عبدالله جلغوم
New member
النظام العددي في القرآن :
النظام العددي هو استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، ومواقع ترتيبها ، وما ينشأ عن ذلك من علاقات عددية محكمة دالة على مصدره وإعجاز ترتيبه .
في هذه المقالة فكرة عامة عن استخدام القرآن للأعداد الأولية :
عدد الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد من 1 –114 هو: 30 عددا ، هي التالية :
2/3/5/7/11/13/17/19/23/29/31/37/41/43/47/53/59/61/67/71/73/79/83/89/97/101/103/107/109/113 .
ما الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات من بين هذه الأعداد الثلاثين ؟
كانت نتيجة الإحصاءات : أن عدد الأعداد الأولية المستخدمة هو 17 عددا ، وأن عدد الأعداد غير المستخدمة هو : 13 .
لقد تمت قسمة الأعداد الأولية الثلاثين باعتبار استخدام القرآن لها إلى مجموعتين ، مُستخدمة وعددها 17 ،وغير مُستخدمة ، وعددها 13.
هذا هو الحال الذي عليه المصحف الذي بين أيدينا ..( مصحف المدينة النبوية )
الأعداد المستخدمة : عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن 17 عددا هي التالية مرتبة تنازليا :
3 /5 / 7 / 11 /13 / 17 / 19 / 29 / 31 / 37 / 43 / 53 / 59 / 73 / 83 / 89 / 109 .
هذا يعني أن كل عدد من هذه الأعداد استخدم عددا لآيات سورة أو أكثر من بين سور القرآن .
الأعداد غير المستخدمة :
عدد الأعداد غير المستخدمة 13 عددا هي التالية :
2/23/41/47/61/67/71/79/97/101/103/107/113 .
هذا يعني أننا لا نجد من بين سور القرآن سورة مؤلفة من أي عدد من هذه الأعداد .
إن مجموع هذه الأعداد هو : 912 . هذا العدد هو حاصل ضرب 8 في 114 .
السؤال هنا : هل هي مجرد مصادفة أن يأتي مجموع الأعداد الأولية غير المستخدمة عددا من مضاعفات العدد 114 عدد سور القرآن ؟ أم أن مجيئها على هذا النحو إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن ، وإلى خلو القرآن من سور مؤلفة من هذه الأعداد ؟
السؤال الثاني : عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره كل منها اكبر من العدد 114 هو 13عددا استخدمت للدلالة على أعداد الآيات في 13 سورة هي الأطول بين سور القرآن ، ومجموع الأرقام الدالة على ترتيب هذه السور هو 169 أي 13 × 13 .. هل جاء هذا الترابط بالعدد 13 مصادفة أيضا ؟
عودة إلى الأعداد المستخدمة الـ 17 :
إذا تأملنا ترتيب الأعداد الـ 17 المستخدمة نلاحظ أن العدد الذي يتوسطها هو العدد 31 ؟!
لماذا العدد 31 ؟ . لأن العدد 31 هو عكس العدد 13 ، وسنجد أن القرآن قد استخدم العدد 13 وعكسه ، كما استخدم العدد 19 وعكسه ( 91 ) في تشكيل النظام العددي القرآني ..
ما نود الإشارة إليه هنا :
يتوسط العدد 31 مجموعتين من الأعداد :
ثمانية أعداد قبله مجموعها هو 104 ، وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 .
( 104 = 8 × 13 ) .
وثمانية أعداد بعده مجموعها هو 546 ، وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 أيضا
( 546 = 42 × 13 ) .
فأما الفرق بين المجموعين فهو 442 ويساوي 17 × 26 . حيث نلاحظ العدد 17 عدد الأعداد المستخدمة .
هل جاء اختيار هذه الأعداد على هذا النحو من الإحكام مصادفة ؟
ألا تعني هذه الإشارات إلى العدد 13 وعكسه شيئا ؟
الأعداد الأولية المستخدمة حسب ترتيب ورودها في المصحف : جاء ترتيب الأعداد الأولية المستخدمة في المصحف على النحو التالي :
7 / 109 /43 / 73 / 83 / 37 / 53 / 89 / 59 / 29 / 13 / 11 / 31 / 19 / 17 / 5 / 3 .
نلاحظ في هذا الترتيب أن العدد 59 هو العدد الذي يتوسط الأعداد الـ 17 المستخدمة ، وهنا نجد جملة من الملاحظات الرائعة منها :
1 – العدد 59 هو في الحقيقة عدد الأعداد الصحيحة المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في جميع سوره . بعبارة أخرى بسيطة : القرآن استخدم فقط 59 عددا صحيحا .
2 - إن مجموع الأعداد الثمانية السابقة للعدد 59 هو 494 . هذا العدد من مضاعفات العددين 13 و 19 ، فهو يساوي : 2 × 13 × 19 .
