أحمد القضاة
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الواو في قراءات القراء ورسم المصاحف
إن في علم القراءات القرآنية قضايا كثيرة جديرة باهتمام الباحثين والدارسين، ومن هذه القضايا: الواو في قراءات القراء، وموقعها في رسم المصاحف بين الإثبات والحذف، أو التناوب بينها وبين حرف آخر، كالفاء، وأو.. وهذا البحث يهدف إلى جمع المواضع التي اختلف فيها القراء بين إثبات الواو وحذفها، والمواضع التي قرأها بعضهم بالواو، وبعضهم بالفاء، والمواضع التي قرأها بعضهم بالواو، وبعضهم بأو، ... والتي ظهر الاختلاف فيها بين المصاحف، ثم توجيه كلِّ قراءة من هذه القراءات، وبيان معناها ودلالتها.
إن الواوات التي وقع فيها الخلاف بين القراء كثيرة جداً، ولكنّ كثيراً منها رُسم في جميع المصاحف بصورة واحدة، وإن اختلف القراء في قراءته بوجهين أو أكثر، وترتّب على اختلافهم في القراءة اختلاف في المعنى أو الإعراب أو التصريف، لكن هذا كله خارج نطاق البحث، وعسى أن يكون ميداناً لبحث آخر.
وعلى الرغم من تناول القراء والمفسرين واللغويين لهذه المواضع في ثنايا كتبهم فإنني لم أجد من أفردها بكتاب أو بحث مستقل، ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث، وسَبْقُه إلى جمع هذه المواضع وترتيبها وتوجيهها، وتقديمها في عملٍ واحدٍ ينتفع به الدارسون.
بسم الله الرحمن الرحيم
الواو في قراءات القراء ورسم المصاحف
إن في علم القراءات القرآنية قضايا كثيرة جديرة باهتمام الباحثين والدارسين، ومن هذه القضايا: الواو في قراءات القراء، وموقعها في رسم المصاحف بين الإثبات والحذف، أو التناوب بينها وبين حرف آخر، كالفاء، وأو.. وهذا البحث يهدف إلى جمع المواضع التي اختلف فيها القراء بين إثبات الواو وحذفها، والمواضع التي قرأها بعضهم بالواو، وبعضهم بالفاء، والمواضع التي قرأها بعضهم بالواو، وبعضهم بأو، ... والتي ظهر الاختلاف فيها بين المصاحف، ثم توجيه كلِّ قراءة من هذه القراءات، وبيان معناها ودلالتها.
إن الواوات التي وقع فيها الخلاف بين القراء كثيرة جداً، ولكنّ كثيراً منها رُسم في جميع المصاحف بصورة واحدة، وإن اختلف القراء في قراءته بوجهين أو أكثر، وترتّب على اختلافهم في القراءة اختلاف في المعنى أو الإعراب أو التصريف، لكن هذا كله خارج نطاق البحث، وعسى أن يكون ميداناً لبحث آخر.
وعلى الرغم من تناول القراء والمفسرين واللغويين لهذه المواضع في ثنايا كتبهم فإنني لم أجد من أفردها بكتاب أو بحث مستقل، ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث، وسَبْقُه إلى جمع هذه المواضع وترتيبها وتوجيهها، وتقديمها في عملٍ واحدٍ ينتفع به الدارسون.