الملخص الخامس لسورة طه

رقية خشفه

New member
إنضم
13/06/2017
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الإمارات
????بسم الله الرحمن الرحيم ????
الملخص الخامس لسورة طه من آية 77-82
????????وصلنا الى مشهد الإنتصار والنجاة لبني اسرائيل والتذكير بالنعم والترهيب من غضب الله بالجحود بها والترغيب بالمغفرة والتوبة لمن آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى

(وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى )
بعد انتصار العقيدة والإيمان بإيمان السحرة وسجودهم لله
اوحى الله لموسى عليه السلام أن أسر ببني اسرائيل من أرض مصر ليلاً
وخاف أصحاب موسى من فرعون وجنوده وقالوا إنا لمدركون . فرعون وراءهم والبحر أمامهم
ولكن عناية وهداية الله لموسى عليه السلام تظله منذ أن القته أمه في اليم
ففي سورة الشعراء????

(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)
معية الله : قوة ، هداية وطمأنينة
نعود الى طه
أخبره الله أن لاتخاف دركاً والدرك بمعنى : لايُدركك فرعون وجنوده ولايلحقونك
فضرب موسى عليه السلام بعصاه البحر وكانت المعجزة أن جعل الله لهم طريقاً يبسا لافيه ماء ولاطين
وانفلق البحر فكان كل جانب كالطود الجبل العظيم وسار هو وجنوده برعاية الله واجتازوا البحر ، ولما تَبِعَهم فرعون وجنوده فغشيهم أي غطاهم البحر وأغرقهم وتكرار فغشيهم للتهويل والتعظيم .
وهكذا أضلَّ فرعون قومه عن طريق الحق والنجاة رغم أنه ادعى هداية قومه الى سبيل الرشاد كما في سورة غافر (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
وَذَلكَ أَنَّهُ سَلَكَ بهمْ طَريق أَهْل النَّار , بأَمْرهمْ بالْكُفْر باَللَّه وَتَكْذيب رُسُله

ثم تأتي الآيات ????????
تذكير ???? تحذير ???? ترغيب????
تلك عناوين (لتثبيت الحفظ)
تذكيرهم بنعم الله عليهم وتحذيرهم من غضبه من جحودها ثم ترغيبهم بالمغفرة والتوبة لمن آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى

(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثم اهتدى (82)
التذكير بالنعم عبودية لله هكذا اخبرنا القرآن
لذا علينا بتذكر النعم ونسبها الى المُنعم ثم نُقيدُها بالشكر والعمل الصالح ولا تأخذنا الألفة والإعتياد عليها بالجمود وإنما بالتسبيح والشكر والتذكير الدائم لأنفسنا واسرتنا ومجتمعنا

ذكر سبحانه ما أنعم به على بني إسرائيل
1- ????نعمة إنجائهم من عدوهم فرعون بعدَ ان كانوا مستضعفين في الأرض
2-????الوعد بإنزال التوراة عن يمين موسى من الجبل
3-????نعمة الطعام : المن والسلوى
أضواءالبيان ????
المن : الترنجبين وهو شئ ينزل من السماء كنزول الندى ثم يتجمد فيشبه العسل الأبيض الذي منَّ الله به على بني اسرائيل في التيه من غير كدِّ ولاتعب
السلوى :الطائر السماني أو طائر يُشبهه
ثم حذرهم سبحانه
أن لا تجحدوا نعمة الله فتكونوا طاغين وظالمين فلا تكفروا النعمة و تنسوا شكرها، وقيل: لا تعصوا المنعم،
فيحذرهم من البطر والظغيان والغفلة من غضب الله عليهم والسقوط في قاع النار وهاهو فرعون طغى وتجبر فهوى وغرق في البحر

ثم جاء الترغيب???? بفتح باب التوبة باسمه الغفار وذلك بالتوبة والندم والرجوع عن الذنب واتباع ذلك بالعمل الصالح وفي الحديث
(اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي
الأول- يراد بالحسنة هنا التوبة وقد ورد ذلك صريحا في حديث مرسل. وقد ورد في كتاب الله.
ويراد بالحسنة مطلق العمل الصالح
فهي تعم كل عمل صالح يكفر الخطايا والتوبة داخلة في ذلك.
ومن مكفرات الخطايا
الوضوء وانتظار الصلاة والصلاة والصوم والحج والعمرة والصدقة والصبر على المصائب
????????
وصلنا الى عجلة موسى وشوقه الى موعد المناجاة مع ربه وما أحدث َقُومه بعده بفتنة عبادة العجل في الملخص التالي ان شاء الله
والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمدصلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب
رقية أحمد خشفة????????
 
عودة
أعلى