بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
(ومن يطع الله ورسوله أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) صدق الله العظيم
من الآية أعلاه نري أن مقام النبيين فى الآخرة هو المقام الأول بطبيعة الحال ثم يأتي بعدهم الصدّيقون ثم الشهداء فالصالحين .
ولكن نجد أن الله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام فى آية أخري أنه فى الآخرة من الصالحين (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد إصطفيناه فى الدنيا وإنه فى الآخرة لمن الصالحين) سورة البقرة
ودعا يوسف عليه السلام ربه أن يلحقه بالصالحين (أنت وليّ فى الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين) سورة يوسف.
وكذلك سليمان (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك فى عبادك الصالحين) سورة النمل
وهذا من بلاغة القرآن الكريم،
فلا ضرورة للقول عن إبراهيم (أنّه فى الآخرة من النبيين)، فهو معلوم بطبيعة الحال، فهو أبو الأنبياء وله شرف بناء بيت الله تعالى أول بيت وضع للناس.
ولكن للتنبيه أن العمل الصالح هو الخطوة الأولي أو الأساس بعد الإيمان بالله تعالى، ولم ينل الأنبياء تلك الدرجة ولم يصطفهم الله تعالى لتبليغ البشر إلا لصلاح أعمالهم وسلامة قلوبهم .
ودعا إبراهيم ربه إبنا صالحا (ربّ هب لى من الصالحين)، فوهبه إسماعيل.
ثم بشره الله تعالى بإسحق من الصالحين (وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين).
وكذلك لم يدع الأنبياء مثل يوسف وسليمان عليهما السلام (إجعلنا فى الآخرة مع النبيين)، بل دعوا الله أن يكونوا (مع الصالحين) أى يتمنوا أن يكونوا مطيعين لله تعالى فى كل أعمالهم ، أن يكون الله تعالى راضيا عنهم حتى موتهم، لا يغتروا بنبوة أو منصب أو ملك.
والله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام (أنه فى الآخرة من الصالحين) ليحث بقية المسلمين كي يقتدوا بالأنبياء خلقا وسلوكا فى الحياة الدنيا، ثم يكونوا معهم فى الآخرة، فالعمل الصالح أو طاعة الله ورسوله هو ما يرفع رتب البشر ليصلوا الى رتبة الأنبياء فى الحياة الآخرة ويكونوا برفقتهم .
فقد قال تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين)- سورة العنكبوت
وقال تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) صدق الله العظيم
قال تعالى
(ومن يطع الله ورسوله أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) صدق الله العظيم
من الآية أعلاه نري أن مقام النبيين فى الآخرة هو المقام الأول بطبيعة الحال ثم يأتي بعدهم الصدّيقون ثم الشهداء فالصالحين .
ولكن نجد أن الله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام فى آية أخري أنه فى الآخرة من الصالحين (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد إصطفيناه فى الدنيا وإنه فى الآخرة لمن الصالحين) سورة البقرة
ودعا يوسف عليه السلام ربه أن يلحقه بالصالحين (أنت وليّ فى الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين) سورة يوسف.
وكذلك سليمان (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك فى عبادك الصالحين) سورة النمل
وهذا من بلاغة القرآن الكريم،
فلا ضرورة للقول عن إبراهيم (أنّه فى الآخرة من النبيين)، فهو معلوم بطبيعة الحال، فهو أبو الأنبياء وله شرف بناء بيت الله تعالى أول بيت وضع للناس.
ولكن للتنبيه أن العمل الصالح هو الخطوة الأولي أو الأساس بعد الإيمان بالله تعالى، ولم ينل الأنبياء تلك الدرجة ولم يصطفهم الله تعالى لتبليغ البشر إلا لصلاح أعمالهم وسلامة قلوبهم .
ودعا إبراهيم ربه إبنا صالحا (ربّ هب لى من الصالحين)، فوهبه إسماعيل.
ثم بشره الله تعالى بإسحق من الصالحين (وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين).
وكذلك لم يدع الأنبياء مثل يوسف وسليمان عليهما السلام (إجعلنا فى الآخرة مع النبيين)، بل دعوا الله أن يكونوا (مع الصالحين) أى يتمنوا أن يكونوا مطيعين لله تعالى فى كل أعمالهم ، أن يكون الله تعالى راضيا عنهم حتى موتهم، لا يغتروا بنبوة أو منصب أو ملك.
والله تعالى قال عن إبراهيم عليه السلام (أنه فى الآخرة من الصالحين) ليحث بقية المسلمين كي يقتدوا بالأنبياء خلقا وسلوكا فى الحياة الدنيا، ثم يكونوا معهم فى الآخرة، فالعمل الصالح أو طاعة الله ورسوله هو ما يرفع رتب البشر ليصلوا الى رتبة الأنبياء فى الحياة الآخرة ويكونوا برفقتهم .
فقد قال تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين)- سورة العنكبوت
وقال تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) صدق الله العظيم