النوال... (79) (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)

إنضم
15/04/2018
المشاركات
322
مستوى التفاعل
12
النقاط
18
الإقامة
السعودية
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (79)

اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.

قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) في سورة (الحج) و(لقمان) و(فاطر) و(الحديد)
وقال في سورة (آل عمران): (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)

في الآية قولان كلاهما حق.
لكن المعنى الأعظم والمتبادر والمشاهد على الدوام لكل أحد هو دخول ظلمة الليل في ضياء النهار عند غروب الشمس, ودخول ضياء النهار في ظلام الليل عند الصبح.
ومما يثير العجب إغفال بعض المفسرين تماماً لهذا المعنى مع أنه هو الأقوى والأعظم.

والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في المراد بالآية على قولين:
القول الأول: أن المراد يدخل ما ينقص من ساعات الليل في ساعات النهار، ويدخل ما ينقص من ساعات النهار في ساعات الليل، فما نقص من طول هذا زاد في طول هذا (اقتصر على هذا القول ابن جرير*, والبغوي*, وابن كثير*) (ورجحه الشنقيطي*)
(واقتصر عليه ابن عطية* لكنه ذكر القولين عند تفسير آية آل عمران)

القول الثاني: أن المراد دخول ظلمة الليل في ضياء النهار عند غروب الشمس, ودخول ضياء النهار في ظلام الليل عند الصبح.

قال الزمخشري: "تحصيل ظلمة هذا في مكان ضياء ذاك بغيبوبة الشمس. وضياء ذاك في مكان ظلمة هذا بطلوعها" (اقتصر على هذا القول الماتريدي* لكن ذكر القول الأول عند تفسير آية فاطر فقط, وقال عند تفسير آية آل عمران: "أن يدخل بعض هذا في هذا، وهذا في هذا").

(واقتصر عليه ابن عاشور*, وذكر القولين عند تفسير آية آل عمران فقط)
(وذكر القولين الزمخشري*, واقتصر على هذا الثاني عند تفسير آية آل عمران)
(وذكر القولين الرازي* ومال إلى الأول عند تفسير آية آل عمران)
(وذكر القولين أيضاً القرطبي*, وصاحب الظلال*)

(وكلا القولين حق)
لكن المعنى المذكور في القول الثاني هو الأعظم, وهو المتبادر, وهو المشاهد على الدوام لكل أحد, وهو الذي يُذَكِّر الله تعالى به عباده في آيات كثيرة في القرآن.
كقوله تعالى: (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)
وقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل)
وقوله: (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) والعجيب أن هذه الآية ذكرت خمس مرات كعدد آيات (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ)

وقوله: (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) وقد فسر قتادة هذه الآية بقوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)
وتضعيف ابن جرير وابن كثير لقول قتادة واهن, فالقول قول قتادة.
ومما يثير العجب إغفال بعض المفسرين تماماً لهذا المعنى الذي هو أقوى وأعظم كما سبق.

قال الماتريدي: "إيلاج الشيء: إنما هو إدخاله فيه على إبقاء المدخل فيه, هذا هو المعروف"

وقال ابن عاشور عند تفسير آية (الحج): "واستعارة الإيلاج لذلك استعارة بديعة لأن تقلص ظلمة الليل يحصل تدريجاً، وكذلك تقلص ضوء النهار يحصل تدريجاً، فأشبه ذلك إيلاج شيء في شيء إذ يبدو داخلاً فيه شيئاً فشيئاً".

