النوال... (179) (أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)

إنضم
15/04/2018
المشاركات
322
مستوى التفاعل
12
النقاط
18
الإقامة
السعودية
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (179)

اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.

قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "يوسف": (أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)

المراد: أدعو إلى الله على بصيرة, ويدعو إلى الله على بصيرة أيضاً من اتبعني.
(اقتصر على هذا المعنى ابن جرير*, والماتريدي*, وابن عطية*, والقرطبي*, وابن كثير* , وابن عاشور*, وصاحب الظلال*)
هذا هو الأقوى والأرجح والمتبادر من معنى الآية.

وذكر بعض المفسرين قولاً آخر.
وهو أن الكلام تم عند قوله: أدعوا إلى الله، ثم استأنف: على بصيرة أنا ومن اتبعني، أي: إني على بصيرة من ربي وكل من اتبعني.

فيكون (أنا) مبتدأ (ومن اتبعني) معطوف على (أنا) و(على بصيرة) خبراً مقدماً.
أي: أنا ومن اتبعني على معرفة وعلم وهدى وحجة واضحة.
(ذكر القولين البغوي*, والزمخشري*, والرازي*)
والله تعالى أعلم.

للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/
 
عودة
أعلى