صالح بن سليمان الراجحي
Member
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (162)
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "القلم" (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
القول الأقرب في قوله: (وَلَا يَسْتَثْنُونَ) أن المراد لا يستثنون من الثمرة شيئاً للمساكين, لأن القصة في بيان منعهم للمساكين ولهذا قالوا: (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في المراد بقوله: (وَلَا يَسْتَثْنُونَ) على قولين:
القول الأول: أن المراد لا يستثنون من الثمرة شيئاً للمساكين.
القول الثاني: أن المراد لا يستثنون في قسمهم بأن يقولوا: (إن شاء الله) بل عزموا على ذلك عزم من يملك أمره.
قال الرازي: "لأنهم كانوا كالواثقين بأنهم يتمكنون من ذلك لا محالة"
(اقتصر على هذا القول ابن جرير*, والماتريدي*, والبغوي*, والزمخشري*, وابن كثير*) (وذكره ابن عطية*)
(وذكر القولين الرازي*, والقرطبي*, وابن عاشور*) (واقتصر صاحب الظلال* على الأول)
والقول الأول أقرب لأن القصة في بيان منعهم للمساكين ولهذا قالوا: (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "القلم" (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
القول الأقرب في قوله: (وَلَا يَسْتَثْنُونَ) أن المراد لا يستثنون من الثمرة شيئاً للمساكين, لأن القصة في بيان منعهم للمساكين ولهذا قالوا: (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في المراد بقوله: (وَلَا يَسْتَثْنُونَ) على قولين:
القول الأول: أن المراد لا يستثنون من الثمرة شيئاً للمساكين.
القول الثاني: أن المراد لا يستثنون في قسمهم بأن يقولوا: (إن شاء الله) بل عزموا على ذلك عزم من يملك أمره.
قال الرازي: "لأنهم كانوا كالواثقين بأنهم يتمكنون من ذلك لا محالة"
(اقتصر على هذا القول ابن جرير*, والماتريدي*, والبغوي*, والزمخشري*, وابن كثير*) (وذكره ابن عطية*)
(وذكر القولين الرازي*, والقرطبي*, وابن عاشور*) (واقتصر صاحب الظلال* على الأول)
والقول الأول أقرب لأن القصة في بيان منعهم للمساكين ولهذا قالوا: (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/