قال صاحب الظلال عند تفسير آية "فاطر":
"وإيلاج الليل في النهار والنهار في الليل قد يعني ذينك المشهدين الرائعين. مشهد دخول الليل في النهار، والضياء يغيب قليلاً قليلاً، والظلام يدخل قليلاً قليلاً حتى يكون الغروب وما يليه من العتمة البطيئة الدبيب. ومشهد دخول النهار في الليل حينما يتنفس الصبح، وينتشر الضياء رويداً رويداً، ويتلاشى الظلام رويداً رويداً، حتى تشرق الشمس ويعم الضياء.. كذلك قد يعني طول الليل وهو يأكل من النهار وكأنما يدخل فيه. وطول النهار وهو يأكل من الليل وكأنما يدخل فيه.. وقد يعنيهما معاً بتعبير واحد. وكلها مشاهد تطوف بالقلب في سكون، وتغمره بشعور من الروعة والتقوى وهو يرى يد الله تمد هذا الخط، وتطوي ذاك الخط، وتشد هذا الخيط وترخي ذاك الخيط. في نظام دقيق مطرد لا يتخلف مرة ولا يضطرب. ولا يختل يوماً أو عاماً على توالي القرون..".

وقال عند تفسير آية (لقمان): "ومشهد دخول الليل في النهار ودخول النهار في الليل، وتناقصهما وامتدادهما عند اختلاف الفصول مشهد عجيب حقاً، ولكن طول الألفة والتكرار يفقد أكثر الناس الحساسية تجاهه فلا يلحظون هذه العجيبة، التي تتكرر بانتظام دقيق، لا يتخلف مرة ولا يضطرب ولا تنحرف تلك الدورة الدائبة التي لا تكل ولا تحيد.. والله وحده هو القادر على إنشاء هذا النظام وحفظه ولا يحتاج إدراك هذه الحقيقة إلى أكثر من رؤية تلك الدورة الدائبة التي لا تكل ولا تحيد".
والله تعالى أعلم.

للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/
 
بارك الله فيكم أخانا صالح.
وددت لو تكرمت وأعطيتني رأيك في هذا المقال للباحث عبد الدايم الكحيل، وهذا رابطه. وكيف يمكنُ أن يساعد في إعادة قراءة التفاسير والترجيح بين الأقوال.
وجزاك الله خير الجزاء.
 
بارك الله فيك أخي الكريم محمد يزيد.
الدكتور عبد الدائم الكحيل موضوعاته مفيدة قيمة.
ولكنه فيما يبدو يتوسع في ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن.
ويأخذ النظريات كالمسلمات.

أنا لست ضد ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن فيما أثبتته الأدلة والبراهين الواضحة.
ولكني ضد التوسع المذموم والخبط بغير علم بل بتقليد أعمى كما هو مشاهد من كثيرين.
حتى صارت عقولهم كالإسفنجة تتشرب كل شيء حتى عدت الخرافات مسلمات شهدت بها الدراسات!!

القرآن واضح ليس بحاجة في كثير من الأحيان إلى مثل هذه العلوم.
إنه يخاطب العقل ليتأمل والبصر لينظر في عجيب صنع الله في الأرض المهاد والسراج الوهاج والجبال الأوتاد وسماء بلا عمد والقمر المنير والكون الكبير وتقلب الليل والنهار.
أما تلك العلوم فهي خليط من الحقائق والخرافات والنظريات المحتملة.

وفي ظني أن المسلم لو أفنى عمره القصير في معرفة معاني كلام الله والراجح في كل ما اختلف فيه المفسرون لنال خيراً كثيراً وأدرك حينئذ أنه ما كان بحاجة إلى ذلك الخليط النكد.
وفقك الله وحفظك.
 
بارك الله فيك أخي الكريم محمد يزيد.
الدكتور عبد الدائم الكحيل موضوعاته مفيدة قيمة.
ولكنه فيما يبدو يتوسع في ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن.
ويأخذ النظريات كالمسلمات.

أنا لست ضد ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن فيما أثبتته الأدلة والبراهين الواضحة.
ولكني ضد التوسع المذموم والخبط بغير علم بل بتقليد أعمى كما هو مشاهد من كثيرين.
حتى صارت عقولهم كالإسفنجة تتشرب كل شيء حتى عدت الخرافات مسلمات شهدت بها الدراسات!!
أثلجت صدري بهذا، حفظك الله.

