معاذ الطالب
New member
صدر مؤخرا عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف المصحف الأثري الشريف المضبوط بالألوان المأثورة عن علماء أهل المغرب والأندلس، وعلى ما يوافق الرواية الرسمية لأهل المغرب، وهي رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
وأخذ هجاء هذا المصحف ورسمه مما رواه علماء الرسم والهجاء من السلف عن المصحف العثماني الإمام، واعتمدت فيه اللجنة العلمية خلاصة ما انتهى إليهم مما جرى عليه العمل عند المغاربة في الرسم والضبط.
ومن مزايا هذا المصحف الأثري:
1 / أنه كتب بالخط المغربي المبسوط.
2 / أنه نقط وضبط على الطريقة المغربية الأندلسية.
3 / أنه تميز عن المصاحف المطبوعة في المشرق والمغرب بكونه استعملت فيه الألوان الأثرية المخصوصة اصطلاحا، وهي السواد والحمرة والصفرة والخضرة، فالسواد لرسم المصحف الأصلي ولنقط الإعجام، والحمرة للشكل كله ولكل ما أضيف إلى الرسم الأصلي من ملحقات، والصفرة لهمزة القطع المحققة، والخضرة لهمزة الوصل، وهو اختيار أندلسي درج عليه كتاب المصاحف.
وهذه الاستعمالات للألوان هي التي جرى بها العمل في المغرب من أول المائة الثالثة من الهجرة إلى بداية ظهور المطابع في صدر القرن الماضي.
4/ أنه اعتمد فيه مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس وعمل أهل المدينة في عد الآي والوقف والابتداء ورؤوس الأجزاء وأجزائها ومواضع السجدات وأعدادها.
وقد أشرف على هذا المصحف الأثري وتصحيحه ومراجعته لجنة متخصصة مكونة من السادة المشايخ: لحسن الرحموني وعبد الهادي حميتو ومحمد السحابي ومصطفى البحياوي.
ونال شرف كتابته سبعة من الخطاطين المهرة المشهود لهم بالبراعة، والمحرزين على شهادات التبريز في الخط المغربي.
وبهذا تكون مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف قد سجلت السبق وشرف الهداية إلى هذا المصحف بفضل الله وحسن توفيقه لأمر أمير المؤمنين محمد السادس أعزه الله وأيده.
وأخذ هجاء هذا المصحف ورسمه مما رواه علماء الرسم والهجاء من السلف عن المصحف العثماني الإمام، واعتمدت فيه اللجنة العلمية خلاصة ما انتهى إليهم مما جرى عليه العمل عند المغاربة في الرسم والضبط.
ومن مزايا هذا المصحف الأثري:
1 / أنه كتب بالخط المغربي المبسوط.
2 / أنه نقط وضبط على الطريقة المغربية الأندلسية.
3 / أنه تميز عن المصاحف المطبوعة في المشرق والمغرب بكونه استعملت فيه الألوان الأثرية المخصوصة اصطلاحا، وهي السواد والحمرة والصفرة والخضرة، فالسواد لرسم المصحف الأصلي ولنقط الإعجام، والحمرة للشكل كله ولكل ما أضيف إلى الرسم الأصلي من ملحقات، والصفرة لهمزة القطع المحققة، والخضرة لهمزة الوصل، وهو اختيار أندلسي درج عليه كتاب المصاحف.
وهذه الاستعمالات للألوان هي التي جرى بها العمل في المغرب من أول المائة الثالثة من الهجرة إلى بداية ظهور المطابع في صدر القرن الماضي.
4/ أنه اعتمد فيه مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس وعمل أهل المدينة في عد الآي والوقف والابتداء ورؤوس الأجزاء وأجزائها ومواضع السجدات وأعدادها.
وقد أشرف على هذا المصحف الأثري وتصحيحه ومراجعته لجنة متخصصة مكونة من السادة المشايخ: لحسن الرحموني وعبد الهادي حميتو ومحمد السحابي ومصطفى البحياوي.
ونال شرف كتابته سبعة من الخطاطين المهرة المشهود لهم بالبراعة، والمحرزين على شهادات التبريز في الخط المغربي.
وبهذا تكون مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف قد سجلت السبق وشرف الهداية إلى هذا المصحف بفضل الله وحسن توفيقه لأمر أمير المؤمنين محمد السادس أعزه الله وأيده.
وكتبه: ذ. معاذ السحابي
الصور ملحقة بالتعريف
مشاهدة المرفق 11481
مشاهدة المرفق 11483
مشاهدة المرفق 11485
مشاهدة المرفق 11489
مشاهدة المرفق 11487
الصور ملحقة بالتعريف
مشاهدة المرفق 11481
مشاهدة المرفق 11483
مشاهدة المرفق 11485
مشاهدة المرفق 11489
مشاهدة المرفق 11487