محمد بن زين العابدين رستم
New member
- إنضم
- 28/03/2011
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
-5-
من طبقات الطاعنين في الامام البخاري وكتابه في هذا العصر فئة من كَتبة الصحافة المقروءة عبر الوسائل التقليدية أو الوسائل التقنية الحديثةــ وهؤلاء مراتب وأنواع فمنهم الكاتب المعروف الذي قد درج على المقالة الصحفية والكتابة الإعلامية والمادة الجرائدية وهم قلة في الأغلب وتجدهم من ذوي الاتجاه الفكري المعروف والنحلة الحزبية المعلومة، ومنهم الصحفي الشادي والإعلامي المغامر والمبتدئ التواق المارق الذي يريد أن يشتهر فيعرف ويذيع ذكره فينبغ فيركب الصعبَ والذلول َفيرتكب حماقة يعدُّها فتحا أو يجني جنايةً يحسبها نصرا أو يفتري فرية يظنُّها سُلما إلى المجد الأثيل والذكر الأصيل والسؤدد الشهير؟!!
ولقد تأملتُ حال هؤلاء الصحفيين الطاعنين والإعلاميين المعترضين فألفيت كتاباتهم كتابة هواة مغامرين، تحتفل بتضخيم القزم، وتقزيم الفيل الضخم، فتلجأ إلى عناوين طنانة تبغي سبقا صحفيا ومجدا إعلاميا وتغطية إخبارية لا نظير لها، فتغيب لديها الحقائق العلمية وإن كانت ظاهرة معروفة وتموت عندها الوقائع التاريخية المعلومة التي لاسبيل إلى إنكارها فيصور الحق باطلا والقاعدة فرعا والمتفق عليه شاذا منكرا كل ذلك بدعاوى مختلفة وشعارات متعددة ومسميات منمقة: فمن قائل منهم البخاري عدو لحقوق الإنسان لا يدري المواثيق الدولية ولا الأعراف الحديثة المعاصرة وهل شدا البخاريُّ يوما العلم في باريس أو في لندن أو في نيويورك حتى ينال " التنويرَ المطلوب" و الدبلوم المقبول" والشهادة العالية وصفة الأستاذية!!
ومن قائل منهم – وقد خبرت سيفهم وعجمتُ عودهم وبلوت هراؤهم- البخاري عدو للمرأة وحقوقها يصحح في كتابه أحاديث تحط من النساء وتنقص من كرامتهن وذلك يعد في هذا العصر تراجعا عما حققته المنظمات الإنسانية من مكاسب نسائية تسوي بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وتثور للجنس اللطيف ضد الجنس الخشن العنيف وتنتقم للأنوثة المظلومة ضد الذكورة الجبارة المستعلية!!!
ومن قائل منهم – وقد علا بذلك صوتهم – البخاري غير منسجم مع وقع الحياة المعاصرة وما حصل فيها من تطور وتقدم ومدنية وتحديث فهل دار في خلد البخاري في يوم من الأيام أن المرأة ستسافر وحدها في الطائرة من غير محرم لساعات قليلة وفترات زمنية معدودة وهو قد روى أحاديث صحاحا في تحريم سفر المرأة لمسيرة كذا وكذا من غير محرم!!
وهل إذا كان القطار الفائق السرعة في سفر مزدحما برجال ونساء لمدة زمانية معدودة يعد ذلك سفرا محرما على المسلمة المعاصرة إذا غاب عنها المحرم!!!
إن هؤلاء الطاعنين من الصحفيين في البخاري وكتابه لا يدققون النظر فيما يطعنون فلا يراجعون لذلك كتب أهل الفن وإنما ينقل الواحد منهم شبهة من درج من أعوانه وحزبه فيطير بها جذلان فرحا ثم ينبري منتقدا معترضا.
ومنهم من لم يقرأ البخاري يوما ولم يكن ذاك الديوان العظيم ضمن مقتنياته من الكتب، ومنهم من لا دراية له بالعربية التي وردت بها أحاديث البخاري وقصارى ما يتقنه منها عربية معاصرة تلقفها من جريدته المقعدة ومن كُتبٍ تُرجمت إلى الضاد ترجمة ركيكة ترتضخ لكنة أعجمية!!!
وفي الحق فإنه لا ثقة بما يكتب أو ينشر في الصحافة من مطاعن ضد البخاري ما لم يعرف صاحبها، لأن بعض الصحافة قد تلجأ إلى مرتزقة مأجورين من كسالى طلاب العلم الشرعي المغمورين أو ضحايا الإرهاب الفكري المقهورين، فتستأجرهم للطعن وتوظفهم في القدح مبرزة لهم تحت أسماء مستعارة وألقاب مسروقة!!!
