عمر جاكيتي
New member
- إنضم
- 19/09/2008
- المشاركات
- 203
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فلعلّ في عنوان المشاركة " المعروف من غريب القرآن" غرابة !!، ولعلها تزول إذا عرف المراد...
فالمقصود بهذا الموضوع: المفردات الواردة في القرآن التي يقول عنها أصحاب كتب غريب القرآن: " معروف "، أو يفسرونها بعبارات قد لا تساعد في معرفتها.
ويكثر هذا عندهم - كما ظهر لي - في تفسير أسماء النباتات، والحيوانات والحشرات، في القرآن الكريم.
فمما قال عنها بعض أصحاب كتب الغريب: " معروف ".
الأثل، البصل، القثاء، العدس، الهدهد، النمل، النحل، القمل، النعل.
ومما فسّرت بتفسير قد لا يوصل إلى المقصود، قول بعضهم:
الأثل: شجر ثابت الأصل. أو: شبيهٌ بالطَّرْفاء إلا أنه أعظم منه.
الخمط: شجر لا شوك له.
المن: هو الترنجبين. أو: شيء يقع على الشجر.
الطلح: شجر، أو: شجر عظيم بالبادية.
السدر: شجر قليل الغناء عند الأكل.
السلوى: طائر بعينه، أو: طائر يشبه السمانى.
ضريع: نبت يقال له الشبرق.
السؤال المطروح للمناقشة:
1- لماذا كان المصنفون في غريب القرآن يسلكون هذا المنهج في تفسير هذه الألفاظ؟
2- ما حدّ هذا العرف، أي: هل هذه الكلمات معروفة معناها عند الجميع أو عند بعض من الناس؟
3- ما هي الطريقة التي يمكن بها تعريف هذه الأشياء المعروفة للذين لا يعرفونها.
4- هل يمكن أن يسلك منهج جديد في ذلك بوضع صور هذه الأشياء عند تفسيرها.
5- هل ما عبروا به في تفسير بعض هذه الألفاظ يؤدي الغرض.
6- ما مدى أهمية معرفة هذه الأشياء على حقيقتها للمفسر؟.
أشكر للجميع - مسبقاً - تفاعلهم مع الموضوع...
وجزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيراً.