صالح بن سليمان الراجحي
Member
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (146)
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "يوسف": (والله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)
القول الصحيح أن الضمير في قوله: (على أمره) يعود على الله تبارك وتعالى, أي: غالب على ما أراد, يقضي ما يشاء ولا يغلبه شيء.
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في الضمير في قوله: (على أمره) هل يعود على الله عز وجل أم على يوسف على قولين:
الأول: أنه يعود على يوسف, أي: غالب ومستول على أمر يوسف يدبره ويحوطه.
(اقتصر على هذا القول ابن جرير*)
القول الثاني: أنه يعود على الله تبارك وتعالى, أي: غالب على ما أراد, يقضي ما يشاء ولا يغلبه شيء.
(اقتصر عليه الماتريدي*, وابن كثير*, وابن عاشور*)
وهذا القول هو الصحيح.
(وذكر القولين دون ترجيح البغوي*, والزمخشري*, وابن عطية*, والرازي*, والقرطبي*)
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.
قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الله تعالى في سورة "يوسف": (والله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ)
القول الصحيح أن الضمير في قوله: (على أمره) يعود على الله تبارك وتعالى, أي: غالب على ما أراد, يقضي ما يشاء ولا يغلبه شيء.
والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في الضمير في قوله: (على أمره) هل يعود على الله عز وجل أم على يوسف على قولين:
الأول: أنه يعود على يوسف, أي: غالب ومستول على أمر يوسف يدبره ويحوطه.
(اقتصر على هذا القول ابن جرير*)
القول الثاني: أنه يعود على الله تبارك وتعالى, أي: غالب على ما أراد, يقضي ما يشاء ولا يغلبه شيء.
(اقتصر عليه الماتريدي*, وابن كثير*, وابن عاشور*)
وهذا القول هو الصحيح.
(وذكر القولين دون ترجيح البغوي*, والزمخشري*, وابن عطية*, والرازي*, والقرطبي*)
والله تعالى أعلم.
للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.alukah.net/t188624/