدمة ففقد توازنه.
بسمة.
نعم شيخنا محمد يحيى شريف، الشيخ عبد الحكيم بدأ يفقد التوازن - تحديداً - من الوقت الذي بطل فيه الاستدلال بنصِّ الجعبري الذي كان يتشبث به. (بسمة).
 
هو برضه اللي فقد توازنه ؟!!!
أين ذهب نصا ابن الباذش وابن شريح ؟!!
والله يا شيخ محمد لو معاكم نص ابن شريح وحده كنتم أقمتم الدنيا ولم تقعدوها .
 
الشيخ/ أحمد نجاح والشيخ/محمد الأهدل (حفظهما الله تعالى), تعبنا من مسألة إخفاء الميم وكثرة النقاش حولها (ابتسامة), نريد أن نستفيد من علمكم في المسائل المطروحة في الملتقى.بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا.
 
بل وصفوا إخفاء الميم وصفا دقيقا ، ووصفهما أولا من غيرهما من المعاصرين .
عموماً: النصُّ في الحقيقة هو نصٌّ واحدٌ، وهو نصُّ ابن شريح، ولكنَّه مبني على افتراض غير واقع في محيطه لا قراءةً ولا سماعاً اعتمد فيه على مصطلح "الإخفاء"، وبالتالي فلا يُعتَمد عليه والحال هكذا.
 
شيخنا الأهدل لالَوْمَ على شيخنا عبد الحكيم فإنّه تأثّر بصدمات الفرجة : صدمة بعد صدمة ففقد توازنه. بسمة.
السلام عليكم
من حقك طبعا يا نجم فرصتك. بسمة
أنا عندما قرأت "بدون تنفس" قلت في نفسي : ما دخل الوصل بتنفس أو بدونه ، فقلت : لعله يقصد السكت ، ثم وجدت الشيخ مصطفى يتحدث عن الوصل فكانت المداخلة مني .
وأعتذر للشيخ مصطفى محمد صالح على سوء فهمي للمراد .
وأنت يا شيخنا الجزائري قد يعثر الجواد .
ووجدت لك دليلا للفرجة وذكرتها لشيخنا الأهدل يارب يجد له جوابا .
محمد أحمد الأهدل ..
عموماً: النصُّ في الحقيقة هو نصٌّ واحدٌ، وهو نصُّ ابن شريح، ولكنَّه مبني على افتراض غير واقع في محيطه لا قراءةً ولا سماعاً اعتمد فيه على مصطلح "الإخفاء"، وبالتالي فلا يُعتَمد عليه والحال هكذا.
هل هذا كلام يا شيخنا ؟هل هؤلاء يتكلمون بالافتراض ؟ هل تعلم ماذا قال يا شيخنا الأهدل ؟
قال ابن شريح : ([FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء...)
يعني ابن شريح يقول (
[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot] [FONT=&quot]"قد قيل" [/FONT]على شئ وهمي[/FONT][/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ؟؟ هل الإمام ابن شريح أصبح يفترض وينسب لـ(قيل) ؟
سامحك الله يا شيخنا ... ارفضه كما تريد لكن برره بشئ يقبله الوجدان (هل نحن قراء أو بائعي بطيخ ؟!!!)

مع الاعتذار للشيخ عمرو الديب الذي أضاع علينا فرصة نص الجعبري ..( خلاص هسكت)
والسلام عليكم

[/FONT]
 
هل هذا كلام يا شيخنا ؟هل هؤلاء يتكلمون بالافتراض ؟ هل تعلم ماذا قال يا شيخنا الأهدل ؟
قال ابن شريح : ([FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء...)
يعني ابن شريح يقول (
[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]"قد قيل" على شئ وهمي[/FONT][/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ؟؟ هل الإمام ابن شريح أصبح يفترض وينسب لـ(قيل) ؟
سامحك الله يا شيخنا ... ارفضه كما تريد لكن برره بشئ يقبله الوجدان (هل نحن قراء أو بائعي بطيخ ؟!!!)

[/FONT]
بعد اعتذاري لجميع مشايخنا: أحمد نجاح، وعمرو ديب، وعبد الحكيم حفظهم الله أقول:
شيخي العزيز عبد الحكيم أكرمك الله:
كلام ابن شريح - حسب نقلكم -: "وقد قيل"، ولم يقل: "قرأت"، أو"قُرئ"، أو"سمعت"، فهو يفسر شيئاً معدوماً من الناحية الأدائية، بناءً على مصطلح (الإخفاء)، فلا بدَّ أن يكون مبنياً على افتراض وليس على أداءٍ حاصلٍ أمامه، ومما يؤكِّد ما أقوله ما نقلتموه -أنتم أيضاً- من كلام ابن الباذش في موضوع سابق، وليُتأمَّل الملوَّن منه بالأحمر، قلتم حفظكم الله:

