صالح بن سليمان الراجحي
Member
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (161)
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "يوسف": (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ)
القول الصواب في قوله: (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) أن المراد حززن وجرحن أيديهن بالسكين.
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في المراد بقوله: (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) على قولين:
الأول: أن المراد حززن وجرحن أيديهن بالسكين.
قال الزمخشري: "كما تقول: كنت أقطع اللحم فقطعت يدي، تريد: جرحتها".
(اقتصر على هذا القول الماتريدي*, والزمخشري*, والرازي*, وابن عاشور*, وصاحب الظلال*) (وصححه البغوي*, ورجحه ابن عطية*).
وهو القول الصواب.
القول الثاني: أن المراد قطعن أيديهن قطعاً كاملاً حتى أبنَّها وألقينها.
وهذا قول ضعيف غريب جداً.
(ضعفه ابن عطية*) (وذكر القولين دون ترجيح القرطبي*, وابن كثير*)
(وذكر القولين ابن جرير*, وتوقف فقال: وجائز أن يكون ذلك قطعاً بإبانة وجائز أن يكون كان قطع حز وخدش)
قلت: هذا التوقف من ابن جرير رحمه الله غريب في قول ضعفه ظاهر.
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "يوسف": (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ)
القول الصواب في قوله: (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) أن المراد حززن وجرحن أيديهن بالسكين.
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في المراد بقوله: (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) على قولين:
الأول: أن المراد حززن وجرحن أيديهن بالسكين.
قال الزمخشري: "كما تقول: كنت أقطع اللحم فقطعت يدي، تريد: جرحتها".
(اقتصر على هذا القول الماتريدي*, والزمخشري*, والرازي*, وابن عاشور*, وصاحب الظلال*) (وصححه البغوي*, ورجحه ابن عطية*).
وهو القول الصواب.
القول الثاني: أن المراد قطعن أيديهن قطعاً كاملاً حتى أبنَّها وألقينها.
وهذا قول ضعيف غريب جداً.
(ضعفه ابن عطية*) (وذكر القولين دون ترجيح القرطبي*, وابن كثير*)
(وذكر القولين ابن جرير*, وتوقف فقال: وجائز أن يكون ذلك قطعاً بإبانة وجائز أن يكون كان قطع حز وخدش)
قلت: هذا التوقف من ابن جرير رحمه الله غريب في قول ضعفه ظاهر.
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/