المعجزة والفرق بينها وبين الخوارق الأخرى

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
المعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله . ومعنى هذا أن المعجزة تختص بالأنبياء فهي مقرونة بدعوى النبوة ، ويعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثلها ؛ كعصا موسى وناقة صالح وإحياء الموتى لعيسى عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه .
وهناك أمور خارقة للعادة وأخرى تعد من العجائب لكنها ليست بمعجزات ، والفرق الأساسي بين المعجزة وغيرها أن المعجزة خاصة بالنبوة ، أي أنها لا تأتي ولا تظهر إلا على يد نبي .
والفرق بين المعجزة وبين الإرهاص : أن الإرهاص أمر خارق للعادة يظهر قبل بعثة نبي ، كتظليل الغمام لنبينا صلى الله عليه وسلم ، وكلام عيسى عليه السلام في المهد .
والفرق بين المعجزة والكرامة : أن المعجزة لا تكون إلا للأنبياء ، وأما الكرامة فإنها تكون للصالحين ، وليست خارقة لعادة جميع البشر ، أما آيات الأنبياء فخارقة لعادة الصالحين وغيرهم . والحكمة من إعطاء الله تعالى بعض عباده أمورًا خارقة للعادة إكرامًا لهم لصلاحهم وقوة إيمانهم ، وقد يكون سدًّا لحاجاتهم ، وقد يعطيهم ذلك لنصرة دينه ورفعة كلمته .
والفرق بين المعجزة والسحر والكهانة : أن السحر والكهانة ونحوهما أمور معتادة لأصحابها ليست خارقة لعادتهم ، والمعجزة لا يقدر عليها أنس ولا جن ، بل هي خارقة لعادة كل من أرسل النبي إليه ؛ والسحر والكهانة ونحوهما يمكن أن تعارض بمثلها ، وآيات الأنبياء لا يمكن أن تعارض .
والفرق بين المعجزة والمخترعات الحديثة : أن المخترعات أمور معروفة معتادة لأصحابها ليست خارقة لعادتهم ، فهي لا تدخل في نطاق المعجزات ولا تقاربها ، وإنما هي ناشئة عن الوقوف على بعض خصائص المادة وأسرار الكون ، وكل ذلك داخل تحت طاقة الإنسان وقدرته ، وما سمعنا عن مخترع ادعى النبوة باختراعه ، ولو حدث لقام من البشر من يعارضه بمثل اختراعه أو أعجب منه فيرد عليه دعواه .
والحاصل : أن المعجزة أمر خارق للعادة يختص بالأنبياء دليلا مستلزمًا لصدقهم ، والدليل لا يكون إلا مستلزمًا للمدلول عليه مختصًّا به ، لا يكون مشتركًا بينه وبين غيره ، فما وجد مع النبوة تارة ومع عدم النبوة تارة لم يكن دليلا على النبوة بل دليلها ما يلزم من وجوده وجودها .
 
الأخ صالح :
أولا : ولا يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
ثانيا : عرِّف بنفسك أولا حتى أناقش معك شبهتك التي أوردتها .
 
وعليكم السلام ورحمة الله
ليس هذا كاف ، وأنت لم تسأل ، أنت معترض ، فلهذا لابد أن تبين درجتك في العلم الشرعي ، ولو أنك سألت سؤال استفسار لأجبتك !!
 
الأخ صالح :
لك عندي نصيحة لله عز وجل : تعلم قبل أن تتكلم وتفتري على أحد .
وأما ما ذكرته فأبرأ إلى الله منه ، وقال الله تعالى : {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [البقرة: 113] .. فالله الموعد ... يا صالح .
 
الله المستعان وحده.
وجود الأخ صالح بن زيدان المصري بهذه العقلية مرهق لنا في الملتقى.
هو لديه قناعات مسبقة يصعب تغييرها، ويريد أن ينتزع بهذا الكلام كلمة (معجزة) ومشتقاتها من كتب أهل العلم، ومن أقلام الباحثين لمجرد عدم ورودها في القرآن أو السنة، والأمر فيه سعة ولله الحمد.
وإن كانت عبارات القرآن والسنة (بينة) (بينات) (برهان) (سلطان) ونحوها مما ورد في القرآن والسنة أدق من كلمة (معجزة)، ولكن الاصطلاح لا مشاحة فيه إذا كان المقصود مفهوماً كما في موضوع (المعجزة)، لكن إثارة صلاح أبو عرفة لهذا في طلابه وأظن الأخ صالح منهم، جعلهم يجعلون من الحبة قبة.
نسأل الله العافية من الجدل المذموم.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ الدكتور عطية، كما نعلم أن المسيح الدجال سيأتي بالمعجزات و هو ليس بنبي لكي يتبت صدقه، و إنما ذلك للاختبار و الإمتحان و الله أعلم، فهل معجزات الدجال يمكن أن نسميها أيات أو براهين كما جاءت معجزات الأنبياء أنها براهين و آيات في كتاب الله و ما أريد من سؤالي هو: أن كلمة آية في كتاب الله تتحققت فيها شرطان، :أولا : تكون بإذن الله ، تانيا :تكون لدلالة صدق الانبياء.

و شكرا



و شكرا
 
الفاضل بهجة الرفاعي /
لا أعلم أحدا من أهل العلم سمى ما يأتي على يد الدجال من الخوارق : معجزات ، والمعجزات آيات الرسل وفيها كما ذكرت شرطان : تكون بإذن الله وقدرته ، لا يقدر على مثلها أحد من المخلوقين .
ثانيا : تكون لدلالة صدق الانبياء .
أسعدني مرورك ... بوركت .
 
بوركت الأخ الدكتور عطية،

اذا كان لا أحدا من أهل العلم سمى ما يأتي على يد الدجال من الخوارق : معجزات، فالأرجح معرفة أن الله سبحانه تعالى أيضا لم يسمي ما يظهره على يد الانبياء بمعجزات بل سماها آيات، و كلام الله يعلوا و لا يعلى عليه....
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْياً أَوْحَى الله إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

إن تبديل كلمة الله بكلمة آخرى حتى و لو ظننا أنها تؤدي إلى نفس المعنى، قد نكون فتحنا باب للشيطان دون علم، و أظن هذا ما قصده الأخ الكريم صالح بن المصري رغم أني لا أتفق معه في أسلوبه الخشن في التعامل، هداه الله..

