المواضع التي اختلفت فيها مصاحف الأمصار

إنضم
10/08/2010
المشاركات
295
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
اختلاف مصاحف الأمصار

1. سورة البقرة (116 )وقالوا اتخذّ الله ولدا . كتبت في الشامي بغير واو وفي غيره من المصاحف بالواو ولذلك قرأ ابن عامر بدون واو على الاستئناف والجماعة بالواو على العطف

2. سورة البقرة (124) إبراهيم , رسمت في المصاحف الحجازية بإثبات الياء وفي العراقية والشامي بحذفها وقد ترك الإمام الشاطبي نقل هذا الحرف وهو نقص كما ذكر الأمام الجعبري [ناقص ذكر القراءات ]

3. سورة البقرة (132) ووصّى إبراهيم بها بنيه . كتبت في مصاحف المدينة والشام بالألف بين الواوين "وأوصى" وباقي المصاحف بدون ألف وتبعا لذلك قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "وأوصى" وقرأ الباقون "ووصى"

4. سورة آل عمران (21) ويقاتلون الذين يامرون بالقسط من الناس , ذكرا في المقنع والعقيلة اختلاف المصاحف في إثبات الألف بعد القاف وحذفه ولم ينسباه إلى مصحف بعينه بل أبهماه وأطلقاه وفي التنزيل ذكر أبو داود أنّ مصاحف المدينة والشام حذفت الألف واختلفت باقي المصاحف بين إثباتها و حذفها [ناقص ذكر القراءات ]

5. سورة آل عمران (133) وسارعوا. كتبت في مصاحف المدينة والشام بغير واو وفي باقي المصاحف بها وتبعا لذلك قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "سارعوا" بدون واو على الاستئناف وقرأ الباقون بالواو على العطف

6. سورة آل عمران (184) والزبر والكتب المنير . كتبت في مصاحف الشام بالباء في الكلمتين هكذا "وبالزبر وبالكتب المنير" وباقي المصاحف بغير باء فيهما فقرأ ابن عامر بما رسم في مصحف بلده وقرأ الباقون بدون باء تبعا لمصاحف بلدهم كذلك وقرأ هشام بخلف عنه "وبالكتب" بزيادة باء موافقة لرسم الشامي

7. سورة النساء (66) "مافعلوه إلاّ قليل منهم" كتبت في الشامي "قليلا" بالالف وفي باقي المصاحف بدونها فقرأ ابن عامر موافقا لرسم مصحف بلده بالنصب على الاستثناء وقرأ الباقون بالرفع على البدلية (بدل من الواو الضمير في "فعلوه")

8. سورة المائدة (110) يونس (2) هود (7) ساحر , "ذكر أبو عمرو الخلاف بين المصاحف في الثلاثة في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار ولم يتعرض للواقع في الصف (6) وكذا الجعبري في الجميلة "[1]

9. سورة المائدة (53) "ويقول الذين ءامنوا..." كتبت في مصاحف أهل المدينة ومكة والشام بدون واو ورسمت في الكوفية والبصرية بالواو "ويقول" فقرأ تبعا لذلك نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر بحذف الواو ورفع اللام على أنّ جملة :يقول... جواب لسؤال مقدّر تقديره: ماذا يقول المومنون حينئذ ووجه رفع اللام الاستئناف , وقرأ أبو عمرو ويعقوب بإثبات الواو ونصب اللام عطفا على "فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين" وهي قراءة موافقة للرسم البصري وقرأ الباقون بإثبات الواو ورفع اللام فالواو عطفا على الجمل والرفع على الاستئناف وهي موافقة للرسم الكوفي

10. سورة المائدة (54) "من يرتدد منكم" رسمت في مصاحف المدينة والشام بدالين وفي باقي المصاحف بواحدة فقرأ نافع وابن عامر وأبوجعفر "يرتدد" بدالين الأولى مكسورة والثانية ساكنة على فكّ الإدغام وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة ومشدّدة على الإدغام تبعا لمصاحف بلدهم , وذلك لأنّ الفعل المضعّف الثلاثي إذا دخل عليه جازم جاز فيه الإدغام وفكّه والإدغام لغة تميم وفكّه لغة الحجاز

