الهلاك

ماجد تيم

New member
إنضم
31/08/2013
المشاركات
166
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
عمان






الهلاك
هلاك :
المؤمن : مات وزال أثره واندرس ذِكره عن الوجود حتى نُسِي .
الكافر : مات و زال أثره واندرس ذِكره عن الوجود (مع إنقطاع العقب والولد للحرث والنسل أو سبببه ) عقوبة من الله عز وجل بعد تحذيره وإنذاره بسبب ارتكاب الآثام والمعاصي والذنوب بعد بلوغه مبلغا لم يُبْقِ له أمل يُرج بعدها بالنجاة




قضايا مرتبطة
1- نبي الله يوسف عليه السلام
{وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ }غافر34
السلسلة الصحيحة - مختصرة (1/ 622)
[ أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ ( فقال أصحابه : يا رسول الله ! وما عجوز بني إسرائيل ؟ ) قال : إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ؛ ضلوا الطريق فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : ( نحن نحدثك : ) إن يوسف لما حضره الموت ؛ أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا . قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قال ( وا : ما ندري أين قبر يوسف إلا ) عجوز من بني إسرائيل فبعث إليها فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف . قالت : ( لا وااله ؛ لا افعل ) حتى تعطيني حكمي . قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة . فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة ؛ موضع مستنقع ماء فقالت : أنضبوا هذا الماء فأنضبوا . قالت : احفروا واستخرجوا عظام يوسف . فلما أقلوها إلى الأرض ؛ إذا الطريق مثل ضوء النهار ] ( صحيح )
وهذا يدل على أن قبر يوسف عليه السلام اندرس ذكره ومحي أثره ولم يعد يذكر أين هو .


2- معرفة فرعون مصر ( الغريق ) زمن نبيا الله موسى وهارون عليهما السلام
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿الأنفال: ٥٤﴾
فهلاك فرعون وآله كلهم وانقطاع نسلهم ( بعد الغرق ) يوحي لنا بتبدل سلالة الحكم في مصر
فلمعرفة الفرعون الغريق علينا تحديد من هو الفرعون الذي قُطع نسله وحكم عقبه فرعون آخر من نسل آخر أو عائلة أخرى في زمن موسى عليه السلام فيكون هو الفرعون الذي كان في زمن موسى عليه السلام .

والله أعلم
 
عودة
أعلى