"يقول الإمام ابن الباذش :" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة . وإنما ذكر سيبويه الإخفاء في النون ولا ينبغي أن تحمل الميم على النون في هذا لأن النون هي الداخلة على الميم في البدل في قولهم شنباء وعنبر وصم بكم " فحمل الميم عليها غير متجه ؛ لأن للنون تصرفا ليس للميم ألا تري أنها تدغم ويدغم فيها ، والميم يدغم فيها ولا تدغم ، إلا أن يريد القائلون بالإخفاء : انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدًا فذلك ممكن في الباء وحدها نحو " أكرم بزيد، فأما في الفاء والواو فغير ممكن فيهما الإخفاء إلا بإزالة مخرج الميم من الشفتين ، وقد تقدم امتناع ذلك ، فإن أرادوا بالإخفاء أن يكون الإظهار رفيقا غير عنيف فقد اتفقوا على المعني ، واختلفوا في تسميته إظهارًا أو إخفاء ، ولا تأثير لذلك . وأما الإدغام المحض فلا وجه له ... وقال لي : ما ذُكر عن الفراء من إخفاء النون عند الباء فوجه ذلك سمي البدل إخفاء كما سمي الإدغام في موضع آخر من كتابه إخفاء . فيرجع الخلاف إلي العبارة لا إلي المعني ؛ إذ الإخفاء الصحيح في هذا الموضع لم يستعمله أحد من المتقدمين والمتأخرين في تلاوة ولا حكوه لغة . وكذلك ما ذكر عن ابن مجاهد في إخفاء الميم عند الباء قول متجوز به على سيبويه ...) أ.هـ "
فما رأيكم ورأي سادتنا الكرام، هل هذا وصف لأداء مسموع أم افتراضات؟
 
عجبًا لمشايخنا الكرام، من الوصل بين السورتين إلى السكت بينهما إلى قضية الفرجة (ابتسامة).
 
عجبًا لمشايخنا الكرام، من الوصل بين السورتين إلى السكت بينهما إلى قضية الفرجة (ابتسامة).
هناك أخ ظريف قام بنفس المشاركة ، وبنفس الطريقة "ابتسامة" .
هذا نقاش لأهل الفن ..فما دخل من ليس من أهله ؟؟؟
عجبي
 
أسأل الله تعالى أن أكون من أهل القرآن، وأن يحشرني معهم، فإن كانت الأخرى فعزائي قول الشاعر:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالكرام فلاح
 
كلام ابن شريح - حسب نقلكم -: "وقد قيل"، ولم يقل: "قرأت"، أو"قُرئ"، أو"سمعت"، فهو يفسر شيئاً معدوماً من الناحية الأدائية، بناءً على مصطلح (الإخفاء)، "
طيب ما رأي شيخنا الكريم في كلام ابن آجروم ، لما عبر عن الوجهين بـ :
أما الميم الساكنة إذا وقعت بعدها باء ، نحو ( كنتم به مؤمنين ) فمنهم من قال : إنها تخفى ، . . . . .ومنهم من قال إنها تظهر .. . الخ .
هل هو يفسر شيئا معدوما ، ألم يقرأ بأحد الوجهين ؟!!
فكيف عبر عنه بـ منهم من قال ؟!!
ثم _ يا شيخنا الكريم _ هل تفسير ابن شريح لمصطلح الإخفاء أصبح غير معتد به ، وغير معتمد ، ولا يحتج به ؛ قبالة تفسير بعض المعاصرين ؟!!
يا شيخنا الكريم : ما علمناك إلا منصفا ، موضوعيا في تناول النصوص !!
 
الشيخ/ أحمد نجاح والشيخ/محمد الأهدل (حفظهما الله تعالى), تعبنا من مسألة إخفاء الميم وكثرة النقاش حولها (ابتسامة), نريد أن نستفيد من علمكم في المسائل المطروحة في الملتقى.بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا.
والله يا شيخ عمرو كلما سكتنا ؛ هم اللي بيفتحوا النار على نفسهم تاني !!
 
طيب ما رأي شيخنا الكريم في كلام ابن آجروم ، لما عبر عن الوجهين بـ :
أما الميم الساكنة إذا وقعت بعدها باء ، نحو ( كنتم به مؤمنين ) فمنهم من قال : إنها تخفى ، . . . . .ومنهم من قال إنها تظهر .. . الخ .
هل هو يفسر شيئا معدوما ، ألم يقرأ بأحد الوجهين ؟!!
فكيف عبر عنه بـ منهم من قال ؟!!
شيخنا الحبيب:
أرجو أن تشرح لي الملون من كلام ابن الباذش الذي نقلتُه سابقاً، هل يفيد وصف أداء متلقَّى أم مجرد افتراضات؟!
أما قولكم:

أما الميم الساكنة إذا وقعت بعدها باء ، نحو ( كنتم به مؤمنين ) فمنهم من قال : إنها تخفى ، . . . . .ومنهم من قال إنها تظهر .. . الخ .
هل قال: (قرأت)، أو (سمعت)؟!
وإلا فنحن أيضاً نعلم أن كتب التجويد والقراءات منهم من قال بأنها تخفى، ومنهم من قال إنها تظهر.
هل هو يفسر شيئا معدوما ، ألم يقرأ بأحد الوجهين ؟!!
بأيهما قرأ في نظركم؟!
ثم _ يا شيخنا الكريم _ هل تفسير ابن شريح لمصطلح الإخفاء أصبح غير معتد به ، وغير معتمد ، ولا يحتج به ؛ قبالة تفسير بعض المعاصرين ؟!!
يا شيخنا الكريم : ما علمناك إلا منصفا ، موضوعيا في تناول النصوص !!
مصطلح "الإخفاء" يطلق تنزلاً على الإظهار المحض حسب اللف والدوران الذي سلكه شيخنا عبد الحكيم، فلا حرج أن يفسر غير ابن شريح الإخفاء بكيفية غير التي فسرها به ابن شريح، لا سيما وابن شريح لم ينصَّ على قراءته أو سماعه بنفس التفسير الذي فسَّرها به، وإنما افترض افتراضاً، وبالتالي لا يُعتبر كلام ابن شريح (نصاًّ) إلا من باب (التنزل لا الحقيقة).
ولكم مني خالص الود والاحترام.
 
شيخنا الحبيب:
أرجو أن تشرح لي الملون من كلام ابن الباذش الذي نقلتُه سابقاً، هل يفيد وصف أداء متلقَّى أم مجرد افتراضات؟!
أما قولكم:
شخينا الحبيب ، دعنا من نص ابن الباذش الآن ، وخلينا مع نص ابن شريح الذي سلمتَ بدلالته من قبل .
هل قال: (قرأت)، أو (سمعت)؟!
يا شيخنا الكريم ، ألم تجعل _من قبل _ قول ابن شريح : " وقد قيل " تفسيرا لشيء معدوم ؟!
وبناء عليه يكون قول ابن آجروم :" منهم من قال " تفسيرا لشيء معدوم أيضا ، فكيف ذلك وهو قد وصف الوجهين معا بذلك ؟!!
لذا طرحتُ سؤالي على فضيلتكم
هل هو يفسر شيئا معدوما ، ألم يقرأ بأحد الوجهين ؟!!
بأيهما قرأ في نظركم؟!
تجيبنا أنت على ذلك يا سيدي ، لأنك من جعلت قول ابن شريح :" وقد قيل " تفسيرا لشيء معدوم .
مصطلح "الإخفاء" يطلق تنزلاً على الإظهار المحض حسب اللف والدوران الذي سلكه شيخنا عبد الحكيم، فلا حرج أن يفسر غير ابن شريح الإخفاء بكيفية غير التي فسرها به ابن شريح، لا سيما وابن شريح لم ينصَّ على قراءته أو سماعه بنفس التفسير الذي فسَّرها به، وإنما افترض افتراضاً، وبالتالي لا يُعتبر كلام ابن شريح (نصاًّ) إلا من باب (التنزل لا الحقيقة).
ولكم مني خالص الود والاحترام.
ليس لي دخل باللف والدوران الذي دار بينك وبين شيخنا عبد الحكيم ، ولكني رأيتُ ابن الباذش وصف الإخفاء فخطأتموه ، ووصفه ابن شريح فخطأتموه ، ثم جاء من بعدهم المرعشي فخطأتموه !!
سيدي ؛ أليس تناول المرعشي اشكالية زوال المخرج ،وقلب النون يعد لغوا ؛ دليلا على قراءته بالفرجة ؟!!
أسألك يا شيخنا هل هذا الاشكال يتأتى مع انطباق الشفتين ؟!!
أليس هذا صريحا في الدلالة على أن المرعشي كان يقرأ بالفرجة .
ولك مني خالص المحبة ، والتقدير ، السلام عليكم .
 
هل قال: (قرأت)، أو (سمعت)؟!
وإلا فنحن أيضاً نعلم أن كتب التجويد والقراءات منهم من قال بأنها تخفى، ومنهم من قال إنها تظهر..
السلام عليكم
شيخنا الأهدل ..بالله عليك هل أنت مقتنع بما تقول ؟
إذا جعلت عبارة (منهم من قال بأنها تخفى) افتراضية وليست على الحقيقة ، فعليك جعل عبارة (ومنهم من قال إنها تظهر) افتراضية أيضا لتشابه الألفاظ .
وبهذا لن تجد حكما للميم .
وابن الباذش يقول (
المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء..) هذا هو مذهبه الإظهار المحض .
وقوله (ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة)
هذا إذا كان الحكم الإخفاء يترتب على ذلك (بأن يزال مخرجها من الشفة) وهذا هو حقيقة الإخفاء .
وقوله (إلا أن يريد القائلون بالإخفاء : انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدًا فذلك ممكن في الباء وحدها نحو " أكرم بزيد)
هو يفترض في القول وإلا كيف يعول على الإظهار والإخفاء في آن واحد ؟ وارجع لشرحي لهذه الفقرة في البحث .
الموضوع يا شيخنا واضح .والمطبقون يقرؤون بأوجه من خواطرهم .
اثبت يا شيخنا بأن الشاطبي لا يقرأ بالإظهار (علشان نخلص بسرعة)
والسلام عليكم
 