11. سورة الأنعام (32) "وللدّار الآخرة خير للذين يتقون" . كتبت في الشامي "ولدار" بلام واحدة وفي سائر المصاحف بلامين فقرأ مقرئ الشام ابن عامر "ولدار الأخرةِ" بلام واحدة على أنّها لام الابتداء وخفض الأخرة على الإضافة وقرأ الباقون بلامين الأولى للابتداء والثانية للتعريف ورفعوا الآخرة على أنّها صفة للدّار وهي موافقة لرسم مصاحفهم

12. سورة الأنعام (63) "أنجــنا" رسمت في مصحف الكوفة بياء من غير تاء ورسمت في غيرها "أنجيتنا" بالياء والتاء وتبعا لذلك قرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بياء من غير تاء على الغيب مجاراة للسياق قبله وبعده وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد الجيم ثم تاء مفتوحة "أنجَيْتَنا" على الخطاب وذلك على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب حكاية لدعائهم

13. سورة الأنعام (137) "شركاؤهم" رسمت في الشامي دون سائر المصاحف بالياء بدل الواو "شركائهم" فقرأ ابن عامر "زيّن" بالبناء للمفعول و"قتْلُ" برفع اللام نائب فاعل و"أولادَهم" بالنصب مفعول للمصدر "قتْل" وشركائهم بالخفض على أنه مضاف لقتل وقرأ الباقون "زين" على البناء للفاعل ونصب "قتلَ" على أنه مفعول به و"أولادِهم" بالخفض على الإضافة للمصدر ورفع "شركاؤهم" على أنه فاعل "زيّن"

14. سورة الأعراف (112) يونس (79) ساحر ـ سحار , روى أبو داود في التنزيل اختلاف المصاحف في إثبات الألف وحذفها بعد السين أو الحاء وما ذكره المارغني في ذيل دليل الحيران , تنبيه الخلان وهو ظاهر ذيل ابن عاشر على المورد الإعلان أنّ في رسم هذا الحرف ثلاثة أوجه (سحر , ساحر , سحار ) الأوّل : بحذف الألف بعد السين والحاء الثاني : حذفها بعد السين وإثباتها بعد الحاء الثالث : إثباتها بعد السين وحذفها بعد الحاء [ناقص ذكر القراءات ]

15. سورة الأعراف (26) رياشا , روى في المقنع اختلاف المصاحف في إثبات الألف بعد الياء وحذفه وترك جلّ الكاتبين ذكره لأنه لم يقرأ به متواترا [ناقص ذكر القراءات ]

16. سورة الأعراف (3) "قليلا ما تذّكرون" رسمت في الشامي بالياء "يتذكرون" وفي باقي المصاحف بالتاء فقط فقرأ ابن عامر باياء قبل التاء وتخفيف الذال على الغيبة على الالتفات من الخطاب للغيبة وقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر وحفص عن عاصم بحذف الياء وتخفيف الذال وهي موافقة لرسم الكوفة وقرأ الباقون بالتاء و بتشديد الذال على أنّ أصل الفعل تتذكرون التاء الأولى للخطاب والثانية للمضارعة فأدغمت الثانية في الذال لقرب المخرج واشتراكهما في كثير من الصفات وهي قراءة موافقة لرسم مصاحفهم (المدني المكي البصري والكوفي)

17. سورة الأعراف (43) "وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله..." رسمت في الشامي بدون واو "ما كنا" وكذلك قرأها ابن عامر على أنّ هذه الجملة موضحة لقوله تعالى قبلُ : "وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا" وقرأ الباقون بالواو تبعا لرسم مصاحفهم على الاستئناف أو الحال

18. سورة الأعراف (74 _75) "ولا تعثوا في الأرض مفسدين .قال الملأ " رسمت في الشامي بالواو "وقال الملأ " وكذلك قرأها ابن عامر على العطف والجماعة بدون واو اكتفاء بالربط المعنوي إتباعا لرسم مصاحف بلدانهم

