النقص ، الطرف

ماجد تيم

New member
إنضم
31/08/2013
المشاركات
166
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
عمان
























النقص
النقص : عدم الوصول إلى درجة (الكفاية من الشيء) أو ( كمال الشيء ) أو ( الدرجة المعيارية من شيء ) لعدم قدرة الشيء على القيام بوظيفة معينة بكفاءة وفاعلية
نَقَصَ : قل مقدار الشيء بمقدار معين عن حد الكمال ( أعلى مقدار يصل إليه ) فلا يعود الشيء يقوم بوظيفة معينة بكفاءة وفاعلية
ننقص : إيصال الشيء إلى درجة عدم الكفاية فلا يعود الشيء يقوم بوظيفة معينة بكفاءة وفاعلية




والله أعلم
الطرف
الطرف : منطقة تقع نهاية أو بداية الشيء أو كليهما وهي جزء منه وإذا إلتقى شيئين متضادين عند طرفيهما يصبح كلا طرفيهما (مكان الإلتقاء) يمتلك صفات المتضادين معا فتتكون منطقة ثالثة ( مزيج " ناقصة ، غير مكتملة " )






طرفي النهار
- وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴿هود: ١١٤﴾
- فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴿طه: ١٣٠﴾
تحديد طرفي النهار (طرفي الليل )
وقت صلاتي الفجر والمغرب ( بداية ونهاية النهار ) وهاتين الصلاتين تقعان في طرفي النهار وذلك استدلالا من الآية ( وأقم الصلاة ) ﴿هود: ١١٤﴾ ومن الآية
... وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ... ﴿البقرة: ١٨٧﴾
التي تحدد فترة نهار رمضان ( وما ينطبق على نهار رمضان ينطبق على باقي الأيام في السنة )
أي من بداية تكون الفجر إلى بداية تكون المغرب ( من بداية النهار إلى أول الليل )


فوقت صلاة الفجر نهاية الليل وأول النهار ( منطقة شبه الليل أو منطقة شبه النهار )
ووقت صلاة المغرب نهاية النهار وأول الليل ( منطقة شبه الليل أو منطقة شبه النهار )









السؤال : لماذا لم يقل الله عز وجل طرفي الليل وأطراف الليل بدلا من طرفي النهار وأطراف النهار مع أن المنطقة واحدة ؟
تعقيب وإجابة
1- (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ) ... هذه الآية دليل على تحديد وقت الصلاة المفروضة أي صلاتي الفجر والمغرب ( زمانيا )
- ففي الآية خطاب مفروض وموجه ل ( شخص مفرد ) ، فطرفي النهار له خاصة ( أي يوميا ) لأنه يختلف طرفي النهار من يوم لآخر لنفس الشخص على مدار السنة الموجود في مكان محدد على الأرض ومن شخص لآخر في مكانين مختلفين فمن شروط إقامة الصلاة وقتها المحدد يوميا .
2- إقامة الصلاة في الآية ﴿هود: ١١٤﴾ لا يكون إلا في وقت يقظة ووعي وإدراك وقوة ونشاط فهما وقت كراهة للنوم فقد قرنهما الله عز وجل في وقت النهار كبداية يوم ونهايته وليس في وقت الليل .
3- ولم أجد تخصيصا في الآية ﴿هود: ١١٤﴾ لوقت محدد في فترة طرفي النهار لإقامة الصلاة فيما بينها بل أمر الله عز وجل إقامة الصلاة في كامل فترة طرفي النهار ( لصغر وقتها ) وكأن هذا الوقت مخصص للعبادة فقط وليس للمعاش أو النوم
4- (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ) في هذه الآية عدم تحديد بدقة أوقات للتسبيح كإقامة الصلاة ومما أشار لذلك ( قبل ، ومن آناء ، وأطراف النهار ) فوقت التسبيح أعم واشمل من وقت الصلاة فوقت التسبيح في هذه الآية دخل ( تشارك ) بوقت الصلاة ففي الصلاة تسبيح ولكن التسبيح ليس بصلاة ( الصلاة أعم وأشمل كنوعية عبادة من التسبيح ).


