المشروع النقدي عند طه عبد الرحمان. نقد القراءات الحداثية للنص القرءاني انموذجا.-1-

محمد بنعمر

New member
إنضم
07/06/2011
المشاركات
440
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لقد سبق لاستاذي الدكتورعبد الرحمان الشهري ،ان وصف المشروع النقدي عند الدكتور طه عبد الرحمان في نقد القراءات الحداثية ،بالمشروع المتميز، من حيث انطلاق هذا المشروع في نقده لهذه المشاريع الحداثية من المنهج الذي توسلت به في قراءتها للنص القرءاني.
وهذا ما جعلني اشتغل على المشروع النقدي عند الدكتور طه عبد الرحمان في نقده للقراءات لحداثية.-تقديم اولي:
يتجه هذا البحث في أساسه، وفي مرجعياته الكبرى ،إلى إبراز المرجعيات والمنطلقات الفكرية، والأسس المنهجية التي أسس عليها الدكتور طه عبد الرحمان مشروعه النقدي في مقاربته، وتحليله ، ونقده للقراءات الحداثية للنص القرءاني.... وهي القراءات التي سعت إلى قراءة النص القرءاني وفق منهجيات جديدة، ومقاربات غير معهودة ،ولا مألوفة تتقاطع كليا ، أو جزئيا ،مع التراث التفسيري ، الذي أنتجه علماء التفسير ،في الماضي والحاضر . وتتنكر لكل الجهود البحثية السابقة التي أنجزها العلماء السابقون من دراسات ،وبحوث، وكتب تتعلق أساسا بمناهج الفهم ،و آليات الاستمداد ، وطرائق البيان للمعنى المودع في النص القرءاني... .
وقد سعت هذه المنهجيات الجديدة إلى استمداد آلياتها ،و استثمار أنساقها من هذه المنهجيات الجديدة المستمدة من العلوم الإنسانية، ومن مناهج تحليل الخطاب من اجل تطبيق نتائج هذه المناهج على النص القرءاني، دون أن تراعي الفوارق، والتقاطعات الحاكمة لهذه المناهج ...[1]. وهو ما أدى إلى قراءة التراث العربي الإسلامي عامة، والنص القرءاني خاصة، خارج مجال التداول العربي الإسلامي،و بدون مراعاة المحددات اللغوية، والمفارقات الحضارية ،و المقتضيات الثقافية الذي تعد من ابرز المحددات، والفوارق بين النص المقروء الذي هو القرءان الكرم ، و بين المنهج الموصول و المطبق، على النص....
وأمام تنامي البحث ،واتساع المقاربات في هذه المشاريع الحداثية ،فقد قدم الدكتور طه عبد الرحمان مشروع قراءته ،ونقده لهذه المشاريع،انطلاقا من المرجعيات المنهجية التي ترجع إليها هذه المشاريع ،وتنطلق منها ،مع التركيز على المفاهيم الإجرائية المؤسسة لهذه المنهجيات ، بحيث أخذ على أصحاب هذه المشاريع باستعارة أدواتهم المنهجية ،وجهازهم المفاهيمي من خارج المجا ل التداولي الذي فيه أنتج النص ،ووعليه فان هذه المناهج الغربية لها الصلة المباشرة بتجربة نقد النص الديني في الغرب ،وهي التجربة التي مر منها نقد النص الديني في الغرب....[2].
ومن ثم ، فان أدوات ،واليات هذه المشاريع في القراءة والتاويل ،هي أدوات منقولة ،موصولة ، وليست بأدوات ماصولة... فهي أدوات لا تنسجم مع طبيعة الخطاب القرءاني الذي ينتمي إلى لغة تحكمها ضوابط ،و توجهها قوانين خاصة ، ولها نظام ، ومعهود خاص حاكم للخطاب ،وناظم للتخاطب ، بحيث لا يمكن أن يفسر هذا النص ، أو يقرا إلا بالرجوع إلى هذه اللغة التي كتب بها هذا النص القرءاني،والى معهودها في التخاطب....
فقد كشف الدكتور طه عبد الرحمان أن النظام اللغوي ،هو النسق الحاكم للغة العربية في عملية الخطاب والتخاطب، ومن ثم لزم ضرورة التقيد بهذا النظام ،وعدم الخروج عليه......
كما كشف الدكتور طه عبد الرحمان أن نفاذ التراث العربي اختاروا التوسل بأدوات البحث الموصولة من الأخر، واعني المناهج والاليات التي اصطنعها الاخر ،وهو الغرب ،واعتبروه التقنيةالأقرب إلى الصواب ، بل هي لاصوب من المناهج المودعة في التراث ،بحيث نظروا إلى تراثهم بمظهر التقليد والتبخيس بذريعة" إن كل ما أنتجه العلم الحديث فهو اقرب إلى الصواب ، وبعيدا عن الخطا، وان ما انتج في التراث فهو الأقرب إلى الخطا ........[3] .