19. سورة الأعراف (141) " وإذ أنجيناكم من آل فرعون " رسمت في الشامي بلا نون فقرأ ابن عامر " أنجاكم" بألف بعد النون على أنّ الياء صورة مبدلة من الألف وقرأ الباقون " أنجيناكم " بياء ونون وألف بعدها على لفظ الجماعة إتّباعا لرسم مصاحفهم

20. سورة التوبة : (100) " وأعدّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار" رسمت في المكي بزيادة "من" فقرأ ابن كثير "من تحتِها" وقرأ الباقون "تحتَها" بدون "من" وبنصب التاء

21. سورة التوبة (107) "والذين اتّخذوا مسجدا ضرارا وكفرا" رسمت في مصاحف المدينة والشام بدون واو "الذين" وكذلك قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وقرأ الباقون بالواو تبعا لرسم مصاحفهم

21. سورة يونس : (22) "هو الذي يسيركم في البر والبحر" رسمت في الشامي "ينشركم" بالنون والشين وفي سائر المصاحف بالسين والياء فقرأ ابن عامر ووافقه أبو جعفر بالياء مفتوحة بعدها نون ساكنة صم شين مضمومة من النشر وقرأ الباقون بياء مضمومة وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعدها ياء مكسورة مشدّدة من التسيير [2]

22. سورة يونس (79) ساحر سحار تقدم في الأعراف ذكر ما رواه أبو داود في هاذين الحرفين وما رجحه كلّ من ابن عاشر والمارغني

23. سورة يونس (96) كلمات ربك , روى في المقنع في باب ذكر ما رسم في المصاحف من هاءات التأنيث بالتاء أنها رسمت في العراقية والشامي بالهاء وفي المدني بالتاء وسكت عن المكي وفي التنزيل أنّ الذي في الأنعام واللذين في يونس والذي في الطول كتبت في مصاحف أهل المدينة بالتاء وأنّ مصاحف الأمصار الأخرى اختلفت فيها [ناقص ذكر القراءات ]

24. سورة الإسراء : (93) "قل سبحان ربي هل كنت إلاّ بشرا رسولا" رسمت في مصحف مكة والشام "قال" بألف بعد القاف وفي باقي المصاحف بغير ألف فقرأ ابن كثير وابن عامر بفتح القاف وألف بعدها على الماضي والباقون بضم القاف وحذف الألف على الأمر

25. سورة الكهف (38) "ولئن رددتُ إلى ربي لأجدنّ خيرا منها منقلبا " رسمت في مصاحف المدينة مكة والشام بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية "منهما" وفي سائر المصاحف بدون ميم على الإفراد فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر "منهما" على أنّ الضمير يعود على الجنتين وقرأ الباقون "منها" على أنّ الضمير يعود على الجنة المدخولة في قوله تعالى "ودخل جنّته"

26. سورة الكهف (95) " ما مكني فيه ربي خير" رسمت في المكي بنونين "ما مكنني" وفي باقي المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على فكّ الإدغام وهو الأصل وقرأ الباقون بنون واحدة مشددة ومكسورة على الإدغام

27. سورة الأنبياء (4) قال , في مصاحف الكوفة بالألف وفي غيرها بدونها

28. سورة الأنبياء (30) "أو لم ير الذين كفروا" رسمت في المكي بغير واو " ألم" وفي باقي المصاحف بواو بين الألف واللام "أولم" فقرأ ابن كثير موافقا لمصحف بلده بحذف الواو على أنّ الكلام مستأنف والهمزة للاستفهام التوبيخي وقرأ الباقون إتباعا لرسم مصاحف بلدانهم بإثبات الواو على أنّها عاطفة والمعطوف عليه مقدّر بعد همزة الاستفهام الإنكاري يدلّ عليه الكلام السابق وهو قوله تعالى : "أمِ اتخذوا ءالهة من الأرض هم ينشرون"

29. سورة المومنون (87) (89) "سيقولون لله" كتبت في مصاحف البصرة " الله" بالألف في الموضعين [أي الثاني والثالث] وفي باقي المصاحف بدون ألف " لله" فقرأ أبو عمرو ويعقوب " الله " بإثبات همزة الوصل وفتح اللام وتفخيمها ورفع الهاء من لفظ الجلالة فيهما والابتداء بهمزة مفتوحة على أنه مبتدأ والخبر محذوف تقديره : الله ربهما في الموضع الأول لأن قبله قوله تعالى : "قل من ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم" وتقديره في الموضع الثاني " الله بيده ملكوت كل شيء" لأنّ قبله قوله تعالى " قل من بيده ملكوت كلّ شيء" وقرأ الباقون بدون همزة الوصل[في هذا الموضع يثير بعض المشككين وبعض الجهلة شبهة زيادة الكتبة شيئا في الرسم من عند أنفسهم وهو كذب محض وافتراء فليراجع ص293 ]

30. سورة المومنون (112) (114) " قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين" "قال إن لبثتم إلاّ قليلا " رسمت "قال " في الموضعين بمصاحف الكوفة بدون ألف وفي سائر المصاحف بالألف فقرأ حمزة والكسائي الموضعين بضم القاف وحذف الألف وإسكان اللام على الأمر وقرأ ابن كثير الموضع الأوّل كقراءتهما والثاني وفتح القاف ممدودة وفتح اللام على الماضي وقرأ الباقون الموضعين بلفظ الماضي فكلٌّ قرأ بما يوافق مصحف بلاده [3]





31. سورة الفرقان : (25) "ونزّل الملائكة تنزيلا " رسمت في المكي بنونين وفي بقية المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير تبعا لمصحف بلده " ونُنًزل" بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة مع تخفيف الزاي ورفع اللام على أنه مضارع " أنزل" الرباعي وقرأ الباقون "ونُزّل" بنون واحدة مضمومة مع تشديد الزاي وفتح اللام على أنّه فعل ماض مبني للمجهول والملائكة نائب فاعل

32. سورة الشعراء (56) حذرون , روى في المقنع اختلاف المصاحف في إثبات الألف وحذفه ولم يقيد الخلاف ويحدده بذكر وتعيين المصاحف بل أبهمه وأطلقه

33. سورة الشعراء (149) فرهين , نفس ما قيل في الحرف الذي قبله

34. سورة الشعراء : (217) " وتوكل على العزيز الرحيم" رسمت في مصاحف المدينة والشام "فتوكل" بالفاء ورسمت في غيرها بالواو فقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "فتوكل" على أنها واقعة في جواب شرط مقدّر يفهم من السياق , والتقدير ك فإذا أنذرت عشيرتك فعصتك فتوكل على العزيز الرحيم ولا تخشى بأسهم وقرأ الباقون "وتوكل" على أنه معطوف على قوله تعالى " فلا تدع مع الله إلها آخر"

35. سورة النمل : (21) " أو ليأتيني بسلطان مبين" رسمت في المكي " أوليأتينني" بنونين وفي بقية المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير بالنونين الأولى مشددة مفتوحة والثانية مكسورة مخففة فالأولى للتوكيد والثانية للوقاية وقرأ الباقون بنون واحدة مشددة مكسورة على أنها نون التوكيد وحذفت نون الوقاية للتخفيف

36. سورة القصص : (37) "وقال موسى ربي أعلم" رسمت في المكي بدون واو وكذلك قرأ قارئها ابن كثير "قال موسى" على الاستئناف وقرأ الباقون موافقين لمصاحفهم بالواو عطفا على الجملة التي قبلها "قالوا ما هذا إلاّ سحر مفترى"

37. سورة فاطر : (33) لؤلؤا , في المقنع في باب ذكر ما رسم بإثبات الألف على اللفظ أو المعنى ؛ اختلفت المصاحف في رسم الألف بعد الواو ولم تختلف في حرف الحج (23) [ناقص ذكر القراءات ]

