بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .
فهذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير ..
و هو عبارة عن إثراء بحث عن من فسر القرآن من النساء كاملاً أو جزءا منه .
و لم أكن مهتما لهذا الأمر و لا شغل به بالي حتى رأيت شيئا عجيبا لم يؤذن لي في أن أبو ح به
و أثناء بحثي عن هذا الأمر و جدت مفسرة أمرها عجيب فأحببت أن أثري الموضوع بعد استشارة الشيخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري .
هي المفسرة (بيكم) بنت الشاه محي الدين أورنك زيب عالمكير سادس أباطرة المغول في الهند 1658ه-1707م ، أديبة شاعرة من آثارها زيب التفاسير في القرآن ....هذه ترجمتها في معجم المفسرين من صدر الاسلام حتى العصر الحديث ..المجلد الأول ص197 .عادل نويهض
و جاءت ترجمتها في كتاب الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام ما يلي :
الملكة الفاضلة زيب النساء بنت السلطان محي الدين أورنك زيب عالمكير أكبر ملوك الهند و أكرمهم و لدت في عاشر شوال سنة 1048 من بطن دلرس بانو شاهور خان الصفوي و نشأت في نعمة أبيها و حفظت القرآن على مريم أم عناية الله الكشميري فأعطاها عالمكير 30 ألف من النقود الذهبية ثم تعلمت الكتابة من نسخ و تعليق و شفيعة و غيرها ..و قرأت الكتب المدرسية على الشيخ أحمد ابن أبي سعيد الأمهوي و على غيره من العلماء و أخذت الشعر و الإنشاء و غيرهما عن الشيخ محمد سعيد المازنداني و أحرزت الكتب النفيسة في خزانتها و اجتمع عندها من العلماء و الشعراء ما لم يجتمع عند أحد .
و كانت شاعرة ساحرة تسحر الألباب .......لا تضاهيها امرأة في الهند في جودة القريحة و سلامة الفكرة و لطافة الطبع ..لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال و أما مصنفاتها فهي لا تكاد توجد في الدنيا غير (زيب المنشآت ) وهو مجموع لرسائلها .
و أما ديوان الشعر المنسوب اليها فهو لواحد من الشعراء الفرس و ديوانها قد ضاع في حياتها .
و أما زيب التفاسير فهو ترجمة للتفسير الكبير للرازي بالفارسي نقله من العربية الفارسية او العكس ( اختلط علي الأمر )الشيخ صفي الدين الأردبيلي ثن الكشميري بأمرها و لذلك سماه باسمها توفيت سنة 1113في حياة ابيها فدفنت بحديقة بناها في لا هور.. انتهى معني زيب أي أحسن .
من كتاب الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام و المسمى ..نزهة النواظر و بهجة المسامع و النواظر ..لؤرخ الهند الكبير العلامة الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسن أمين ندوة العلماء العام بلكهنو-الهند سابقا المتوفى 1341 المجلد 6 ص 724
هذا ما وجد لهذه المفسرة من تراجم و قد قال احد الفضلاء انه لا يوجد في معجم عادل نويهض الا هذه المفسرة من النساء
وننتظر من الفضلاء المشاركة و اثراء الموضوع ..و العلم عند الله تعالى .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .
فهذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير ..
و هو عبارة عن إثراء بحث عن من فسر القرآن من النساء كاملاً أو جزءا منه .
و لم أكن مهتما لهذا الأمر و لا شغل به بالي حتى رأيت شيئا عجيبا لم يؤذن لي في أن أبو ح به
و أثناء بحثي عن هذا الأمر و جدت مفسرة أمرها عجيب فأحببت أن أثري الموضوع بعد استشارة الشيخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري .
هي المفسرة (بيكم) بنت الشاه محي الدين أورنك زيب عالمكير سادس أباطرة المغول في الهند 1658ه-1707م ، أديبة شاعرة من آثارها زيب التفاسير في القرآن ....هذه ترجمتها في معجم المفسرين من صدر الاسلام حتى العصر الحديث ..المجلد الأول ص197 .عادل نويهض
و جاءت ترجمتها في كتاب الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام ما يلي :
الملكة الفاضلة زيب النساء بنت السلطان محي الدين أورنك زيب عالمكير أكبر ملوك الهند و أكرمهم و لدت في عاشر شوال سنة 1048 من بطن دلرس بانو شاهور خان الصفوي و نشأت في نعمة أبيها و حفظت القرآن على مريم أم عناية الله الكشميري فأعطاها عالمكير 30 ألف من النقود الذهبية ثم تعلمت الكتابة من نسخ و تعليق و شفيعة و غيرها ..و قرأت الكتب المدرسية على الشيخ أحمد ابن أبي سعيد الأمهوي و على غيره من العلماء و أخذت الشعر و الإنشاء و غيرهما عن الشيخ محمد سعيد المازنداني و أحرزت الكتب النفيسة في خزانتها و اجتمع عندها من العلماء و الشعراء ما لم يجتمع عند أحد .
و كانت شاعرة ساحرة تسحر الألباب .......لا تضاهيها امرأة في الهند في جودة القريحة و سلامة الفكرة و لطافة الطبع ..لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال و أما مصنفاتها فهي لا تكاد توجد في الدنيا غير (زيب المنشآت ) وهو مجموع لرسائلها .
و أما ديوان الشعر المنسوب اليها فهو لواحد من الشعراء الفرس و ديوانها قد ضاع في حياتها .
و أما زيب التفاسير فهو ترجمة للتفسير الكبير للرازي بالفارسي نقله من العربية الفارسية او العكس ( اختلط علي الأمر )الشيخ صفي الدين الأردبيلي ثن الكشميري بأمرها و لذلك سماه باسمها توفيت سنة 1113في حياة ابيها فدفنت بحديقة بناها في لا هور.. انتهى معني زيب أي أحسن .
من كتاب الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام و المسمى ..نزهة النواظر و بهجة المسامع و النواظر ..لؤرخ الهند الكبير العلامة الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسن أمين ندوة العلماء العام بلكهنو-الهند سابقا المتوفى 1341 المجلد 6 ص 724
هذا ما وجد لهذه المفسرة من تراجم و قد قال احد الفضلاء انه لا يوجد في معجم عادل نويهض الا هذه المفسرة من النساء
وننتظر من الفضلاء المشاركة و اثراء الموضوع ..و العلم عند الله تعالى .