العددان 13 و 19 هما محورا النظام العددي في القرآن .
3- إن مجموع الأعداد الثمانية التالية للعدد 59 هو 128 .
العدد 128 = 4 × ( 13 + 19 ) .
كما أن العدد 128 يساوي : 2 × 64 . العدد 64 هو عدد الأعداد المستخدمة أعدادا لآيات سور القرآن كلها من السلسلة 1 – 114 .
السؤال الذي سنطرحه الآن :
لماذا 13 و 19 ؟
من أين جاء هذا العددان ؟
أساس هذين العددين هو العدد 114 عدد سور القرآن الكريم ..
العدد 114 = 19 × 6 .
العدد 13 هو عبارة عن : 19 – 6 .
وهكذا يسهل علينا أن نفهم الحقيقة التالية ( أساس النظام العددي ) :
يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
57 عددا زوجيا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
57 عددا فرديا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
لماذا32 ؟ ولماذا 25 ؟ من أين جاء هذان العددان ؟
العدد 32 هو عبارة عن : 19 + 13 ..
العدد 25 هو عبارة عن : 19 + 6 .
إن أساس هذه الأعداد هو العدد 114 العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم .. وهو أساس جميع العلاقات الرياضية الرابطة بين سور القرآن وآياته ..
ولعلنا نفهم العلاقة العددية التالية الناتجة من صف العددين 13و19 :
إن العدد الناتج من صف العددين 13 و 19 هو 1913 وعكسه 3191 ..
الملاحظة هنا : إن مجموع العددين 1913 و 3191 هو 5104 وهذا الناتج الأخير هو مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول من القرآن ، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ( لاحظ أن العدد 57 = 19 × 3 ) ..
ولعلنا نفهم ما السر أن يكون الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ( 6555 ) وعدد آياته ( 6236 ) هو 319 .
6555 – 319 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم .
ورغم هذا الوضوح فمازال بعض الناس يتشبث بقول من قال أن عدد سور القرآن 113 سورة باعتبار أن سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة ، والأدهى من ذلك الزعم أن سورتي الفيل وقريش قد تكونان سورة واحدة ؟ وأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ( اجتهادي ) بدليل الاختلاف .
يظنون بذلك أنهم يخدمون القرآن ويدافعون عن حماه وما هم كذلك ..
[ هذه المقالة مقطع من دراسة طويلة بعنوان : النظام العددي في القرآن الكريم ]
النظام العددي هو استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، ومواقع ترتيبها ، وما ينشأ عن ذلك من علاقات عددية محكمة دالة على مصدره وإعجاز ترتيبه .
في هذه المقالة فكرة عامة عن استخدام القرآن للأعداد الأولية :
عدد الأعداد الأولية في سلسلة الأعداد من 1 –114 هو: 30 عددا ، هي التالية :
2/3/5/7/11/13/17/19/23/29/31/37/41/43/47/53/59/61/67/71/73/79/83/89/97/101/103/107/109/113 .
ما الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات من بين هذه الأعداد الثلاثين ؟
كانت نتيجة الإحصاءات : أن عدد الأعداد الأولية المستخدمة هو 17 عددا ، وأن عدد الأعداد غير المستخدمة هو : 13 .
لقد تمت قسمة الأعداد الأولية الثلاثين باعتبار استخدام القرآن لها إلى مجموعتين ، مُستخدمة وعددها 17 ،وغير مُستخدمة ، وعددها 13.
هذا هو الحال الذي عليه المصحف الذي بين أيدينا ..( مصحف المدينة النبوية )
الأعداد المستخدمة : عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن 17 عددا هي التالية مرتبة تنازليا :
3 /5 / 7 / 11 /13 / 17 / 19 / 29 / 31 / 37 / 43 / 53 / 59 / 73 / 83 / 89 / 109 .
هذا يعني أن كل عدد من هذه الأعداد استخدم عددا لآيات سورة أو أكثر من بين سور القرآن .
الأعداد غير المستخدمة :
عدد الأعداد غير المستخدمة 13 عددا هي التالية :
2/23/41/47/61/67/71/79/97/101/103/107/113 .
هذا يعني أننا لا نجد من بين سور القرآن سورة مؤلفة من أي عدد من هذه الأعداد .
إن مجموع هذه الأعداد هو : 912 . هذا العدد هو حاصل ضرب 8 في 114 .
