عمر المقبل
New member
- إنضم
- 06/07/2003
- المشاركات
- 805
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله ،وبعد :
فإن العلماء والمشتغلين بالتفسير من الرجال لا يكاد يأتي عليهم الحصر .
ولما كانت طبيعة المرأة ووظيفتها التي خلقت لأجلها تحول ـ في غالب الأحيان ـ دون المشاركة في العلم ، إلا أن ذلك لم يَحُلْ دون مشاركة بعضهن في بعض الفنون ،ولعل علم الحديث أكثر هذه العلوم حظوةً ،والسبب لا يخفى .
ولما كنا في هذا الملتقى العلمي المبارك سنح بالبال فكرة جمع المشتغلات بهذا الفن ـ فن التفسير ـ لتبقى معجماً مختصراً للباحثين ،وسبباً في شحذ همم أخواتنا الباحثات في هذا المجال .
وأول من تأتي على الذكر في هذا الفن :
1 ـ أم المؤمنين ـ الصديقة بنت الصديق ـ : عائشة رضي الله عنها .
2 ـ الشيخة الصالحة ـ والدة زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا ،المعروف بـ"ابن نُجَيّة" ـ .
جاء في ذيل طبقات الحنابلة 2/536 ـ ت.العثيمين ـ في ترجمة زين الدين المشار إليه آنفاً ـ أنه سَعُدَ بدعاءِ والدته، كانت صالحة حافظة تعرف التفسير..
قال زين الدين ـ ابنها المذكور ـ :
كنا نسمع من خالي التفسير، ثم أجيء إليها، فتقول: أيشٍ فسر أخي اليوم ؟!
فأقول : سورة كذا وكذا .
فتقول : ذكر قول فلان، وذكر الشيء الفلاني ؟
فأقول : لا !
فتقول : ترك هذا.
وسمعت والدي يقول : كانت تحفظ كتاب " الجواهر " وهو ثلاثون مجلد، تأليف والدها الشيخ أبي الفرج، وأقعدت أربعين سنة في محرابها ) انتهى .
فإن العلماء والمشتغلين بالتفسير من الرجال لا يكاد يأتي عليهم الحصر .
ولما كانت طبيعة المرأة ووظيفتها التي خلقت لأجلها تحول ـ في غالب الأحيان ـ دون المشاركة في العلم ، إلا أن ذلك لم يَحُلْ دون مشاركة بعضهن في بعض الفنون ،ولعل علم الحديث أكثر هذه العلوم حظوةً ،والسبب لا يخفى .
ولما كنا في هذا الملتقى العلمي المبارك سنح بالبال فكرة جمع المشتغلات بهذا الفن ـ فن التفسير ـ لتبقى معجماً مختصراً للباحثين ،وسبباً في شحذ همم أخواتنا الباحثات في هذا المجال .
وأول من تأتي على الذكر في هذا الفن :
1 ـ أم المؤمنين ـ الصديقة بنت الصديق ـ : عائشة رضي الله عنها .
2 ـ الشيخة الصالحة ـ والدة زين الدين علي بن إبراهيم بن نجا ،المعروف بـ"ابن نُجَيّة" ـ .
جاء في ذيل طبقات الحنابلة 2/536 ـ ت.العثيمين ـ في ترجمة زين الدين المشار إليه آنفاً ـ أنه سَعُدَ بدعاءِ والدته، كانت صالحة حافظة تعرف التفسير..
قال زين الدين ـ ابنها المذكور ـ :
كنا نسمع من خالي التفسير، ثم أجيء إليها، فتقول: أيشٍ فسر أخي اليوم ؟!
فأقول : سورة كذا وكذا .
فتقول : ذكر قول فلان، وذكر الشيء الفلاني ؟
فأقول : لا !
فتقول : ترك هذا.
وسمعت والدي يقول : كانت تحفظ كتاب " الجواهر " وهو ثلاثون مجلد، تأليف والدها الشيخ أبي الفرج، وأقعدت أربعين سنة في محرابها ) انتهى .