محمد الصاعدي
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 221
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
عندما يحتمل النص معنين:معنى حسي،ومعنى معنوي ،ترى الكثير من الناس يقصرونه على المعنى الحسي ،ولايلتفتون إلى المعنى المعنوي ،وما ذاك إلا انحراف في الفهم ،وقصر للنص على بعض أفراده ،وإهمال معان مثله أو أعظم منه.
ونضرب أمثلة على ذلك:
عندما يقول الحق تبارك وتعالى:(وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود)،تجد الكثير يقصره على المعنى الحسي وهو التطهير من النجاسة والقذر،ويهمل التطهير المعنوي ،وهو:تطهيره من كل ما يخالف الشرع.
وعندما يقول سبحانه:(إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعلمين) يقصر بركة البلد على الثمار وتوفرها وتنوعها،ويغفل بركة مضاعفة الأجور كالصلاة ،وتنوع الأعمال الصالحة فيه من طواف وحج وعمرة.
وهلم جرا....
ولو ذهبت تستقصي النصوص التي يقصرها الكثير من الناس على المعنى الحسي ،لوجدتها تصلح مصنفا مستقلا ومبحثا ينتفع به.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ونضرب أمثلة على ذلك:
عندما يقول الحق تبارك وتعالى:(وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود)،تجد الكثير يقصره على المعنى الحسي وهو التطهير من النجاسة والقذر،ويهمل التطهير المعنوي ،وهو:تطهيره من كل ما يخالف الشرع.
وعندما يقول سبحانه:(إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعلمين) يقصر بركة البلد على الثمار وتوفرها وتنوعها،ويغفل بركة مضاعفة الأجور كالصلاة ،وتنوع الأعمال الصالحة فيه من طواف وحج وعمرة.
وهلم جرا....
ولو ذهبت تستقصي النصوص التي يقصرها الكثير من الناس على المعنى الحسي ،لوجدتها تصلح مصنفا مستقلا ومبحثا ينتفع به.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.