ولكني رأيتُ ابن الباذش وصف الإخفاء فخطأتموه ، ووصفه ابن شريح فخطأتموه ، ثم جاء من بعدهم المرعشي فخطأتموه !!
سبحان الله!
متى وأين وقعت منِّى تخطئة هؤلاء الأعلام؟!
سيدي الفاضل: أنا لا أجرُأُ على تخطئة شيخنا عبد الحكيم في مسألة وإن خالفته فيها فضلاً عن من ذكرتَهم، فحبذا لو تدققون في العبارة حتى لا يُحمل كلامي على غير محمله، وجزاكم الله خيراً.
 
<font color="Blue">سبحان الله<br />
متى وأين وقعت منِّى تخطئة هؤلاء الأعلام؟
سيدي الفاضل: أنا لا أجرُأُ على تخطئة شيخنا عبد الحكيم في مسألة وإن خالفته فيها فضلاً عن من ذكرتَهم، فحبذا لو تدققون في العبارة حتى لا يُحمل كلامي على غير محمله، وجزاكم الله خيراً.</font>
<br />
سيدي أبا تميم : كيف أفسر عدم اعتدادك بتفسير ابن شريح لمصطلح الإخفاء ؟
أو بعبارة أخرى : هل أصاب ابن شريح في وصف الإخفاء أم أخطأ؟
وجزاكم الله خيرا .
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل ..بالله عليك هل أنت مقتنع بما تقول ؟
إذا جعلت عبارة (منهم من قال بأنها تخفى) افتراضية وليست على الحقيقة ، فعليك جعل عبارة (ومنهم من قال إنها تظهر) افتراضية أيضا لتشابه الألفاظ .
وبهذا لن تجد حكما للميم .
شيخنا عبد الحكيم ... لا أدري كيف فهمتم من كلامي أن الميم ليس لها حكم؟!
الذي قلتُه أنا هو: أنَّ عبارة (منهم من قال بأنها ... ومنهم من قال إنها) هو موجود في الكتب، ولكن الإشكال في تحديد كيفية الأداء، فبالإمكان أن يكون الحكم واحداً، لا سيما والإخفاء قد يقصد به الإظهار على رأي البعض وأنتم ممن تقولون بذلك، وبالتالي فليس في هذه العبارة المنقولة إفادة السماع أو القراءة بأداءين مختلفَين.



وابن الباذش يقول (المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء..) هذا هو مذهبه الإظهار المحض .
وقوله (ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة)
هذا إذا كان الحكم الإخفاء يترتب على ذلك (بأن يزال مخرجها من الشفة) وهذا هو حقيقة الإخفاء .
وقوله (إلا أن يريد القائلون بالإخفاء : انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدًا فذلك ممكن في الباء وحدها نحو " أكرم بزيد)
هو يفترض في القول وإلا كيف يعول على الإظهار والإخفاء في آن واحد ؟ وارجع لشرحي لهذه الفقرة في البحث .
الموضوع يا شيخنا واضح .والمطبقون يقرؤون بأوجه من خواطرهم .
اثبت يا شيخنا بأن الشاطبي لا يقرأ بالإظهار (علشان نخلص بسرعة)
نعم الموضوع واضح جدًّا أن كلام الإمام ابن الباذش عبارة عن افتراضات، وإلا لو كان يتكلم عن أداء موجود لما قال: (إلا أن يريد القائلون بالإخفاء : انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدًا فذلك ممكن في الباء وحدها نحو " أكرم بزيد).
ولما قال:
"فإن أرادوا بالإخفاء أن يكون الإظهار رفيقا غير عنيف فقد اتفقوا على المعني ، واختلفوا في تسميته إظهارًا أو إخفاء ، ولا تأثير لذلك . وأما الإدغام المحض فلا وجه له ... وقال لي : ما ذُكر عن الفراء من إخفاء النون عند الباء فوجه ذلك سمي البدل إخفاء كما سمي الإدغام في موضع آخر من كتابه إخفاء . فيرجع الخلاف إلي العبارة لا إلي المعني ؛ إذ الإخفاء الصحيح في هذا الموضع لم يستعمله أحد من المتقدمين والمتأخرين في تلاوة ولا حكوه لغة . وكذلك ما ذكر عن ابن مجاهد في إخفاء الميم عند الباء قول متجوز به على سيبويه ...) ".


وأما الشاطبي فلا يهمني إثبات أنه يقرأ بعدم الإظهار أو به لعدم بناء أي نتيجة - عندي - على ذلك.
 

