النصف في الرد على من انكر الرجم بالنصف

إنضم
06/10/2014
المشاركات
315
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
المغرب
الموقع الالكتروني
vb.tafsir.net
بسم1
من اكثر الشبه المثارة حول موضوع رجم الثيب المحصن
ان في قوله تعالى: {فاذا احصن فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب}، فيقال اذا كان حد المحصن بمعنى المتزوج الرجم فكيف يتنصف.
والجواب: ان الاحصان تستعمله العرب في اربعة اشياء وعلى ذلك تصرفت اللفظة في كتاب الله، في الزواج والاسلام والحرية والعفة، فالمحصنات في هذه الاية الحرائر، وهي الصفة المشترطة في الحد الكامل.
ويقويه: ان الرجم لم يرد في الاية باجماع، وهو لابن عطية.
وايضا: ففي الحديث تعليق الحكم بوصفين الثيب والمحصن، كما انه لاخلاف: ان الامة المتزوجة لارجم عليها.
فالخلاصة: ان المحصنات في الاية يراد بها الحرة وتقابلها الامة، والحرة بهذا الوصف فقط عليها مئة جلدة وتغريب سنة وهي تتنصف، فلم يبقى لمتعلق متعلق.
والله الموفق.
توضيح: كلمة النصف الاولى في العنوان بمعنى الانصاف، والنصف الثانية هي شطر الشيء اشارة للاية؛ فياتي العنوان: النصف في الرد على من انكر الرجم بالنصف.
 
جزاكم الله خيراً.
ذُكر الإحصانُ في الآية نفسها بمعنى الحرية.
{ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النساء:25]
 
بسم1
الامر كما ذكرتم، فالمعنى في المحصنات المومنات في موضعه:الحرائر؛ ويدل عليه التقسيم بينهن وبين الاماء، وقيل: ان معناه العفيفات؛ وهو ضعيف لان الاماء يقعن تحته؛ قضى به القاضي ابن عطية.
وانما عنيت ببيان معنى: المحصنات في محل الاشكال لترتب الالزام فيه.
وجزاكم الله خيرا.
 
بسم1
الحمد لله، ان وجدت قريبا من الرد الذي حررته عند الشيخ عبد الرحمن دمشقية.
ومما زاده ايضاحا: ان المراد بالمحصنات في الاية الحرائر لا المتزوجات بدليل الاية {ومن لم يستطع منكم ان ينكح المحصنات المومنات} وان ذوات الازواج لا يقال فيها ذلك.
وساق نص ابن منظور في معاني المحصنة في اللسان، واشار الى الاجماع؛ وان لم يبين محله ولا ناقله وقد بين في الموضوع اعلاه.
ولشيخي: ان الباحث يفرح بمشاركة غيره له، ويخشى على نفسه من تفرده.
 
عودة
أعلى