النبر

حسن باسل

New member
إنضم
13/06/2014
المشاركات
967
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عراقي (موصل)
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام عل خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و بعد
كما تعلمون اخوتي بارك الله فيكم ان النبر هو العلو في الصوت و يكون في مواضع محددة في القرءان الكريم و هو حكم من اسقطه فكانما اسقط اخفاءا او ادغاما او مدا و لكن تتبعت معظم كتب الجزري و لم اجده ينص علىيه و لا على مواضعه الخمس و حين اقول لبعض اهل الاداء عندنا انبر هنا يقول لي ما النبر فاجيبه انه علو في صوت قليلا لتوضح الشدة او الف التثنية التي تسقط وصلا لكي لا يلتبس للسامع انها فتحة و ليست الف فيقول لي لا اجد عند ابن الجزري او يقول لي ما دليلك فلا استطيع حينها الاجابة عنه و لكن اقول له اننا اخذنا و تدرسناه و نص عليه الشيخ الدكتور ايمن رشدي سويد فيقول لي ان الدكتور ايمن ليس معصوما من الخطأ كذا فما اريد هو دليل للجزري او غيره على النبر و صحته
جزاكم الله الجنة و بارك فيكم
 
بارك الله فيك اخي عبد الحكيم و لكن لا يزال عدم وجود الدليل القاطع مثلا اقول لك ان الدور لم يدغم تقول لي
اذا التقا خطا محركان مثلان جنسان مقاربان
ادغم بخلف الدور و السوسي معا
لكن بوجه الهمز و المد امنعا تقول لي هذا دليل ابن الجزري فمن من الائمة قال بالنبر و المفضل ان يكون من نظم احد الائمة المعروفين و ليته يكون مختصرا اي الزبدة فقط فان انا نقلت هذا الكلام كله سوف استغرق اسبوعا في حفظه و في النهاية لا اعطيه الزبدة
بارك الله فيك وجزاك الجنة
 
" وقوله تعالي:" فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) " لفظ الله مرفوع في الآتين ولكن في الأولي(المائدة) فاعل وفي (يوسف) مبتدأ ولنقرأ كلام النسفي في سورة يوسف"{ فَلَمَّا ءاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } قيل : حلفوا بالله رب محمد عليه السلام { قَالَ } بعضهم يسكت عليه لأن المعنى قال يعقوب { الله على مَا نَقُولُ } من طلب الموثق وإعطائه { وَكِيلٌ } رقيب مطلع غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول وذا لا يجوز ، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله )ا.هـقول النسفي "، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله " يقصد إظهار لفظ الجلالة الله وإلقائه بطريقة تشعر بان القصد منه الابتداء لأن الفاعل في الآية هو يعقوب عليه السلام وكلمة وكيل خبر للفظ الجلالة فالتفريق بقوة النغمة رفع الصوت به إذ لا معني لقوة النغمة هنا إلا النبرلأنه رفع بضغط ،قد خصص هذا النبر بلفظ الجلالة بقوله (فيقصد ...) .انظر تحقيقات في التلقي والأداء د/ جبل وكتاب الدراسات الصوتية لغانم قدوري .
 
وقال السمرقندي في قوله تعالي:" وَإِذَا كَالُوهُم وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)" { وَإِذَا كَالُوهُمْ } يعني : إذا باعوا من غيرهم ينقصون الكيل { أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } يعني : ينقصون الكيل وقال بعضهم كالوهم حرفان يعني : كالوا ثم قال : هم وكذلك وزنوا ثم قال : هم يخسرون وذكر عن حمزة الزيات أنه قال هكذا ومعناه هم إذا كالوا أو وزنوا ينقصون وكان الكسائي يجعلها حرفاً واحداً كالوهم أي : كالوا لهم وكذلك وزنوا لهم وقال أبو عبيدة وهذه هي القراءة لأنهم كتبوها في المصاحف بغير ألف ولو كان مقطوعاً لكتبوا كالواهم بالألف " 587
ٍولفظ حرفين في كلام أبي عبيد معناه كلمتين ذلك أن لفظ(هم)علي هذه القراءة مؤكد لضمير الفاعل ،واللفظ التوكيدي كالزائد عن بناء الجملة لأنه ينصب علي مفردة فيها لا علي مبناها كله في حين أن المفعول هو من تمام بناء الجملة الفعلية في الفعل المتعدي لأن الكلام يتطلبه ومن هنا عدُّوا قراءة (كالوهم)في حالة تنغيم (هم)مفعولا كلمة واحدة وفي حالة تنغيمها توكيدا =حرفين أي كلمتين وكذلك الأمر في (وزنوهم).والنبر هنا يتمثل في ضغط النطق بالضمير ضغطا يشعر يتميزه عما قبله ويرتفع به صوته عما قبله وبعده في كل من القراءتين وكذلك الأمر في جعل الضمير (هم)في (هم يخسرون)مبتدأ وهذا الضمير يعد لغويا كلمة ويعد صوتيا مقطعا،وأبو عبيد عبّر عن ذلك التميز بالوقف فإن وقفا حقيقا فهو سريع جدا (كسكتات حفص)وهناك احتمال أن يكون قصد بالوقف ذلك التمييز النبريّ الذي ذكرناه "ينظر..تحقيقات في التلقي د/جبل
 
قال الإمام الهذلي في كتابه الكامل ص101 وهو يتحدث عن التجويد، وذكر أنواع "ما " استفهامية وموصول و.... ثم قال (وهذه كلها أسماء وينطق بها علي نمط واحد ، وقد قيل : إن الاستفهام يزاد في ترسلها قليلا وتحريتها ...)ا.هـ
 
عودة
أعلى