النجم الثاقب والمطارق الكونية

إنضم
11/09/2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
دمشق
الحمد لله على نعمة الاسلام
أحبتي هذا بحث ينبهنا لضرورة التعمق العلمي لبعض آيات القرآن الكريم فتأملوا معي!
هذا مقطع من المقال:
من عظمة كتاب الله تعالى أنه تناول الكثير من الحقائق الكونية المبهرة، وعندما يكون الحديث عن مخلوق عظيم فإن الله يقسم به، والله يقسم بما يشاء من خلقه. فقد أقسم الله تعالى بنجوم عظيمة فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].

وقد احتار المفسرون في تفسير هذه الآيات الكريمات، ولكنهم أجمعوا على أن الله أقسم بنجوم شديدة اللمعان والإضاءة، وهذا ما وصلت إليه معارفهم في ذلك العصر. ولكننا في العصر الحديث وأمام التطورات الكبيرة التي شهدها علم الفلك، فإن أفضل تفسير علمي لهذه الآيات هو أنها تتحدث عن النجوم النيوترونية، وقد يتطور العلم فيكشف لنا أشياء جديدة لا نراها اليوم ليبقى القرآن هو المعجزة الخالدة.

وقد يقول قائل كيف علمتَ أن النجم الثاقب هو ذاته النجم النيوتروني؟ لذلك سوف نعدد بعض أوجه الإعجاز في هذه الآيات ونلخصها في نقاط محددة:

1- من خلال الحقائق اليقينية السابقة ندرك أن أهم صفتين للنجوم النيوترونية كما يصرح بذلك كبار علماء الفلك هما: الطرق المستمر والمنتظم، وبث موجات جذب تخترق وتثقب أي شيء، وهذا ما لخصه لنا القرآن بكلمتين فقط (الطارق، الثاقب).

2-للمتابعة وفهم المطارق الكونية تابع معي على الرابط التالي:


http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=475

وادعوا الله أن يرحمنا ويغفر لنا ويعتقنا من النار ان شاء الله.
 
أخي الفاضل
تفضل برأيك الكريم بشيء من التفصيل لو سمحت
لعله يضيف الينا ماهو أنفع!
 
عودة
أعلى