وتعتبر محاضرة الدكتور طه عبد الرحمان ":الآيات القرءانية والقراءات الحداثية"محاضرة جامعة ،وكاشفة للمرجعيات الحاكمة ،والأنساق الموجهة لهذه المشاريع،كما أنها تكشف في جهة أخرى عن المنطلق ،والمرجع في النقد المنهجي الذي منه انطلق منه الدكتور طه عبد الرحمان في بنائه ،و نقده ، وقراءته لهذه المشاريع المسماة بالقراءات الجديدة للنص القراني..[4]. وهي المشاريع التي أعلنت علنا بأنها ستشكل عهدا جديدا ،وبدائل منهجية جديدة في القراءة ،والتأويل بحيث ستحل محل مناهج القراءة القديمة للنص القرءاني.....
لقد سعى الدكتور طه في أبحاثه المخصصة لنقد القراءة الحداثية للنص إلى إدراك مستويات،و
ابعاد التباعد بين النص والمنهج ،ومفارقة كل واحد منهما للأخر، في المرجعيات، والآليات ،والجهاز المعرفي....واعتبر هذه المفارقات من ابرز سقطات هذه المناهج المعاصرة....
وقد خصص الدكتور طه عبدا لرحمان عدة بحوث ،وأنجز عدة دراسات ،وكتب خصصها لهذا الموضوع،ويعد كتابه تجديد المنهج في تقويم التراث،[5] وكتاب روح الحداثة مدخل إلى تأسيس حداثة إسلامية [6]،. إضافة إلى محاضرته الحامهة التي ألقاها الدكتور بمنتدى الحكمة بالرباط ،والمنشورة بمجلة المنطلق ،من ابرزا لمصادر المجسدة لمشروعه النقدي في نقد القراءات الحداثية.. .
فهذه الكتب ،والدراسات تعدمن ابرز الكتب التي جاءت حاملة للتوجه المنهجي، و الاختيار النقدي للدكتور طه عبد الرحمان في نقده للقراءات الحداثية للنص القرءاني.....التي يعتبرها جزء من الاتجاه العدمي اتجاه قراءة التراث العربي الإسلامي، وهو الاتجاه الذي يريد التقاطع معالتراث [7]....
لقد انتقد دعاة الانقطاع عن التراث بدعمى ان هذا الانقطاع غير ممكن بل هو مستجيل ،
كما جاءت محاضرته التي ألقاها في منتدى الحكمة بالرباط سنة :.2004 والتي كانت في موضوع ":الآيات القرءانية والقراءات الحداثية. شاملة وجامعة للتوجه النقدي ،و الاختيار المنهجي في قراءته ونقده لمشاريع القراءات الحداثية. حيث جاءت هذه المحاضرة جامعة للمرجعيات ،وحاملة للآليات المعتمدة في نقده لهذه المشاريع .وفي هذه المرجعيات النقدية الكاشفة عن التعثر، والسقوط الذي كان يحضربقوة في المنهجية التي اعتمدها القارئ الحداثي في مقاربته للنص القرءاني في بعديه الافقي والعمودي.. .....
2-المنهج التكاملي في قراءة التراث:
إن المنطق المنهجي التي يؤسس منهجية الدكتور طه عبد الرحمان في قراءته للتراث هو الانطلاق من المنهج الشمولي ، والتكاملي ، الكلي في القراءة،والابتعاد عن المنهج الجزيئي ، وهو المنهج الذي يجعل من التراث ، نصا واحدا ،وليس نصا متعددا تتقاسمه عدة ، وحدات مستقلة على مستوى المنهج ، والموضوع،الجهاز والمفاهيمي .......
ويعد الدكتور طه عبد الرحمان رائدا في الدعوة التي تدعو إلى قراءة التراث بمنهج تكاملي ، يأخذ من تداخل العلوم ،وتكاملها في المنهج خاصة منطلقا منهجيا في قراءة التراث، و ذلك بإبراز حمولة هذا التراث الفكرية ،ومرجعياته الثقافية ، والسند المعرفي المشيد له.....
و هذه الدعوة إلى المنهج التكاملي في قراءة التراث، تجد مرجعيتها ،وسندها في محورية النص القرءاني ،ومركزيته في فضاء التراث العربي الإسلامي، فلقد التحمت جميع علوم التراث لخدمة هذا النص في جميع مستوياته.....
وهذا ما اعل عمه الدكتور طه عندما صرح علنا بقوله : " نقول نحن بالتداخلية، والتكاملية ، بين العلوم ،ويقول خصمنا بالتقاطعية، والتفاضلية في علوم التراث..".[8]...