من طبقات الطاعنين في الامام البخاري وكتابه في هذا العصر فئة من كَتبة الصحافة المقروءة عبر الوسائل التقليدية أو الوسائل التقنية الحديثةــ وهؤلاء مراتب وأنواع فمنهم الكاتب المعروف الذي قد درج على المقالة الصحفية والكتابة الإعلامية والمادة الجرائدية وهم قلة في الأغلب وتجدهم من ذوي الاتجاه الفكري المعروف والنحلة الحزبية المعلومة، ومنهم الصحفي الشادي والإعلامي المغامر والمبتدئ التواق المارق الذي يريد أن يشتهر فيعرف ويذيع ذكره فينبغ فيركب الصعبَ والذلول َفيرتكب حماقة يعدُّها فتحا أو يجني جنايةً يحسبها نصرا أو يفتري فرية يظنُّها سُلما إلى المجد الأثيل والذكر الأصيل والسؤدد الشهير؟!!
ولقد تأملتُ حال هؤلاء الصحفيين الطاعنين والإعلاميين المعترضين فألفيت كتاباتهم كتابة هواة مغامرين، تحتفل بتضخيم القزم، وتقزيم الفيل الضخم، فتلجأ إلى عناوين طنانة تبغي سبقا صحفيا ومجدا إعلاميا وتغطية إخبارية لا نظير لها، فتغيب لديها الحقائق العلمية وإن كانت ظاهرة معروفة وتموت عندها الوقائع التاريخية المعلومة التي لاسبيل إلى إنكارها فيصور الحق باطلا والقاعدة فرعا والمتفق عليه شاذا منكرا كل ذلك بدعاوى مختلفة وشعارات متعددة ومسميات منمقة: فمن قائل منهم البخاري عدو لحقوق الإنسان لا يدري المواثيق الدولية ولا الأعراف الحديثة المعاصرة وهل شدا البخاريُّ يوما العلم في باريس أو في لندن أو في نيويورك حتى ينال " التنويرَ المطلوب" و الدبلوم المقبول" والشهادة العالية وصفة الأستاذية!!
ومن قائل منهم – وقد خبرت سيفهم وعجمتُ عودهم وبلوت هراؤهم- البخاري عدو للمرأة وحقوقها يصحح في كتابه أحاديث تحط من النساء وتنقص من كرامتهن وذلك يعد في هذا العصر تراجعا عما حققته المنظمات الإنسانية من مكاسب نسائية تسوي بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وتثور للجنس اللطيف ضد الجنس الخشن العنيف وتنتقم للأنوثة المظلومة ضد الذكورة الجبارة المستعلية!!!
ومن قائل منهم – وقد علا بذلك صوتهم – البخاري غير منسجم مع وقع الحياة المعاصرة وما حصل فيها من تطور وتقدم ومدنية وتحديث فهل دار في خلد البخاري في يوم من الأيام أن المرأة ستسافر وحدها في الطائرة من غير محرم لساعات قليلة وفترات زمنية معدودة وهو قد روى أحاديث صحاحا في تحريم سفر المرأة لمسيرة كذا وكذا من غير محرم!!
وهل إذا كان القطار الفائق السرعة في سفر مزدحما برجال ونساء لمدة زمانية معدودة يعد ذلك سفرا محرما على المسلمة المعاصرة إذا غاب عنها المحرم!!!
إن هؤلاء الطاعنين من الصحفيين في البخاري وكتابه لا يدققون النظر فيما يطعنون فلا يراجعون لذلك كتب أهل الفن وإنما ينقل الواحد منهم شبهة من درج من أعوانه وحزبه فيطير بها جذلان فرحا ثم ينبري منتقدا معترضا.
ومنهم من لم يقرأ البخاري يوما ولم يكن ذاك الديوان العظيم ضمن مقتنياته من الكتب، ومنهم من لا دراية له بالعربية التي وردت بها أحاديث البخاري وقصارى ما يتقنه منها عربية معاصرة تلقفها من جريدته المقعدة ومن كُتبٍ تُرجمت إلى الضاد ترجمة ركيكة ترتضخ لكنة أعجمية!!!
وفي الحق فإنه لا ثقة بما يكتب أو ينشر في الصحافة من مطاعن ضد البخاري ما لم يعرف صاحبها، لأن بعض الصحافة قد تلجأ إلى مرتزقة مأجورين من كسالى طلاب العلم الشرعي المغمورين أو ضحايا الإرهاب الفكري المقهورين، فتستأجرهم للطعن وتوظفهم في القدح مبرزة لهم تحت أسماء مستعارة وألقاب مسروقة!!!