38. سورة يس: (35) " ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم" رسمت في مصاحف الكوفة "وما عملت" بغير هاء بعد التاء وفي بقية المصاحف بالهاء , فقرأ شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر بحذف هاء الضمير وهي مقدّرة وقرأ الباقون بإثبات الهاء على الأصل

39. سورة الزمر (36) عباده , ذكر في المقنع اختلاف المصاحف في إثبات الألف وأبهمها ولم يحددها

40. سورة الزمر (64) "قل أفغير الله تامروني أعبد أيها الجاهلون" رسمت في مصحف الشام "تأمرونني" بنونين وفي بقية المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بالنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الأصل وقرأ نافع وأبو جعفر وابن ذكوان بخلف عنه بنون واحدة مكسورة مخففة على حذف إحدى النونين لاجتماع المثلين وقرأ الباقون بنون مشددة على الإدغام

41. سورة غافر (6) كلمت , كلمة , اختلفت المصاحف في رسمها بالتاء أو بالهاء ولم يحدد في المقنع هذه المصاحف

42. سورة غافر (21) "كانوا هم أشدّ منهم قوة" رسمت في الشامي "أشدّ منكم" بالكاف وفي بقية المصاحف بالهاء فقرأ ابن عامر بكاف الخطاب على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب والباقون بضمير الغيبة جريا على السياق فقبله قوله تعالى "أولم يسيروا في الأرض فينظروا "

43. سورة غافر (26) " أوْ أن يظهر في الأرض الفساد" في مصحف الكوفة بهمزة قبل الواو " أو أن يظهر" وسائر المصاحف بدونها "وأن يظهر" , قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر "وأن" بالواو مفتوحة على أنها عاطفة و "يُظهِر" بضم الياء وكسر الهاء مضارع أظهر و"الفسادَ" بالنصب مفعول به وقرأ ابن كثير وابن عامر "وأن" بالواو العاطفة و"يَظهَر" بفتح الياء والهاء مضارع ظهر والفساد بالرفع على أنه فاعل وقرأ حفص ويعقوب "أو أن" بزيادة همزة مفتوحة قبل الواو مع سكون الواو على أنها "أو" للتخيير و"يظهر" بضم الياء وكسر الهاء ونصب الفساد على المفعولية وقرأ الباقون وهم حمزة والكسائي وخلف العاشر وشعبة عن عاصم " أو أن" كحفص ويظهر بفتح الياء والهاء ورفع الفساد على الفاعلية

44. سورة الشورى : (30) " فبما كسبت أيديكم" رسمت في مصاحف المدينة والشام "بما " بدون فاء وكذلك قرأها نافع وابن عامر وأبو جعفر وقرأ الباقون موافقون لرسم مصاحفهم "فبما "

45. سورة الزخرف : (71) "وفيها ما تشتهيه الأنفس" رسمت في مصاحف المدينة والشام "ما تشتهيه" بهاءين وفي سائر المصاحف بهاء واحدة "ما تشتهي" , قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وحفص بالهاءين الأولى من بنية الكلمة والثانية للضمير على الأصل وقرأ الباقون بهاء واحدة وحذفوا الضمير "لأنّ عائد الصلة إذا كان متصلا منصوبا بفعل تام أو بوصف جاز حذفه وفي هذا يقول ابن مالك : والحذف عندهم كثير منجلي في عائد متصل إن انتصب بفعل أو وصف كمن نرجو يهب"

46. سورة الأحقاف : (15) " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا " رسمت في الكوفي " إحسانا " بزيادة ألف قبل الحاء وبعد السين[4] وفي سائر المصاحف "حسنا" بغير همزة وقد قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر " إحسانا " بهمزة مكسورة قبل الحاء ثم إسكان الحاء وفتح السين وألف بعدها مصدر أحسن والباقون "حُسْنا " بحذف الهمزة وضم الحاء وإسكان السين

47. سورة القمر (7) خاشعا , في بعض المصاحف بالألف وفي أخرى بدونها هكذا من المقنع دون تحديد هذه المصاحف وتعيينها

