عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الهدايات الحديثية:*
- الهداية الحديثية هي: ثمرة فهم المعنى للحديث.
*يكتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي. +966509006424*
- بعض هدايات الحديث رقم: (٣٦٨٦)، من صحيح البخاري - رحمه الله:
*روى البخاري في صحيحه (٣٦٨٦)، قال:*
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، وَكَهْمَسُ بْنُ المِنْهَالِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، قَالَ: *«اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدَانِ».*
١- فيه: فضل أبي بكر، وأنه صديق - رضي الله عنه. كما أن فيه: فضل عمر وعثمان وأنهما شهيدان - رضي الله عنهما.
٢- فيه: رد صريح على الرافضة - قاتلهم الله؛ فإخبار النبي، أن عمر وعثمان شهيدان، دليل أنهما ماتا على الإسلام قطعا؛ فمن زعم أن عمر بن الخطاب أو عثمان - رضي الله عنهما - ماتا أو أحدهما على الكفر، فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم؛ ومن كذبه كفر. ويقال هذا في أبي بكر الصديق، لقول الله: {ثاني اثنين إذ هما في الغار}، يعني: الرسول وأبا بكر باتفاق.
٣- فيه: ملازمة الثلاثة المذكورين، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم.
٤- فيه: معجزة وعلم من أعلام نبوته - صلى الله عليه وسلم -؛ فقد أخبر عن كون عمر وعثمان شهيدين - رضي الله عنهما -، وقد كان.
٥- يفيد: أن "أو" - هنا - لمجرد العطف؛ فهي بمعنى "الواو".
٦- وفيه: مخاطبة النبي للجماد. ونحوه، ما من كلام موسى - عليه السلام - للحجر، لما فر بثوبه؛ فقال: ثوبي حجر ثوبي حجر" متفق عليه.
٧- فيه: شهادة المرء لنفسه بما هو فيه؛ لقوله: "فما عليك إلا نبي ..."؛ فشهد لنفسه أنه نبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وتصديق ذلك، قول النبي: "أشهد أني عبدالله ورسوله" متفق عليه.
...............
انضم إلى مجموعتي (للمتابعة فقط):
https://chat.whatsapp.com/KaJslvpE7wk70Ytrzro20Y
- الهداية الحديثية هي: ثمرة فهم المعنى للحديث.
*يكتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي. +966509006424*
- بعض هدايات الحديث رقم: (٣٦٨٦)، من صحيح البخاري - رحمه الله:
*روى البخاري في صحيحه (٣٦٨٦)، قال:*
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، وَكَهْمَسُ بْنُ المِنْهَالِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، قَالَ: *«اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدَانِ».*
١- فيه: فضل أبي بكر، وأنه صديق - رضي الله عنه. كما أن فيه: فضل عمر وعثمان وأنهما شهيدان - رضي الله عنهما.
٢- فيه: رد صريح على الرافضة - قاتلهم الله؛ فإخبار النبي، أن عمر وعثمان شهيدان، دليل أنهما ماتا على الإسلام قطعا؛ فمن زعم أن عمر بن الخطاب أو عثمان - رضي الله عنهما - ماتا أو أحدهما على الكفر، فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم؛ ومن كذبه كفر. ويقال هذا في أبي بكر الصديق، لقول الله: {ثاني اثنين إذ هما في الغار}، يعني: الرسول وأبا بكر باتفاق.
٣- فيه: ملازمة الثلاثة المذكورين، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم.
٤- فيه: معجزة وعلم من أعلام نبوته - صلى الله عليه وسلم -؛ فقد أخبر عن كون عمر وعثمان شهيدين - رضي الله عنهما -، وقد كان.
٥- يفيد: أن "أو" - هنا - لمجرد العطف؛ فهي بمعنى "الواو".
٦- وفيه: مخاطبة النبي للجماد. ونحوه، ما من كلام موسى - عليه السلام - للحجر، لما فر بثوبه؛ فقال: ثوبي حجر ثوبي حجر" متفق عليه.
٧- فيه: شهادة المرء لنفسه بما هو فيه؛ لقوله: "فما عليك إلا نبي ..."؛ فشهد لنفسه أنه نبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وتصديق ذلك، قول النبي: "أشهد أني عبدالله ورسوله" متفق عليه.
...............
انضم إلى مجموعتي (للمتابعة فقط):
https://chat.whatsapp.com/KaJslvpE7wk70Ytrzro20Y