المفسرة الهندية (بيكم)..هل هي اول من فسر القرآن من النساء

أبو الفضل

New member
إنضم
12/06/2006
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .

فهذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير ..
و هو عبارة عن إثراء بحث عن من فسر القرآن من النساء كاملاً أو جزءا منه .
و لم أكن مهتما لهذا الأمر و لا شغل به بالي حتى رأيت شيئا عجيبا لم يؤذن لي في أن أبو ح به
و أثناء بحثي عن هذا الأمر و جدت مفسرة أمرها عجيب فأحببت أن أثري الموضوع بعد استشارة الشيخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري .

هي المفسرة (بيكم) بنت الشاه محي الدين أورنك زيب عالمكير سادس أباطرة المغول في الهند 1658ه-1707م ، أديبة شاعرة من آثارها زيب التفاسير في القرآن ....هذه ترجمتها في معجم المفسرين من صدر الاسلام حتى العصر الحديث ..المجلد الأول ص197 .عادل نويهض
و جاءت ترجمتها في كتاب الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام ما يلي :

الملكة الفاضلة زيب النساء بنت السلطان محي الدين أورنك زيب عالمكير أكبر ملوك الهند و أكرمهم و لدت في عاشر شوال سنة 1048 من بطن دلرس بانو شاهور خان الصفوي و نشأت في نعمة أبيها و حفظت القرآن على مريم أم عناية الله الكشميري فأعطاها عالمكير 30 ألف من النقود الذهبية ثم تعلمت الكتابة من نسخ و تعليق و شفيعة و غيرها ..و قرأت الكتب المدرسية على الشيخ أحمد ابن أبي سعيد الأمهوي و على غيره من العلماء و أخذت الشعر و الإنشاء و غيرهما عن الشيخ محمد سعيد المازنداني و أحرزت الكتب النفيسة في خزانتها و اجتمع عندها من العلماء و الشعراء ما لم يجتمع عند أحد .
و كانت شاعرة ساحرة تسحر الألباب .......لا تضاهيها امرأة في الهند في جودة القريحة و سلامة الفكرة و لطافة الطبع ..لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال و أما مصنفاتها فهي لا تكاد توجد في الدنيا غير (زيب المنشآت ) وهو مجموع لرسائلها .
و أما ديوان الشعر المنسوب اليها فهو لواحد من الشعراء الفرس و ديوانها قد ضاع في حياتها .

و أما زيب التفاسير فهو ترجمة للتفسير الكبير للرازي بالفارسي نقله من العربية الفارسية او العكس ( اختلط علي الأمر )الشيخ صفي الدين الأردبيلي ثن الكشميري بأمرها و لذلك سماه باسمها توفيت سنة 1113في حياة ابيها فدفنت بحديقة بناها في لا هور.. انتهى معني زيب أي أحسن .
من كتاب الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام و المسمى ..نزهة النواظر و بهجة المسامع و النواظر ..لؤرخ الهند الكبير العلامة الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسن أمين ندوة العلماء العام بلكهنو-الهند سابقا المتوفى 1341 المجلد 6 ص 724

هذا ما وجد لهذه المفسرة من تراجم و قد قال احد الفضلاء انه لا يوجد في معجم عادل نويهض الا هذه المفسرة من النساء

وننتظر من الفضلاء المشاركة و اثراء الموضوع ..و العلم عند الله تعالى .
 
كيف نتحقق من ذلك ؟

كيف نتحقق من ذلك ؟

هل تعد ترجمة تفسير الرازي تفسيرا ؟
فيكون المترجم مُفسّرًا ؟
فكيف إذا انحصر الفضل في الأمر بالترجمة ، بلا أدنى جهد أو عمل ؟
قد يكون الإنفاق على أعمال الترجمة استوجب الاعترافُ به أن يُنسَبَ التفسيرُ المترجَمُ إلى المنفِق ماله في سبيل نشر العلم ، ومن هنا حمل التفسير اسم هذه المرأة الأديبة الشاعرة سليلة الملوك (بيكم).
وتظل قضية ( أول امرأة فسرت القرآن ) معلقة إلى أن يأتي بذلك نبأ أكيد .
قلت : كانت بنت الشاطئ أصدرت تفسيرا لبعض سور جزء عمّ وسمته ( التفسير البياني للقرآن الكريم ) وقال النقاد عنها حين صدوره : إنها أول امرأة تفسر القرآن . فنفت هذا بشدة وذكرت أسماء بعض النسوة اللائي لهن تفسير قبلها ، ولقد نسيت أمر هذا الموضوع فلم يبق في ذاكرتي منه إلا هذه اللمحة . وبالله التوفيق .
 