الذي قلتُه أنا هو: أنَّ عبارة (منهم من قال بأنها ... ومنهم من قال إنها) هو موجود في الكتب، ولكن الإشكال في تحديد كيفية الأداء، فبالإمكان أن يكون الحكم واحداً، لا سيما والإخفاء قد يقصد به الإظهار على رأي البعض وأنتم ممن تقولون بذلك، وبالتالي فليس في هذه العبارة المنقولة إفادة السماع أو القراءة بأداءين مختلفَين.

السلام عليكم
شيخنا الأهدل فتحي لهذا الموضوع بين الحين والآخر هو أنني أكتب بحثا طويلا في هذه القضية ، وأحاول أن أعرف ما يدور في خلد المخالفين حتى أجهز عليهم فلا يستطيع أحدهم ردّ الدليل ولو استعان بقراء الأرض .
قولك (فبالإمكان أن يكون الحكم واحداً،) الحكم يا سيدي ليس واحدا ؛لأنه وصف وصفين مختلفين تماما :إظهار فيه انطباق الشفاة ، وإدغام فيه انفراج الشفاة ..كيف يكونان حكما واحدا ؟
فوصفه للحالتين يخرجهما من كونهما افتراض ..وارجع لكلام ابن شريح واقرأه بتأمل سيظهر لك ذلك .

نعم الموضوع واضح جدًّا أن كلام الإمام ابن الباذش عبارة عن افتراضات
أؤكد لك عدم افتراض ابن الباذش لشئ .
هناك من يذكر الإدغام من غير تفصيل ، قال الخزاعي(408ت) في المنتهى :باب الميم :يدغمها في جنسها تحرك أو سكن ما قبلها ، وفي الباء إذا تحرك ما قبلها ...وإن كان من غيره لم يدغم )220
فهناك من يعبر بالإدغام من غير أن يوضح مقصده من بالإدغام ، بينما يوجد من يذكر الإدغام ويوضح مقصده من قوله .
قال البغدادي المالكي (ت438) صاحب روضة المالكي : وكان الوليد بن حسان يدغم الميم في الباء ...نحو (أعلمُ بما ) .ثم قال بعد ذلك : (وهذا إنما هو حذف حركة الميم وإخفاؤها ليس بإدغام على الحقيقة ..) 1/275
انظر كيف كان بعضهم يفسر معنى الإدغام ،وهذا ما جعل الأئمة يذكرون الإدغام ويبينون مقصدهم وارجع للإقناع وجامع البيان وغيرهما .
وهذا التعبير ما جعل ابن الباذش يدفع الإدغام ويقول ( وأما الإدغام المحض فلا وجه له ...) وهذا واضح .
وكذا الحال فيمن قال بالإخفاء لأنه ممن يأخذون بالإظهار (المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء..) .
ويجيب أيضا على من يعتقدون أن الإخفاء مقصود به مثل وهو تجافي الشفتين كما يتجافى اللسان في النون ((ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة) .
وحيث يأخذ هو بالإظهار أراد أن يبرر للقائلين بالإخفاء فقال ("فإن أرادوا بالإخفاء أن يكون الإظهار رفيقا غير عنيف فقد اتفقوا على المعني ، واختلفوا في تسميته إظهارًا أو إخفاء ، ولا تأثير لذلك) هل فهمت الآن القصة من طقطق لسلام عليكم . (وخلصت الحدودة )

وأما الشاطبي فلا يهمني إثبات أنه يقرأ بعدم الإظهار أو به لعدم بناء أي نتيجة - عندي - على ذلك.
لا.. هناك نتيجة مهمة فإن ثبت أنه يأخذ بالإظهار يعني أن قوله (فتخفى تنزلا) يقصد به الإظهار المحض فلا يوجد بعد ذلك إلا ما قاله ابن الباذش((ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة) .
وبهذا إطباقكم باطل .
والسلام عليكم
 
<br />
سيدي أبا تميم : كيف أفسر عدم اعتدادك بتفسير ابن شريح لمصطلح الإخفاء ؟
أو بعبارة أخرى : هل أصاب ابن شريح في وصف الإخفاء أم أخطأ؟
وجزاكم الله خيرا .
شيخنا الفاضل أحمد:
ابن شريح رحمه الله افترض وجود إخفاء حقيقي ثم فسَّره، ولم يفسّر أداءً موجوداً - كما ذكرتُ مراراً -، وتأمَّل بأن القول المنسوب إليه هو: "
[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم[/FONT]"، أي لو قرئَ بالإخفاء -حقيقة- للزم منه إبطال عمل الشفتين في الميم، فهذا افتراض كما هو ظاهر لمن تأمَّله!
وبالتالي فلا يوجد من كلام ابن شريح ما يصف به أداءً مسموعاً لديه حتى يوصف بالخطأ أو بالصواب.

