ينادى البعض أنه من الممكن إطلاق إسم (المسلمين ) على اليهود والنصارى،
ولكن بمراجعة القرآن الكريم نجد :
أن إسم الإسلام أطلقه النبي إبراهيم على نفسه وعلى كل من آمن بالله من بعده، وكل من آمن بأبناءه وأحفاده من الرسل، يعقوب وإسحق وإسماعيل، ويوسف وموسي وعيسي ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
(وجاهدوا فى الله حق جهاده هو إجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملّة أبيكم إبراهيم هو سمّاكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس)
وأبناء يعقوب عليه السلام قبل رسالة النبي محمد (ص) أطلق عليهم القرآن إسم (المسلمين)
(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي، قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون)
وقال يوسف عليه السلام (توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
الآية (وإذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننا مسلمون)
وملكة سبأ ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
وكذلك أتباع موسي وعيسي عليهما السلام، فقد قال تعالى (إنّا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين "أسلموا" للذين هادوا والربانيون والأحبار).
وقال تعالى (وإذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننا "مسلمون").
ولكن بعد مجئ الرسول (ص) أطلق الله تعالى على أتباع موسي وعيسي إسم "أهل الكتاب" أو "اليهود والنصاري" وخاطب اليهود أيضا بـ"يا بني إسرائيل"، ولكن لم يسمهم أو يناديهم أبدا بالمسلمين ، لماذا؟
ذلك أن الإسلام هو التوحيد الخالص لله كما كان إيمان أنبياء اليهود وكما كان إيمان الحواريين فى عهد عيسي عليه السلام، ولكن بعضهم الآن يتخذون أحبارهم أربابا، والنصاري يقولون أن الله هو ثالث ثلاثة، أو أن عيسي إبن الله، بينما الإسلام هو عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ولا ولد،
(قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا "مسلمون").
ثانيا : لأنهم لم يؤمنوا برسالة محمد (ص)، وبذا تم تحديد المسلمين الجدد بأنهم من آمنوا برسالة محمد (ص) وآمنوا بكل الرسل السابقين ويقرّ بتطبيق تعاليم الإسلام (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).
والرسول هو أول المسلمين.، قال تعالى على لسان نبيه محمد (ص) (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت و"أنا أول المسلمين").
ثالثا : المؤمنون الصادقون منهم (ممن لم يسمعوا بدعوة محمد (ص)) نجد أيضا أن أطلق الله تعالى عليهم إسم "أهل الكتاب" (ليسوا سواء، من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين، وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين).
رابعا : من أهل الكتاب من يؤمن أو (يصدق) برسالة محمد (ص) ومع ذلك يظل إسمهم "أهل الكتاب" وليسوا بالمسلمين، ذلك أن "المسلمين" هم من يؤمن برسالة محمد (ص) ويكون القرآن الكريم كتابه المهيمن، ويقر بتطبيق تعاليم الإسلام الخاصة فى الصلاة و الصيام والحج وتحريم المحرمات فى الطعام والشراب إلخ.. قال تعالى (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليهم وما أنزل إليكم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا، أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب) صدق الله العظيم
ولكن بمراجعة القرآن الكريم نجد :
أن إسم الإسلام أطلقه النبي إبراهيم على نفسه وعلى كل من آمن بالله من بعده، وكل من آمن بأبناءه وأحفاده من الرسل، يعقوب وإسحق وإسماعيل، ويوسف وموسي وعيسي ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
(وجاهدوا فى الله حق جهاده هو إجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملّة أبيكم إبراهيم هو سمّاكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس)
وأبناء يعقوب عليه السلام قبل رسالة النبي محمد (ص) أطلق عليهم القرآن إسم (المسلمين)
(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي، قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون)
وقال يوسف عليه السلام (توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
الآية (وإذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننا مسلمون)
وملكة سبأ ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
وكذلك أتباع موسي وعيسي عليهما السلام، فقد قال تعالى (إنّا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين "أسلموا" للذين هادوا والربانيون والأحبار).
وقال تعالى (وإذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننا "مسلمون").
ولكن بعد مجئ الرسول (ص) أطلق الله تعالى على أتباع موسي وعيسي إسم "أهل الكتاب" أو "اليهود والنصاري" وخاطب اليهود أيضا بـ"يا بني إسرائيل"، ولكن لم يسمهم أو يناديهم أبدا بالمسلمين ، لماذا؟
ذلك أن الإسلام هو التوحيد الخالص لله كما كان إيمان أنبياء اليهود وكما كان إيمان الحواريين فى عهد عيسي عليه السلام، ولكن بعضهم الآن يتخذون أحبارهم أربابا، والنصاري يقولون أن الله هو ثالث ثلاثة، أو أن عيسي إبن الله، بينما الإسلام هو عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ولا ولد،
(قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا "مسلمون").
ثانيا : لأنهم لم يؤمنوا برسالة محمد (ص)، وبذا تم تحديد المسلمين الجدد بأنهم من آمنوا برسالة محمد (ص) وآمنوا بكل الرسل السابقين ويقرّ بتطبيق تعاليم الإسلام (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).
والرسول هو أول المسلمين.، قال تعالى على لسان نبيه محمد (ص) (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت و"أنا أول المسلمين").
ثالثا : المؤمنون الصادقون منهم (ممن لم يسمعوا بدعوة محمد (ص)) نجد أيضا أن أطلق الله تعالى عليهم إسم "أهل الكتاب" (ليسوا سواء، من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين، وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين).
رابعا : من أهل الكتاب من يؤمن أو (يصدق) برسالة محمد (ص) ومع ذلك يظل إسمهم "أهل الكتاب" وليسوا بالمسلمين، ذلك أن "المسلمين" هم من يؤمن برسالة محمد (ص) ويكون القرآن الكريم كتابه المهيمن، ويقر بتطبيق تعاليم الإسلام الخاصة فى الصلاة و الصيام والحج وتحريم المحرمات فى الطعام والشراب إلخ.. قال تعالى (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليهم وما أنزل إليكم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا، أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب) صدق الله العظيم