و الله أعلم و أحكم
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي صالح ، كان عليك فقط أن تبين و لا تحكم عليه لأن كلمة "معجزات"هي متداولة كثيرا بين الناس و لا أظن أن كل من نطقها أراد سوء بها، و لكي تمحى بين الناس يجب أن تبين بطلان و خطر تداولها ، أما الشيوخ فهم يسعون بقدر استطاعتهم لنفع المسلمين و إن أخطأوا في مسألة بحسن النية فيجب ان تعلم أنهم غير معصومين من الخطأ.
و أرى أخي الكريم صالح هو من الأفضل أن تعتذر له و هو يعتذر لك، و صفحة جديدة بيضاء..
و الله أعلم
 
الأخوة الأفاضل / هذا فهم جديد عليكم أن تراجعوا أنفسكم معه ، فمعلوم أن علماء التوحيد اصطلحوا على هذا الاصطلاح منذ القديم ، وأنا أنقل بعض ذلك ليستبين الأمر :
في ( رسالة إلى أهل الثغر ص 104) ، لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (المتوفى: 324هـ) قال : واعلموا - أرشدكم الله - أن ما دل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم من المعجزات بعد تنبيه لسائر المكلفين6 على حدثهم ووجود المحدث لهم قد أوجب صحة أخباره، ودل على أن ما أتى به من الكتاب والسنة من عند الله عز وجل.
وفي ( الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية ص: 149) لعبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور (المتوفى: 429هـ) قال في الرد على القوطي : من فضائحه إِنْكَاره حِصَار عُثْمَان وَقَتله بالغلبة والقهر وَزعم أَن شرذمة قَليلَة قَتَلُوهُ غرَّة من غير حِصَار مَشْهُور ؛ ومنكر حِصَار عُثْمَان مَعَ تَوَاتر الاخباربه كمنكر وقعتى بدر وَأحد ، مَعَ تَوَاتر الاخبار بهما ، وكمنكر المعجزات الَّتِى تَوَاتَرَتْ الاخبار بهَا .
وفي ( الفصل في الملل والأهواء والنحل : 1/ 66 ) لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ) : فَعلمنَا أَن محيل هَذِه الطبائع وفاعل هَذِه المعجزات هُوَ الأول الَّذِي أحدث كل شَيْء وَوجدنَا هَذِه القوى قد أصحبها الله تَعَالَى رجَالًا يدعونَ إِلَيْهِ ويذكرون أَنه تَعَالَى أرسلهم إِلَى النَّاس ويستشهدون بِهِ تَعَالَى فَيشْهد لَهُم بِهَذِهِ المعجزات المحدثة مِنْهُ تَعَالَى .
ولو أردت زيادة النقل لطال المقام .. فما تعارف عليه علماء الأمة من القديم لا يغيره قول محدث ، وكأن قائله يقول : إن هؤلاء العلماء قد فاتهم ما كشف له بعد أكثر من أربعة عشرة قرنا من الزمان ؛ فاتقوا الله ياعباد الله .
وليس كل خلاف جاء معتبرا ... إلا خلاف له حظ من النظر
ما كنت أريد أن أفتح الكلام في هذا الموضوع ، بعد أن قلت آنفا : الله الموعد .
 
[COLOR=6600cc]الاخ الدكتور عطية انت حر سميها ما أردت، لو كان الأنسب أن تسمى معجزات لكان الله سماها ذلك.،

اقرآ إلى آخره و تمعن....
قال شيخ الإسلام
[/COLOR][COLOR=6600cc]ابن تيمية [COLOR=6600cc][COLOR=6600cc]روح الله روحه في كتابه: الجواب الصحيح: الآيات والبراهين الدالة على نبوة نبينا محمد[/COLOR] صلى الله عليه وسلم كثيرة متنوعة وهي أكثر وأعظم من آيات غيره من الأنبياء. قال ويسميها النظار معجزات وتسمى دلائل النبوة وأعلام النبوة [COLOR=6600cc]ونحو ذلك.[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=6600cc] وقال: [/COLOR]وهذه الألفاظ إذا سميت بها آيات الأنبياء كانت أدل على المقصود من لفظ المعجزات ولهذا لم يكن لفظ المعجزات موجودا في الكتاب ولا في السنة وإنما فيه لفظ الآية والبينة

خلاصة: لا يجوز تسميتها غير ما سماها الله
 
الأخت بهجة
انتقاءك من كلام ابن تيمية لا يعني أنه يقول بقولك ، ولو راجعت كلامه - رحمه الله - في كتبه لعجز النقل عن كثرة ما استخدم هذا الاصطلاح في كلامه - رحمه الله
... ففي كتاب ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ) ذكر إقراره بهذا الاصطلاح في ثمانية عشرة موضعا ؛ وعلى سبيل المثال : قال في ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : 2 / 44 ) : فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عَنْ مُحَمَّدٍ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ مَا لَمْ يَثْبُتْ مِثْلُهُ عَنْ غَيْرِهِ وَنَقْلُ مُعْجِزَاتِهِ مُتَوَاتِرٌ أَعْظَمُ مِنْ نَقْلِ مُعْجِزَاتِ عِيسَى وَغَيْرِهِ.

وقال في كتاب ( النبوات : 1 / 40 ) : النبوة هي أصل المعجزة .... فلا تحصل المعجزة الخارقة للعادة - التي هي أصل الكرامة في الجنس - إلا مع النبوة الصادقة .
فمن له فهم لكلام ابن تيمية - رحمه الله - لا يقوله ما تقولين .... هذه ظاهرية غير مقبولة .
 
الأخ محمد، سواء قالها ابن تيمية أم لم يقلها، فالأصل قول كلمة الله بدل المصطلحات الدخيلة، و ابن تيمية رحمه الله ليس معصوم من النسيان أو زلة لسان. فالصحيح قول آية و ليس معجزة

والصحيح أنه لا يقال: معجزة ويقال: آية، لأنه لا يوجد حرف واحد لا في القرآن ولا في السنة سميت به آيات الأنبياء معجزات أبداً، فهي آية، وآية أدل على المعنى المقصود من معجزة، فالمعجزة تكون حتى من السحرة، حتى الساحر يأتي بالمعجزات لكن آية على صدقة هي التي جاءت: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ﴾[الحديد: 25] أي: بالآيات البينات، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما بعث الله نبياً إلا أتاه ما يؤمن على مثله البشر» فلذلك إن شاء الله تمحو كلمة المعجزة من قاموسك، ولا يغرنك أنها موجودة بكثرة في الكتب، وقد نبه على هذا شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب النبوات وبين أن الصواب أن يقال: آية بدل معجزة.

http://fatawapedia.com/أيهما-أصح-في-التعبير-آية-أم-معجزة-51996
 
الأخت بهجة
هذا قولك ، ولا أحسب أنك بلغت مبلغ المجتهدين حتى أقول به ، وقد خالفت في ذلك حتى شيخ الإسلام ، ولم تعجبك ما نقلته ؛ فلنا موعد عند الله تعالى يفصل بيننا ..
 
