المنهج الكلامى والمنهج المتجمد وأثرهما السيىء على واقع الأمة

إنضم
12/04/2006
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه ومن أتبعه وبعد
مما لاشك فيه أن الواقع الذى تحياه الأمة الآن هو أسوأ حال وصلت إليه الأمة على مدار تاريخها العريق الممتد من البعثة النبوية الشريفة وحتى الآن
وقد يكون هناك فترات شبيه بالواقع الحالى فى بعض الأزمان السابقة
ولكنها تختلف عنها فى شىء أساسى وهام وهو أن ما تملكه الأمة من أسباب مادية وقوى بشرية وعلماء يجعل الواقع الحالى هو أسوأ الأحوال
لأنه لا يلام المرء على ما لايستطيع إنما يلام على ما يملك ويقدر
ولايستخدم ذلك فيما لاينفع بل على العكس قد يسخدمه فيما يضر
وحتى لايتشعب بنا الحوارفى عدة إتجاهات
رأيت فى هذه المشاركة أن أتناول جانباً مهما
وعسى ان يتم الحوار والنقاش فيما بعد فى نواحى أخرى
وأقول مما لاشك فيه أن أول أسباب الخروج هو صدق العودة الحقيقية إلى الله سبحانه
وهذه الجزئية سوف أتناول منها شيئاً واحداً ومحدداً فى هذه المشاركة
وحتى يكون الكلام نافعاً ومؤثراً وتظهر ثمرته فيما بعد
وهذه الجزئية هى الفهم عن الله وعن رسول الله
وهذه سينقسم الناس فيها ثلاثة أقسام
قسمان مذمومان وقسم محمود
والقسم الأول هم علماء الكلام وهم المتقدمون على النصوص بأرائهم ولاشك أن هذا القسم مذموم
والقسم الثانى هم الفقهاء الذين ينظرون فى الأدلة الشرعية ويستخرجون الأحكام من الأدلة الشرعية
ويؤصلون القواعد فى كل الأبواب فى العقيدة وفى العبادات وفى المعاملات على وفق هذا النظر
ولايتقدمون على النصوص ولايأخذون بدلالات بعض النصوص ويتركون البعض ويتجلى فضل هذا القسم
وتقدمه على غيره بالدعاء الوارد عن النبى الكريم لحبر الأمة عبدالله بن عباس رضى الله عنهما
(اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل)ويزداد الفضل لهذا القسم إذا ما رأينا حديث النبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
إن مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها طائفة أمسكت الماء فشرب الناس واستقوا وزرعوا وكانت منها طائفة إنما هى قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ وذلك مثل من فقه فى دين الله فنفعه ما بعثنى الله به من الهدى والعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به
فيه أيضاً بيان لما ذهبت إليه من تقسيم
والقسم الثالث وهو مذموم كالأول تماما وهو الجمود بالتمسك ببعض النصوص والعمل بها وترك البعض الآخر
بل والأشد من ذلك حين يقوم هذا القسم بالهجوم على غيره من القسم الثانى وهم الفقهاء وإتهامهم بأنهم أهل الكلام وأهل التقدم على النصوص وعدم العمل بها
وعلى هذا التقسيم أفتح الحوار بسؤال ويدور النقاش حوله
ما هو الفرق بين أهل الكلام والفقهاء وموقفنا من أصحاب المنهج المتجمد الواقف على العمل ببعض النصوص دون بعض
وما هو السبيل للفهم الصحيح عن الله وعن رسوله
وأرى عندما نصل للإجابة الصحيحة على ذلك سنصل من خلالها إلى النورانية الحقيقية فى الفهم عن الله وعن رسوله وستبدأ الأمة بعدها نهضة حقيقية مستمدة و مستنيرة بنور الفهم عن الله وعن رسوله وهى الوسطية المحمودة
والحمد لله رب العالمين
 