السؤال هنا : هل هي مجرد مصادفة أن يأتي مجموع الأعداد الأولية غير المستخدمة عددا من مضاعفات العدد 114 عدد سور القرآن ؟ أم أن مجيئها على هذا النحو إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن ، وإلى خلو القرآن من سور مؤلفة من هذه الأعداد ؟
السؤال الثاني : عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره كل منها اكبر من العدد 114 هو 13عددا استخدمت للدلالة على أعداد الآيات في 13 سورة هي الأطول بين سور القرآن ، ومجموع الأرقام الدالة على ترتيب هذه السور هو 169 أي 13 × 13 .. هل جاء هذا الترابط بالعدد 13 مصادفة أيضا ؟
عودة إلى الأعداد المستخدمة الـ 17 :
إذا تأملنا ترتيب الأعداد الـ 17 المستخدمة نلاحظ أن العدد الذي يتوسطها هو العدد 31 ؟!
لماذا العدد 31 ؟ . لأن العدد 31 هو عكس العدد 13 ، وسنجد أن القرآن قد استخدم العدد 13 وعكسه ، كما استخدم العدد 19 وعكسه ( 91 ) في تشكيل النظام العددي القرآني ..
ما نود الإشارة إليه هنا :
يتوسط العدد 31 مجموعتين من الأعداد :
ثمانية أعداد قبله مجموعها هو 104 ، وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 .
( 104 = 8 × 13 ) .
وثمانية أعداد بعده مجموعها هو 546 ، وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 أيضا
( 546 = 42 × 13 ) .
فأما الفرق بين المجموعين فهو 442 ويساوي 17 × 26 . حيث نلاحظ العدد 17 عدد الأعداد المستخدمة .
هل جاء اختيار هذه الأعداد على هذا النحو من الإحكام مصادفة ؟
ألا تعني هذه الإشارات إلى العدد 13 وعكسه شيئا ؟
الأعداد الأولية المستخدمة حسب ترتيب ورودها في المصحف : جاء ترتيب الأعداد الأولية المستخدمة في المصحف على النحو التالي :
7 / 109 /43 / 73 / 83 / 37 / 53 / 89 / 59 / 29 / 13 / 11 / 31 / 19 / 17 / 5 / 3 .
نلاحظ في هذا الترتيب أن العدد 59 هو العدد الذي يتوسط الأعداد الـ 17 المستخدمة ، وهنا نجد جملة من الملاحظات الرائعة منها :
1 – العدد 59 هو في الحقيقة عدد الأعداد الصحيحة المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في جميع سوره . بعبارة أخرى بسيطة : القرآن استخدم فقط 59 عددا صحيحا .
2 - إن مجموع الأعداد الثمانية السابقة للعدد 59 هو 494 . هذا العدد من مضاعفات العددين 13 و 19 ، فهو يساوي : 2 × 13 × 19 .
العددان 13 و 19 هما محورا النظام العددي في القرآن .
3- إن مجموع الأعداد الثمانية التالية للعدد 59 هو 128 .
العدد 128 = 4 × ( 13 + 19 ) .
كما أن العدد 128 يساوي : 2 × 64 . العدد 64 هو عدد الأعداد المستخدمة أعدادا لآيات سور القرآن كلها من السلسلة 1 – 114 .
السؤال الذي سنطرحه الآن :
لماذا 13 و 19 ؟
من أين جاء هذا العددان ؟
أساس هذين العددين هو العدد 114 عدد سور القرآن الكريم ..
العدد 114 = 19 × 6 .
العدد 13 هو عبارة عن : 19 – 6 .
وهكذا يسهل علينا أن نفهم الحقيقة التالية ( أساس النظام العددي ) :
يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
57 عددا زوجيا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
57 عددا فرديا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
لماذا32 ؟ ولماذا 25 ؟ من أين جاء هذان العددان ؟
العدد 32 هو عبارة عن : 19 + 13 ..
العدد 25 هو عبارة عن : 19 + 6 .
إن أساس هذه الأعداد هو العدد 114 العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم .. وهو أساس جميع العلاقات الرياضية الرابطة بين سور القرآن وآياته ..
ولعلنا نفهم العلاقة العددية التالية الناتجة من صف العددين 13و19 :
إن العدد الناتج من صف العددين 13 و 19 هو 1913 وعكسه 3191 ..
الملاحظة هنا : إن مجموع العددين 1913 و 3191 هو 5104 وهذا الناتج الأخير هو مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول من القرآن ، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ( لاحظ أن العدد 57 = 19 × 3 ) ..
ولعلنا نفهم ما السر أن يكون الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ( 6555 ) وعدد آياته ( 6236 ) هو 319 .
6555 – 319 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم .
ورغم هذا الوضوح فمازال بعض الناس يتشبث بقول من قال أن عدد سور القرآن 113 سورة باعتبار أن سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة ، والأدهى من ذلك الزعم أن سورتي الفيل وقريش قد تكونان سورة واحدة ؟ وأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ( اجتهادي ) بدليل الاختلاف .
يظنون بذلك أنهم يخدمون القرآن ويدافعون عن حماه وما هم كذلك ..
[ هذه المقالة مقطع من دراسة طويلة بعنوان : النظام العددي في القرآن الكريم ]