سبحان الله مهما بلغ الإنسان من العلم لا بد وأن يبقى فيه نقص يدل على بشريته التي لا ينفك عنها النقص:
(..لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال..)
 
ليت الإخوان يثرون الموضوع حتى نستفيد
 
[align=right]
أكد الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
أن كل أصحاب تفاسير القرآن رجال
لكن الادعاء بانهم انتصروا لوجهة نظر الرجل على حساب المراة كذب بل مؤامرة
لإثارة المرأة المسلمة واختلاق المشاكل بين الرجال والنساء وهدم الأسرة المسلمة
مشيرا إلى أن ما عقد فى برشلونه ، ويقصد بذلك :
( المؤتمر الذى عقد فى إسبانيا تحت عنوان :
"التأويل الذكورى للشريعة الإسلامية ، والقرآن الكريم " )

ليس مؤتمرا وإنما مؤامرة على المجتمع الإسلامى
وقال : إنه لو أعدت امراه مسلمة تفسيرا للقرآن لتم نشره والاستفاده منه
لكن الغالب أن المرأه المسلمة كانت تهتم ببيتها وتربية أبنائها

ورغم أنها كانت تتعلم ؛ لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
إلا أن أعمال التفسير والفقه قام بها رجال مشيرا
إلى ان فكرة مؤتمر برشلونه تحمل فى طياتها مؤامرة على الإسلام
لأنها تشجع النساء المتمردات على هذا الدين وهن خدم للعلمانية ومأجورات من الشيطان
الذى يدس للمجتمع الإسلامى ويسعى لإفساده وإشعال الفتنة فيه .
وأرجع د/الشكعة السبب فى عدم وجود امرأة قامت بتفسير القرآن
إلى أن التفسير عملية شاقة وليست يسيرة على الإطلاق

كما أن المفسر يحتاج لمعرفة عشرةعلوم على الأقل .
بجانب عدم توافر شروط التفسير لدى الأكثرية الساحقة من النساء المسلمات
موضحا أنه على الرغم من وجود محدثات روى عنهن الحديث
إلا أنه لم تتواجد منهن مفسرات ؛ لأن المرأة المسلمة تهاب المواقف الدينية
فتبتعد عنها كما أنه ليس كل عالم مؤهل لتفسير القرآن العظيم
وإنما لابد من توافر الشروط التى وضعها علماء علوم القرآن
مثل السخاوي , و أبي شامة ، والسيوطى ، وغيرهم كثير
وكذلك هناك شروط للمفسر لابد من توافرها فيه

وذلك لأن الإسلام دين سماوى والحرص على سماويته يجعل الكثير من الأتقياء
لايهجمون على العلوم الإسلامية ، وينأون بأنفسهم عن ذلك ..
[/align]
 
..لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال !
سبحانك ربي هــذا شيئ عظيم؟؟؟؟

هاك ترجمتها :
جهان أرابيكم ابنة السلطان شاهجان في الهند تزوجها الشيخ العالم صديق حسن خان - وقد هنّاه على ذلك جمع جم من أهل العلم ، وأرخ له المؤرخون وشعراء الرياسة ، قال عنها في ‏(‏أقوم المسالك، في أحوال الممالك‏)‏ ‏(‏3/280‏)‏
"سيدة المُخَدَّرَات، إكليلة المحصنات، شاهجان بيكم - التي هي من نواب الهند، رئيسة خطة بهوبال"، " والحاصل‏:‏ أن مليكة بهوبال المحمية، زمانها هذا زمان السعادة، وأوان ترقي العلوم، وموسم المسرة والرفعة لكل خادم ومخدوم، كيف، وهي تاج الهند، ورأس الرؤوس‏؟‏‏!‏
وقد قيل في المثل السائر‏:‏ لا عطر بعد عروس، وهي التي عمرت الديار بعد خرابها، وأحيت المدارس العلمية بعد دروسها وتبابها، وبنت المساجد العظيمة، وقررت الوظائف الفخيمة، وحفرت الآبار، وغرست الحدائق والأشجار، وأحدثت العمائر الكبار، وأكرمت الصغائر والصغار، وأحيت السنن، وأماتت البدع، وقلعت أسباب الفجور والفسوق، وأخمدت نار الصبوح والغبوق، وطهَّرت الديار عن أدناس الإشراك والمحدثات‏. ‏
وبالجملة‏:‏ فقد جاءت في هذا الزمان الأخير، والدهر الفقير، جامعة للفضائل، التي قلما تجتمع في رجل، فضلا عن النسوان، حاوية للفواضل، التي قصر دون تبيانها لسان الترجمان، وهذه ذرة من ميدان مناقبها العلية، وقطرة من بحار مكارمها الجلية‏.‏" أبجد العلوم 3/284-286.
 
عودة
أعلى