المخالفة, فلم أخالف أحد بل خالفت فقط التعبير، و ما قاله شيخ ابن تيمية، لن ينقص منه شيء، فهو من النسيان و زلة لسان، و هو أيضا دليل أن الرسول لم ينطق عن الهوى...
أما قولك موعدنا عند الله، فعجبا لك، مذا ستقول لله، بهجة خالفت تعبير شيخ ابن تيمية و اختارت كلمة الله! !!!!
قال شيخ ابن تيمية رحمه الله: (فأما الصديقون والشهداء والصالحون فليسوا بمعصومين، وهذا في الذنوب المحضة، وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يصيبون، وتارة يخطئون، فإذا اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران، وإذا اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر على اجتهادهم، وخطؤهم مغفور لهم، وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين، فتارة يغلون فيهم ويقولون: إنهم معصومون، وتارة يجفون عنهم ويقولون: إنهم باغون بالخطأ. وأهل العلم والإيمان: لا يعصمون, ولا يؤثمون
​​​​​
 
في الحقيقة، فإن شيخ ابن تيمية لم يشجع على القول بمعجزة و لقد أشار إليه مصدر ابن عثيمين بقوله {وقد نبه على هذا شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب النبوات وبين أن الصواب أن يقال: آية بدل معجزة.}
المهم لا يجب تضخيم الأمر، فهنا تم محاولة معرفة ما هو الأصوب بين القولين، و كلمة الله هي الأصوب و الأدل و الأكمل، أما عن الأخ محمد عطية، فأنا لم أجبرك أخي الكريم أن تقول بقولي، فقط شاركت محاولة أن أبين من خلال مصادر الفتاوي و ليس مستندة فقط بقولي رغم أن الصواب و الحق بين وواضح و أعتذر إن ظننت أنه تم تخريب موضوعك
الله يوفق
 
بقولك الآخير، فكأنك اتهمت ابن عثيمين بالفهم السقيم و هو الذي بين ذلك و نبه إليه ابن تيمية...
و الله العظيم لا اصدق ما أراه في هذا الملتقى... كأنني أحلم ...

​​​​الفهم السقيم!
حسبي الله و نعم الوكيل


و أظن لو كنت دكتورة في التفسير او بنت حاكم دولتك، لما اتهمته بالفهم السقيم.... يا أخ عطية هذا ليس من ديننا، فراجع نفسك...


و الآن، إن رآى أحد أخطأت من غير عطية و صالح، فليبين بالدليل، فإن رأيت أخطأت، فأنا سأعترف، و أحسب لسقامة فهمي مائة الحسبان...

​​​​​​
​​​​​​
 
الأخوة المعارضين
لكما عندي نصيحة ، فمن الشهوة الخفية أن يظن طويلب العلم أن عنده المقدرة على رد العلماء ، ويجادل في الأمر ... فتنبهوا .. فإن ذلك من مداخل الشيطان .
وأما ما قرره العلماء من هذا الاصطلاح ، فلا أعلم من أهل العلم أحدا خالفه ، وحتى ابن تيميمة رحمه الله قد أقر هذا في مواضع كثيرة من كتبه .. فأما أنتما .. فأين أنتما من العلم ... لا أحسب أنكما تعدوان أن تكونا مبتدأين .. ولذلك يجب عليكما أن تتعلما قبل أن تتكلما ... والله من وراء القصد .
 
إلى عطية هداه الله.

١. كلام صالح عثيمين رحمه الله، هو كلام واضح في إحدى مقاطعه الصوتية، قال لا تقل معجزة.
انظر مقطع فيديو:
https://m.youtube.com/watch?v=rEql4wYYiUw&t=7s


و هل ابن عثيمين الآن هو مبتدأ في نظرك و معارض و سقيم الفهم؟؟؟؟!


​​​​​​٢. إذا كان ابن تيمية رحمه الله قالها، فإن ابن تيمية قالها سهوا أو قالها و بعدها صححها فإن تيمية رحمه اللهرحمه الله
wAAACH5BAEKAAAALAAAAAABAAEAAAICRAEAOw==
​رحم ه الله لم يعش ساعة واحدة و ترك علمه و مات و لكن عاش منذ سنين، و العلم يأتي مع التعلم و يحتاج وقت .(و قد نبه ذلك عنه ابن عثيمين رحمه الله).

​​​​​​٣. مصطلح معجزة لا يمكن أن يعوض مكان كلمة آية لأنها لا توازيها لا في الدلالة و لا في المعنى .....

٤. إن من الأفضل الحفاظ
على كلمات الله، و أفلح من حافظ عليها....
٤. أسلوبك يا دكتور هو أسلوب إحباط لكل من يطلب العلم و لكل من يحب أن يعلي الحق، فقط لأن لم نضع عنوان دكتور أو إحدى العناوين الدنيوية الزائلة المبتدعة التي لم يكن عليها لا الصحابة و لا الخلفاء الراشدين .. و كل هذا ليس من دين الله شيء...

٥. من التأدب مع الله تعالى في علمه و كلامه،هو أن يختار المرء كلمة الله على مصطلح اصطلحه الناس و خصوصا وقت الإختيار عند الوعي.

​​​​​​٦. حبذا لو الأخ صالح فتح موضوع لكي يبين ذلك بالأدلة في الملتقى العلمي للتفسير و علوم القرآن، بدل إضاعة جهده و طاقته ووقته مع من لا يريد أن يرى الحق، و هكذا يكون له أجر عند الله بإذن الله.

و الله أعلم و أحكم
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

اتفق معاك أخي صالح في أغلب ما قلت و قد نبه إلى ذلك بعض العلماء، و لكن عطية تمادى و استمر في الدفاع عن مصطلح معجزة و خالف في ذلك أيضا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله و الذي أشار إليه من قبل و أقل ما كان قوله عطية هو" نعم كلمة آية هي الأصوب و الأصح لأنها كلمة الله عز وجل دون أسلوب التحقير و التصغير و الذي يراه جد عادي أن يقلل من المرء، كأن العلم توقف عند محبيه، و كذلك أنا جد متأكدة لو قال له المشرف عبد الرحمن الشهري كلمة آية الأصوب، لقال مثل قوله و الله المستعان".