القرآن واضح ليس بحاجة في كثير من الأحيان إلى مثل هذه العلوم.
إنه يخاطب العقل ليتأمل والبصر لينظر في عجيب صنع الله في الأرض المهاد والسراج الوهاج والجبال الأوتاد وسماء بلا عمد والقمر المنير والكون الكبير وتقلب الليل والنهار.
أما تلك العلوم فهي خليط من الحقائق والخرافات والنظريات المحتملة.
هنا نختلف، والآية التي تفضلت بذكر أقوال المفسرين للترجيح بينها أكبر شاهد.
قد نختلف في ما قلت أنه -كثير من الأحيان-، ونتفق في كلامك الرائع في مخاطبة القرآن العقول لتتدبر وتتأمل عجيب صنع الله.
لكن لو تأملت جيّدا -أيدَكَ الله- لوجدت أنّ منظور التدبّر الحاسم للترجيح لم يعد محصورًا في الأرض، والقرآن خاطب العرب في زمن النبوّة، فهل خاطبهم حصرًا دون سواهم؟ وهل خاطبهم في ذلك الزمن لا يتعدّاه من الأزمنة؟ هل بُعث محمدّ صلـى الله عليه وسـلم بالقرآن إلى الناس كافةً أم أنه كإسماعيل عليه الســلام إلى العرب خاصة؟

في علوم القرآن يوجد ما يسمّى بغريب القرآن، وهو موضوعٌ يتوسّعُ ببُعد الناس عن اللسان العربيّ، ويتوسّعُ كذلك بمدى الغوص في أسرار الكلمة الواحدة التي كانت مألوفة عند الأولين بمعنًى في بيئة قرشيّة مثلًا وعند استقراء لغات العرب بلْ والعجم أحيانا وما بلغه البشر من علمٍ نعلمُ ما هو أدقُّ وأوسع من علم الناس بهذا الغريب.

كيف كان الناس ينظرون إلى "النهار"؟ موجودٌ يغشى الليل إذا أقبل وكأنه ممتدٌّ في أرجاء الكون ليزيح الليل جملةً واحدة.



أسبغ الله على المسلمين النعمة فعرفنا أن "النهار" هو مخلوقٌ ذو معنًى أدقُّ وأوضحُ مما بنت عليه القرون المفضلة تفاسيرها، إذ أنه طبقة مهملةٌ في بحور الظلمة، وحدوده هي المئة كيلومتر حتى غلاف الأرض الجويّ الذي هو بمثابة جدرانٍ لبيتٍ ليصدّ ويمنع الضوء القادم من الشمس من الانبعاث خارجه مكوّنًا "النهار".




فهل هذا من الخرافات وما لم يثبت؟
وكيف نتخاطبُ وإخواننا المسلمين من غير العرب إذا قالوا لنا أننا لا نفهم معنى ذا بالٍ مما ترجمتموه لنا من أقوال الأولين مقارنة مع ما نعلمه عن "النهار" اليوم؟ أو على أقل تقديرٍ سيقولون أننا وضعناهم في أزمة تأويل المؤوَّل.
كيف نترجمُ لهم مُخرجات النظر عند الأولين دون ما هو يقينيٌّ بعلوم الحاضر الثابتة؟ وهل عقرت القرائح عن الاجتهادِ وتحديث التفاسير بالثابت مما علمناه من مراد ربّنا في كتابه؟
وإن كان الأولون أحاطوا بعلم الله كلّه لا نتجاوز أقوالهم أفلا يكون هذا تناقضا سافرًا مع كمال علم الله وضعف البشر عن الإحاطة بعلمه؟
وما الذي يعنيه تدبّرنا في كلام الله؟
هل نحن فعلا مطالبون -حصرًا- بالحدّ الأدنى الذي هو عمل إنسانٍ متأمّلٍ غير عارف بالمشهود الحاليّ من الحضارة الإنسانية المهداة إلينا من ربّ العالمين؟
أمْ أنّ القرآن بنظمه المتّسقِ الكاملِ وبما كان منه واصفًا للكون ميسرٌ للذكر لذلك الإنسان المتأمّل بفطرته الخُلُقية والنفسية واللسانيّة دون علم بحقيقة الظواهر وميسّرٌ كذلك لأولئك البارعين في علومٍ تشهد لله بالربوبية كما لم يحدث من قبل، وأنّ إهمال أولئك جنايةٌ إن قلنا أن القرآن نزل في بيئة العربِ لا في بيئاتهم؟
كانت حال الأغلبية زمن النبي صلـى الله عـليه وسلم كذلك المتأمّل الملهم، والأغلبية اليوم كأولئك الـمُميّزين بعلوم كونيّة أوسع، فهل نهملهم؟
أم أننا غير متيقنين من صدق القرآن؟ أم أننا غير واثقين من قدرتنا على التأمّل والفهم والتوفيق؟