وبالمناسبة فأستفسر هنا ممن عنده الإجابة، هل المقصود بابن شريح - المذكور -: الأب: محمد ابن شريح الرعيني، أم ولده: شريح بن محمد بن شريح - شيخ ابن الباذش -؟ وعلى كل حالٍ فكلام ابن الباذش يؤكِّد أن تفسير الإخفاء إنما هو تفسير لشيء مفترض لا لشيء موجود، والله أعلم.
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل فتحي لهذا الموضوع بين الحين والآخر هو أنني أكتب بحثا طويلا في هذه القضية ، وأحاول أن أعرف ما يدور في خلد المخالفين حتى أجهز عليهم فلا يستطيع أحدهم ردّ الدليل ولو استعان بقراء الأرض .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسر الله لكم إكمال هذا البحث، وآمل أن أحصل على نسخة منه، إذن: إنت اللي تفتح النار على نفسك (تاني) مش نحن (بسمة).


أؤكد لك عدم افتراض ابن الباذش لشئ .
هناك من يذكر الإدغام من غير تفصيل ، قال الخزاعي(408ت) في المنتهى :باب الميم :يدغمها في جنسها تحرك أو سكن ما قبلها ، وفي الباء إذا تحرك ما قبلها ...وإن كان من غيره لم يدغم )220
فهناك من يعبر بالإدغام من غير أن يوضح مقصده من بالإدغام ، بينما يوجد من يذكر الإدغام ويوضح مقصده من قوله .
قال البغدادي المالكي (ت438) صاحب روضة المالكي : وكان الوليد بن حسان يدغم الميم في الباء ...نحو (أعلمُ بما ) .ثم قال بعد ذلك : (وهذا إنما هو حذف حركة الميم وإخفاؤها ليس بإدغام على الحقيقة ..) 1/275
انظر كيف كان بعضهم يفسر معنى الإدغام ،وهذا ما جعل الأئمة يذكرون الإدغام ويبينون مقصدهم وارجع للإقناع وجامع البيان وغيرهما .

بل كلام ابن الباذش افتراض واضح ولا مجال لدفع الافتراضية عنه، وأرجو أن تعيد قراءته بزيادة تأمل.
أما الكلام عن نحو (أعلم بما) فهو من باب الكبير، وهو محل إجماع حسب كلام ابن الجزري، ولم أجد منكم نفياً للإجماع المذكور، وإذا كان حكمها الإظهار المحض فلماذا يا تُرى يحذفون حركتها؟! فلْيُظهروها محرَّكةً!
فسلب حركتها إنما هو من أجل الإخفاء، وإلا لبقيت محركةً، وهذا يؤيد ما حكاه ابن الجزري من إجماع، والله أعلم.



وهذا التعبير ما جعل ابن الباذش يدفع الإدغام ويقول ( وأما الإدغام المحض فلا وجه له ...) وهذا واضح .
وكذا الحال فيمن قال بالإخفاء لأنه ممن يأخذون بالإظهار (المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء..) .
ويجيب أيضا على من يعتقدون أن الإخفاء مقصود به مثل وهو تجافي الشفتين كما يتجافى اللسان في النون ((ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة) .
وحيث يأخذ هو بالإظهار أراد أن يبرر للقائلين بالإخفاء فقال ("فإن أرادوا بالإخفاء أن يكون الإظهار رفيقا غير عنيف فقد اتفقوا على المعني ، واختلفوا في تسميته إظهارًا أو إخفاء ، ولا تأثير لذلك) هل فهمت الآن القصة من طقطق لسلام عليكم . (وخلصت الحدودة )

نعم القصة مفهومة من طقطق لسلام عليكم، ويزينها الملون بالأحمر، فهو غاية الوضوح في الافتراض، ولو كان القائلون بالإخفاء يقرؤون بأداءٍ مختلف عما يقرأ به لوصف ذلك الأداء، ولما احتاج إلى التبرير المذكور، فليُتأمل.

لا.. هناك نتيجة مهمة فإن ثبت أنه يأخذ بالإظهار يعني أن قوله (فتخفى تنزلا) يقصد به الإظهار المحض فلا يوجد بعد ذلك إلا ما قاله ابن الباذش((ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة) .
وبهذا إطباقكم باطل .
إذا كان كلام الشاطبي يقصد به الإظهار المحض - مع أن هذا الفهم خلاف الإجماع الذي حكاه ابن الجزري - فيبطل تماماً افتراض ابن الباذش بزوال مخرجها من الشفة؛ إذ إن الإظهار المحض يلزم منه إطباق الشفتين كما هو معلوم، وهذا يقضي بالدرجة الأولى على الفرجة لا على الإطباق، والعلم عند الله.
 
