جمال الدين فالح
New member
- إنضم
- 09/07/2011
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
المكتبة القادرية في بغداد
تأسستْ هذه المكتبة سنة 1954 وكانت في اول الامر تضم كتب السيد عبدالرحمن الكيلاني النقيب ،نقيب اشراف بغداد ،حيثُ وقف الكتب بعد وفاته اولاده الى الحضرة الكيلانية. وقد كان للسادة المتولين على الاوقاف القادرية يوسف عبدالله الكيلاني وبرهان الدين الكيلاني (ابن السيد عبدالرحمن النقيب) الفضل الكبير في انشائها وتأسيسها.
وحين افتتاح المكتبة في 25 حزيران 1954 من قبل وزير المعارف الدكتور عبدالحميد كاظم انذاك اصبحت مكتبة عامة اسوة بالمكتبات العامة الاخرى وكانت تضم اكثر من (700) مجلد مخطوط و(1500) مجلد مطبوع .ثم ضمت اليها مكتبات بعض المفتين والعلماء امثال الشيخ قاسم القيسي مفتي العاصمة العراقية وخطيب ومدرس الحضرة القادرية والسيد ابراهيم سيف الدين الكيلاني النقيب والشيخ محمد سعيد السيد موسى مفتي وقاضي الرمادي ومدرس الجامع الكبير وغيرهم. كما قامت ادارة الوقف القادري بتجيهزها بالكثير من الكتب التي اشترتها من المكتبات الاهلية.
واصبحت تضم امهات ونفائس المخطوطات ونوادر المطبوعات وتحتوي على اهم المصادر في العلوم الدينية والفنون والادب والتاريخ وغيرها من الكتب وأخذ يؤمها عدد كبير من المطالعين الذين يرتشفون من مناهل العلم والمعرفة كما يزورها الكثير من السياح والاجانب مسلمين وغير مسلمين ويسجلون اسماءهم وملاحظاتهم في سجل خاص معد للزيارات ، ويبلغ مجموع مجلداتها اليوم اكثر من خمسين الف مجلد منها نحو (1400) مجلد مخطوط.
ومع استمرار جهود السادة متوليا الاوقاف القادرية تم توسيع هذه المكتبة فضمت الى جانب قاعة السيد
عبدالرحمن النقيب غرفا مجاورة لها ووفرت لها المصادر والمراجع النادرة . وبسبب زيادةعدد المجلدات اصبحت الغرف لا تتسع لنموها مما حدا بمتولي الاوقاف العمل على توسيع المكتبة فشرعوا في عام 1965م ببناء قاعة واسعة للمطالعة بلغت مساحتها 180 مترا مربعا وشملت دار الطعام القديمة المعروفة بأسم (الشوربخانة).
وفي الحقيقة ان هذه الدار هو مطبخ الشيخ عبدالقادر الكيلاني حيث كان يقدم فيها الطعام لطلاب العلم والفقراء والمساكين منذ حياة الشيخ عبدالقادر، ثم اضيفت الى القاعة بعض الدور الملاصقة للحضرة من جهة الشرق وخصصت للمطالعين من الباحثين وطلبة الدراسات العليا في حين خصصت القاعات القديمة الاخرى لمطالعة النساء وتحتوي المكتبة على الاف المخطوطات قام بفهرستها العلامة الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في كتابه(الاثار الخطية في المكتبة القادرية )في خمس مجلدات ضخمة .
تأسستْ هذه المكتبة سنة 1954 وكانت في اول الامر تضم كتب السيد عبدالرحمن الكيلاني النقيب ،نقيب اشراف بغداد ،حيثُ وقف الكتب بعد وفاته اولاده الى الحضرة الكيلانية. وقد كان للسادة المتولين على الاوقاف القادرية يوسف عبدالله الكيلاني وبرهان الدين الكيلاني (ابن السيد عبدالرحمن النقيب) الفضل الكبير في انشائها وتأسيسها.
وحين افتتاح المكتبة في 25 حزيران 1954 من قبل وزير المعارف الدكتور عبدالحميد كاظم انذاك اصبحت مكتبة عامة اسوة بالمكتبات العامة الاخرى وكانت تضم اكثر من (700) مجلد مخطوط و(1500) مجلد مطبوع .ثم ضمت اليها مكتبات بعض المفتين والعلماء امثال الشيخ قاسم القيسي مفتي العاصمة العراقية وخطيب ومدرس الحضرة القادرية والسيد ابراهيم سيف الدين الكيلاني النقيب والشيخ محمد سعيد السيد موسى مفتي وقاضي الرمادي ومدرس الجامع الكبير وغيرهم. كما قامت ادارة الوقف القادري بتجيهزها بالكثير من الكتب التي اشترتها من المكتبات الاهلية.
واصبحت تضم امهات ونفائس المخطوطات ونوادر المطبوعات وتحتوي على اهم المصادر في العلوم الدينية والفنون والادب والتاريخ وغيرها من الكتب وأخذ يؤمها عدد كبير من المطالعين الذين يرتشفون من مناهل العلم والمعرفة كما يزورها الكثير من السياح والاجانب مسلمين وغير مسلمين ويسجلون اسماءهم وملاحظاتهم في سجل خاص معد للزيارات ، ويبلغ مجموع مجلداتها اليوم اكثر من خمسين الف مجلد منها نحو (1400) مجلد مخطوط.
ومع استمرار جهود السادة متوليا الاوقاف القادرية تم توسيع هذه المكتبة فضمت الى جانب قاعة السيد
عبدالرحمن النقيب غرفا مجاورة لها ووفرت لها المصادر والمراجع النادرة . وبسبب زيادةعدد المجلدات اصبحت الغرف لا تتسع لنموها مما حدا بمتولي الاوقاف العمل على توسيع المكتبة فشرعوا في عام 1965م ببناء قاعة واسعة للمطالعة بلغت مساحتها 180 مترا مربعا وشملت دار الطعام القديمة المعروفة بأسم (الشوربخانة).
وفي الحقيقة ان هذه الدار هو مطبخ الشيخ عبدالقادر الكيلاني حيث كان يقدم فيها الطعام لطلاب العلم والفقراء والمساكين منذ حياة الشيخ عبدالقادر، ثم اضيفت الى القاعة بعض الدور الملاصقة للحضرة من جهة الشرق وخصصت للمطالعين من الباحثين وطلبة الدراسات العليا في حين خصصت القاعات القديمة الاخرى لمطالعة النساء وتحتوي المكتبة على الاف المخطوطات قام بفهرستها العلامة الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في كتابه(الاثار الخطية في المكتبة القادرية )في خمس مجلدات ضخمة .