هذا الإشكال المعرفي جعل الدكتور طه يلاحظ ان القارئ الحداثي كان ينطلق من تجزئة مضامين التراث ،والتعامل مع التراث الإسلامي بانتقائية ، وكان هذا التراث وحدات، وقطع متقاطعة ،وأجزاء مستقلة ، منفصلة ، بعضها عن بعض .قاصدا من هذه الانتقائية إلى وضع حد لتحكم التراث وهيمنته على عقولنا ،وعلى حاضرنا ،وعلى مستقبلنا ،وقيمنا .. ، فالقارئ الحداثي يتعامل مع هذا التراث باعتباره قطعا متباعدة ، غير متناسقة، ولا متجاورة ، ينأى بعضها عن بعض ،لان هذا التجزيء للتراث من شانه أن يساعد على فصل المادة عن الموضوع ،والأخلاق والقيم عن الواقع ،والدين عن العقل ..[9].
ان المنهج الذي اعتمده القارئ الحداثي قي تقويم التراث هو انه تخلى عن آليات المعتمدة التي أنتجت هذا التراث ، وراهن على آليات لا صلة لها بهذا التراث من هي اليات مستمدة من تراث أخر يمتلك خصوصية معرفية ، ومنهجية تختلف كليا عن الآليات المنتجة في التراث..
هذا الداعي هو الذي ألزمه البحث عن الاليات المنتجة للخطاب التراثي عن طريق البحث عن الاليات الخارجية الموصولة وغير الماصولة...
فالدكتور طه عبد الرحمان يعارض بالمرة جميع الخطابات الجزيئية، الساعية إلى مناصرة ، التفاضل بين علوم التراث ،ويدعو علنا إلى تأسيس المنهج التكاملي ، وتفعيل هذا المنهج في القراءة اعتمادا على الآليات المعتمدة في منهج التداخل ....



