محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن القيم - رحمه الله : إن الذنوب تزيل النعم ولا بد ، فما أذنب عبد ذنبًا ، إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب ؛ فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصر لم ترجع إليه ؛ ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة ، حتى تسلب النعم كلها ؛ قال الله تعالى : { إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ } [ الرعد : 11 ] .
وأعظم النعم الإيمان ، وذنب الزنا والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها .
وقال بعض السلف : أذنبت ذنبًا ، فحرمت قيام الليل سنة ؛ وقال آخر : أذنبت ذنبًا ، فحرمت فهم القرآن. ؛ وفى مثل هذا قيل :
إذا كنت فى نعمة فارعها ... فإن المعاصى تزيل النعم
وبالجملة فإن المعاصى نار النعم ، تأْكلها كما تأْكل النار الحطب ، عياذًًا بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .... ( طريق الهجرتين ، ص 269 ، 270 )
وأعظم النعم الإيمان ، وذنب الزنا والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها .
وقال بعض السلف : أذنبت ذنبًا ، فحرمت قيام الليل سنة ؛ وقال آخر : أذنبت ذنبًا ، فحرمت فهم القرآن. ؛ وفى مثل هذا قيل :
إذا كنت فى نعمة فارعها ... فإن المعاصى تزيل النعم
وبالجملة فإن المعاصى نار النعم ، تأْكلها كما تأْكل النار الحطب ، عياذًًا بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .... ( طريق الهجرتين ، ص 269 ، 270 )