لا علينا، أخي صالح، عندما طلبت منك أن تكتب، فلم أطلب منك أن تكتب لأمثال عطية و غيره، بل لكل من يصل إليه منشورك من الزوار و ليس بالضرورة من الأعضاء. انظر الآن مشكلة الإعجاز العلمي من أين أتت؟ ألم تأتي من مصطلح معجزة.... انظر ما يترتب عنه تبديل كلمة الله بمصطلح غريب.....

فلهذا أتمنى أن تكتب ما بينته هنا دون نقد أي شخص أو مجتهد أو عالم فقط التركيز عن تبيان ما هو الأصح في موضوع مستقل في الملتقى العلمي لتفسير و علوم القرآن، فأنت لا تكتب للأعضاء بل تكتب لمن يصل إليه منشورك بواسطة محرك البحث جوجل و جزاك الله خيرا.
 
قال العلامة ابن عثيمين في شرح العقيدة السفارينية ( 1 / 555 ) :
ومعجزات خاتم الأنباء ... كثيرة تجل عن إحصائي
قال - رحمه الله : (ومعجزات خاتم الأنباء) أي خاتم أنباء الأنبياء. الأنباء أي أنباء الأنبياء، فهو خاتم النبيين لا خاتم الأنباء، لأن الأنباء جمع نبأ، لكن مراد المؤلف رحمه الله خاتم أنباء الأنبياء، وخاتم بفتح التاء كما في القرآن، وهو أبلغ من خاتم بكسر التاء؛ لان خاتم بالفتح بمعنى الطابع الذي لا ينفذ من ورائه شيء، والخاتِم بالكسر بمعنى الآخِر، إذا فالخاتم بالفتح أبلغ من الخاتم.
والمعجزات: جمع معجزة، وهي في التعريف أمر خارق للعادة يظهره الله سبحانه وتعالى على يد الرسول شهادة بصدقه، فهو يشهد بصدقه بالفعل وهو إظهار هذه المعجزة.
فقولنا: أمر خارق للعادة، خرج به ما كان جارياً على سنن العادة، فإنه لا يعتبر هذا معجزة، ولا كرامة لولي ...
فهل نكف ؟!! ونراجع أنفسنا .. هدانا الله سواء السبيل .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ديننا قد كمل قبل وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم و مصطلح العقيدة لم يكن في عهده، أما من ناحية رأيي الشخصي فإني لست مع هذا المصطلح، و أرى من الخطر الكثير إطلاق المصطلحات في دين الله...



أما من ناحية حب الإستطلاع : لم أعرف لماذا تم الإتيان بهذا المصطلح أي ما هو الداعي في إطلاقه مادام أنه لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم... وفي الحقيقة أردت إيجاد بعض المعلومات من حيث :متى و كيف و من أول من أطلق هذا المصطلح و لماذا؟ أي ما هو الدافع من وراء ذلك، و ماذا سيزيد هذا المصطلح في دين الله في رأي من أطلقه..؟و لكن لم أجد معلومات عن ذلك....

فإذا عرفت بعض المعلومات أخي الكريم عن من أول من أطلق هذا المصطلح و لماذا و ما هو الدافع من إطلاقه، فأرجو أن تمدني إياها و شكرا ..


و الله أعلم
 
غريب أن تسميهم بالمبتدعة، ألى ترى أخي الكريم أنك تعديت الحدود بحكمك عليهم بالمبتدعة؟ ..... فسأعطيك مثالا ما :لقد كتبت مؤخرا موضوعا حول ما الحكمة من ولوج آية المحافظة على الصلاة بين آيات الطلاق و كان موضوعا جيدا، لأنك بينت الكثير من الأشياء و قد أعجبني ذلك و لكن ألم تنتبه أنك جئت بمصطلح "الطاقة" لتبيان ما تريد قوله ما يترتب عن الصلاة ، رغم أني استغربت من وجود ذلك المصطلح في منشورك ...و بهذا فإن إنتقاد العلماء ليس بالشيء الجميل و لا من الحكمة ، فلا يجب أن ننكر خيرهم علينا أما العصمة فهي للرسول صلى الله عليه و سلم، ولكن لا بأس أن ندرس ما هي الاشياء المبتدعة في الأقوال و التي لا داعي في إقحامها في دين الله.... دون استغلال ذلك في انتقاص من قدر العلماء ... فهناك من أخطأ فقط لأنه خطأ ناتج عن زلة لسان أو عدم الإنتباه أو عدم رؤية أي مخاطر ناتج عن ورود بعض المصطلحات..... فلو رمينا كل عالم بالإبتداع فقط بسبب زلة لسانه أو ما شابه ذلك ، لما وجدنا عالم على وجه الأرض نرجع إليه.. .
و لقد جاء على بالي صورة من صور الواقع، و أظنك عايشته عندما كنت طفلا، و هو عندما طالب من طلاب العلم يرى معلمه نسى شيئا و عوض مثلا أن يكتب 1+1=2، كتب 1+1=3، يطير ذلك الطالب فرحا لكي يصحح لمعلمه و أكثر من ذلك يتهمه بالغباء، ليس لأن المعلم غبي و لكن الطالب غير قادر أن يبين قدراته على المعلم في فرص آخرى إلا من خلال خطأه... و ما أريد قوله هو أن الغاية من دراسة ما هي المصطلحات التي ابتدعت في دين الله، ليس هو تبيان نقص العلماء و لكن تبيان المخاطر التي تترتب عنها.

فعندما يكتب المعلم 1+1=3, فهناك من الطلاب من سيعرف أن المعلم أراد أن يكتب 2عوض 3، و هناك من سيستغل خطأه لإهانته و لكن هناك من الطلاب الذي سيفتن و سيظن أن 1+1هو حقا 3، فهنا يكون الغاية من تصحيح الخطأ المعلم هو حماية من سيفتن....