وعودًا إلى الآية التي نتدارسها.
ما الذي ترتّبَ على فهم معنى "النهار"؟ ترتّبَ عليه إعادةُ النظر إلى كلمات وعباراتٍ قرآنية أخرى كثيرة، ومن ذلك كلمة "يكوّرُ"، وكلمة "يُغْشي" وكلمةُ "يُولِجُ" وإدراكُ أن السلف أتوا على معانيها المحصورة في النظر من داخل الأرض، وأن التكوير والإغشاءَ والإيلاجَ حينما ننظر إلى الأرض من خارجها لها معانٍ إضافيّةٌ على معاني الرصدِ الأرضيّ، وهي إعجازيّةٌ في القرآن بحكم نزوله منذ خمسة عشر قرنًا، وثمَّت لم يصعد أحدٌ من البشر إلى السماءِ بعدُ فيما نعلم.




وفي ظني أن المسلم لو أفنى عمره القصير في معرفة معاني كلام الله والراجح في كل ما اختلف فيه المفسرون لنال خيراً كثيراً وأدرك حينئذ أنه ما كان بحاجة إلى ذلك الخليط النكد.
وفقك الله وحفظك.

العمر قصيرٌ، وتوخّي أصوب ما بلغه علمُ الأولين والآخرين وتعليمه للجيل الحاضر وتوريثه للأجيال القادمة وظيفةُ كل طالب علم وحقّ، وهو من بابٍ أولى وظيفة العلماء يتحرّون ويبسِّطونَ ويضعون العلم ميسورًا للناس، وأما النأي عن خوض غمار المجاهدة للتنقيح والتحديث والتخندقُ في مواجهةِ من نحكم عليهم بالتخليط؛ فنعمى عمّا لديهم من نافع العلم ووافره؛ فإنه يدعنا عالةً على الأمم حتى في فهم كتاب ربنا.
وإن آمنّا بضرورة التحرّي والتحديث فلا ريب أنّه يلزمه إخلاصٌ وحكمة وجهودٌ وتعاونٌ وإنفاقٌ ومؤسساتٌ وبحوثٌ وعلماءُ ربانيّون راسخون.

هذا والله أعلم.
 
تخيلوا أن كتب التفسير تصبح فيها قال جون و قال نويل و قال جيمس بينما كتبهم لا يوجد فيها لا قال الله و لا قال الرسول و لا يعترفون أصلا بوجود الله.. فأي هزيمة أكثر من هذه..و من أعجز من في هذه الحالة هل هم أم نحن؟

​​​​​​!!!
فسبحان الله كيف يريدون نصر القرآن الكريم

من جهة آخرى ما قاله الأخ صالح بارك الله فيه جد مهم:
القرآن واضح ليس بحاجة في كثير من الأحيان إلى مثل هذه العلوم.
إنه يخاطب العقل ليتأمل والبصر لينظر في عجيب صنع الله في الأرض المهاد والسراج الوهاج والجبال الأوتاد وسماء بلا عمد والقمر المنير والكون الكبير وتقلب الليل والنهار.
أما تلك العلوم فهي خليط من الحقائق والخرافات والنظريات المحتملة.


​​​​​​
 
الهزيمة المخزية الكبرى هي أن نقول أن الكون وعلومه مسخراتٌ لهم دوننا، زعمًا منَّا أنا ظفرنا بالقرآن دونهم، وكأنّ القرآن كان يقصد فقط جون ونويل وجيمس وأمثالهم حين قال: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33)﴾ (إبراهيم:32-33).
 
