أم يوسف
New member
قد يرتقي المرء في درجات العطاء..وبذل الخير ، ويسمو بنفسه إلى أعلى القربات..
ليراه الناس أفضلهم، ويغدقون عليه بزخات من جمل الثناء..فيعينون الشيطان عليه، فيرى نفسه أبعد الناس عن الفتور..
ويركب سنام العجب...وقد يعظم في نفسه تقصير من حوله، حتى كأنه يقول: مثلي لا يمكن أن يقع في ذلك أبدا..
ينسى أنه إنسان..وخلق الإنسان ضعيفا...يغفل عن كونه مجموعة شهوات ونقاط ضعف تعصف به من كل جانب...
فتحل عليه المعصية، وقد تكون عظيمة..لتكسر شوكة العجب المتمردة في نفسه الضعيفة...
فيرتكب حماقات قد لا يرتكبها عوام الناس..يستفيق معها من كبريائه..ويعرف بها قدر نفسه...
ويعلم أن ماوُفق فيه من طاعة وثبات قبل هذا..هو من محض توفيق الله..
ويتعلم ان لا يعيب الناس ويحتقرهم لمجرد وقوعهم في المعصية..
فلا يدري أحدنا أي الحماقات التي سيرتكبها في حياته..لو يخليه الله لنفسه وضعفها..
ليراه الناس أفضلهم، ويغدقون عليه بزخات من جمل الثناء..فيعينون الشيطان عليه، فيرى نفسه أبعد الناس عن الفتور..
ويركب سنام العجب...وقد يعظم في نفسه تقصير من حوله، حتى كأنه يقول: مثلي لا يمكن أن يقع في ذلك أبدا..
ينسى أنه إنسان..وخلق الإنسان ضعيفا...يغفل عن كونه مجموعة شهوات ونقاط ضعف تعصف به من كل جانب...
فتحل عليه المعصية، وقد تكون عظيمة..لتكسر شوكة العجب المتمردة في نفسه الضعيفة...
فيرتكب حماقات قد لا يرتكبها عوام الناس..يستفيق معها من كبريائه..ويعرف بها قدر نفسه...
ويعلم أن ماوُفق فيه من طاعة وثبات قبل هذا..هو من محض توفيق الله..
ويتعلم ان لا يعيب الناس ويحتقرهم لمجرد وقوعهم في المعصية..
فلا يدري أحدنا أي الحماقات التي سيرتكبها في حياته..لو يخليه الله لنفسه وضعفها..