الملخص التاسع إضاءات وملخص الأفكارالرئيسية لسورة الأنبياء مع روابط للحفظ والتثبيت

رقية خشفه

New member
إنضم
13/06/2017
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم????9
الملخص التاسع
إضاءات وملخص الأفكارالرئيسية لسورة الأنبياء مع روابط للحفظ والتثبيت
وصلنا بفضل الله إلى قصة ذا النون صاحب الحوت
وتأتي القصة هنا إشارةً وتُفصل في سورة الصافات
(وذا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
الطبري:
وَاذْكُرْ يَا مُحَمَّد ذَا النُّون , يَعْنِي صَاحِب النُّون . وَالنُّون : الْحُوت . وَإِنَّمَا عَنَى بِذِي النُّون : يُونُس بْن مَتَّى .
أن نبينا يونس عليه السلام لم يصبر على معاناة الدعوة مع قومه وضاق بهم صدراً وغادرهم مغاضباً إلى البحر وركب في الفلك المشحون. قال قتادة وابن عباس : ظن أن الله لن يقضي عليه عقوبة ولابلاءً في غضبه لمفراقة قومه .
????
ذَكَرَ الطَّبَرِيّ : أَنَّ يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا رَكِبَ فِي السَّفِينَة أَصَابَ أَهْلَهَا عَاصِفٌ مِنْ الرِّيح , فَقَالُوا : هَذِهِ بِخَطِيئَةِ أَحَدِكُمْ . فَقَالَ يُونُس وَعَرَفَ أَنَّهُ هُوَ صَاحِب الذَّنْب : هَذِهِ خَطِيئَتِي فَأَلْقُونِي فِي الْبَحْر , وَأَنَّهُمْ أَبَوْا عَلَيْهِ حَتَّى أَفَاضُوا بِسِهَامِهِمْ . " فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ "
أَعَادُوا سِهَامهمْ الثَّالِثَة فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ . فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَلْقَى نَفْسه فِي الْبَحْر , وَذَلِكَ تَحْت اللَّيْل فَابْتَلَعَهُ الْحُوت . ودخل في الظلمات الثلاث
البحر . والليل . والحوت
لكنه أضاء ظلماته. بدعائه وندائه الذي تضمن محض التوحيدوالعبودية بالثناء على الله ثم اعترافه بذنبه وانكساره وخضوعه وإنابته الى الله
(فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )

عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَافِع , مَوْلَى أُمّ سَلَمَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : سَمِعْت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا أَرَادَ اللَّه حَبْس يُونُس فِي بَطْن الْحُوت , أَوْحَى اللَّه إِلَى الْحُوت : أَنْ خُذْهُ وَلَا تَخْدِش لَهُ لَحْمًا وَلَا تَكْسِر عَظْمًا ! فَأَخَذَهُ , ثُمَّ هَوَى بِهِ إِلَى مَسْكَنه مِنْ الْبَحْر ; فَلَمَّا اِنْتَهَى بِهِ إِلَى أَسْفَل الْبَحْر , سَمِعَ يُونُس حِسًّا , فَقَالَ فِي نَفْسه : مَا هَذَا ؟ قَالَ : فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ وَهُوَ فِي بَطْن الْحُوت : إِنَّ هَذَا تَسْبِيح دَوَابّ الْبَحْر , قَالَ : فَسَبَّحَ وَهُوَ فِي بَطْن الْحُوت , فَسَمِعَتْ الْمَلَائِكَة تَسْبِيحه , فَقَالُوا : يَا رَبّنَا إِنَّا نَسْمَع صَوْتًا ضَعِيفًا بِأَرْضٍ غَرِيبَة ؟ قَالَ : ذَاكَ عَبْدِي يُونُس , عَصَانِي فَحَبَسْته فِي بَطْن الْحُوت فِي الْبَحْر . قَالُوا : الْعَبْد الصَّالِح الَّذِي كَانَ يَصْعَد إِلَيْك مِنْهُ فِي كُلّ يَوْم وَلَيْلَة عَمَل صَالِح ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَشَفَعُوا لَهُ عِنْد ذَلِكَ , فَأَمَرَ الْحُوت فَقَذَفَهُ فِي السَّاحِل بأرض لانبات فيها كَمَا قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : (فنبذناه بالعراءوَهُوَ سَقِيم)الصافات
وَقَوْله : { وَهُوَ سَقِيم } يَقُول : وَهُوَ كَالصَّبِيِّ الْمَنْفُوس : لَحْم نِيء
وَقِيلَ : إِنَّ يُونُس لَمَّا أَلْقَاهُ الْحُوت عَلَى سَاحِل الْبَحْر أَنْبَتَ اللَّه عَلَيْهِ شَجَرَة مِنْ يَقْطِين , وَهِيَ فِيمَا ذُكِرَ شَجَرَة الْقَرْع تَتَقَطَّر عَلَيْهِ مِنْ اللَّبَن حَتَّى رَجَعَتْ إِلَيْهِ قُوَّتُهُ
عَنْ السُّدِّيّ , عَنْ أَبِي مَالِك , قَالَ : لَبِثَ يُونُس فِي بَطْن الْحُوت أَرْبَعِينَ يَوْمًا .
{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ )الْمُصَلِّينَ لِلَّهِ قَبْل البلاء . قال : .قَتَادَة : لَصَارَ لَهُ بَطْن الْحُوت قَبْرًا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة, وَلَكِنَّهُ كَانَ مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّه قَبْل الْبَلَاء , فَذَكَرَهُ اللَّه فِي حَال الْبَلَاء , فَأَنْقَذَهُ وَنَجَّاهُ .
وقال قَتَادَة أنه كَانَ كَثِير الصَّلَاة فِي الرَّخَاء , فَنَجَّاهُ اللَّه بِذَلِكَ .قال : وَقَدْ كَانَ يُقَال فِي الْحِكْمَة : إِنَّ الْعَمَل الصَّالِح يَرْفَع صَاحِبه إِذَا مَا عَثَرَ , فَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً .
وَهَذَا حِفْظ مِنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِعَبْدِهِ يُونُس رَعَى لَهُ حَقّ تَعَبُّده , وَحَفِظَ زِمَام مَا سَلَفَ لَهُ مِنْ الطَّاعَة
قَالَ الضَّحَّاك : فَاذْكُرُوا اللَّه فِي الرَّخَاء يَذْكُركُمْ فِي الشِّدَّة
????
والْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { فَاسْتَجَبْنَا } لِيُونُس دُعَاءَهُ إِيَّانَا , إِذْ دَعَانَا فِي بَطْن الْحُوت , وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمّ الَّذِي كَانَ فِيهِ بِحَبْسِنَاهُ فِي بَطْن الْحُوت وَغَمّه بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبه
يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَكَمَا أَنْجَيْنَا يُونُس مِنْ كَرْب الْحَبْس فِي بَطْن الْحُوت فِي الْبَحْر إِذْ دَعَانَا , كَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ مِنْ كَرْبهمْ إِذَا اِسْتَغَاثُوا بِنَا وَدَعَوْنَا
وقصت لنا سورة الصافات تفصيلاً للقصة
القرطبي:
(وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَة أَلْف أَوْ يَزِيدُونَ } الصافات
قَالَ : يَزِيدُونَ سَبْعِينَ أَلْفًا , وَقَدْ كَانَ الْعَذَاب أُرْسِلَ عَلَيْهِمْ , فَلَمَّا فَرَّقُوا بَيْن النِّسَاء وَأَوْلَادهَا , وَالْبَهَائِم وَأَوْلَادهَا , وَعَجُّوا إِلَى اللَّه , كَشَفَ الله عَنْهُمْ الْعَذَاب .
فَآمَنُوا } يَقُول : فَوَحَّدُوا اللَّه الَّذِي أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يُونُس , وَصَدَّقُوا بِحَقِيقَةِ مَا جَاءَهُمْ بِهِ يُونُس مِنْ عِنْد اللَّه . وَقَوْله : { فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين } يَقُول : فَأَخَّرْنَا عَنْهُمْ الْعَذَاب , وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين بِحَيَاتِهِمْ إِلَى بُلُوغ آجَالهمْ مِنْ الْمَوْت .
وقد بين الله أن قوم يونس آمنوا فنفعهم إيمانهم دون غيرهم من سائر القرى
????????????????
فهل نيأس من دعوتنا لأنفسنا أولاً
ثم اسرتنا وأولادنا ومجتمعنا
????بعض الدروس والعبر في القصة

1-إن في قصة يونس عليه السلام لدرساً عميقاً وكبيراً لنا في الصبر والثبات والتحمل في طريق الدعوة مهما لقينا من جحود ونكران واستخفاف
1-لابد من مئات المحاولات حتى تلامس الدعوة بشاشة القلوب
3-وإن َّ رجعة يونس إلى ربه واعترافه بذنبه لعبرة وعظة لنا مهما بلغت ذنوبنا فعلينا ان نلجأ الى الله
4-علمتنا أيضاً التسبيح والعبادة في الرخاء كان سبباً في نجاة يونس وقت الشدة
فلندخر رصيد لنا من التسبيح والعبادة
فهي بشرى لنا ونجاة لكل المؤمنين في الظلمات.
????وصلنا الى قصة مولد يحيي إشارةً مايناسب السياق برحمة الله بإجابة النداء لأنبيائه وجاءت مفصلة في مريم وآل عمران (للتثبيت )????
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)

دعا نبينا زكريا عليه السلام أن يَهبَه ولداً يرث النبوة والعلم
الطبري:
يَقُول اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَاسْتَجَبْنَا لِزَكَرِيَّا دُعَاءَهُ , وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَلَدًا وَوَارِثًا يَرِثهُ , وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجه . كانت عقيما
فَجَعَلَهَا اللَّه وَلُودًا , وَوَهَبَ لَهُ مِنْهَا يَحْيَى .
ذكر الله عباده الذين هم خواص خلقه
وأثنى الله عليهم . كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات فِي طَاعَتنَا , وَالْعَمَل بِمَا يُقَرِّبهُمْ إِلَيْنا.
يقول ابن القيم رحمه الله :????
الضمير في( إنهم )عائد على الأنبياء المذكورين في هذه السورة عند عامة المفسرين .
ويدعوننا رغباً : في رحمته وجنات النعيم
ورهباً : خوفاً من عذابه وعقابه
يقول ابن القيم: الخشوع محله القلب.
فأثنى الله عليهم بقيام وحضور قلوبهم بين يدي الرب بالخضوع والذل
لذا ختمت هذه الآية(90) بماتضمن من عبودية القلب وهي الخشوع
{ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } وَكَانُوا لَنَا مُتَوَاضِعِينَ مُتَذَلِّلِينَ , وَلَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتنَا
بينما في الآية التي خُتمت بها قصة ابراهيم عليه السلام
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)
وذلك ????للتثبيت بين هاتين الآيتين المتشابهتين ????
ننتبه أن هذه الآية : خُتمت ب عابدين لما سبقها بالثناء على عبادتهم صلاتهم وزكاتهم .
????
وآخر قصة جاءت في سورة الأنبياء هي قصة مريم وقد قرنت بقصة زكريا عليه السلام أي جاءت بعد قصة زكريا كما في سورة مريم وآل عمران .
(وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)
يقول ابن كثير : قرن الله تعالى قصة مريم. بقصة زكريا وابنه يحي . عليهما السلام
فإن إيجاد ولد من شيخ كبير وامرأة عجوز عاقر لم تكن تلد في حال شبابها ثم يذكر قصة مريم وهي أعجب . فإنها إيجاد ولد من أنثى بلازوج.
القرطبي:
أَيْ وَاذْكُرْ مَرْيَم الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجهَا وَإِنَّمَا ذَكَرَهَا وَلَيْسَتْ مِنْ الْأَنْبِيَاء لِيَتِمّ ذِكْر عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَعَلْنَاهَا وَابْنهَا آيَة لِلْعَالَمِينَ " وَلَمْ يَقُلْ آيَتَيْنِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام : وَجَعَلْنَا شَأْنهمَا وَأَمْرهمَا آيَة لِلْعَالَمِينَ . وَقَالَ الزَّجَّاج : إِنَّ الْآيَة فِيهِمَا وَاحِدَة ; لِأَنَّهَا وَلَدَتْهُ مِنْ غَيْر فَحْل
( أَحْصَنَتْ ) يَعْنِي عَفَّتْ فَامْتَنَعَتْ مِنْ الْفَاحِشَة
قال الدكتور السامرائي : لم يصرح باسمها لأن السياق في ذكر الأنبياء وهي ليست نبية ، أما في سورة التحريم فذكر اسمها لأن السياق في ذكر النساء .وهذه ملاحظة (للتثبيت)????
????
فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحنَا " يَعْنِي أَمَرْنَا جِبْرِيل حَتَّى نَفَخَ فِي دِرْعهَا , فَأَحْدَثْنَا بِذَلِكَ النَّفْخ الْمَسِيح فِي بَطْنهَا
آيَة " أَيْ عَلَامَة وَأُعْجُوبَة لِلْخَلْقِ , وَعَلَمًا لِنُبُوَّةِ عِيسَى , وَدَلَالَة عَلَى نُفُوذ قُدْرَتنَا فِيمَا نَشَاء
????وهكذا قصَّ علينا القرآن قصص الأنبياء
التي توافقت مع محور السورة في????
1-الدعوة الى عقيدة واحدة لكل الرسل وهي التوحيد
2-تقرير بشرية الرسل
3-ووحدة الوحي لكل الرسل مع وحدة اسم تسمية الكتاب (الذكر )
4-الصبر والثبات في الإبتلاء
5-ولاية الله لهم في اجتياز الإبتلاء
6--رحمة الله باستجابة نداء ودعاء الأنبياء وكشف الضرِّ عنهم .
????وخُتمت القصص بآية وحدة دعوة أمة النبين إلى عقيدة واحدة وهي التوحيد
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)
الطبري:
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة } يَقُول : دِينكُمْ دِين وَاحِد
????????????
ولكن ماهو موقف الناس بعد أن جاءتهم الرسل بعقيدة التوحيد
نتابع ذلك في الملخص العاشر إن شاء الله
????
والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
رقية أحمد خشفة ????
 
عودة
أعلى