48. سورة الرحمان : (12) "والحب ذو العصف والريحان" رسمت في مصحف الشام "ذا العصف" وفي بقية المصاحف "ذو" فقرأ ابن عامر " والحبَّ ذا العصف والريحان" بنصب الأسماء الثلاثة عطفا على "والأرضَ وضعها للأنام" وقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر "والحبُّ ذو العصف" بالرفع في الحرفين عطفا على " فيها فاكهةٌ " وقرءوا "والريحانِ" بالجرّ عطفا على "العصفِ" بتقدير: والحبُّ ذو العصفِ وذو الريحانِ وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بالرفع في الثلاثة عطفا على "فاكهةٌ "

49. سورة الرحمان (24) المنشئات , في المقنع في باب ما حذفت منه إحدى الياءين اختصارا قال: "ووجدت في مصاحف أهل العراق (المنشئات) في الرحمان بالياء من غير ألف . وكذلك رسمه الغازي بن قيس في كتابه وذلك على قراءة من كسر الشين كأنهم لما حذفوا الألف أثبتوا الياء . اهـ

50. (78) "تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام" رسمت في الشامي "ذو" بالواو وفي سائر المصاحف بالياء فقرأ ابن عامر " ذو الجلال " على أنه صفةُ " اسمُ " وقرأ الباقون بالياء على أنه صفة "ربِّك "[5]

51. سورة الحديد : (10) " وكلا وعد ربك الحسنى" رسمت في الشامي "وكل" بدون ألف وفي غيره من المصاحف بالألف فقرأ ابن عامر بالرفع على الابتداء وجملة "وعد الله الحسنى " خبر والعائد محذوف والتقدير وكلّ وعده الله الحسنى وقرأ الباقون بالنصب على أنه مفعول به أوّل مقدم للفعل وعد والحسنة مفعوله الثاني

52. سورة الحديد (24) "فإنّ الله هو الغني الحميد" رسمت في مصحف المدينة والشام بدون "هو" بخلاف باقي المصاحف [6] فقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بالحذف والباقون بإثبات الضمير "هو" على أنه ضمير فصل بين الاسم والخبر

53. سورة الجنّ (20) قال , قال في المقنع : " في بعض المصاحف (قل) بغير ألف وفي بعضها (قال) بألف "

54. سورة الإنسان (16) قواريرا (الثانية) , أما سلاسلا وقواريرا الأولى فلم تختلف المصاحف في إثبات الألف فيها وإنما قواريرا الثانية اختلفت فقيل هي ثابتة في مصاحف المدينة والكوفة ومحذوفة في المكي أما مصاحف البصرة فقد اختلفوا فيها فروى الداني عن خلف أنها محذوفة فيها وروى محمد بن يحيى القطعي عن أيوب بن المتوكل أنها ثابتة في عتق مصاحف البصرة

55. سورة الشمس : (15) "ولا يخاف عقباها " رسمت في مصاحف المدينة والشام بالفاء وفي البقية بالواو فقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بالفاء ليوافق ما قبله " فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها" والباقون بالواو على الحال أو الاستئناف





--------------------------------------------------------------------------------

[1] تنبيه الخلان على الإعلان للأستاذ المارغني ص288

[2] في عدّ هذا الحرف نظر والذي يبدو والله أعلم أنّ المصاحف متفقة في رسم الحرفين والله أعلم (رسم الحرفين بالقراءتين واحد خمسة أسنان ثم صورة الراء فالكاف وفي الأخير الميم فأين الخلاف والله أعلم بالحق والصواب)

[3] رسم "قل " بحذف الألف يوافق قراءة حمزة ومن معه موافقة حقيقية كما يوافق القراءة الأخرى موافقة احتمالية بينما الرسم بالألف لا يوافق إلاّ قراءة من قرأ بالألف على الماضي

[4] هكذا قال الشيخ والمعروف أنّ المصاحف جميعها بدون ألف بعد السين والله أعلم [المقصود بالشيخ الدكتور محمد محمد سالم محيسن ” الفتح الرباني في علاقة القراءات بالرسم العثماني” والذي أشرفت على طباعته إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1415 هـ - 1994 ش]