شيخنا الفاضل أحمد:
ابن شريح رحمه الله افترض وجود إخفاء حقيقي ثم فسَّره، ولم يفسّر أداءً موجوداً - كما ذكرتُ مراراً -، وتأمَّل بأن القول المنسوب إليه هو: "[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم[/FONT]"، أي لو قرئَ بالإخفاء -حقيقة- للزم منه إبطال عمل الشفتين في الميم، فهذا افتراض كما هو ظاهر لمن تأمَّله!
وبالتالي فلا يوجد من كلام ابن شريح ما يصف به أداءً مسموعاً لديه حتى يوصف بالخطأ أو بالصواب.
.
شيخنا الكريم محمد ( شكلنا هنلف وندور حولين بعض ) !!
ألم تجعل قوله ( وقد قيل ) افتراضا ؟!!
فيلزم من ذلك _ يا سيدي _ أن يكون قوله : " منهم من قال أنها تخفى . . . .ومنهم من قال إنها تظهر " افتراضا أيضا ، فكيف ذلك وهو قد ذكر ذلك في الوجهين ؟!!
لذا سألتُ فضيلتكم من قبل : بأيهما قرأ ؟!!
إن قلتَ _ يا سيدي _ بالإظهار ؛ قلتُ كيف عبر عنه بـ : منهم من قال ، وإن قلتَ بالإخفاء ؛ قلت : كيف عبر عنه بـ : منهم من قال ؟!!
أردتُ من ذلك أن أقول أنه لا يلزم من قوله : ( وقد قيل ) أن يكون افتراضا .
والكلمة ياسيدي فيها بعض التجوز ، ألم تر أن الشاطبي استعملها في قوله :
وقد قيل محض المد عنها تبدلا .
هل قرأ بذلك أم لا ؟!!
نترك هذا الوجه ؛ لأن فيه خروجا عن التيسير ، ( نجيبلك بيت تاني يا شيخ محمد ، قوله :
وَقِيلَ بِهذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ .

وهذا نص عليه الداني في التيسير ، كيف قال الشاطبي : وقيل ؟!!
أنا لا أتكلم عن الحكم بعينه ، ولكن عن استعمال الكلمة والتجوز فيها .
وأخيرا قول ابن شريح : " وبالوجه الأول قرأتُ وبه آخذ " ، ألا يفيد هذا ثبوت الوجه الثاني عنده ، ولو لم يقرأ به ، وإلا لما أثبت وروده ، بمعنى أنه لا يصف خيالا .
دمت بود .
 
وأخيرا قول ابن شريح : " وبالوجه الأول قرأتُ وبه آخذ " ، ألا يفيد هذا ثبوت الوجه الثاني عنده ، ولو لم يقرأ به ، وإلا لما أثبت وروده ، بمعنى أنه لا يصف خيالا .
دمت بود .
السلام عليكم
أول مرة أرى شيخنا الأهدل (يلف ويدور ) بهذه الطريقة .
بارك الله فيك يا شيخ أحمد نجاح كلام في الصميم والمليان .
ماذا لو أخبرتم أن هناك من ينسب الإظهار في حكم الإقلاب ومنهم الداني كما نقل عنه صاحب أرجوزة ابن بري وكذا الداني رغم اعتراض ابن الجزري على ذلك (الدنيا ستنقلب رأسا على عقب )
باركم الرب
والسلام عليكم
 
شيخنا الكريم محمد ( شكلنا هنلف وندور حولين بعض ) !!
ألم تجعل قوله ( وقد قيل ) افتراضا ؟!!
فيلزم من ذلك _ يا سيدي _ أن يكون قوله : " منهم من قال أنها تخفى . . . .ومنهم من قال إنها تظهر " افتراضا أيضا ، فكيف ذلك وهو قد ذكر ذلك في الوجهين ؟!!
لذا سألتُ فضيلتكم من قبل : بأيهما قرأ ؟!!
إن قلتَ _ يا سيدي _ بالإظهار ؛ قلتُ كيف عبر عنه بـ : منهم من قال ، وإن قلتَ بالإخفاء ؛ قلت : كيف عبر عنه بـ : منهم من قال ؟!!
أردتُ من ذلك أن أقول أنه لا يلزم من قوله : ( وقد قيل ) أن يكون افتراضا .
والكلمة ياسيدي فيها بعض التجوز ، ألم تر أن الشاطبي استعملها في قوله :
وقد قيل محض المد عنها تبدلا .
هل قرأ بذلك أم لا ؟!!
نترك هذا الوجه ؛ لأن فيه خروجا عن التيسير ، ( نجيبلك بيت تاني يا شيخ محمد ، قوله :
وَقِيلَ بِهذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ .

وهذا نص عليه الداني في التيسير ، كيف قال الشاطبي : وقيل ؟!!
أنا لا أتكلم عن الحكم بعينه ، ولكن عن استعمال الكلمة والتجوز فيها .
وأخيرا قول ابن شريح : " وبالوجه الأول قرأتُ وبه آخذ " ، ألا يفيد هذا ثبوت الوجه الثاني عنده ، ولو لم يقرأ به ، وإلا لما أثبت وروده ، بمعنى أنه لا يصف خيالا .
دمت بود .
شيخنا أحمد: وصلت فكرتكم، ولا أختلف معك أن كلمة (قيل) لا يلزم منها الافتراض، بل قد يعبر عنها عن أمر واقعي، ولكن في هذه المسألة بالتحديد تفيد - من وجهة نظري - الافتراض؛ لأنه قد جاء من كلام الأئمة ما يؤكد ذلك بأن الخلاف في هذا الحكم إنما هو خلاف في التسمية، وأيضاً كلام ابن الباذش واضح جداً في الافتراض، وها هو شيخنا عبد الحكيم أكَّد بأن الشاطبي أطلق الإخفاء تجوُّزاً ومذهبه - حسب رأي الشيخ عبد الحكيم - الإظهار، والخلاصة: أن كلام ابن شريح وابن الباذش - من وجهة نظري - لا يُعتبر نصًّا - على الحقيقة - في هذه المسألة إلا إذا وصفا أداءً مجزوماً بحصوله أمامهما، لا مجرَّد احتمالات وافتراضات.


