المصحف التوافقي ؟؟ معجزة خالدة للقرآن .... و كرامة باقية لبديع الزمان !؟!

خلوصي

New member
إنضم
20/09/2008
المشاركات
377
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عالم النور و الإيمان المكي
الموقع الالكتروني
www.nuronline.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين ..

أساتذتي و إخوتي الكرام و الفاضلات :
أضع بين أنظاركم حدثا ً خارقا قرآنيا اختص الله عز و جل به أعجوبة العصر الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي ...؟!

سأنقل لكم أولا هذه القطعة من المكتوب التاسع و العشرين .. ثم سأحاول تصوير صفحات من هذا المصحف العجيب راجيا ممن له اطلاع على المصحف مساعدتي في عرضه إن صعب علي تقنيا ..

و ستلاحظون أن قسما من الغرائب متعلق بأية طريقة طباعية للقرآن ..
و ما أريد التركيز عليه هنا هو ما أظهر على يدي الأستاذ من حقيقة قرآنية غيبية تبصرها العين المجردة و تتعلق ببنية القرآن العظيم في أماكن ألفاظ الجلالة و عبارات أخرى غيرها .. !! ؟ !!

و المصحف مطبوع في استانبول من قبل
Hizmet Vakfi Yayinlari



القسم الثالث

وهو الرسالة الثالثة

لقد كتب هذا القسم لاستشارة اخواني في خدمة القرآن، وليكون تنبيهاً لي، لإنفاذ ما كنت أحمل من نيّة مهمة حول كتابة مصحف شريف، يظهر فيه نقش اعجازي، وهو قسم من مائتي قسم من أقسام اعجاز القرآن الكريم، فعرضت لهم تلك النيّة لمعرفة ارائهم حول كتابة ذلك المصحف الشريف الذي يبين النقش الاعجازي،
مع الاعتماد على المصحف المكتوب بخط الحافظ عثمان(1)،
واتخاذ آية ((المداينة)) وحدة قياس لطول الصفحة و((سورة الاخلاص)) لطول السطر..

وهذا القسم الثالث؛ عبارة عن تسع مسائل:

المسألة الاولى:
لقد اثبت في ((الكلمة الخامسة والعشرين)) المسماة بـ((المعجزات القرآنية)) بالبراهين القاطعة ان أنواع أعجاز القرآن الكريم تبلغ أربعين نوعاً. وقد بيّن بعض أنواعه مفصّلاً حتى ازاء المعاندين، بينما ظلت أنواع أخرى بصورة مجملة.

وقد تبيّن كذلك في الاشارة الثامنة عشرة من (المكتوب التاسع عشر) ان القرآن الكريم يبرز اعجازه على وجوه مختلفة أزاء اربعين طبقة من طبقات الناس، إذ اثبتت تلك الاشارة ان لكل طبقة من تلك الطبقات العشرة حظها من الاعجاز..
اما الطبقات الثلاثون الباقية، فقد أظهرالقرآن الكريم اعجازه لأصحاب المشارب المختلفة من الاولياء، ولأرباب العلوم المتنوعة والدليل على ذلك ايمانهم التحقيقي الذي بلغ درجة علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين؛بأن القرآن الكريم هو كلام اللهحقاً.

بمعنى ان كل واحد منهم قد رأى وجهاً من وجوه الاعجاز.

نعم؛ ان جمال جلوات الاعجاز يختلف باختلاف المشارب، اذ الاعجاز الذي يفهمه وليّ من العارفين يختلف عن الاعجاز الذي يشاهده ولي غارق في العشق الإلهي. وان وجه الاعجاز الذي يشاهده إمام من أئمة أصول الدين غير الوجه الذي يشاهده مجتهد في فروع الشريعة.. وهكذا.

ولما كنت لا أقدر على الايضاح المفصل لكل وجه من تلك الوجوه المختلفة، لقصر نظري عن رؤيتها، وضيق ذهني عن استيعابها، فقد اُوضحت عشر طبقات منها فقط. فاكتفيت بالاشارة المجملة الى بقيتها. ولكن ظلت في حينه طبقتان منها في ((المعجزات الاحمدية)) بحاجة الى مزيد من التوضيح، فالآن نوضحهما:

الطبقة الاولى: وهم الذين يدركون الاعجاز باسماعهم، اذ الشخص العامي ـ من عوام الناس ـ لايستمع للقرآن إلاّ بأذنه، ولايفهم اعجازه إلاّ بالسمع. أي انه يقول:

ان هذا القرآن الذي أسمعه لايشبه أي كتاب آخر. فإما أنه فوق جميعها او تحت جميعها. وهذا الأخير لايستطيع ان يقول به أحد قط، ولم يقله، بل حتى الشيطان نفسه لايستطيع ان يتفوه به. فهو إذن فوق الجميع. وقد جاء بهذا الاجمال في (الاشارة الثامنة عشرة). ثم وضح هذا الاجمال في (المبحث الاول) من (المكتوب السادس والعشرين) المعروف بـ(حجة القرآن على حزب الشيطان) الذي يصور فهم تلك الطبقة من الاعجاز ويثبته.

الطبقة الثانية: وهم الذين لايرون الاعجاز إلاّ بالعين، أي أن للقرآن الكريم اشارة اعجازية تشاهد بالعين، حتى من قبل عوام الناس والماديين الذين سالت عقولهم الى عيونهم فلايؤمنون إلاّ بما يشاهدون. وقد اُدعيّ هذا الإدّعاء في (الاشارة الثامنة عشرة). وكان من الضروري ان يوضح أكثر لاثبات تلك الدعوى، ولكن لم يسمح الوقت بذلك، لحكمة ربانية مهمة، قد فهمناها الآن. لاجل هذا فقد اُشير الى بعض جهاتها الجزئية اشارات بسيطة.

والآن، بعد ان توضح سر تلك الحكمة اقتنعنا قناعة كاملة بأن تأخيره كان هو الأولى. ولتيسير فهم تلك الطبقة وتسهيلاً لهم ليتذوقوا نوع الاعجاز للقرآن، استكتبنا مصحفاً شريفاً يبيّن ذلك الوجه من الوجوه الأربعين للاعجاز.




ان بقية مسائل هذا القسم الثالث مع القسم الرابع لم تدرج هنا، لأنها تخص التوافقات، فاكتفينا بالفهرس الخاص للتوافقات وانما كتبت النكتة الثالثة من القسم الرابع مع تنبيه.

تنبيه: لقد كُتبت مائة وستون آية كريمة في صدد بيان النكتة العظيمة في لفظ ((الرسول)) الوارد في القرآن الكريم، ومع ان لهذه الآيات الكريمة خواصاً جليلة فان كلاً منها تثبت وتكمل الاخرى من حيث المعنى. لذا يمكن ان تكون تلك الآيات حزباً قرآنياً لمن يريد ان يحفظ آيات مختلفة او يتلوها.

وكذلك في الآيات (التسع والستين) الواردة فيها لفظ (القرآن)، في صدد بيان النكتة العظيمة للفظ (القرآن)، يلاحظ ان بلاغة هذه الآيات الجليلة فائقة جداً، وجزالتها عالية جداً. ويوصى الاخوان أن يتخذوا منها حزباً قرآنياً آخر.

وكلمة (القرآن) الواردة في المصحف الشريف، وردت في صورة سبع سلاسل، وظلت كلمتان منها خارج السلاسل، وكانت تلكما الكلمتان بمعنى القراءة، مما شدّ ـ بخروجهما ـ من قوة النكتة.

اما لفظ (الرسول)، فان سورة ((محمد)) وسورة ((الفتح)) هما من أكثر السور القرآنية ذات العلاقة.. ولذلك حصرنا نظرنا في السلاسل الظاهرة في تلكما السورتين، ولم يُدرج ـ في الوقت الحاضر ـ ماظل منه خارج السلسلة.

وستكتب بمشيئة الله ما في لفظ (الرسول) من أسرار إن سنح لنا الوقت.

النكتة الثالثة:وهي في أربع نكات:

النكتة الاولى: ان لفظ الجلالة (الله) ورد في مجموع القرآن الكريم ألفين وثمانمائة وست مرات. وورد لفظ (الرحمن) ـ مع ما في البسملة ـ مائة وتسعاً وخمسين مرة، وورد لفظ (الرحيم) مائتين وعشرين مرة. ولفظ (الغفور) احدى وستين مرة، ولفظ (الرب) ثمانمائة وستاً واربعين مرة، ولفظ (الحكيم) ستاً وثمانين مرة، ولفظ (العليم) مائة وستاً وعشرين مرة، ولفظ (القدير) احدى وثلاثين مرة، ولفظ (هو) في (لا إله إلاّ هو) ستاً وعشرين مرة(1).

وفي عدد لفظ الجلالة (الله ) أسرار ونكات كثيرة.

منها: ان أكثر ماورد في القرآن هو لفظ (الله ) و (الرب) ويليهما عدداً ألفاظ (الرحمن والرحيم والغفور والحكيم)، وان عدد هذه الألفاظ مع لفظ (الله ) هو نصف عدد آيات القرآن الكريم.

وان لفظ الجلالة (الله ) مع لفظ (الرب) الوارد بمعنى (الله ) نصف عدد آيات القرآن ايضاً. اذ ان لفظ (الرب) المذكور ثمانمائة وستاً واربعين مرة، خمسمائة وبضع منه قد ذكرت بدلاً عن لفظ الجلالة (الله )، ومائتان وبضعٌ منه ليسـت بمعنـى (الله).

وان مجموع عدد لفظ الجلالة (الله ) مع عدد الفاظ (الرحمن والرحيم والعليم) مع عدد من لفظ (هو) في (لاإله إلاّ هو)؛ هو نصف آيات القرآن ايضاً ، والفرق أربعة أعداد .

ومع لفظ (القدير) - عوضاً عن لفظ (هو) - هو نصف عدد مجموع الآيات ايضاً، والفرق تسعة اعداد.

نكتفي الآن بهذه النكتة، اذ النكات كثيرة في مجموع لفظ الجلالة.

النكتة الثانية: وهي باعتبار السور القرآنية، ولها ايضاً نكات كثيرة، ولها توافقات تدل على إنتظام وقصد وإرادة.

منها: ان عدد لفظ الجلالة(الله ) في سورة (البقرة) مساوٍ لعدد آياتها، والفرق أربعة أعداد. وهناك أربعة الفاظ من (هو) بدلاً عن لفظ(الله ) كما هو في (لاإله إلاّ هو) وبها يتم التوافق.

وان عدد لفظ الجلالة (الله ) في سورة (آل عمران)، متوافق مع عدد آياتها ويساويها، ولكن لفظ (الله ) ورد في مائتين وتسع آيات بينما عدد آيات السورة مائتا آية، فالفرق اذن تسع آيات، ولاتخل الفروق الصغيرة في مثل هذه المزايا الكلامية والنكات البلاغية، اذ تكفي التوافقات التقريبية.

وان عدد آيات السور الثلاث (النساء والمائدة والأنعام) يتوافق ايضاً مع مجموع عدد ما في هذه السور الثلاث من لفظ الجلالة (الله ) اذ إن عدد الآيات ـ في هذه السور ـ أربعمائة واربع وستون، وعدد لفظ الجلالة (الله ) اربعمائة وواحد وستون، وهما متوافقان تماماً، اذا عدّ لفظ الجلالة في البسملة.


وكذلك فان عدد لفظ الجلالة في السور الخمس الاولى؛ هو ضعف عدد لفظ الجلالة في سور (الاعراف والانفال والتوبة ويونس وهود)، اي ان عدده في هذه السور الخمس الثانية هو نصف عدده في السور الخمس الاولى.

وان عدد لفظ الجلالة في السور التالية (يوسف والرعد وابراهيم والحجر والنمل) هو نصف ذلك النصف.

ثم ان عدده في سور(الاسراء والكهف ومريم وطه والانبياء والحج)(1) نصف نصف ذلك النصف.

وان السور التالية بعدها بخَمس سورٍ وخَمس سوٍر تدوم بتلك النسبة تقريباً. ولكن هناك فروق ببعض الأعداد الكسرية، ولابأس في مثل هذه الفروق في مثل هذا المقام الخطابي.

مثلاً: ان قسماً منها مائة واحدى وعشرون، وآخر مائة وخمس وعشرون وآخر مائة واربع وخمسون. وآخر مائة وتسع وخمسون.

ثم ان في السور الخمس التالية تبدأ من (سورة الزخرف) ينزل العدد الى النصف، اي ينزل الى نصف نصف ذلك النصف.

والسور الخمس التي تبدأ من (سورة النجم) يكون العدد نصف نصف نصف نصف ذلك النصف، ولكن بصورة مقاربة، ولاضرر في فروق الكسورات الصغيرة في مثل هذه المقامات الخطابية.

ثم في ثلاث مجموعات من السور الخمس الصغيرة، ثلاثة أعداد من لفظ الجلالة.

فهذه الكيفيات تدل على ان المصادفة لم تخالط أعداد لفظ الجلالة، بل عينت وفق حكمة وانتظام.

النكتة الثالثة: للفظ الجلالة (الله )، وهي المتوجهة الى اوضاعها في صفحات المصحف الشريف، وذلك :

ان عدد لفظ الجلالة في الصحيفة الواحدة، له علاقة بوجه تلك الصحيفة اليمنى، وبالصحيفة المقابلة لذلك الوجه، واحياناً بالصحيفة المقابلة لها في الجانب الأيسر، وبوجه ماوراءها.

وقد تتبعتُ هذا التوافق في نسخةٍ من مصحفي، فرأيت توافقاً بنسبة عددية جميلة للغاية، على الأغلب، وقد وضعت اشارات عليها في مصحفي، فكثيراً ما كانت تتساوى واحياناً تصبح نصفاً او ثلثاً، وعلى كل حال تُشعر بحكمة وانتظام.

النكتة الرابعة: هي التوافقات في الصحيفة الواحدة.

وقد تابعتُ مع اخواني ثلاث او اربع نسخ مختلفة من المصحف، قابلناها بعضها ببعض، فتوصلنا الى قناعة بان التوافقات مطلوبة ايضاً في جميعها، ولكن وقع شئ من الخلل في التوافقات بسبب مراعاة مستنسخي المطابع مقاصد اخرى.

فاذا ما نُظمت ونسّقت فستشاهد التوافقات في مجموع القرآن في عدد لفظ الجلالة البالغ (ألفين وثمانمائة وستة) باستثناء نادر جداً، وستشعر في ذلك نور اعجاز عظيم. لأن فكر الانسان لايمكن ان يحيط بهذه الصفحات الواسعة جداً، ولايستطيع ان يتدخل فيها قطعاً.

اما المصادفة فلاتنال يدها هذه الاوضاع الحكيمة.

ونحن نستكتب مجدداً مصحفاً شريفاً ليبرز (النكتة الرابعة) الى حدٍ ما مع المحافظة على صحائف المصاحف الأكثر انتشاراً، والمحافظة على سطورها مع تنظيم لمواضع منه تعرّضت لعدم الانتظام بسبب تهاون ارباب الصناعة، وعند ذلك سيظهر سر انتظام التوافقات الحقيقي ان شاء الله، وقد اُظهر فعلاً.

اللهم يامنزل القرآن بحق القرآن فهّمنا أسرار القرآن ما دار القمران

وصل وسلم على من انزلت عليه القرآن وعلى آله وصحبه اجمعين..

آمــيـن
[/align]
 
أرجو من الأساتذة الفضلاء و الفاضلات دراسة هذه الدعوى دراسة متأنية مستوعبة ناقدة كما أرجو ألا يتسرع بعض الإخوة أو الأخوات في ردها متعجلين فإن التعجل في أمثال هذه المسائل لا يجوز لا في يومين و لا أسبوعين ! " ابتسامة "
 
040210000449gp53fs7xh.jpg



040210000414f29eqfzuv4j96oya7rku.jpg



040210000414i7b1tzdj8l5bw.jpg



040210000449b58f0gdg.jpg



؟!؟​
 
كم أتمنى من المشايخ و الأساتذة و الإخوة الكرام التدارس حول هذا المصحف الغريب ..
فجميع ألفاظ الجلالة
في جميع صفحات القرآن
جاءت متناسقة .. مصفوفة على أعمدة .. عمودين أو ثلاثة أو أربعة !؟!
 
أنا حزين !
لم يسأل أحد حتى مجرد مزيد من صور كخطوة فضولية - و ما هي بفضولية - أولى !؟
مع أن هذا المصحف نادر لم ينشر بعد في العالم العربي و الإسلامي !؟!
و مع أن دلالته من أعجب العجب !!

أنا حزين !
icon9.gif
حقاً

 
هذه فكرة - كما تفضلتم أخي خلوصي - بحاجةٍ إلى التأَنِّي والتدقيق والمراجعة للحكم عليها، وهذا يتطلب وجود المصحف نفسه بين يدي من يرغب في دراسته، والصفحات المنقولة التي تفضلتم بها - جزاكم الله خيراً - ليست واضحة بشكل جيد ومريح، ولعل هذا هو سبب إحجام الزملاء عن النقاش حول هذه الفكرة العجيبة حقاً .
بارك الله فيكم ونفع بكم .
 
حق إنه مصحف عجيب إذا ثبت أن كل صفحاته بهذا النسق . يا ر يت يا أخي خلوصي أن تبعث لي جميع المصحف إن امكن في ملف عبر إيميلي الخاص . ودمت بود
 
شكرا لاهتمامكم دكتورنا الفاضل و أستاذنا تيسير .. فحقاً إنه شيء عجيب بل مذهل إن ثبتت الدعوى !!
و اظن أن ثمة طبعة يجري الإعداد لها في مصر , و سأحاول بإذن الله تحسس الخبر ,
و في أثناء ذلك أصوّر لكم نسختي لأضعها في ملف مرفق او مركز تحميل ؟ و أنا في التقنية هزيل ! و لكن أحاول بإذن الله .
و أود لفت الأنظار الكريمة إلى أنني دعوت بالأصل إلى دراسة دعوى الإعجاز لا التسليم به .. و بارك الله فيكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك أخانا الكريم خلوصي على اطلاعنا على هذا المصحف المبارك، ومع أن الصفحات غير واضحات إلا أن المقصود حصل إن شاء الله، ولكن السؤال الذي يطرح هنا بداهة هو: ما وجه الإعجاز في هذه الطريقة من إخراج المصحف، وما هو وجه بيان هذا التناسق في لفظ الجلالة بهذا الشكل، أليس هذا أمر يعود لطريقة إخراج المصحف من قبل الناسخ للمصحف والدار الطابعة،!!..
لقد ظهر لبعض الأخوة أن لفظ الجلالة يوجد في الصفحة اليمنى من كل صفحة في المصحف الشريف، واسم محمد صلى الله عليه وسلم في الصفحة المقابلة، واتبع في ذلك طريقة هو وضع قوانينها ورسمها، ثم أطلق عليها إعجازاً!!..فهل انقضى الناس من فهم إعجاز القرآن حتى يطلقوا على هذه الملائح التي يستأنس بها إعجازاً، وهل هذه طريقة في الترتيب توقيفية أم اجتهادية...وما البرهان على اعتبارها أمراً قطعياً حتى نسميها إعجازاً..
هذه تساؤلات ينبغي أن تطرح في دراسة مثل هذه المشاريع التي أحب تسميتها بالملائح ما دامت لا تخالف أصول الرسم القرآني وأصول التفسير ولا تضيع القراءات القرآنية والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك أخانا الكريم خلوصي على اطلاعنا على هذا المصحف المبارك، ومع أن الصفحات غير واضحات إلا أن المقصود حصل إن شاء الله، ولكن السؤال الذي يطرح هنا بداهة هو: ما وجه الإعجاز في هذه الطريقة من إخراج المصحف، وما هو وجه بيان هذا التناسق في لفظ الجلالة بهذا الشكل، أليس هذا أمر يعود لطريقة إخراج المصحف من قبل الناسخ للمصحف والدار الطابعة،!!..
هذا في الحقيقة ما أريده أي التباحث حول دعوى هذا التوافق أو التناسق ..
بالنسبة لي عندما تكون جميع صفحات القرآن هكذا فلا يبقى أدنى احتمال لدي أنها لم تأتِ عن حكمة و إرادة و قصد ..!
جرب مثلاً أستاذنا الكريم أن تضع مقياساً عشوائيا لطول السطر و الصفحة .. هل سينتج من ذلك تناسق كهذا ؟
فالتباحث الجماعي حول ذلك ربما يأتينا بعلماء رياضيات و إحصاء و احتمالات يفتونا في أمرنا الغريب !


لقد ظهر لبعض الأخوة أن لفظ الجلالة يوجد في الصفحة اليمنى من كل صفحة في المصحف الشريف، واسم محمد صلى الله عليه وسلم في الصفحة المقابلة، واتبع في ذلك طريقة هو وضع قوانينها ورسمها، ثم أطلق عليها إعجازاً!!..

إن كان وضع قانونها فالذي أراه أنه اكتشف القانون ! لأنه لا يمكن أن يطوّع شيئاً هندسياً لنظريته ... نعم قد يطوّع اللغة و البلاغة نوعاً ما .. أما الهندسة المرئية خاصة فأنى له !؟
لو فرضنا مثلاً أن أحدهم "وضع " قانوناً لتكرر كلمة معينة في القرآن - أنها تتكرر مثلا كل مئتي آية - ثم لاحظ ارتباط تلك الكلمة برقم الصفحة الواردة فيها مثلاً - بشكل ما مطرد - فهو في الحقيقة قد وضع الافتراض أولاً ثم " اكتشف " صدقه فعبر عنه بقانون !

فهل انقضى الناس من فهم إعجاز القرآن حتى يطلقوا على هذه الملائح التي يستأنس بها إعجازاً،
ذكر الأستاذ أن هذا النوع من الإعجاز يناسب طبقة معينة من الناس ...
على أن دورها في ارتباط طبقات طلاب النور كافة بالرسائل كمنهج دعوي راسخ يستميتون من أجله لإيصال النور القرآني إلى العالمين .. لا يخفى من حيث قوة الارتباط الروحي بالمعاني الغيبية لأمثال هذه " الكرامات " ذلك أنّ :

وهل هذه طريقة في الترتيب توقيفية أم اجتهادية...

طريقة الترتيب في هذا التناسق بالذات لا تجول بسهولة بخاطر الباحث بعكس الأنواع الأخرى للإعجاز العددي الذي يعتمد على فرضيات توضع ثم يكتشف فيها أوجه الإعجاز على كثرة الترداد ! أما هنا فالأمر متعلق بوضع قياس للسطر و آخر للصفحة ثم استكتاب مجموعة من المرهقين بشؤون الرسائل في جو من الذعر من الحكم الإرهابي الأتاتركي لا تبدو معه حكمة لشيء كهذا ... يعني مو فاضيين لكتابة مصاحف يدوياً .. و اللي فيهم مكفيهم !
خاصة عندما يخبر الأستاذ المقربين منه بأنه قد رأى صورة هذا المصحف على صفحة السماء !؟!
فكيف لا تكون هذه الحادثة مع مئات غيرها كافية لسحب هؤلاء التلاميذ الضعفاء المساكين من سجل الشهادة إلى سجل الغيب ! يرون ما لا نرى , و يسمعون ما لا نسمع , و يقيسون الأمور بمقاييس القلوب المتصلة بعلام الغيوب القادر على كل شيء !؟!
بذلك سيدي الفاضل تركوا الغيب الذي فيهم هو الذي يتكلم :

http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=19670



وما البرهان على اعتبارها أمراً قطعياً حتى نسميها إعجازاً..
هذا ما نود التعرف عليه جميعنا من خلال البحث الرياضي أو القناعة الشخصية المجردة بحسب تقدير قوة الاحتمال من ضعفه !
فبالنسبة لي قد انتهى أمر الإعجاز فيه .. خاصة مع ما يمر معي من خصوصيات لا مجال لذكرها الآن !؟ و أعدكم بعرضها في الوقت المناسب !
و يبقى الأمر الأول هاجسي لإقناع المشايخ و الأساتذة و الأصحاب .

بارك الله فيكم دكتورنا العزيز على هذا التباحث و الاهتمام .. و لا تنسونا فتتركونا من الدعاء و النصيحة .
 
عودة
أعلى