[5] أما الموضع الأوّل (27) فقد اتفقت المصاحف على رسمه بالواو كما اتفق القراء على قراءته كذلك

[6] كيف رسمت في الشامي ؟
 
بارك الله فيك ونفع بك
وأحبُّ أن أشير أنَّ هناك رسالة بعنوان : ( الاختلاف بين المصاحف العثمانية بالزيادة والنقصان ) للدكتور: توفيق أحمد العبقري - أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة القاضي عياض بمراكش . طبعت بمكتبة أولاد الشيخ للتراث بمصر ، عام 1423 هـ .
هل اطلعتم عليها ؟
 
الأستاذ أبو إسحاق الحضرمي
بارك الله فيك ونفع بك
وأحبُّ أن أشير أنَّ هناك رسالة بعنوان : ( الاختلاف بين المصاحف العثمانية بالزيادة والنقصان ) للدكتور: توفيق أحمد العبقري - أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة القاضي عياض بمركش . طبعت بمكتبة أولاد الشيخ للتراث بمصر ، عام 1423 هـ .
هل اطلعتم عليها ؟
وفيكم بارك الله .
أستاذي الكريم لم أطّلع على هذه الرسالة ... و جلّ ما كتبته في هذا البحث المتواضع مأخوذ من كتاب الدكتور محمد محمد سالم محيسن (الفتح الرباني في علاقة القراءات بالرسم القرآني) والذي أشرفت على طباعته إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1415 هـ - 1994 ش
 
جزاك الله خيراً.
أرجو أن تتحفنا في بحث قادم بالحديث عن "علم القراءات في الجزائر".

انتظر أستاذنا الكريم قريبا بحثا متواضعا عن قراء الجزائر أرجو أن ينال من وقتكم وجهدكم حظا ولو يسيرا جزاكم الله خير الجزاء
 
السلام عليكم ورحمة الله
نفع الله بك أخانا الحبيب فتحي، وفي انتظار المزيد من إبداعاتك.
 
أخي الكريم : طارق عبد الله
لاحظت متابعتك واهتمامك بالموضوع من أول عرضه ...
ولعل في موضوع : فوائد بين يدي اختلاف المصاحف ...
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=22224
تتمة ومزيدا من الفوائد المتعلقة بموضوع اختلاف المصاحف أرجو أن تتصفحها وتتفضل مشكورا ـ إن سمح لك وقتك وجهدك ـ بالتعليق والتصويب وجزى الله الإخوة والأساتذة المتصفحين خير الجزاء​
 
خمسونَ حرفاً قد تلتها خمسةٌ = جاءت بتفصيلٍ بذا الموضوعِ
(بو دلْفةٍ فتحي) يبيّنُ سرَّها = في أسطرٍ فاقت صدى المسموعِ
فيهِ أبانَ كتابةً لمصاحفٍ = تغنيكَ عن تنضيدِها المطبوعِ
 
خمسونَ حرفاً قد تلتها خمسةٌ = جاءت بتفصيلٍ بذا الموضوعِ
(بو دلْفةٍ فتحي) يبيّنُ سرَّها = في أسطرٍ فاقت صدى المسموعِ
فيهِ أبانَ كتابةً لمصاحفٍ = تغنيكَ عن تنضيدِها المطبوعِ

أخي كريم أكرمك الله وجزاك كلّ خير ...غير أنّ لقبي هو (بودفلة) بتقديم اللام على الفاء...وهو لقب وضعته لنا الشيطانة فرنسا...معناه أبو المرارة يشبه الاسم العربي (مرّة) ... ونحن نفخر به لأنّه ينبئ عن موقف عائلتنا من المستعمر وكرهه الشديد لنا ؛ هذه العائلة التي خسرت كلّ أملاكها من أراض ومواش وإقطاعات بسبب تأييدها ومساندتها لثورة الأمير عبد القادر الجزائري ثمّ قدمت احدى عشر شهيدا (الجدّ والأعمام فقط) - نحسبهم كذلك - خلال ثورة التحرير...والحمد لله على هذه النعمة والمزية...
 
عودة
أعلى