-3-محورية الخطاب القرءاني
في التراث الإسلامي ملاحظة بارزة وقوية تأخذ كل مهتم ومشتغل ومتتبع للدراسات والبحوث القرآنية بشكل عام. وهي محورية البحث في القرآن الكريم ،وفي كل ما أنتجته الأمة الإسلامية من بحوث، ودراسات وعلوم وفهارس ومعاجم وموسوعات ذات صلة قوية بالبحث في القرآن الكريم.....
وهذه العناية بالقرءان الكريم، تعود إلى مركزية القرءان، ومحوريته في الحضارة الإسلامية،ولا أدل على ذلك أن كثيرا من الباحثين نعتوا الحضارة الإسلامية بأنها حضارة نص.لان النص القرءاني كان هو مركز المعرفة في هذه الحضارة. وكانت جميع العلوم في هذه الحضارة خادمة للنص القرءاني..
قال ابن جزي الكلبي في مقدمة تفسيره التسهيل :"هو المقصود بنفسه وسائر العلوم ادوات تعين عليه ،او تتعلق به ،او تتفرع عنه .."[10].
وتبعا لهذا يمكن أن نقسم هذه المستويات الخادمة للنص القرءاني إلى قسمين:
1- مستوى التحقيق التوثيق.
2- مستوى البيان والفهم .
وعلى الرغم من العناية، والاهتمام الكبير الذي لقيه القرءان الكريم، تفسيرا واستمدادا، وبيانا ،فلقد نشا اتجاه ينعت نفسه بالحداثي ، وبالجديد ،وكان يسعى إلى إعادة قراءة النص القرءاني قراءة جديدة ،تتقاطع كليا مع القراءات التراثية التي أنجزها علماء التفسير على امتدادات التاريخ ، خاصة في اشتغالهم الطويل على القرءان الكريم تفسيرا وامتدادا،وبيانا....
وهذه الدعوة تحتمي بشعار استثمار المناهج الجديدة المستخلصة من اللغويات ، ومناهج تحليل الخطاب الجديدة بدعوى قوتها الابستمولوجية، و تماسكها المعرفي ، فهي تمتلك من القدرات العلمية،والإمكانيات التفسيرية ، ما لا تمتلكه المناهج القديمة المخصصة للتفسير، والتأويل ،والتي أعدمت النص، واغتالته عبر مراهنتها على المعنى الواحد في النص ، ومناصرتها للمعيار الحاكم لهذا المعنى ومعارضتها، للتعدد في المعاني....[11].

- التوجه المنهجي في القراءات الحداثية:

يشكل المنهج في التفسير سؤالا محوريا لكثير من الدراسات والبحوث المنجزة والمشتغلة على التفسير،ولقد نشأت الرغبة في متابعة سؤال المنهج في التفسير في سياق خاص ،ومتميز ،بحيث كانت المسالة المنهجية حاضرة بقوة في التفسير ، وبين المفسرين خاصة ، فهي حاضرة في مقدمة تفاسيرهم...
وهذا الحضور للإشكال المنهجي في التفسير،ظل حاضرا في عقول المفسرين ، يسيرون عليه ويستحضرونه في ثنايا تفسيرهم لكتاب الله ،غايتهم بط الفعم لكتاب الله...[12]
في هذا السياق تزايد الاهتمام بالإشكال المنهجي ، وتزايدت العناية ،والاهتمام بمناهج التفسير ، وبالياته ، وقد تعددت المنطلقات المنهجية في التفسير، وان كان الجامع المشترك لهذه المناهج هو اعتبار النقل هو الأصل في التفسير،والاسترشاد بالعقل ،والنظر في التفسير. ويراد بالنقل هو الرواية المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلى الصحابة رضوان الله عليهم ...
مع الاستعانة بالخدمة اللغوية للنص ، خاصة ما تعلق في هذه الخدمة بالتحقق من الألفاظ المحمولة في
النص، لان الأصل في اكتساب المعنى هو البدا بالمعالجة اللغوية خاصة في جانب الألفاظ باعتبار الألفاظ مفاتيح المعاني... ،حيث يتم التحقق من اللفظة القرءانية في أصلها المعجمي ، ومتابعتها في سياق استعمالها في القرءان ،قصد الوصول إلى الدلالة الأصلية لتلك اللفظة ،وما يتفرع عنها من معان تابعة ، وخادمة للمعنى الأصلي ، ثم النظر إلى السياق قصد استنتاج المعنى العام للنص المراد تفسيره، .[13].لان السياق حاكم وموجه للمعنى..
وقد تعددت المنهجيات في التفسير، عندالمفسرين، رغم أنها تشترك في جعل النقل ،والرواية هو المنطلق والأساس في التفسير، والعقل والنظر تابع للنقل ،وكان من أثار هذا التعدد في هذه المنتهج هو غنى المكتبة التفسيرية ،وتنوع أوجه التفسير لكتاب الله[14].
لكن رغم هذا التعدد في أشكال التفاسير، وانواعه .فان القاسم المشترك الذي يجمع بينها هو ان استمداد المعنى من النص القرءاني،يستلزم استحضار مجموعة من المكونات والعناصر،اللغوية والسياقية، في هذا الاستمداد.وان أي تغييب لأحد هذه العناصر التي منها يتشكل المعنى في النص ، من شانه التأثير على استقامة ، وسلامة المعنى قي هذا الاستمداد...[15].
--القراءات الحداثية والسياق
لكن رغم هذا الكم من الدراسات ،والتفاسير لكتاب الله، والتي اختارت التقيد والانضباط بأصول التفسير وضوابطه، فقد ظهر اتجاه يسعى إلى تفسير القرءان الكريم ،وقراءته ، وهو اتجاه ينعت نفسه بالمشاريع الجديدة في قراءة النص القرءاني ، والذين دعا بإلحاح ، وبإصرار إلى إعادة النظر في التفاسير القديمة خاصة على مستوى المنهج، والمسلك الموجه والحاكم لمضامين هذه التفاسير، مع تخطي المضامين المحمولة في كتب التفسير القديمة لغياب البعد المنهجي في هذه التفاسير، و لمعارضتها لزمنها في القيم من جهة أخرى ، و لعدم استيعابها للتحولات السريعة التي تعرفها المجتمعات المعاصرة اليوم ، بحيث عملت هذه المشاريع الحداثية على إقصاء، وتهميش ،والتقاطع مع كل الجهود المبذولة السابقة التي أنجزت في التفسيرعلى امتداد التاريخ الطويل ...[16].من الثقافات الأخرى تاث الذي صن

[1] --في النقد الفلسفي : محاولة في تحديد المفهوم للدكتور الزاوي بغورة.مجلة عالم الفكر المجلد:41. ابريل :2013.


[2] -روح الحداثة :173

[3] -تجديد المنهج في تقويم التراث :75.

[4] -الآيات القرءانية والقراءات الحداثية "محاضرة ألقاها الدكتور طه عبد الرحمان بمنتدى الحكمة بالرباط. وقام الدكتور منتصر حمادة بنشر هذه المحاضرة بمواقفة الدكتور طه ، بمجلة المنطلق الجديد .العدد9.السنة 2006.

[5] -صدر كتاب :تجديد المنهج في تقويم التراث .صدر عن المركز الثقافي العربي ببيروت:1994.

[6] -العنوان الكامل للكتاب: روح الحداثة: المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية.صدر عن المركز الثقافي العربي :2006.

[7] -طه عبد الرحمان قارئا لمحمد عابد الجابري.مجلة الازمنة الحديثة العدد:3-4.السنة:2011.

[8] -هده العبارة تكررت عند الدكتور طه عبد الرحمان في كتابه تقويم التراث:71

[9] -تجديد المنهج في تقويم التراث :39.

[10] -مقدمة ابن جزي الكلبي :1/3

[11] -الحداثيون العرب والتراث التفسيري لمحمد بنعمر:45.ضمن المؤتمر الدولي الخطاب القرءاني.30اكتوبر:2013.

[12] -تطرية الاعتبار في العلوم الإسلامية :2008.

[13] -مقدمة في المنهج للدكتورة عائشة بنت الشاطئ:22

[14] -يراجع دراستنا :التجديد في مناهج التفسير الذي شاركنا به في الملتقى الدولي حول تطور الدراسات في الكريم :ؤ الرياض فبراير :2013.

[15] --ملامح التفكير التداولي والبياني عند الأصوليين للدكتور نعمان بوقرة.مجلة إسلامية المعرفة العدد:52.السنة:2008

[16] - اختارت الدكتورة رقية العلوانني نعت هذا الاتجاه بالقراءة العصرانية ل لقرءان لكريم في سياق مناقشتها لمختلف التسميات والنعوت التي نعتت بها مشاريع القراءات الحداثية ..يراجع دراستها: قراءة في ضوابط التأويل التي شاركت بها في ندوة بيروت حول مناهج التفسير سنة : 20.
-من الأدلة الدالة على سعي هذا الاتجاه نحو التقاطع مع التفاسير القديمة كتاب محمد أركون المسمى :: القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب لمحمد أركون، ترجمة هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، ط2، 2005
 
موقع منتدى الحكمة معطّل منذ مدة طويلة، فأين نجد الآن كل تلك المواد النصية التي كانت منشورة على هذا الموقع؟
 
البخث -1-سانشر البحث-2-قريبا ان شاء الله
 
مجاضرة الدكتورطه عبد الرحمان في نقد القراءات الحداثية التي القاها في منتدى الحكمة منشورة بموافقة الدكتور في مجلة المنطلق.قام بالنشر الدكتور منتصر حمادة.والعدد موجود عندي.سادل قراءي على رقم العدد، والسنة.بل ياعمد الى نشره بهذا الملتقى.
 
جوابا على اسءلتكم حول المصادر الحاملة للمشروع النقدي في نقد القراءات الحداثية عند الدكتور طه عبد الرحمان.فان الدكتور طه قد خصص الدكتور طه عبدا لرحمان عدة بحوث ،وأنجز عدة دراسات ،وكتب ،واعدت م عدة محاورات خصصها لهذا الموضوع،ويعد كتابه تجديد المنهج في تقويم التراث، وكتاب روح الحداثة مدخل إلى تأسيس حداثة إسلامية ،. إضافة إلى محاضرته الجامعة التي ألقاها الدكتور بمنتدى الحكمة بالرباط ،والمنشورة بمجلة المنطلق العدد التاسع السنة 2006م،من ابرز مساهماته المجسدة لمشروعه النقدي في نقد القراءات الحداثية..
 
السلام
الشكر موصول لاخي عبد الرحمان ابو المجد
 
بعد اشارة الدكتور عبد الرحمان،وجدت بحثا في كتاب الحوارافقا للفكرللدكتور طه عبد الرحمان اشار فيه الى المزالق المنهجية الذي سقطت فيها هذه القراءات الحداثية. الصفحات:130-136.
 
السلام
في نص المحاورة التي اجريت مع الدكتور طه عبد الرحمان في كتاب "الحوار افقا للفكر"خصص المحاور عدة اسئلة انصبت على نقد القراءات الحداثية للنص القرءاني جاءت في الصفحة:88الى94.وهذه الصفحات تكشف عن منهجية الدكتور طه في نقد القراءات الحداثية للنص القرءاني...
 
وفي سعي الدكتور طه نحو تشخيص المنهج الحداثي ، فانه يصف القرءات الحداثية بأنها اقتصرت على تفسيربعض الآيات فقط ، لأنه يرى ان القارئ الحداثي كان يقتصر على بعض الآيات ، من اجل ان ينتقي ما يراه موافقا، ومناسبا ،وسهلالاختياراته التي يناصرها ومن من اجل تمرير خطابه،." فهم اقتصروا في تفاسيرهم على بعض الآيات فقط، الماخودة من عدة سور..[1]..



[1] -روح الحداثة :المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية :189
 
في كتاب الحوارافقا للفكرفصل خاص عن المنهج الحداثي في قراءة النص
 
عودة
أعلى