تخيلوا أن كتب التفسير تصبح فيها قال جون و قال نويل و قال جيمس
​​​​​​
وماذا في ذالك هل لأن إسمه جون فهو محكوم عليه بالكفر والخلود في النار وماذا عن نويل هل تظنين أنه لا يوجد مسلم إسمه نويل ، وماذا عن جيمس هل توجد آية تقول تبت يدا جيمس ؟؟
هل تظنين أن الإسلام حق حصري للعرب يفعلون به ما يشاؤون أم تظنين أن القرآن الكريم عليه ختم لا يفقهه إلا عربي ؟
وماذا عن العلوم هل تظنين أن شاعراً أو عالماً في النحو واللغة أعلم بالفلك من عالم فلك في مرصد فلكي ؟
أو هل تظنين أن حافظاً يحفظ مئة ألف حديث ويعلم الصحيح والموضوع أعلم في الطب من الطبيب ؟
القرآن الكريم فيه الكثير من المواضيع التي لا يستطيع شرحها إلا متخصص في مجالها .
الله تعالى طرح سؤالاً في سورة الغاشية وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ، من يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال ؟
إذا سألت نحوي عن كيف سطحت الأرض سيقول لك إذاً هي مسطحة . وهكذا تحول السؤال إلى نتيجة
وإذا سألت عالم جيولوجيا كيف سطحت الأرض سيبدأ في الشرح المبسط لك ويتحدث عن عمليات الحت والنقل والترسيب وكيف أن الحت يفتت الجبال ويمحوها وكيف للترسيب أن يقوم بردم الوديان ويقلل من عمقها وهكذا بمرور آلاف السنين أصبح على الأرض الكثير من السهول السهلة للعيش والتنقل .
والله يهديك ويهدينا إلى طريق الصواب
 
الهزيمة المخزية الكبرى هي أن نقول أن الكون وعلومه مسخراتٌ لهم دوننا، زعمًا منَّا أنا ظفرنا بالقرآن دونهم، وكأنّ القرآن كان يقصد فقط جون ونويل وجيمس وأمثالهم حين قال: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33)﴾ (إبراهيم:32-33).

لم أقل ما قلت، و لكن أريني الدليل أنه يصح تفسير الايات الكونية بما هو وصل إليه علماء الفلك حاليا سواء ما وصلوا إليه كان باطلا أو حقا و أريني الدليل أنه يصح إيلاج أسماء من هم لا يؤمنون بالله في كتب التفسير؟؟؟
يعني علمائنا عجزوا عن تفسير الآيات الكونية، و جاء جاء علماء الملحدين فساعدوكم في تفسيرها.... فسبحان الله.... علمهم أعجزكم!!!!

​​​و كارثة عظمى حقا، فهل الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن يعرف معنى الآيات الكونية.... هل كان لا يعرف معنى "يولج اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)"

​​​هل الآن لكي أفسر لجدتي معنى الايات الكونية يجب ان أعلمها الفيزياء و الكيمياء و الفلك لكي تفهم و هي بالكاد تعلمت الحروف...
غريب أمركم و الله
​​
 
إذا أردت أن تنتفعي بالنقاش فأطلب منك حفظك الله أن تسبحي الله أولا وتسأليه أن يهديني وإياك إلى الحق.
جدتك إذا قلتِ لها أن الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ فلست مضطرة لأن تعلميها النحو لتسردي لها تفاصيل دقيقة تتعلق بعلم آخر هو الفقه وما يترتبُ على الاختلاف في القراءة من قوله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾ أو ﴿وَأَرْجُلِكُمْ﴾.
هذا هو القرآن يتفاوت الناسُ في فهم معانيه كلٌّ حسب تخصصه.

