محمد محمود إبراهيم عطية
Member
الصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام ، ويقال: إن الصور اسم القرن بلغة أهل اليمن وشاهده قول الشاعر :
نحن نفخناهم غداة النقعين ... نفخًا شديدًا لا كنفخ الصورين
وروى أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى وابن حبان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصور ؟ قال:" قرن ينفخ فيه" .
صاحب الصور وصفته :
اشتهر أن صاحب الصور هو إسرافيل عليه السلام ، قال القرطبي - رحمه الله : والأمم مجمعة على أن الذي ينفخ في الصور إسرافيل عليه السلام .ا.هـ .
وروى الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه ، كأن عينيه كوكبان دريان " .
وروى أحمد والترمذي والنسائي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ التَقَمَ القَرْنَ ، وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ " ؛ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمْ : " قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا " .
نحن نفخناهم غداة النقعين ... نفخًا شديدًا لا كنفخ الصورين
وروى أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى وابن حبان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصور ؟ قال:" قرن ينفخ فيه" .
صاحب الصور وصفته :
اشتهر أن صاحب الصور هو إسرافيل عليه السلام ، قال القرطبي - رحمه الله : والأمم مجمعة على أن الذي ينفخ في الصور إسرافيل عليه السلام .ا.هـ .
وروى الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه ، كأن عينيه كوكبان دريان " .
وروى أحمد والترمذي والنسائي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ التَقَمَ القَرْنَ ، وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ " ؛ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمْ : " قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا " .