الهدهد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) – النمل
صدق الله العظيم
قال الهدهد مخاطبا سليمان عليه السلام أو البشر عموما (ويعلم ما تخفون وما تعلنون) ولم يقل (يعلم ما نخفى وما نعلن)، أى أن البشر هم الوحيدون المكلّفون "إضافة الى الجن" ، ولهم فى نفوسهم أسرارا وأمنيات ونوايا وخبايا وخطط ومكائد شريرة أو طيبة ، يعلمها الله تعالى ويحاسبهم عليها، ففى نهاية نفس السورة (النمل) نقرأ الآية (وإنّ ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون، وإنّ ربّك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون).
أما الحيوان والطير فهما غير مكلّفان وغير محاسبان ولا يخفيان شيئا ويتصرفان وفقا لغريزتهما التى خلقهما الله تعالى عليهما، وكلهم يسجدون لله تعالى ويسبحونه ،
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا-44-الإسراء
وفى قول الهدهد ما يوضح أن الحيوانات والطير تعلم امتحان الإنسان فى الحياة الدنيا، وتعلم أيضا دور الشيطان فى غواية البشر (وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ )-صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) – النمل
صدق الله العظيم
قال الهدهد مخاطبا سليمان عليه السلام أو البشر عموما (ويعلم ما تخفون وما تعلنون) ولم يقل (يعلم ما نخفى وما نعلن)، أى أن البشر هم الوحيدون المكلّفون "إضافة الى الجن" ، ولهم فى نفوسهم أسرارا وأمنيات ونوايا وخبايا وخطط ومكائد شريرة أو طيبة ، يعلمها الله تعالى ويحاسبهم عليها، ففى نهاية نفس السورة (النمل) نقرأ الآية (وإنّ ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون، وإنّ ربّك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون).
أما الحيوان والطير فهما غير مكلّفان وغير محاسبان ولا يخفيان شيئا ويتصرفان وفقا لغريزتهما التى خلقهما الله تعالى عليهما، وكلهم يسجدون لله تعالى ويسبحونه ،
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا-44-الإسراء
وفى قول الهدهد ما يوضح أن الحيوانات والطير تعلم امتحان الإنسان فى الحياة الدنيا، وتعلم أيضا دور الشيطان فى غواية البشر (وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ )-صدق الله العظيم