وما الفلك والفيزياء إلا علوم بها يفهم الباحث والمتدبّر لكتاب الله مزيدًا عن الكون ونواميسه التي أحكمها الله فيه، وبها يفهم معاني آياتٍ كثيرة في القرآن الكريم.
وكذلك مراحل تكون الجنين في آيات كثيرة مثلا، تُفهم من العاميّ؛ وتُفْهم من العالم المتخصص ولكل منهما مستوى مناسبٌ من الفهم، وهذا أحد جوانب الجمال في كلام الله.

جدتك وأنت تفهمان ظاهرًا ميسّرًا لمستوييكما أما إذا جلست إلى أهل العلم فسيظهر أن في كل آية بحورًا من العلوم المستنبطة.

وليس المقام مناسبا لنتحدث عن ازدواجية المعايير كذلك، فنقول أن فهم آية من آيات الأحكام أو القصص أو العقيدة يتطلب عشرات العلوم والفنون في اللغة والشريعة وأن الآيات الكونية مستثناةٌ نفهمها صما وعميا وبكما دونما جهد.

هذا والله أعلى وأعلم.
 
أريني الدليل أنه يصح تفسير الايات الكونية بما هو وصل إليه علماء الفلك حاليا سواء ما وصلوا إليه كان باطلا أو حقا
​​[/B]

الأصل أنك أنت من هي ملزمة بالإتيان بدليل المنع، لكن لا بأس.

القرطبي: ﴿وَالنَّجْمِ إِذا هَوى﴾ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: مَعْنَى (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) وَالثُّرَيَّا إِذَا سَقَطَتْ مَعَ الْفَجْرِ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الثُّرَيَّا نَجْمًا وَإِنْ كَانَتْ فِي الْعَدَدِ نُجُومًا، يُقَالُ: إِنَّهَا سَبْعَةُ أَنْجُمٍ، سِتَّةٌ مِنْهَا ظَاهِرَةٌ وَوَاحِدٌ خَفِيٌّ يَمْتَحِنُ النَّاسُ بِهِ أَبْصَارَهُمْ. وَفِي (الشِّفَا) لِلْقَاضِي عِيَاضٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَرَى فِي الثُّرَيَّا أَحَدَ عَشَرَ نَجْمًا.

البغوي: ﴿وَالنَّجْمِ إِذا هَوى
{} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ في رواية الوالبي والعوفي: يَعْنِي الثُّرَيَّا إِذَا سَقَطَتْ وَغَابَتْ، وَهُوِيُّهُ مَغِيبُهُ وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الثُّرَيَّا نَجْمًا. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: "مَا طَلَعَ النَّجْمُ قَطُّ وَفِي الْأَرْضِ مِنَ الْعَاهَةِ شَيْءٌ إِلَّا رُفِعَ" وَأَرَادَ بِالنَّجْمِ الثُّرَيَّا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هِيَ نُجُومُ السَّمَاءِ كُلُّهَا حِينَ تَغْرُبُ لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَمَعْنَاهُ الْجَمْعُ، سُمِّيَ الْكَوْكَبُ نَجْمًا لِطُلُوعِهِ، وَكُلُّ طَالِعٍ نَجْمٌ".

القرطبي: ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
"...والمنازل ثمانية وعشرون منزلا، ينزل القمر كل ليلة منها بمنزل، وهي: الشرطان، البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع. النثرة، الطرف، الجبهة، الخراتان، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانيان، الإكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، الفرغ المقدم، الفرغ المؤجر، بطن الحوت. فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها، فيقطع الفلك في ثمان وعشرين ليلة، ثم يستسر ثم يطلع هلالا، فيعود في قطع الفلك على المنازل ، وهي منقسمة على البروج، لكل برج منزلان وثلث. فللحمل الشرطان والبطين وثلث الثريا، وللثور ثلثا الثريا والدبران وثلثا الهقعة، ثم كذلك إلى سائرها. وقد مضى في [الحجر] تسمية البروج والحمد لله".