الخطأ قد نقع فيه و لكن المشكل هو من يتبين له الخطأ و رغم ذلك يستمر الدفاع عن الخطأ و يجعل من نفسه من المعصومين....و بهذا لا أرى أي إشكال في أن يخطأ عالم من العلماء و لكن الإشكال هو التمادي بالخطأ مع العلم به فقط لكي يتظاهر أنه معصوم عن الخطأ...
​​​​​​

و الله أعلم
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

قد حسبت تتكلم عن الشيخ ابن عثيمين و ابن تيمية و أعتذر، رغم أني أشك في رمي شخصا ما بالابتداع، عطية يغلو في إعطاء العصمة لمحبيه و هو بذلك قد غطى ما صححه ابن عثيمين في فتواه، لأن في الفتوى، الشيخ ركز على تبيان الفرق بين الآية و المعجزة، أما عندما تكلما فيما نقله الأخ عطية فهو قد يكون إما قبل الفتوى أو حين كانا مركزين على إعطاء معلومات آخرى، فهنا قد يصعب أن يركز المرء على كل ما يتفوه به و هكذا يحصل زلة لسان كما حصل لك في منشورك بقولك "طاقة" فأنا أتفهم ذلك.

أرى و الله أعلم بدل قول طاقة، قول الهداية ، لأنك في الصلاة و في كل ركعة ندعي أن يهدينا الله الصراط المستقيم...هداية التوفيق و الإرشاد و الثبات عليه، و يكون ذلك بعبادته و استعانة بالله و دعائه و لقد قال الله تعالى عن المواظبة على الصلاة عساهم أن يكونوا من المهتدين : {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ }(التوبة:18)

و الله أعلم
 
إن كانت الحجة في عدم صحة إطلاق وصف (المعجزة) على القرآن عدم وروده في القرآن والسنة وكلام السلف، فهذا لا يكفي في رده علمياً، لأن كثيراً من المصطلحات العلمية المتداولة في العلوم الشرعية لم تكن معروفة في القرآن والسنة ولا كلام السلف مثل مصطلحات أصول الفقه والفقه والتوحيد وغيرها. فكيف نقبلها وهي لم ترد عنهم، مثل مصطلح (مكي) و (ومدني)، ومصطلح أسباب النزول ومصطلح الخاص والعام وغيرها كثير.
كيف نقبل كل هذه المصطلحات ثم لا نقبل إطلاق مصطلح (عقيدة) على مسائل التوحيد والأسماء والصفات والربوبية، ومصطلح (المعجزة) على ما تدل عليه كلمة (آية) و (برهان) و (حجة) وغيرها.

هناك حجج علمية تثبت أن مصطلح (المعجزة) غير مناسب إطلاقه على القرآن الكريم، ليس منها عدم وروده في القرآن والسنة وكلام السلف لأنه لا يصلح دليلاً يرد به هذا المصطلح.
 
الأخ الكريم الأستاذ عبد الرحمن، عدم إطلاق مطلق معجزة ليس فقط لعدم ورودها في القرآن الكريم و لكن لأنها حلت محل كلمة لا توازيها في المعنى و بذلك غطت على كثير من الأشياء .

المعجزة عند أهل العلم هو كل أمر خارق العادة. و لكن المسيح الدجال ايضا سيأتي بما هو خارق للعادة... فهذا غير كافي لتسمية الآية بالمعجزة.
من جهة أخرى فإن عند القول كلمة آية فإن١. يدخل في هذه الكلمة، البينات و التي منها ما يحتاج التدبر ٢.ويدخل في كلمة آية الآية المبصرة و التي تحتاج البصر كناقة صالح و العصا و ٣.يدخل فيها السلطان المبين و هي الآية المبصرة التي يكون فيها الهلاك لمن يؤمن بها .
كل هذه التقسيمات بما تشمل عليه كلمة آية جاء واضحا في القرآن الكريم..... أما مصطلح المعجزة فهو لا يعطي كل هذه الدلالات، و تلك التقسيمات التي توجد في القرآن الكريم فيها تحذير لمن يجري وراء الآيات المبصرات....


إذا كان ما جاء به موسى عليه السلام و صالح عليه السلام سمي عند البعض بمصطلح معجزة فلماذا لم يسمى بالآيات المبصرات والتي تميزها عن باقي الآيات التي جاء بها الرسل...
​​​
و أكثر من ذلك المحافظة على كلمات الله له عدة منافع، فالمصطلحات يمكن أن تحرف عن معناها مع الزمن .... فكم من مصطلح تلقى له تعريف مغاير لتعريف آخر.... إما عمدا أو جهلا و هناك أسباب أخرى طبعا.
فما الفائدة من قول معجزة بدل آية او بدل بينة او بدل آية مبصرة؟

و الله أعلم
 
الأخت بهجة
لم يعرف العلماء المعجزة على أنها خارق للعادة ... هكذا فقط ، حتى توردين عليه للمرة الثانية ما يأتي من خوارق على يد الدجال .
إنما التعريف مقيد بأنها تأتي على يد نبي ؛ فلا يجوز نسبتها لغيره ... ولو راجعت أصل المقال لوقفت على ذلك .
 
الاخ الكريم عطية
رغم ذلك لا يكفي، فكأنما تقول إن ما صححه ابن عثيمين خطأ.

١.إن أردت الآن أن أعرف ما معنى الآية فالذي سأفعله هو فتح كتاب الله و تدبره و من خلال آيات الله سيتبين لي معنى الآية، أما مصطلح المعجزة و الذي لا يوازيه في الدلالة و لا في المعنى فيجب علي أن أذهب إلى كلام البشر .

٢. ما الفائدة من قول معجزة بدل آية مبصرة أو آية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا كل هذه التقة بأنفسنا و التي جعلت البعض يظن أن إعطاء مصطلح بدل كلمة الله سوف يوازيها!!!!!!!
 
السلام عليكم ورحمة الله
لم أتوقع منك غير ذلك.
التناقض والاضطراب سمةٌ من سمات المتعالم والله المستعان.

أكنت تتوقع مني أن أترك ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله لمجرد أن الأشياخ قالوا قولاً ما ، خبتُ وخسرتُ إذاً ، عجيب أمركوا إذا قال العبد كما قال الله ورسوله تتهمونه بالتناقض والاضطراب واذا وافقكم ما تقولون قلتم عنه دكتور ، عندما نقف بين يدي الله نعلمُ من كان أحق بهذه الاستعانة .

زيادة بيان :

إن المتدبر للفظ ( الآية ) يجد أنه ورد في القرآن الكريم في اثنين وثمانين وثلاثة مائة موضع ، جاء في مواضعه كافة بصيغة الاسم، فجاء مفرداً في ستة وثمانين موضعاً، من ذلك قوله تعالى: ( ما ننسخ من آية ). وجاء مثنى في موضع واحد ، وهو قوله سبحانه: ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ). وجاء جمعاً في خمسة وتسعين ومائتين موضع ، من ذلك قوله تعالى: ( ويريكم آياته لعلكم تعقلون ) .
ومجيء (الآية) بصيغة المفرد (آية) في بعض المواضع، ومجيئها في مواضع أخر بصيغة الجمع (آيات)، إنما كان ذلك لمعنى مخصوص، يفيده السياق، ويقتضيه المقام .
إن لفظ (الآية) جاء في القرآن الكريم على عدة معان ، هي :

أولاً : بمعنى الحجة والدليل، من ذلك قوله تعالى : ( ومن آياته منامكم بالليل والنهار )، قال الطبري: ومن حججه عليكم تقديره الساعات والأوقات، ومخالفته بين الليل والنهار. ونحو ذلك قوله سبحانه: ( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة ) ، أي: ومن حجج الله تعالى وأدلته على قدرته ، أنك ترى الأرض لا نبات بها ولا زرع ، ثم الله يحييها بالغيث. فـ (الآية) في هاتين الآيتين ونحوهما بمعنى الدليل والحجة .

ثانياً : بمعنى الآية من القرآن، من ذلك قوله تعالى: ( ما ننسخ من آية أو ننسها )، فالمراد هنا الآية القرآنية، وهي الجزء من القرآن. ومن هذا القبيل ، قوله عز وجل: ( وإذا بدلنا آية مكان آية )، والمقصود هنا أيضاً الآية من القرآن .

ثالثاً : بمعنى العبرة والعظة ، من ذلك قوله تعالى : ( ولنجعله آية للناس ) ، عبرة ودلالة على البعث بعد الموت . ونحو ذلك قوله عز وجل: ( {وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية ) . أي: جعلنا إغراقنا إياهم ، وإهلاكنا لهم عظة وعبرة للناس، يعتبرون بها .

رابعاً : بمعنى الكتاب ( القرآن ) ، من ذلك قوله تعالى : ( يسمع آيات الله تتلى عليه )، أي: يسمع آيات كتاب الله تقرأ عليه. ونحو ذلك قوله عز وجل: ( قد كانت آياتي تتلى عليكم ) ، أي: كانت آيات كتابي تقرأ عليكم .

خامساً : بمعنى العلامة والدلالة ، من ذلك قوله تعالى : ( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ) ، أي: علامة دالة على أن لهم خالقاً خلقهم. ونحو ذلك قوله سبحانه: ( قد كان لكم آية في فئتين التقتا ) ، يعني : علامة ودلالة على صدق ما أقول: إنكم ستغلبون .
من ذلك قوله تعالى : ( فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات ) ، أي: ما آتاه الله من العلامات والأمارات الدالة على صدقه فيما أخبر عن الله عز وجل من توحيده ، واتباع أوامره. ومثل ذلك قوله سبحانه: ( وإن يروا آية يعرضوا ) ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: انشق القمر حتى رأوا شقيه.
ومجيء (الآية) على هذا المعنى كثير في القرآن منها :

(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )
وهنا واضح أن كلمة آية المقصود بها الدليل والبرهان والعلامة .
وفي النص التالي تأكيداً على نفس المعنى بأن كلمة آية بينة هنا بمعنى دليل واضح ( إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ، وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) .

فآيات الله تعالى هى الأدلة التي جعلها للناس لتدل على عظمته وقدرته وأن لهذا الكون موجداً سواءً كانت أدلة كونية مثل الليل والنهار وتعاقبهما أو غير ذلك قال تعالى ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا )

وليس ثمة ما يمنع أن يفسر لفظ (الآية) في القرآن الكريم بأكثر من معنى من المعاني المتقدمة ، أو بمعنى من المعاني التي ذكرنا؛ إذ إن معظم معاني لفظ (الآية) الآنفة الذكر متداخلة ومترابطة ، وهي تعود في معناها إلى أصلها في اللسان العربي وهو معنى العلامة ؛ لذا نجد بعض الشارحين يذكرون معنى من هذه المعاني للفظ (الآية)، في حين نجد بعضاً آخر يفسره بمعنى ثان ، ومرد ذلك إلى ما بيناه .​
 
الاخ صالح، صحيح أن الأصوب آية و لكن ليس إلى هذه الدرجة استغلال الوضع لتقليل من قدر العلماء أو الشيوخ و تضخيم الأمر، فما كان عليك هو تبيان ما هو الأصوب كما فعل صالح ابن العثيمين، و ذلك فقط لتحسين مستوى العلم في التعبير أما تضخيم الأمر كما يفعل البعض الذين يحاربون العلماء، فهذا باطل، و كل هذا فقط لتبقى ساحة العلم مفتوحة أمام السفهاء الذين يحاجون بشي قليل لتخريب شيء عظيم، فلا تكن أمثالهم يا صالح، فما أنت بذلك إلا فريسة سهلة.

أما القول أن العلم هو قال الله و قال رسوله نعم و لكن لا ننسى أن العلماء ورثة الانبياء .... و صراحة من بين الذين يقولون إن العلم قال الله و قال رسوله و يردون أي شيء من العلماء حتى لو كان حق كالمدعو أبو عرفة، ففي الحقيقة مشكلتهم هو أنه ليس لهم أصلا أي علم فقط التنقيص من ما هو أعلم منه...لنوايا يعلمها الله و لأغراض يعلمها الله.
فذلك لعبة قديمة.
في هذا الملتقى مر الكثير من الأعضاء الذين بينوا كثير من الأشياء وأكثر من ذلك كانوا هم أول من بينوها و كانوا في قمة التواضع دون تحقير أو تقليل من قدر أي أحد.
​​​​​​
​​
 
السلام عليكم ورحمة الله

مَنْ تَعرضَ للعلماء أو قَلَّلَ من شأنهم ؟؟!!! ومن قال أننا نحارب العلماء !!!

العلماء الذين هم ورثة الأنبياء لا يُبدلون ولا يَبتدعون في الدين لا قولاً ولا عملاً ، أما "الأشياخ " المبَدلين للسنن والمبتدعين في دين الله فلم نتفق على أنهم علماء ، العالم عندنا الذي يقول قال الله ، قال رسوله ، وغير هذا ليس عندنا من العلم في شيء . اهـ

العلماء عندنا أبو بكر الصديق ، عمر ، عثمان ، علي ، أبو هريرة ، معاذ بن جبل ، الصحابة الكرام ، ومن حمل أمانة الدين من غير احداثٍ ولا تبديل .
 