أخي العزيز عبد الله أشكر لك اهتمامك بما طرحته وشعورك بالواقع وكيفية النهوض به ولكن هناك بعض الملاحظات :
الملاحظة الأولى : انت انطلقت مسبقا في الحكم على المنهج الكلامي بأن له أثرا سيئا على واقع الأمة ، فهل تقصد كل في هذا كل مناهج المتكلمين ؟ أم بعضهم ؟ فإن كنت تقصد كلهم أو بعضهم كان من الأجدى أن تحدد ما هو مقصودكم بالمنهج الكلامي الذي قرنته بالمنهج المتجمد ، وفي تصوري إن قصدت بالمنهج الكلامي ما قصده ابن خلدون في تعريفه لعلم الكلام وهو الدفاع عن العقائد الإيمانية بالأدلة المنطقية فلا أتصور أن هذا المنهج محل اتفاق على انه مذموم ؟ لأن بعض المسائل العقدية تضطرنا للجوء إلى مناهج المتكلمين في الدفاع عن العقيدة الإسلامية .
الملاحظة الثانية : جعْلك الحديث عن العقيدة داخلا فيما يختص به الفقهاء .
هذا الأمر يصعب تطبيقه في واقع الأمر ، أي أن تطلب من الفقيه أن يكون متكلما في جانب العقيدة بما يتصل من الوقوف ضد الديانات الأخرى أمر يعسر تطبيقه في ظل فتور الهمم عند طلاب العلم وفي ظل التشعب في الاختصاصات ، فالناس اليوم يسرعون إلى التخصص أكثر فأكثر ، ففي المجال الفقهي هناك تخصصات كثيرة ومثل ذلك في المجال العقدي ، ولا أرى ضرورة إلى دمج كل هذه الاختصاصات في يد الفقيه إلا إذا قصدت بالفقيه المعنى اللغوي وهو الفهم وعندها يدخل التخصص في الحديث وعلومه والقرآن وعلومه...
الملاحظة الثالثة: ينبغي أن لانقع في أمر نحذر منه ، فالوسطية المحمودة التي ننشدها تقتضي منا أن لا نعمم الكلام على الجميع كالحكم على المنهج الكلامي بان له أثرا سيئا على واقع الأمة ، فإن كنت تقصد البعض فلا بد من التحديد ، وإن كنت تقصد بالمنهج الكلامي مصطلحا خاصا فلا بد من تحديده، كما أن الوسطية تلزمنا أن لا نستشهد بالحديث عن هذه المناهج ما لم يقع التحديد الكامل عن المقصود بالمنهج الكلامي والمنهج المتجمد لأن هذه المسائل نسبية وليست محل اتفاق فما تراه جمودا في الوقوف على النص هناك من يراه محافظة على النص ، لأن الحديث يبين أن هناك من لم يقبل هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهل الدخول في سلك هذه المناهج يصل إلى هذا الوصف الموجود في الحديث

وفي الختام أشكر لك اهتمامك
د. حسن الخطاف جامعة دمشق
 
يوجد نوع من التعسف في المقال, كوضع الخيار الحسن في وسط الخيارات الثلاثة ثم القول أن خير الامور أوسطها, أي ماوضعه صاحب الموضوع حسب رؤيته الشخصية في وسط الخيارات الثلاثة. حكم قبل المداولة كما يرد في لغة مهنة القضاء والمحاماة.

والحمد لله, المحمود على كل حال, في السراء و ((الضراء))

ألاحظ اننا نتحدث كثيراً حول فهم السلف الصالح, الفهم عن الله عز وجل ونبيه, ((رحم الله من عقل عن الله: احمد بن حنبل في كتاب الرد على الجهمية)) -- ولكن على شكل نصائح عصرية للخلف, ويبدو أن مجلدات النصائح والنصيحة بلغت الف مجلد, ولكن إثارة مفاهيم السلف غائبة عن المشهد, مدفونة تحت أرجل النصائح الكثيرة.

