النبيون والصالحون !

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى
(ومن يطع الله ورسوله أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) صدق الله العظيم



من الآية أعلاه نري أن مقام النبيين فى الآخرة هو المقام الأول بطبيعة الحال ثم يأتي بعدهم الصدّيقون ثم الشهداء فالصالحين .

ولكن نجد أن الله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام فى آية أخري أنه فى الآخرة من الصالحين (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد إصطفيناه فى الدنيا وإنه فى الآخرة لمن الصالحين) سورة البقرة

ودعا يوسف عليه السلام ربه أن يلحقه بالصالحين (أنت وليّ فى الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين) سورة يوسف.

وكذلك سليمان (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك فى عبادك الصالحين) سورة النمل

وهذا من بلاغة القرآن الكريم،

فلا ضرورة للقول عن إبراهيم (أنّه فى الآخرة من النبيين)، فهو معلوم بطبيعة الحال، فهو أبو الأنبياء وله شرف بناء بيت الله تعالى أول بيت وضع للناس.
ولكن للتنبيه أن العمل الصالح هو الخطوة الأولي أو الأساس بعد الإيمان بالله تعالى، ولم ينل الأنبياء تلك الدرجة ولم يصطفهم الله تعالى لتبليغ البشر إلا لصلاح أعمالهم وسلامة قلوبهم .

ودعا إبراهيم ربه إبنا صالحا (ربّ هب لى من الصالحين)، فوهبه إسماعيل.

ثم بشره الله تعالى بإسحق من الصالحين (وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين).

وكذلك لم يدع الأنبياء مثل يوسف وسليمان عليهما السلام (إجعلنا فى الآخرة مع النبيين)، بل دعوا الله أن يكونوا (مع الصالحين) أى يتمنوا أن يكونوا مطيعين لله تعالى فى كل أعمالهم ، أن يكون الله تعالى راضيا عنهم حتى موتهم، لا يغتروا بنبوة أو منصب أو ملك.

والله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام (أنه فى الآخرة من الصالحين) ليحث بقية المسلمين كي يقتدوا بالأنبياء خلقا وسلوكا فى الحياة الدنيا، ثم يكونوا معهم فى الآخرة، فالعمل الصالح أو طاعة الله ورسوله هو ما يرفع رتب البشر ليصلوا الى رتبة الأنبياء فى الحياة الآخرة ويكونوا برفقتهم .

فقد قال تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين)- سورة العنكبوت

وقال تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) صدق الله العظيم
 
أحسنت النشر أختي الزيتونة، وإن كنت لا أوافقك الرأي في قولك:"فالعمل الصالح أو طاعة الله ورسوله هو ما يرفع رتب البشر ليصلوا الى رتبة الأنبياء فى الحياة الآخرة":

فبشرى الله تعالى لعباده الطائعين برفقة أنبياءه المرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم لا يعني أنهم سيصلون إلى رتبهم ويلحقون بدرجاتهم، كما أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي سأله عن الساعة، فقال:"ما أعددت لها"، قال: : لا ؛ إلا أني أحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المرء مع من أحب" ليس القصد منه أن من أحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أنه سيلحق بدرجته أو يعلو إلى مرتبته.
فرفقة الأنبياء عليهم السلام لا يلزم منها الارتقاء إلى رتبهم ودرجاتهم، فهم قد خصهم ربهم جل جلاله بدرجات رفيعة ورتب سنية، لا يصلها غيرهم ممن هو دونهم.

وتأملي قوله صلى الله عليه وسلم:"إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف في الجنة كما تراءون الكواكب في السماء"-متفق عليه-، فإذا كان هذا بالنسبة لأهل الغرف فكيف بالنسبة للأنبياء والرسلم عليهم السلام.

وقد أكرم الله تعالى أفضل خلقه وخاتم رسله بالوسيلة التي هي أرفع درجة في الجنة، كما قال صلى الله عليه وسلم:"" إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُوا علي؛ فإنه مَنْ صلى عليَ صلاة؛ صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة؛ حلَّت عليه الشفاعة "-رواه مسلم-...

والله أعلم وأحكم ونسبة العلم إليه سبحانه أسلم.
 
شكرا أخ ناصر

هناك الحديث الشريف

قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.
 
العفو أختي الزيتونة

وردا على إيرادك للحديث الصحيح:"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا."، أسألك: ماذا تقولين في قوله صلى الله عليه وسلم:" بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى" -رواه مسلم-؟
 
شكرا أخ ناصر،

أنت لا ترى أن كلمتى (مع - رفيقا) فى الآية (أولئك مع الذين أنعم عليهم الله من النبيين والصذّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
أنت ترى أنها لا تعنى أن يكونوا بمقام النبيين فى الجنة؟!