الرازي: ﴿وَجَاعِلُ اللَّيْل سَكَنًا﴾ فَاعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الدَّلَائِلِ الْفَلَكِيَّةِ عَلَى التَّوْحِيدِ.....
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ﴾ [يُونُسَ: 5] وَقَالَ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ: ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ﴾ [الرحمن: 5] وَتَحْقِيقُ الْكَلَامِ فِيهِ أَنَّهُ تَعَالَى قَدَّرَ حَرَكَةَ الشَّمْسِ مَخْصُوصَةً بِمِقْدَارٍ مِنَ السُّرْعَةِ وَالْبُطْءِ بِحَيْثُ تَتِمُّ الدَّوْرَةُ فِي سَنَةٍ، وَقَدَّرَ حَرَكَةَ الْقَمَرِ بِحَيْثُ يُتِمُّ الدَّوْرَةَ فِي شَهْرٍ، وَبِهَذِهِ الْمَقَادِيرِ تَنْتَظِمُ مَصَالِحُ الْعَالَمِ فِي الْفُصُولِ الْأَرْبَعَةِ، وَبِسَبَبِهَا يَحْصُلُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ نُضْجِ الثِّمَارِ".

الطبري: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ ...قال بعضهم: هي النجوم الدراريّ الخمسة تخنِس في مجراها فترجع وتكنس، فتستتر في بيوتها كما تكنس الظباء في المغار، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَل، وعُطارد، والزُّهَرَة، والمُشْتَرِي..".

القرطبي: ﴿وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ﴾ ... وَالطَّارِقُ: النَّجْمُ. وَقَدْ بَيَّنَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ: ﴿وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ﴾. النَّجْمُ الثَّاقِبُ. وَاخْتُلِفَ فِيهِ، فَقِيلَ: هُوَ زُحَلُ: الْكَوْكَبُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي تَفْسِيرِهِ، وَذَكَرَ لَهُ أَخْبَارًا، اللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهَا. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: إِنَّهُ الثُّرَيَّا. وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ زُحَلُ، وَقَالَهُ الْفَرَّاءُ. ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الْجَدْيُ. وَعَنْهُ أَيْضًا وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- وَالْفَرَّاءِ: النَّجْمُ الثَّاقِبُ: نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، لَا يَسْكُنُهَا غَيْرُهُ مِنَ النُّجُومِ، فَإِذَا أَخَذَتِ النُّجُومُ أَمْكِنَتَهَا مِنَ السَّمَاءِ، هَبَطَ فَكَانَ مَعَهَا. ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَكَانِهِ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَهُوَ زُحَلُ..".

فهؤلاء علماء الأمة بدءًا من الصحابة ما فتئوا يفسرون الآيات الكونية بما انتهى إليه علمهم من علم الفلك، وما ذكرته أعلاه غيض من فيض، وبإجراء بحوث يسيرةٍ في موسوعة من موسوعات التفاسير نحصل على ملايين النتائج.

ولمْ يخلُ زمانٌ منذ النبوة إلى يومنا هذا من علماء جمعوا إلى الشريعة علم الفلك وغيره من العلوم الكونية.

﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (محمد صلى الله عليه وسلم:24).
 
مادام اختلفوا فكيف تعرفون أنه من الإعجاز، في حين أن المرجع و الأصل هو كلام الله!!!!.

​​​​
نصيحة لك أنت و أخوك الطاهري ، لا تكثروا الأسئلة على الشيخ صالح، فالرجل قال في إحدى منشوراته إنه لا يقدر أن يرد على الاسئلة... (مريض بأصبعه شافاه الله )، و لا تحاولوا أن تجروا الرجل إلى ظنونكم.

​​​​​​
 
نصيحة لك أنت و أخوك الطاهري ، لا تكثروا الأسئلة على الشيخ صالح​​​
أولاً إذا لم تكن لديك القدرة على مواصلة الموضوع ليس لديك الحق في منع الآخرين من مواصلته والشيخ صالح يعرف كيف يعتذر عن المواصلة إذا شعر بأنه متعب وهو لا يحتاج إليك لكي تتحدثي بدلاً عنه .