من يعمل؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المشاركة كتبتها لموضوع الاستواء في القرآن ولكن يبدو أن الإخوة المشرفين أغلقوه وقد أحسنوا جزاهم الله خيراً ولذلك أحببت أن أضع مشاركتي هنا فلعل فيها ما ينفع ...
الإخوة الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخ الفاضل أبا إسحاق
أظن أن إثارة مثل هذه الموضوعات لا يجدي لأنها أُشبعت بحثاً وسيظل الخلاف فيها قائماً إلى يوم القيامة وهذا لا يضيرنا شيئاً ..لأن كل إنسان سوف يرجح ما يميل إليه عقله وحسه وضميره فيصبح الخلاف هنا ليس في الدليل وإنما في قوة الدليل ومدى توريثه لليقين وهذا سختلف فيه الناس دائماً وقد اختلفوا وسارت قافلة التاريخ وظل الأشعري أشعرياً والمعتزلي معتزلياً والتيمي تيمياً والحنبلي حنبلياً ووووووو ....
فلماذا نعود لنشغل أنفسنا بمثل هذه المباحث التي تضيع وقتنا في الوقت الذي نجد أمامنا مساحات واسعة للعمل هي أهم وأولى من هذا الذي دعوتنا للخوض فيه دعنا يا أخي الكريم من هذه التفاصيل التي لسنا في حاجة للخوض فيها إلا في حالة الضرورة التي يلجئنا إليها المخالفون في الملة وهي مباحث نشأت لهذا السبب أصلاً ...
فنحن كلنا مؤمنون بالله عزو وجل وأن له الصفات العليا التي تليق بجلاله وأنه منزه عن صفات النقص وأنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى ..ولا حاجة لأكثر من ذلك فيما أرى ...
أما الأخ العتيبي فلك الحق أن تتبنى ما تشاء من الأفكار وتنحاز إلى الاتجاه الذي تجده أقرب إلى الحق وأنه يمثل أهل السنة والجماعة ولكن أن تصف الرازي بأنه : كذاب جويهل ومهرج وكذلك المتكلمين والأشاعرة والمعتزلة فقد ارتقيت مرتقاً صعباً لا أظنك تحسنه ... كان يمكنك أن تكون أكثر أدباً مع علماء الأمة وجهابذتها وأن تعبر عن رأيك بالطريقة العلمية الخالية من السباب والشتائم والتشنج لأن هناك عدد كبير من الإخوة المشاركين هنا في الملتقى أشاعرة وهم يرون أن الأشاعرة لم يحيدوا عن منهج أهل السنة والجماعة على العموم ولعلنا نتفق أنهم قد وقعوا في بعض الأخطاء ولكن لا يعني ذلك أنهم مهرجون ولا أنهم أذناب الفلاسفة ولا أذناب أذنابهم .
أدعو الإخوة الأكارم القائمين على المنتدى أن يوجهوا المحاورين إلى ما هو الأولى أولاً ..
وتجنب الموضوعات التي لا جدوى منها ...
واحترام أعلام الأمة ورموزها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شكر الله للدكتور أحمد الطعان هذا التعقيب ، وليتنا نستطيع إقناع الجميع بالتزام تخصص الملتقى العلمي ، دون الدخول في هذه المسائل التي لا تعود علينا بجديد . ولكن الأخ عبدالله زايد أتانا وليس في جعبته إلا مثل هذه الموضوعات . فأرجو أن يتوقف عن طرح مثل هذه الموضوعات التي ليست من تخصص الملتقى العلمي وفقه الله ، وكذلك الأخ محمد بن سفر جزاه الله خيراً.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله المشرفين خيرا لاغلاق موضوع الاستواء في القرآن اثابهم الله
وجزى الله الدكتور احمد الطعان خيرا وُفقت وسددت
ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
 
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وبعد
د /حسن الخطاف جزاك الله خيرأعلى إهتمامك وأذن لى فى كلمة للأستاذ العتيبى ليتك تكون اكثر هدوء
بدلا من إلقاء التهم دون التناول للموضوع من كل جهاته والقول بأنى وضعت طرفين ووسط لأدلل على صحة ما أقول وأراك غير متخصص وكنت أتمنى أن أراك مناقشاً مستفسرأ
كما تفضل واستوضح د/حسن وأنا أعلم جيداً أنى أثير القضية فى وسط علماء أفاضل لهم مكانتهم
وأعود بالحديث د/حسن....رداً على الملاحظة الأولى أقول: أنالم أقصد نقض المنهج الكلامى كاملاً ولكن قصدت من المنهج الكلامى
المنهج الذى يتقدم على النصوص ولا يلتفت لها مطلقاً ولكن المنهج الكلامى القائم على إستصحاب أدلة الشرع ومعرفة مقاصد الشرع فيها وإستخلاص الحكم منها فلايعد منهجاً كلامياً بل هو منهج مستصحب لمقاصد الشريعة وأهدافها ويصغوها بعد ذلك بطريقة يدفع بها شبهة المخالف وإن كانت الطريقة التى سار عليها المتكلم جديدة ولكنها فى إطارها العام لم تخرج عن الشريعة قيد أنملة وهذه الطريقة لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون خروج عن الشريعة بل هى دائرة فى حدود الشريعة مالم لم تصطدم بنص من النصوص الشرعية هذا ما قصدته فى الكلام على المتكلمين ولذلك خصصته بقولى التقدم على النص وعدم إعتباره
الملاحظة الثانية: قصدت بالفقه المعنى المعنوى بمعنى الفهم لم أقصده بالمعنى الإصطلاحى المعروف
به الآن
أما الملاحظة الثالثة:فأنا قصدت من الكلام بإيجاز شديد وهو ألا يقف المتجمد على النص ويستمسك به
وهو معارض بوضوح لأدلة أخرى من أدلة الشرع أو معارض لأصل غير مختلف عليه من أصول الشريعة وهذا لا بد أن يسمى متجمداً لأنه تبنى رأياً مخالف لأدلة أخرى وضح من خلال النظر إليها
أن المتجمد لم يضعها فى إعتباره مطلقاً فلا بد حين ذاك من إعتباره مذموم الرأى لامحالة
والأمر الأخير وهو ليتنا نضع الحوار بأبسط أسلوب حتى يمكن لغير المتخصص أن يستفيد منه
ولى ملحوظة أنا لم أضع مشاركتى إتهاماً لأحد أو حكماً مبسقاً على أحد ولكن وضعتها لفتح حوار بفكرة
أراها من وجهة نظرى جيدة مع علماء لهم باع كبير فى العلم فلاشك أنى فى كلا الحالتين سأخرج مستفيداً أو مفيداً وكلاهما خيرأ
الحمد لله رب العالمين
 
أشكرك أخي عبد الله على أخلاقك العالية في المناقشة ، وكم نحن بحاجة إلى أدبيات الحوار
 
بارك الله بك يادكتور أحمد وبارك بمن أغلق موضوع الاستواء ، لأن هذه المسائل لن يتم الاتفاق حولها ، وبودي ان لا يتم الحديث عن الأمور العقدية التي يصعب الاتفاق عليها ، وإن كان ولابد فينبغي احترام وجهات النظر وعدم التهجم والتهكم بأعلام الأمة من قبيل الرمي بالابتداع ...ولقد هممت أن أشارك في موضوع ولكن تذكرت أنني خرجت من المشاركة كليا من أحد الملتقيات الموضوعة على الانترنيت لكثرة ما فيها من احتكار للمعرفة وللحق
فبارك الله بكم على أغلاق موضوع الاستواء ، وعلى الدعوة إلى ضرورة الالتزام بأدبيات الحوار وأخلاق المناظرة بعيدا عن التسفيه.
د. حسن الخطاف
 
د.حسن خطاف قال:
بارك الله بك يادكتور أحمد وبارك بمن أغلق موضوع الاستواء ، لأن هذه المسائل لن يتم الاتفاق حولها ، وبودي ان لا يتم الحديث عن الأمور العقدية التي يصعب الاتفاق عليها ،
د. حسن الخطاف
نعم العقيدة آخر اهتمامت من لايود ان يعرف أقوال عبد الله بن المبارك والبخاري وأحمد بن حنبل والثوري ومالك والليث بن سعد, والأوزاعي وابن عيينة وابن مهدي, .... الخ ائمة الهدى ومن كانوا يتبعونهم. ليس صحيحاً أخي الكريم, أنه لن يتم الاتفاق حولها, لأن السلف لم يختلفوا فيها, أما كتابات الجهلة كالمعتزلة, او الأشعرية اسماً المعتزلة تصرفاً وفكراً دون علمهم, كالفخر الرازي او الجويني والغزالي والأمدي قبله الخ فهي لايعتد بها.

لم يختلف المسملون في الاستواء, في العصور الأولى, سوى من شذ من المعتزلة. لا أطرح هذا, متبعاً لياسة فرعون: لا أريكم إلا ما أرى, بل لأنه الحقيقة التي حدثت بغض النظر عمن أكون!!

فلماذا نكذب وندلس على العوام: ونزعم ان هذه المسألة العقدية مختلف فيها!!!! بل اتفاق مطبق, والكتب بين أيدينا, فهل نقرأها معاً أم أننا نجيد بسهولة كتابة: مختلف فيها!!!
 
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله:
أود أن أقدم جملة ملاحظات:
1- لماذا نعالج مسائل العقيدة بأفهام غيرنا، إن السلف الصالح عاشوا زمانهم ونصرواالقرآن والسنة بالوسائل التي أتيحت لهم وتصدوا لكل الأزمات والانحرافات العقدية التي ظهرت في زمانهم فلما لا نواجه نحن اليوم الأفكار الهدامة ، ونحطم مظاهرالشرك الجديدة ، قديما كان شرك القبور أما اليوم فالشرك شرك قبور وشرك قصور وكلاهما يحتاج صولات وجولات.
2- لماذا يغيب الأدب الرائع الذي عاشه سلفنا الصالح مع أن الخلاف بينهم كان قائما. لو قلت لأحدهم: إن الدارقطني المحدث كان يقبل رأس الباقلاني المتكلم ويقول :" بمثل هؤلاء ينصردين محمد صلى الله عليه وسلم " ظنه ضرب من الخيال فهو لا يستحضر إلا صورة الإمام الطبري رحمه وهو يرمى بالحجارة من طرف عوام الحنابلة .
 
عودة
أعلى