أول مرة أرى شيخنا الأهدل (يلف ويدور ) بهذه الطريقة .
هذه شهادة أعتز بها شيخنا الحبيب عبد الحكيم، فإذا كان اللف والدوران ليس موجوداً عندي إلا بهذه الندرة فهذا مؤشر خير، والحمد لله (بسمة).



وأقول للشيخين الفاضلين: عبد الحكيم وأحمد نجاح ( شكلنا هنلف وندور حولين بعض )؛ لذلك أكتفي بما كتبته في هذا الموضوع، إلا إذا أضيف شيء جديد يغير مسار الدوران إلى نتيجة مثمرة، وأشكر لكما الذوق الرفيع في النقاش والأخلاق العالية في التخاطب مما يجعل الحوار في غاية المتعة، كما أعتذر عن أي إساءة توحيها كتابتي من غير قصد مني، والله المستعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أول مرة أرى شيخنا الأهدل (يلف ويدور ) بهذه الطريقة .
خليه يلف لحد ما رجليه توجعه ، خصوصا وهو في الميدان لوحده ، بعد ما صاحبه باعه في أول الطريق .
بارك الله فيك يا شيخ أحمد نجاح كلام في الصميم والمليان .
ماذا لو أخبرتم أن هناك من ينسب الإظهار في حكم الإقلاب ومنهم الداني كما نقل عنه صاحب أرجوزة ابن بري وكذا الداني رغم اعتراض ابن الجزري على ذلك (الدنيا ستنقلب رأسا على عقب )
وماذا لو أخبرتك أن الجعبري نقل ذلك عن الداني أيضا ، حيث قال في العقود :
.............................@......................وينقلبان
ميما لدى اليا ثم أخف بغنة @ في نص الاهوازي وقال الداني
بجواز إظهار كالاصل . . . .@ .........................
ولاحظ أنه قال كالاصل ، لعله يقصد بالأصل حكم الميم الساكنة ، وهذا يؤيد ما ذكرتموه من قبل ، ولا يمكن أن يكون مقصده من الأصل أصل الحرف ، من أن الأصل في الحروف الإظهار ؛ لأنه يتكلم هنا عن القلب ، فيحمل ذلك على النون وذلك مستبعد .
بارككم الرب
والسلام عليكم
وعليكم السلام .
 
شيخنا أحمد: وصلت فكرتكم، ولا أختلف معك أن كلمة (قيل) لا يلزم منها الافتراض، بل قد يعبر عنها عن أمر واقعي، ولكن في هذه المسألة بالتحديد تفيد - من وجهة نظري - الافتراض؛ لأنه قد جاء من كلام الأئمة ما يؤكد ذلك بأن الخلاف في هذا الحكم إنما هو خلاف في التسمية، وأيضاً كلام ابن الباذش واضح جداً في الافتراض، وها هو شيخنا عبد الحكيم أكَّد بأن الشاطبي أطلق الإخفاء تجوُّزاً ومذهبه - حسب رأي الشيخ عبد الحكيم - الإظهار، والخلاصة: أن كلام ابن شريح وابن الباذش - من وجهة نظري - لا يُعتبر نصًّا - على الحقيقة - في هذه المسألة إلا إذا وصفا أداءً مجزوماً بحصوله أمامهما، لا مجرَّد احتمالات وافتراضات.

لا ننازعك في وجهة نظرك سيدي أبا تميم .

وأقول للشيخين الفاضلين: عبد الحكيم وأحمد نجاح ( شكلنا هنلف وندور حولين بعض )؛ لذلك أكتفي بما كتبته في هذا الموضوع، إلا إذا أضيف شيء جديد يغير مسار الدوران إلى نتيجة مثمرة، وأشكر لكما الذوق الرفيع في النقاش والأخلاق العالية في التخاطب مما يجعل الحوار في غاية المتعة، كما أعتذر عن أي إساءة توحيها كتابتي من غير قصد مني، والله المستعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مثلك لا يصدر منه السوء ، ولو لم يحتمل كلامكم غير ذلك ، فلا يمكننا حمله على ذلك ؛ فأنتم مثال عال لحسن الخلق ، ورفيع الأدب ، وجميل التواضع ، كثر الله من أمثالك يا أبا تميم ، ورفع قدرك في الدارين .
 
عودة
أعلى