ثانياً عليك أن تكفي عن تعليقاتك الإستفزازية التي تخرج المتحاورين عن المواضيع التي يتحاورون حولها وإذا كان لديك رأي في أي مواضيع إطرحيه بأدب وتهذيب وايضاً بشرط أن يكون رأيك وأسئلتك وإجاباتك في الموضوع ولا يخرج عنه .

ثالثاً في هذا الموضوع أنا لم أطرح أي سؤال على الشيخ صالح حتى تتهمينني أنني أتعبه بأسئلتي ، في الحقيقة سؤالي كان موجهاً إليكي أنت التي اقحمت نفسك في النقاش بين الشيخ صالح حفظه الله وبين الأخ محمد يزيد وهذا النقاش المهم كنت أتابعه .

رابعاً الأسئلة التي طرحتها في تعليقاتي عن سلسلة النوال التي يشرف عليها الشيخ صالح بن سليمان الراجحي موجهة لجميع من في المنتدى ولم اوجه أي سؤال مباشر للشيخ صالح ، وكل موضوع بما يناسبه من الأسئلة التي لا تخرج عن الموضوع والكثير من الأسئلة لا يجيبني عنها بنفسه بل يجري النقاش مع الكثير من الإخوة لذالك إتهاماتك العشوائية بأننا نتعبه بأسئلتنا ما هي إلا إدعاءات كاذبة .
 
أولاً إذا لم تكن لديك القدرة على مواصلة الموضوع ليس لديك الحق في منع الآخرين من مواصلته والشيخ صالح يعرف كيف يعتذر عن المواصلة إذا شعر بأنه متعب وهو لا يحتاج إليك لكي تتحدثي بدلاً عنه .

ثانياً عليك أن تكفي عن تعليقاتك الإستفزازية التي تخرج المتحاورين عن المواضيع التي يتحاورون حولها وإذا كان لديك رأي في أي مواضيع إطرحيه بأدب وتهذيب وايضاً بشرط أن يكون رأيك وأسئلتك وإجاباتك في الموضوع ولا يخرج عنه .

ثالثاً في هذا الموضوع أنا لم أطرح أي سؤال على الشيخ صالح حتى تتهمينني أنني أتعبه بأسئلتي ، في الحقيقة سؤالي كان موجهاً إليكي أنت التي اقحمت نفسك في النقاش بين الشيخ صالح حفظه الله وبين الأخ محمد يزيد وهذا النقاش المهم كنت أتابعه .

رابعاً الأسئلة التي طرحتها في تعليقاتي عن سلسلة النوال التي يشرف عليها الشيخ صالح بن سليمان الراجحي موجهة لجميع من في المنتدى ولم اوجه أي سؤال مباشر للشيخ صالح ، وكل موضوع بما يناسبه من الأسئلة التي لا تخرج عن الموضوع والكثير من الأسئلة لا يجيبني عنها بنفسه بل يجري النقاش مع الكثير من الإخوة لذالك إتهاماتك العشوائية بأننا نتعبه بأسئلتنا ما هي إلا إدعاءات كاذبة .

أنا فتحت موضوع يما تسمونه الإعجاز العلمي للتعرف المزيد ما تقصدونه فشاركوا إن أردتم


، فهو موضوع فقط للتعرف من أين جاء التعريف و كيف تقرون بجوازه...


انا لم أخرج عن المواضيع، فهل لأن المشرف قالها لكي يخفف عن كزابر،، أصبحتم كالببغاوات ترددون ما قاله، فحسب الله و نعم الوكيل فيكم...


من جهة آخرى انظروا إلى التعليق رقم ٣، ما قاله الشيخ الراجحي
https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...AA%D9%87%D8%A7


ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء...

​​​​​​
 
انا لم أخرج عن المواضيع، فهل لأن المشرف قالها لكي يخفف عن كزابر،، أصبحتم كالببغاوات ترددون ما قاله
​​​​​​[/B]
لن أواصل الجدال معك بعد الآن ولقد قمت بالإبلاغ عن المشاكل التي تفتعلينها بشتائمك وتعليقاتك المستفزة والأمر الآن بينك وبين المشرفين .
 
عودة
أعلى