مادام ليس هناك علماء حسب ادعاءك فلماذا أنت بالملتقى تريد أن تتعلم .. فماذا ستتعلم؟؟؟أو سنتعلم منك و من المدعو أبو عرفة الذي لم يفهم حتى ماذا يقولون العلماء و يتهمهم بالإبتداع .... و الله يعلم نيته ماوراء فعله.
الهدف واضح، حملة ضد العلماء لتبقى الساحة مفتوحة للسفهاء كأمثاله.

لعبة قديمة.

​​​​​

و الله المستعان
 
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أنكرت الأشياخ ولم أنكر العلماء ، الناس تتعلم من بعضها يا أخت بهجة ، ما علاقة أبو عرفة بالموضوع ؟!
 
السلام عليكم ورحمة الله

زيادة بيان في " المعجزة " :
بعدما بينا أن المعجزة قولٌ لا يليق بآيات الله ولا يليق أن ننسب المعجزات للأنبياء لأنهم بكل سهولة لم يأتوا بالمعجزات ، و أنها كلمة مبتدعة في دين الله .
نقول :
المعجزة : أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله .
أولاً : ابتدعوا الكلمة التي هي " المعجزة " .
ثانياً : أوجدوا لها تعريفاً .
ثالثاً : لا تقول العرب هذه الكلمة عن آيات الله سواء كانت الحسية أو غيرها .
فتأمل تكلُف بعد تكلُف ثم يريدوننا أن نؤمن بهذا .

رابعاً : لم خرق الله العادة ؟؟ إذا كان للتعجيز و التهويل فهناك أشياء لو خرقها الله لكانت أشد تعجيزاً وتهويلاً كأن يخرق السماء أو الأرض أو الشمس بدلا من القمر فيراها جميع الناس في وسط النهار أو يُخرج النار فيراها كل كافر فيؤمن !!

خامساً : القول بالتحدي ( فِرية وتكلُف جديد بعد فِرية المعجزة )
مَنْ قال أن الله عندما يرسل الآيات يتحدى بها المنكرين أو الكفار والمشركين ؟؟!!!
أين الدليل الصريح ؟؟

يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله .

سادساً : كل أمر الله ( صغيراً كان أو كبيراً ) لا يستطيع البشر الإتيان بمثله هذا لمن كان عنده مُسكة من عقل ، وهذا وحده كافٍ لرد هذا الكلام السخيف .
وهل إذا قال الله شيئاً أو فعل شيئاً ففعل الكفار مثله يكونون بذلك ضاهئوا قول الله أو فِعل الله ؟؟!!!
ألم يقل مسيلمة الكذاب ( خزعبلات وأقاويل ) وادعى أنها قرآن ؟!!!
ألم يدعي الملك الذي حاججه ابراهيم أنه يحيي ويميت !!!
ألم يدعي فرعون أنه رب العالمين !!
لكن الأمر ليس مسألة إتيان بالمِثل أو قول بالمِثل لكن المسألة إظهار حقوق وبينات .

وأخيراً أقول كما قال الله تعالى " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "
أقول كما قال الله " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها "
أقول " كتابٌ أنزلناه ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب "

" هذا بيانٌ للناس وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون "
فالقرآن كتاب بيان وليس تعجيز .
والحمد لله رب العالمين​
 
الاخ صالح

من ينتسب إلى الاسلام، و هو يرى أن الاستغاثة و الذبح للقبور ليس عمل شرك، فهو ذو عقيدة فاسدة.....
انظر أخي الكريم قلت عقيدة و لكن جاءت مناسبة.

​​​​​
 
نعم ذو عقيدة فاسدة مثلك ، فالذي يؤمن بالعقيدة فعقيدته فاسدة ، وأنت تؤمنين بها بالتالي شهد شاهد على نفسه ،أما أنا فلا ينطبق القول عليّ لأنني لا أؤمن بها .
 
أنا لم أسبك، فقط أعطيت مثال لكي تفهم كما فهمتها أنا ، لأني كنت أعتقد أن لفظ عقيدة ليس له فائدة، و لكن الحمد لله اتضح لي الأمر. .. و هو لفظ مفيد، ليس كما ادعى أبو عرفة
.....
هناك عقيدة صحيحة و هي ما يعتقده المرء و يكون يرضي الله تعالى و ما ارتضاه الله للعباد ، أما العقيدة الفاسدة فهي عكس ذلك، وفيها من نواقض الإسلام،....
​​​​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أراكما قد حجرتما واسعا في لغة العرب.
وعجبتُ لرجلٍ يُقالُ مُتقي وهو لا يدري ماذا يتقي!
وأخشى على نفسي و عليكما من الورع الكاذب ، اللهم أعذني واياكم منه.
لقد ألّف علماء السلف في بيان عقيدتهم وإيضاحها والرد على المخالفين، المؤلفات الكثيرة مدعومة بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهي من الكثرة بحيث لا يكاد أحد يستطيع حصرها : مثل
العقيدة الواسطية لابن تيمية
العقيدة السفارينية للسفاريني
العقيدة الطحاوية لابن أبي العز
كتاب العقيدة لأبي بكر الخلال
كتاب الاعتقاد المروي عن احمد ابن حنبل
كتاب الاعتقاد للبيهقي
كتاب الاعتقاد لابن أبي يعلي
اعتقاد ائمة الحديث لأبي بكر الاسماعيلي
شرح اصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للاللالكائي
كتاب الاعتقاد في اعتقاد أهل السنة والجماعة للبلخي
لمعة الاعتقاد لابن قدامة
تطهير الاعتقاد للصنعاني ،
و و و و و و وووووو

كان الأولى أن نبحث عن هذا اللفظ عند أهل العلم " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) الانبياء
وبناء على التخبط الذي أراه فلا تقرأوا كتب العقيدة هذه لأنه اذا كان اسمها بدعة فأخشى ان يكون ما بداخلها بدعة كذلك، والله المستعان وعليه التكلان واليه المشتكى!!

يقول الشيخ ابن عثيمين : "عقيدة " فعيلة بمعنى مفعولة أي شيء معتقد، والعقيدة في الأصل من العقد، وهو إحكام الشدّـ، وضدّه الحل، هذا في الأصل يعني في اللغة العربية.
وأما في الاصطلاح: فهو حكم الذهن الجازم هذه العقيدة، يعني أن تحكم على الشيء حكما جازما تحكم عليه ذهنا ولا لفظا؟ ذهنا، يعني تعتقد في قلبك بأن هذا كذا نفيا أو إثباتا جازما به، فلا عقيدة مع الشك، لأنه لا بد أن يكون هناك جزم، ولا عقيدة باعتبار نطق اللسان، لأن نطق اللسان يقع حتى من المنافق، فالمنافق يقول لا إله إلا الله، ولكن ليس عنده عقيدة، إذن العقيدة تعريفها اصطلاحا: حكم الذهن الجازم.


وأما مسئلة : المعجزة والاعجاز فأراها من نفس جنس المسئلة عاليه.
فإذا تقرر الخطأ في الطريقة لفهم ألفاظ الشريعة التي لم تُذكر في كتاب الله عز و جل ، ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهي طافحة في علوم العقيدة والفقه وأصول الفقه والقواعد الفقهية والأحكام والاشباه والنظائر والبلاغة والمجاز والبديع واللغة و التجويد ,,,,............
فأرجو التكرم بإعادة النظر في المسئلة ، ليتسنى المضي قدما
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخ صابري (وأخشى على نفسي و عليكما من الورع الكاذب ، اللهم أعذني واياكم منه.)

لا داعي مثل هذه العبارات و لا تخشى كثيرا، فالورع يكون بالعمل ليس وراء الهواتف و الناس تموت جوعا و في الحروب... لكي يكون في علمك..
قولك (وأما مسئلة : المعجزة والاعجاز فأراها من نفس جنس المسئلة عاليه.) لا يا أخ ليس نفس المسئلة، فالأولى هي مصطلح مصلحة و الثانية هو إطلاق مصطلح على الكلمة و لم توازيها في الدلالة.
١.مصطلح المعجزة و كلمة الآية لقد بين الشيخ ابن عثيمين الفرق بينهما و بين ما هو الأصح و هذا لا يحتاج نقاش، لأن ليس كل آية هدفها الإعجاز و كما هناك حديث للرسول صلى الله عليه و سلم، أراه كدليل.

٢.أما بالنسبة مصطلح العقيدة، ففي بادء الأمر كنت اعترضت على المصطلح لأني لم أعرف ما الفائدة منه و سألت في إحدى مشاركتي ما الفائدة و لكن للأسف لم يفلح أحد أو لم يريد أحد أن يبينه و هذا جد مهم لأني أعرف الكثير ممن يعترضون على المصطلح لأنه يرونه أنه بدعة و لكن بمجرد معرفة المصلحة من إطلاقه، يجوز الإشكال و هذا ما حصل لي. فمثلا عندما عرفت النواقض العشرة و تذكرت ما عليه بعض المسلمين من بدع و يظنون أنهم على حق ، و ذلك لجهلهم عرفت أن مصطلح العقيدة، مصطلح مصلحة.
 
أحسنتم
المصلحة ضد المفسدة ، ومن المصلحة المحافظة على مقاصد الشرع ، فصار مصطلح العقيدة مقبول شرعا.
أما مصطلح الآية ومصطلح المعجزة ودلالتهما ومقاصدهما في الشريعة ، فمعذرة أرجو من الدكتور استكماله.
والحديث لم يذكر لا آية ولا معجزة :
" ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلَّا أُعْطِيَ ما مِثْلُهُ آمَنَ عليه البَشَرُ، وإنَّما كانَ الذي أُوتِيتُ وَحْيًا أوْحاهُ اللَّهُ إلَيَّ، فأرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ تابِعًا يَومَ القِيامَةِ."
الراوي : أبو هريرة المصدر : صحيح البخاري
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ أحمد صبري

أراكما قد حجرتما واسعا في لغة العرب.

أن تأتي بمصطلحات لا أساس لها ، ولا دليل عليها ، وتدعي أنها من الدين هذا هو الحجر الحقيقي .

لقد ألّف علماء السلف في بيان عقيدتهم وإيضاحها والرد على المخالفين

قبل أن تتكلم عن علماء السلف تكلم عمن لو لم يكن لكان هؤلاء العلماء رعاة خنازير أو صعاليك من صعاليك العرب.
قبل أن تتكلم عن العلماء تكلم عمَن لو لم يكن لكان هؤلاء العلماء عابدي وثن أو صنم .
قبل أن تتكلم عن العلماء تكلم عمن لو لم يكن لكان هؤلاء العلماء لصوصاً وقاطعي طريق .
تكلم عن مَن نعله للعلماء شرف ، أقصد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا هو دأبكم تقديم " العلماء " على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل كلامهم واصطلاحهم ديناً ووحياً من عند الله .

وبناء على التخبط الذي أراه فلا تقرأوا كتب العقيدة هذه لأنه اذا كان اسمها بدعة فأخشى ان يكون ما بداخلها بدعة كذلك

بالفعل نقرأ الجواب من عنوانه ، فإن كان عنوانه كما ذكرت تركناه فلا حاجة لنا به .

يقول الشيخ ابن عثيمين : "عقيدة " فعيلة بمعنى مفعولة أي شيء معتقد، والعقيدة في الأصل من العقد
.

مرة أخرى تقدم قول فلان من الناس على نبي الله صلوات الله عليه وسلامه ، وكأنك تقول أن النبي لم يتكلم ولم يشرح الدين فلابد للعلماء من الاصطلاح وتعريف "العقيدة " المبتدعة في دين الله .
ألا تستحي يا رجل !!!!!

وأما في الاصطلاح: فهو حكم الذهن الجازم هذه العقيدة ، يعني أن تحكم على الشيء حكما جازما تحكم عليه ذهنا ولا لفظا؟

هات من عند رسول الله هذا الكلام نصاً .

بعض " العلماء " يسميها عقيدة ، وبعضهم يُسميها ربيطة ( من ربط ، يربط ، ربطا ورباطا ) ، وآخرين يسمونها غليلة ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، الكل صواب وحق !! سبحان الله !! كلٌ يُسمي كما يحلو له ، الدين أصبح مشاع لمن أراد أن يصطلح !!!

قال ابن مسعود " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم " .

وأما مسئلة : المعجزة والاعجاز فأراها من نفس جنس المسئلة عاليه.

أنت ترى ، وغيرك يرى ، والكل يرى ، وكل ذلك رأي ونحن لا نأخذ بالآراء بل نتبع ما وجدنا في كتاب الله و قول رسوله الكريم فإن تنزلنا فإلى آراء الصحابة الكرام غير هيك لا يعنينا في شيء ، تحت أقدامنا ، نُلقيه في الحشوش .

فأرجو التكرم بإعادة النظر في المسئلة ، ليتسنى المضي قدما
بل أنا أرجو منك إعادة النظر في المسئلة لعلك تُهدى و تنجو .
أسأل الله ان يرينا الحق حقاً ، ويرزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ، ويرزقنا اجتنابه .
 
عودة
أعلى