نقصان الأرض من أطرافها
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّـهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿الرعد: ٤١﴾
- بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿الأنبياء: ٤٤﴾
توطئة لفهم الآيات ( 36 – 41 ) الرعد
- تتابع وتعاقب الرسالات : تشير الآيات ﴿الرعد: 36- 39﴾ أن للشرائع السماوية السابقة للإسلام عمر محدد تصبح في آخر عمرها ناقصة ( تنتهي صلاحيتها مع مرور الزمن وتصبح غير صالحة للأمم اللاحقة " لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ")
وكان يعوض ( النقص في أطراف الشرائع ) تعاقب شريعة جديدة للشريعة التي سبقتها
- الشرائع السماوية فيها توافقات واختلافات والشريعة الإسلامية جاءت بالشريعة المكتملة والمهيمنة والحكم على الشرائع السماوية السابقة فما توافق مع ما جاء فيها أخذ به وما أختلف عنها نبذ وطرح .
﴿وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾ يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾ الرعد
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾المائدة
- فأهل الكتاب في بداية رسالة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثلاث أحوال
 مؤمن بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ... ﴿٣٧﴾الرعد
 ومنهم من ينكر ويكفر ببعضه . ﴿...وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ... ﴿٣٧﴾الرعد
 ومنهم من ينكر كله ﴿... وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ... ﴿٣٧﴾الرعد


- ثم تأتي الآية ﴿الرعد: 41﴾ لتقريب هذه الصورة بصورة حسية ملموسة واقعية بنقصان الأرض من أطرافها لهم ويقول ( أولم يروا ) أي ما يحصل على الأرض من نقصان وتعاقب كنقصان وتعاقب الرسالات فالذي يحدث على الأرض قانون عام ( تناقص الأطراف والتعاقب)




كيف يكون نقصان الأرض من أطرافها وكيف يحدث التعاقب عليها ؟
- حركة تعاقب الليل والنهار ونقصان طرفي النهار ( طرفي الليل ) على سطح الأرض ( كلها ) بسبب تكور الأرض ودوران الأرض حول نفسها مما يكون على الأرض نصف كرة من النهار ونصف كرة من الليل ومنطقة حدية (شبه ليل = شبه نهار )( طرفي النهار = طرفي الليل ) تحيط بالكرة الأرضية على شكل حزام يفصل بين الليل والنهار وهذه المنطقة الحدية ليست نهارا كاملا أو ليلا كاملا ( ناقصة " جبرا بإرادة وكيفية إلهية " لم تصل إلى حد النهار أو الليل كاملا ) وبسبب دوران الأرض تتمازج وتتداخل منطقة الليل في النهار من طرف ومن الطرف الآخر يتمازج ويتداخل النهار في الليل بعملية عكسية . (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ )
- فمعنى ننقصها من أطرافها : جعل المنطقة الحدية بين الليل والنهار دائما ناقصة ( لا يكتمل فيها الليل أو النهار ) فالثلاث مناطق ( النهار المكتمل والليل المكتمل والمنطقة الطرفية الناقصة ) موجود على مدار اليوم في أماكن مختلفة على سطح الكرة الأرضية وذلك لكروية الأرض ولدورانها حول نفسها
- وعملية تعاقب الليل والنهار وما بينهما من ( طرف ناقص متمازج ) أشبه بعملية تعاقب وتتابع الرسالات
 فالنهار المكتمل : رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه
 والليل المكتمل : كل من ينكر رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم
 والمنطقة الطرفية الناقصة : كل من ينكر بعضا من رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤمن ببعض.
- فجميع الرسالات (محورها ما في أم الكتاب ) لا تتغير أو تتبدل والتشريع هو الذي يتغير ويتبدل فتصبح الشرائع السابقة غير صالحة للأمم المتعاقبة لعدم صلاحيتها
﴿يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾هود
- وأيضا لما اعترها من تغيير وتبديل فاصبح اتباعها يتبعون منهجا كفريا والله عز وجل لا يرض لعباده الكفر فيبدلهم بما هو خير وأحسن
مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿النساء: ٤٦﴾
- فتتابع الرسالات كتتابع الليل والنهار فكل رسالة في زمانها وعصرها كانت نورا إلى أن غربت وأفلت شمسها فأصبحت لا تتماشى مع العصر الذي تليها
﴿... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾هود
- فلا تلبث إن أفلت شريعة سابقة حتى تعقبها رسالة أخرى مكتملة بنور من ربها فيها تصحيح التحريف وتعديل التغيير والتبديل وتتماشى مع نمو الإنسانية وحاجاتها على الأرض عبر العصور فبدهيا أن ترى الشريعة السماوية الأحدث عمرا فيها ما يتماشى مع الشرع السابق وفيها ما يختلف عنه .
﴿يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾هود
- وما على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قبله من الرسل إلا البلاغ فليس لهم أمر في تغيير أو تبديل إنما الأمر والدين كله لله عز وجل .
﴿وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠﴾
- فكل رسالة آخرها ( طرفها ) يصيبها النقص فتأتي رسالة تليها تكمل النقص إلا رسالة رسولنا الخاتم صلى الله عليه وسلم ( لا طرف فيها ولن يعتريها النقص) فهي صالحة لآخر الزمان
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿الحجر: ٩﴾
﴿... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ... ﴿المائدة: ٣﴾
﴿وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾الرعد
الآيات ( 36 – 44 ) الأنبياء
نجد فيها أن الكفار يستعجلون آيات الله عز وجل ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى هذا الوعد وكأنهم مخلدين في هذه الأرض ولكن مهما تمتعوا وطال عليهم العمر فلكل أجل كتاب بموتهم أو بعذابهم في الدنيا قبل الآخرة بإذن الله عز وجل ثم يعقبهم ويتبعهم الصالحون فنرى الله عز وجل الله عز وجل يشخص لهم حالتهم بصورة حسية ويطلب منهم رؤية كيف ينقص الله الأرض من أطرافها
فالآيات ( 36 – 44 ) الأنبياء
تتحدث عن تعاقب الأمم كتعاقب الليل والنهار
- كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿الدخان: ٢٨﴾
ويكون النقص في الأمم الكافرة بموتهم أو بعذابهم بسبب ذنوبهم
- لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴿آل عمران: ١٢٧﴾
ثم تكون الغلبة للمسلمين فيرثوها
- وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿الأحزاب: ٢٧﴾
- وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴿الأنبياء: ١٠٥﴾
ثم تكون لله عز وجل من بعد
- إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿مريم: ٤٠﴾ .


الملخص : فتعاقب الرسالات والأمم كنقصان الأرض من أطرافها




طرف العين
طرفة عين
طرف العين : حد العين إذا كان الجفن مغلق أو مفتوح
الحالة الأولى ( الجفن مغلق )


1-
الحالة الثانية ( الجفن مفتوح )
1-


طرفة العين : الزمن اللازم لإغلاق الجفن أو فتحه كاملا
الحالة الأولى ( إغلاق الجفن ) ( نصف رمشة )
2- الجفن مفتوح ثم
3- غلق الجفن


الجالة الثانية ( فتح الجفن ) ( نصف رمشة )
1- الجفن مغلق ثم
2- فتح الجفن


ارتداد طرف العين : الزمن اللازم الذي يتكون من إغلاق الجفن ثم فتحه كاملا
1- الجفن مفتوح ثم
2- غلق الجفن ثم
3- فتح الجفن




قبل أن يرتد إليك طرفك : أقل من الزمن اللازم الذي يتكون من إغلاق الجفن ثم فتحه كاملا
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿النمل: ٤٠﴾


الزمن المستغرق ل ( إرتداد طرف العين )
( رمشة العين الكاملة) هو ( 0.1 – 0.4) ث
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿النمل: ٤٠﴾
الزمن أقل من ارتداد طرف العين أي أقل من ( 0.1 – 0.4) ث
سرعة نقل عرش بلقيس = المسافة / الزمن
الاحتمال الأول : من = 4166 / 0.1 = 41660 كم/ث
الاحتمال الثاني : إلى = 4166 / 0.4 = 10415 كم / ث
أي ( من 10415 كم / ث - إلى 41660 كم/ث ) أو أقل ( قبل أن يرتد إليك طرفك )
علما أن محيط الأرض _ 40100 كم
أي أن العبد الذي أوتي علم من الكتاب يستطيع بهذه السرعة أن يدور حول الأرض تقريبا مرة واحدة في ثانية واحدة
وبما أن سرعة الضوء = 299792458 م / ث
فإن سرعة الضوء أكبر من سرعة طرفة العين (7.2 – 28.8 ) مرة تقريبا


لا يرتد إليهم طرفهم : لا يغلق الجفن تبقى مفتوحة ومشدوهة من أهوال يوم القيامة
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿ابراهيم: ٤٣﴾


ينظرون من طرف خفي : عدم المواجهة عند النظر بل ينظرون جانبيا أو منكسي رؤوسهم وينظرون لأعلى ذلةً وخوفا ( إختلاس النظر ) حيث تكون قزحية العين في أحد طرفي العين إما الطرف الجانبي أو الطرف الأعلى أو الطرف الأسفل .
وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ ﴿الشورى: ٤٥﴾








والله أعلم
 
عودة
أعلى