ولا ترى أن قول الرسول (ص) المرء مع من أحب، أنه سيكون برفقته يوم القيامة؟

ولا ترى أن قول الرسول أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى ؟
أنه يعنى سيكون برفقته !!!

السؤال موجه لك أنت : إذا ما معنى الحديث؟ وما جدواه؟
أنه سيكون بعيدا عنه؟ أم هو مجرد حكى والسلام؟! (وأستغفر الله على ذلك)
(ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحي)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة درجات متفاوتة ، وأعلاها جنة الفردوس ، وسقفها عرش الرحمن سبحانه وتعالى .




روى البخاري (2790) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ) .





وجنة الفردوس درجات أيضا ، وأعلاها درجة الوسيلة ، وهي منزلة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

روى الترمذي (3612) عن أبي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ) ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الوَسِيلَةُ ؟ ، قَالَ : ( أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ ؛ لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ ، أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو َ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .


وروى أحمد (11783) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْوَسِيلَةُ دَرَجَةٌ عِنْدَ اللهِ لَيْسَ فَوْقَهَا دَرَجَةٌ ، فَسَلُوا اللهَ أَنْ يُؤْتِيَنِي الْوَسِيلَةَ ) .
https://islamqa.info/ar/260581




عن رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيّ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي : ( سَلْ ) فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : ( أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ) قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : ( فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ) .
رواه مسلم ( 489 ) .
قال ابن علان الشافعي – رحمه الله - :
"( فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة " ) أي : أن أكون معك فيها قريباً منك ، متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك ، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزلة " الوسيلة " هي خاصة به عن سائر الأنبياء فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل فضلاً عن غيرهم ؛ لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه ، فكنَّى عن ذلك بالمرافقة" .

https://islamqa.info/ar/145721

و الله اعلم
 
جزاك الله خيرا أخي بهجة.

أختي الزيتونة: لعل فيما نقله أخونا بهجة إزالة اللبس والإشكال، فأرجو االدخول في الرابط الذي وضعه الأخ فإن فيه ما يكفي ويشفي.

اعلمي أختي أن القرآن وكذلك السنة هما بلسان العرب وبوجوه مخاطباتهم، ومعلوم أن لسانهم أوسع لسان ووجوه الخطاب عندهم كثيرة، فالمعية مثلا لا تعني وجود الشيئين في مكان واحد، فيصح أن أقول: سرت والقمر معي، فهل يعني هذا أن القمر كان معي في مكان واحد؟ طبعا لا.
كذلك إشارة النبي صلى الله عليه وسلم بالسبابة والوسطى لا تعني المعية المطلقة، وقد ذكرت لك حديث"بعثت أنا والساعة..."، ومعلوم أنه قد مر على بعثته صلى الله عليه وسلم لحد الآن أكثر من أربعة عشر قرنا وما بقي لقيامة الساعة من الأزمان ما لا يعلمه إلا الله.
ففهم نصوص الوحي في ضوء كلام العرب ووجوه الخطاب عندهم من الأهمية بما كان.

وإضافة لما ذكره الأخ بهجة أنقل لك أختي كلاما لإمامين من أئمة التفسير:
يقول الإمام الرازي رحمه الله تعالى في تفسير آية النساء:"المسألة الثالثة : ليس المراد بكون من أطاع الله وأطاع الرسول مع النبيين والصديقين ، كون الكل في درجة واحدة ، لأن هذا يقتضي التسوية في الدرجة بين الفاضل والمفضول ، وإنه لا يجوز. بل المراد كونهم في الجنة بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر ، وإن بعد المكان ، لأن الحجاب إذا زال شاهد بعضهم بعضا ، وإذا أرادوا الزيارة والتلاقي قدروا عليه ، فهذا هو المراد من هذه المعية." اهـــ -مفاتيح الغيب-.
ويقول الإمام القرطبي رحمه الله تعالى:"أي هم معهم في دار واحدة ونعيم واحد يستمتعون برؤيتهم والحضور معهم ، لا أنهم يساوونهم في الدرجة ؛ فإنهم يتفاوتون لكنهم يتزاورون للاتباع في الدنيا والاقتداء. وكل من فيها قد رزق الرضا بحاله ، وقد ذهب عنه اعتقاد أنه مفضول. قال الله تعالى : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}." اهـــ -الجامع لأحكام القرآن-.
 
شكرا لكل من بهجة وناصر،

قال تعالى (والسابقون السابقون، أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) صدق الله العظيم

للجنة درجات لا تحصى كما نعلم، ولكن هناك من الصالحين ممن يمكن أن يكافئوا بأن يكونوا مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا .


عن قرب الساعة والحديث النبوى الشريف،
قد يكون المعنى إقترابها بالنسبة الى الزمن الكونى، ماذا تعنى ألف وأربعمائة سنة وقد تزيد (بعثة النبى (ص) ، مقارنة بملايين السنين ؟

فقد قال تعالى فى سورة طه (إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى)، كناية عن قربها، وعهد موسى مضى عليه خمسة آلاف سنة !

.
 
أختي الزيتونة

لعل فيما تم ذكره كفاية، لكن عندي ملاحظات أربع-اذكرها باختصار-:

1- بالنسبة لقول "صدق الله العظيم" بعد ذكر آيات أو سور من القرآن الكريم ليس من السنة في شيء، إذ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الكرام عليهم من الله أفضل الرضوان أنهم كانوا يذيلون ما يتلونه من القرآن بقولهم:" صدق الله العظيم"...فالله تعالى هو أصدق القائلين، وقوله الحق المبين، كما ذكر سبحانه عن نفسه:" ومن أصدق من الله حديثا"،"ومن أصدق من الله قيلا"..

2- حبذا لو أتممت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دون الاكتفاء بحرف (ص) كما يفعله الكثيرون، فمعلوم فضل الصلاة عليه وثوابها العظيم، فلا تحرمي نفسك أختي من أجرها.

3- قلت في منشورك:"العمل الصالح هو الخطوة الأولي أو الأساس بعد الإيمان بالله تعالى":
إن كان قصدك بالإيمان هنا تصديق القلب واعتقاد الجنان، فكلامك صحيح، وإن كان مسمى الإيمان هنا على المعلوم، فلعل العبارة لا تستقيم، لأنه كما تعلمين: الإيمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، فالعمل الصالح من الإيمان بل هو من أعظم أركانه.

4- التنبيه الرابع: استفتحت منشورك بقولك بعد الآي:"من الآية أعلاه نرى أن مقام النبيين فى الآخرة هو المقام الأول بطبيعة الحال ثم يأتي بعدهم الصدّيقون ثم الشهداء فالصالحين.:

أرى أن للآية توجيها سليما يخرج بنا عن الإشكال ألا وهو أن عطف "الصالحين" على الثلاث الأوائل من عطف العام على الخاص، فكل من النبيين والصدقين والشهداء كل هؤلاء لا شك أنهم من الصالحين، وهذا اللفظ يعمهم أجمعين وكذلك يعم غيرهم من المؤمنين المتقربين بالصالحات إلى رب العالمين، لكن خصهم الله تعالى بالذكر لعظم شأنهم وعلو مرتبتهم وسمو درجتهم، وهذا النوع من العطف أي عطف العام على الخاص لعظم شأنه وارد في القرآن الكريم، من ذلك قوله تعالى: "فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ"-التحريم:4-، فمعلوم أن جبريل عليه السلام من الملائكة بل هو أشرفهم وأفضلهم على الإطلاق.
ومن العكس: أي عطف الخاص على العام قوله جل جلاله:" مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ" –البقرة:98-.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الزيوتنة

لم أر لك تعليقا على ملاحظاتي الأربع، وقد ظهر لي من آخر منشور لك أنك ربما لم تهتمي بها، فلا زلت تذيلين الآيات بقول "صدق الله العظيم".
 
أخ ناصر أنت تقول :

فالله تعالى هو أصدق القائلين، وقوله الحق المبين، كما ذكر سبحانه عن نفسه:" ومن أصدق من الله حديثا"،"ومن أصدق من الله قيلا"..

طيب لماذا تعترض على كتابتها ؟؟؟!

[h=1]نعم سأذيل بها كل الآيات القرآنية التى أكتبها، [/h][h=1]هل يمنع الملتقى هنا كتابتها؟![/h][h=1]ما أجملها من عبارة نختم بها قراءة القرآن الكريم، أو كتابته،[/h][h=1]من الذى قالها أو الذى كتبها أول مرة؟[/h][h=1] له منى خالص الدعوات، وجزاه الله خيرا ما رددها القارؤون وكتبها الكاتبون .
[/h]
 
أختي أحسبك طالبة علم ولست عامية، وطالب العلم يقف مع الدليل ويدور معه حيث دار، ولا أظنك تخالفينني في أن خير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل محدثة بدعة، كما صح عن النبي الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم.
وهب أنك لم تقتنعي بكلامي، فعليك بالامتثال لأمر الله الكبير المتعال، حيث قال:" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، فأمرنا بسؤال أهل الذكر وهم العلماء فيما جهلناه أو أشكل علينا أو لم نعرف حكمه...
لذا أنقل لك كلام بعض العلماء في حكم قول "صدق الله العظيم" والمداومة عليها عند قراءة أو كتابة آيات من القرآن الكريم:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=139452

فأرجو أن تتدبري في هذه الفتوى .
وأسأل الله أن يشرح صدرك لاتباع الحق.
 
سأظل أكتبها ما لم يمنعنى الملتقى،

وأرددها عند كل قراءة لى للقرآن الكريم
 
أختي أحسبك طالبة علم ولست عامية، وطالب العلم يقف مع الدليل ويدور معه حيث دار، ولا أظنك تخالفينني في أن خير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل محدثة بدعة، كما صح عن النبي الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم.
وهب أنك لم تقتنعي بكلامي، فعليك بالامتثال لأمر الله الكبير المتعال، حيث قال:" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، فأمرنا بسؤال أهل الذكر وهم العلماء فيما جهلناه أو أشكل علينا أو لم نعرف حكمه...
لذا أنقل لك كلام بعض العلماء في حكم قول "صدق الله العظيم" والمداومة عليها عند قراءة أو كتابة آيات من القرآن الكريم:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=139452

فأرجو أن تتدبري في هذه الفتوى .
وأسأل الله أن يشرح صدرك لاتباع الحق.

اخ ناصر
لعلك لا تلاحظ ان هذا الملتقى يسمح بنشر الدجل و المشكل تصميم الملتقى لا يسمح بحذف الاخطاء
الله يسامح صاحب هاذا الملتقى فكم من مشاهد يقع في حيرة في بعض تفاسير طلبة العلم و انا كنت منهم لهذا دخلت هاذا الملتقى الغريب و الحمد لله عرفت ان لا اتق بكلام الاخرين

فتفلسفوا في كلام الله
الحمد لله رب العالمين
 
سبحان الله، أتفق معك أخي في أن هناك نوعا من التساهل، فمثل هذا الملتقى يجب أن يظل كما عهدناه منبرا للعلم الصحيح النافع، القائم على السنة المطهرة، والقامع للبدعة...

وإني أستغرب كثيرا من جواب الأخت الزيتونة.
أنقل لها أقوال العلماء بل وأذكر لها شيئا من سنة المصطفى سيد ولد آدم عليهما السلام، ثم تقول وتؤكد أنها ستستمر على بدعتها حتى يمنعها الملتقى، فأيهما أعظم: رسول الله صلى الله عليه وسلم أم الملتقى؟ أم أنه مجرد الجدال بالباطل، وأعتذر إن قلت لك أختي الزيتونة أن ما يصدر منك ليس من شيم طلبة العلم، وربّ إنسان عامي ينتهي عن بدعته بمجرد إتيانه بالدليل، فكيف بك أنت وقد حصلت على شهادة الماجستير؟؟؟

وأخيرا أذكرك بقولة مشهورة عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:« أجمع العلماء على أن من استبانت له سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن له أن يدعها لقول أحد »
 
لكي يبقى منبر للعلم الصحيح النافع يجب ان يتعلم المشارك العلم الصحيح النافع و هذا قد يتطلب وقت ... لان هنا تم دمج المشارك المبتدئ (او انسان عامي كما وصفت) و طالب علم و المختصين
ما اعرف هو ان النشر لاي علم من العلوم و خصوصا البحث العلمي يحدث بعد مراجعته من طرف المختصين او الملتقى (المشرفين)لكي يكون بعدها قابل للنشر و مرئي للمتصفحين فما بالك بكلام الله
اما قسم البحث العلمي الغير المرئي فهو خاص للاعضاء في طور البحث قبل ان يتم مراقبته من طرف المشرفين...و هنا يتعلم العامي (الجاهل بدينه )او الطالب العلم الصحيح النافع قبل ان يتم النشر....
المتصفح قد يقرأ فقط الطرح و لا يقرأ ما جاء من المشاركات بعدها لتصحيح بعض المفاهيم التي تكون مجهولة لصاحب الموضوع و هنا تتم نقل المعلومة الغير الصحيحة ....و لا اظن ذلك يدخل في مصلحة الملتقى....



اما بالنسبه كلامك عن الاخت الزيتونة هل من طلاب العلم اولا فانا لا اتفق معاك فاظن هنا نتكلم عن الدين وواجب على اي مسلم ان يكون طالب علم حتى لو كان انسان عامي.... لهذا ارى المشكل في طريقة عرض المواضيع....
فهناك من يتعلم العلم عن طريق النقل(العادة) و الاخر لا يتعلم الا باللأدلة حتى لو كان انسان عامي .....

المهم اجماليا موضوع التي طرحتها الاخت يبقى مفيد .... فمن الخطأ نتعلم و لكن هل ننشر الخطأ؟ لهذا أرى من الاحسن ان يكون قسم مرئي و قسم اخر غير مرئي
و في هاذا الرابط ادناه ارى بعض الاشياء التي يجب تعلمها العضو (و انا منهم طبعا)قبل ان يتم النشر ...
١١٠
 
عودة
أعلى